إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تتبع يوم عاشوراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتبع يوم عاشوراء

    مقتل الامام علي الاكبر :


    وأول من تقدم منهم إلى ميدان الشرف : هو علي بن الحسين الاكبر (ع) فقاتل


    قتال الابطال وأخيرا ؟؟؟ انطفأت شمعة حياته المستنيره وسقط على الارض كالوردة التي تتبعثر اوراقها .


    وتبادرالامام الحسين (ع) إلى مصرع ولده , ليشاهد شبيه رسول الله (ص( مقطعا بالسيوف





    اربا ,


    ولا اعلم كيف علمت السيده زينب بهذه الفاجعه المروعه فقد خرجت تعدو ,


    وهي السيده المخدره المحجبه الوقوره !

    خرجت من الخيمه مسرعه وهي تنادي : ( واويلاه ) ياحبيباه , ياثمرة فؤاداه ,


    يانور عيناه , ياأُخياه وابن أُخياه واولداه , واقتيلاه , واقلة ناصراه , واغريباه


    وامهجة قلباه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء , ليتني وسدت الثرى ,


    وجاءت وانكبت عليه , فجاء الامام الحسين بفتيانه الى المعركه وقال :


    إحملوا أخاهم فحملوه من مصرعه وجاؤا به حتى وضعوه عند الخيمه التيكانوا يقاتلون امامها .




    آجرنا الله وإياكم في مصائب اهل البيت (ع)


    ************************************************** **************************************************
    تابع :



    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقتل أولاد السيده زينب (ع) :



    والى أن وصلت النوبة إلى أولاد السيدة زينب (ع) وافلاذ كبدها .


    أولائك الفتية الذين سهرت السيدة زينب لياليها , وأتعبت أيامها , وصرفت حياتها في تربية تلك البراعم , حتى نمت وأورقت .


    إنها قدمت أغلى شئ في حياتها في سبيل نصرة أخيها الامام الحسين (ع)

    وتقدم أولائك الاشبال يتطوعون ويتبرعون بدمائهم وحياتهم في سبيل


    نصرة خالهم , الذي كان الاسلام متجسدا فيه وقائما به .


    وغريزة حب الحياة إنقلبت عندهم إلى كراهية تلك الحياة .


    ومن يرغب ليعش في أرجس مجتمع متكالب , يتسابق على اراقة دماء أطهر إنسان يعتبر مفخرة أهل السماء والارض ؟!


    وكان عبد الله بن جعفر زوج السيدة زينب (ع) قد أمر ولديه عونا ومحمدا أن يرافقا الامام الحسين (ع) لما أراد الخروج من مكة والمسير معه ,

    والجهاد دونه .


    فلما انتهى القتال إلى الهاشميين برز عون بن عبد الله بن جعفر , وهو يرتجز ويقول :


    إن تنكروني فأنا ابن جعفر *** شهيد صدق في الجنان أزهر

    يطير فيها بجناح أخضر ***** كفى بهذا شرقا في المحشر


    فقتل ثلاثة فرسان وثمانية عشرا راجلا , فقتله عبد الله بن قطبة الطائي .


    ثم برز أخوة محمد بن عبد الله بن جعفر , وهو ينشد :


    أشكو إلى الله من العدوان *** فعال قوم في الردى عميان

    قد بدلوا معالم القرآن ****** ومحكم التنزيل والتبيان


    وأظهروا الكفر مع الطغيان



    فقتل عشرة من الاعداء , فقتله عامر بن نهشل التميمي .


    ولقد رثاهما سليمان بن قبة بقوله :


    وسمى النبي غودر فيهم *** قد علوه بصارم مصقول

    فإذا ما بكيت عيني فجودي *** بدموع تسيل كل مسيل

    واندبي إن بكيت عونا أخاه *** ليس فيما ينوبهم بخدول


    لم يوجد في كتب المقاتل أن السيده (ع) صاحت أوناحت أوصرخت أوبكت

    في شهادة ولديها , لا في يوم عاشوراء ولا بعده


    ومن الثابت أن مصيبة ولديها أوجدت في قلبها الحزن العميق بل والهبت

    في نفسها نيران الاسى وحرارة الثكل , ولكنها (ع)


    كانت تخفي حزنها على ولديها لان جميع عواطفها كانت متجهة الى الامام الحسين (ع)

    وهناك وجه آخر قد يتبادر إلى الذهن : وهو أن بكاءها على ولديها قد كان يسبب الخجل والاحراج لأخيها الامام الحسين (ع)

    باعتبار انهما قتلا بين يديه ودفاعا عنه , فكأن السيده زينب (ع)

    بسكوتها تريد أن تقول للإمام الحسين (ع) : ولدي فداء لك , فلا يهمك ولا يحرجك أنهما قتلا بين يديك


    *************************************************

    مقتل سيدنا أبي الفضل العباس (ع)


    لقد كانت العلاقات بين السيده زينب وبين أخيها أبي الفضل العباس (ع)


    بنوع خاص من تبادل المحبه والاحترام , فقد كانت السيدة زينب تكن لأخوتها من أبيها كل عاطفة وود ,

    وكان >لك العطف والتقدير يطهر من خلال كيفية تعاملها مع إخوانها الاكارم .


    وكان سيدنا أبو الفضل العباس يشكل خاص يحترم أخته زينب احتراما كثيرا جدا .


    وفي طوال رحلة قافلة الامام الحسين (ع) من مكة نحو العراق ..


    كان العباس هو الذي يقوم بشؤون السيدة زينب من مساعدتها حين الركوب أو النزول من المحمل ويبادر إلى تنفيد الاوامر والطلبات بكل سرعة ...ومن القلب



    فالسيدة زينب (ع) محترمة ومحبوبة عند الجميع يحبونها لعواطفها وأخلاقها المثالية ,


    يضاف ألى ذلك : أنها عميدة الاسرة وعقيلة بني هاشم وسيدة نساء اهل البيت (ع)



    ومنذ وصول قافلة الامام الحسين (ع) الى أرض كربلاء في اليوم الثاني


    من شهر محرم , إختار سيدنا العباس بن أمير المؤمنين (ع) لنفسه نوعا خاصا من العبادة : وهي أنه كان إذا جن الليل يركب الفرس ويحوم حول


    المخيمات لحراسة العائله .


    والعباس : إسم لامع وبطل شجاع , تطمئن إليه نفوس العائلة والنساء



    والاطفال ويعرفه الاعداء أيضا , فقد ظهرت منه يوم صفين _ شجاعة


    عظيمة جعلت إسمه يشتهر عند الجميع بالبطولة والبسالة , ولا عجب من ذلك فهو ابن أسد الله الغلب الامام علي بن أبي طالب (ع)


    وفي يوم عاشوراء ,


    لما قتل أكثر أصحاب الامام الحسين (ع) أقبل العبلس إلى أخيه الحسين واستأدنه للقتال ,


    فلم يأذن له وقال : ( أخي أنت صاحب لوائي , فإذا غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات )


    فقال العباس ياسيدي لقد ضاق صدري وأريد أخذ الثار من هؤلاء المنافيقن.


    فقال له الامام الحسين (ع) : إذن .. فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء)


    فأقبل العباس وحمل القربة وتوجه نحو النهر ليأتي بالماء .........



    وإلى أن وصل ألى الماء وملأ القربة , وتوجه نحو خيام الامام الحسين (ع) فجعل الاعداء يرمونه بالسهام كالمطر حتى صار درعه كالقنفد ,


    ثم قطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب , فحاربهم وقاتلهم


    قتال الابطال , وكان جسورا على الطعن والضرب .


    فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة وضربه بالسيف على يمينه فقطعها


    , فأخذ السيف بشماله واستمر في القتال, فضربه لعين على شماله فقطع يده ,


    وجاءته السهام والنبال من كل جانب , وجاء سهم وأصاب القربة فأرق ماؤها ,


    وضربه الاعداء بعمود من حديد على رأسه , فشقط على الارض صريعا ,


    ونادى بأعلى صوته أدركني ياأخي !


    وكان الامام الحسين (ع) قد وقف على ربوة عند باب الخيمة .....


    وهو ينظر إلى ميدان القتال , وكانت السيدة زينب واقفة تنظر إلى وجه


    أخيها , وإذا بالحزن قد غطى ملامح الامام الحسين !


    فقالت زينب :


    أخي مالي أراك قد تغير وجهك ؟


    فقال : أخيه لقد سقط العلم وقتل أخي العباس !


    فكأن السيدة زينب إنهد ركنها , وجلست على الارض وصرخت :


    وا أخاه ! واعباساه !


    واقلة ناصراه , واضيعتاه من بعدك ياأبا الفضل !


    فقال الحسين (ع) ( أي والله , من بعده واضيعتاه !


    وا أنقطاع ظهراه !


    وأقبل الحسين _ كالصقر المنقض _ حتى وصل إلى أخيه فرآه صريعا على شاطئ الفرات فنزل عن فرسه ووقف عليه منحنيا ,


    وجلس عند رأسه , وبكى بكاء شديدا وقال :


    يعز والله علي فراقك , الان انكسر ظهري وقلت حيلتي وشمت بي عدوي )




    السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته



    ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما



    آجرنا الله واياكم في مصاب اهل البيت (ع)


    الا لعنة الله على الظالمين

    سأتابع



    مقتل الطفل الرضيع

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقتل الطفل الرضيع


    قال السيد ابن طاووس لما رأى الحسين (ع)


    مصارع فتيانه وأخيه عزم على لقاء القوم بمهجته ونادى :


    هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله ؟



    هل من موحد يخاف الله فينا ؟


    هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا ؟


    هل من معين يرجو ما عند الله بإ عا نتنا ؟


    فارتفعت اصوات النساء بالعويل , فتقدم الامام (ع) إلى باب الخيمه وقال


    لأخته زينب : ناولني ولدي الرضيع حتى أودعه .


    فأخذه وأومأ إليه ليقبله فرماه حرمله بن كاهل بسهم فوقع في نحره فذبحه .


    فقال الحسين (ع) لأخته زينب : خذيه .


    ثم تلقى الدم بكفيه فلما انتلأتا رمى بالدم نحو السماء وقال : هون علي ما نزل بي أنه بعين الله


    قال الامام الباقر (ع) فلميسقط من ذلك الدم قطرة الى الارض .


    وفي رواية اخرى :


    ان الامام الحسين (ع) حينما طلب طفله الرضيع ليودعه , اقبلت السيدة


    زينب (ع) بالطفل , وقد غارت عيناه من شدة العطش فقالت : ياأخي هذا ولدك له ثلاثة أيام ما ذاق الماء , فاطلب له شربة ماء.


    فأخذه الامام الحسين (ع) على يده واقبل نحو أهل الكوفه وقال : (ياقوم


    : قد قتلتم أخي وأولادي وأنصاري , وما بقي غير هذا الطفل , وهو يتلظى عطشا من غير ذنب أتاه اليكم , فاسقوه شربة من الماء ,


    ولقد جف اللبن في صدر أمه !


    ياقوم ! إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل فبينما هو يخاطبهم إذ اتاه سهم فذبح الطفل من الاذن الى الاذن !!


    فجعل الامام الحسين (ع) يتلقى الدم حتى امتلأ كفه , ورمى به الى السماء ,


    وخاطب نفسه قائلا :

    ( يانفس اصبري واحتسبي فيما اصابك ) ثم قال : الهي ترى ما حل بنا في العاجل ,


    فاجعل ذلك ذخيرة لنا في الآجل )


    وجاء في بعض كتب التارخ : ان الامام الحسين (ع) لما رجع بالرضيع


    مذبوحا الى الخيام , رأى الاطفال والبنات ومعهن ام الرضيع واقفات بباب الخيمة ينتظرن رجوع الامام ,


    لعلهن يحصلن على بقايا من الماء الذي يكون الامام سقاه لطفله .


    فلما رأى الامام الحسين ذلك غير طريقه , ودهب وراء الخيام , ونادى اخته زينب لتأتي وتمسك جثمان الرضيع , لكي يخرج الامام خشبة السهم من نحر الطفل !!

    ثم ان الامام حفر الارض ودفن طفله الرضيع تحت التراب


    الا لعنة الله على الظالمين



    آجرنا الله واياكم في مصاب اهل البيت (ع)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بسم الله الرحمن الرحيم.





      بعد أن ودع الامام الحسين (ع) ولده المريض زين العابدين علي بن الحسين (ع)


      وأخته السيدة زينب (ع)



      خرج الامام الحسين (ع) الى ساحة الجهاد


      كانت تلك اللحظات من اصعب الساعات في حياة السيدة زينب (ع)


      من هول قرب الفاجعه والمستقبل المخيف المرعب .


      وهل يستطيع القلم واللسان من وصف تلك الدقائق , تأثيرها على قلب السيدة زينب (ع)



      لقد توجه أخوها إلى ساحة القتال بعد ان قدم أعز أصحابه , وأشرف شبابه , واكرم عشيرته


      ضحايا في سبيل الله ولم يبق له ومعه أحد من الرجال سوى ولده العليل .



      لقد ترك الامام الحسين (ع) أغلى ما عنده وهم عائلة الذين هم أشرف عائلة على وجه الارض ,


      واكثرها عفافا وخفارة , وهن مخدرات الرسالة وعقائل النبوة اللاتي كانت

      حياتهن مشفوعة بالعز والاحترام ,


      تركهك في وسط البر الافقر قد احاط بهن اراذل الناس من باعة الضمائر


      والهمج الرعاع وفاقدي الفضيلة , أولائك الذين سلموا انفسهم واستسلموا للسلطة الجائرة ,


      فهم يعرفون الاشرار ونفسياتهم

      لما قتل الأصحاب الامام الحسين (ع) ورجال أهل بيته , ولم يكن منهم أحد ,


      عزم الامام على لقاء القوم بنفسه , فدعى ببردة رسول الله (ص) فالتف بها


      وأفرغ عليها درعه الشريف وتقلد سيفه واستوى على متن جواده , ثو نحو ميدان الحرب والقتال وجعل يخاطب أهل الكوفه بقوله :



      ( ويلكم على ماذا تقاتلوني ؟؟


      على حق تركته ؟؟

      ام على شريعة بدلتها ؟؟



      ام على سنة غيرتها ؟؟


      فقالوا : بل نقاتلك بغضا منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين .



      وقيل في رواية اخرى :


      ان الامام وقف وسيفه مصلت وهو يقول :



      أنا علي الطهر من آل هاشم ** كفاني مفخرا بهذا حين أفخر


      وجدي رسول الله أكرم من مشى ** ونحن سراج الله في الخلق نزهر



      وفاطم امي من سلالة احمد ** وعمي يدعى دا الجناحين جعفر




      وفينا كتاب الله انزل صادقا *** وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر


      ونحن امان الله للناس كلهم *** نسر في الانام ونجهر


      ونحن ولاة الحوض نسقي ولاتنا ** بكأس رسول الله ما ليس ينكر



      فصاح عمر بن سعد _ الويل لكم ! اتدرون لمن تقاتلون ؟!


      هذا ابن الانزع البطين هذا ابن من قاتل العرب



      احملوا عليه من كل جانب ),


      فحملوا عليه وحمل عليهم كالليث المغضب , فقتل منهم مقتلة عظيمة , وكانت

      الرجال تشد عليه فيشد عليها , فتنكشف عنه كالجراد المنتشر !



      فحمل على ميمنة عسكرهم وهو يقول


      الموت اولى من ركوب العار *** والعار اولى من دخول النار


      ثم حمل على ميسرة الجيش وهو يقول :



      انا الحسين بن علي *** آليت الا انثني


      احمي عيللات أبي *** امضي على دين النبي


      فجعلوا يرشقونه بالسهام والنبال حتى صار درعه كالقنفذ , فوقف ليستريح


      وقد ضعف عن القتال , فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فأصاب جبهته المقدسة فسال الدم على جبهته ,


      فأخذ الثوب ليمسح الدم عن السهم على صدره قريبا من قلبه , فقال الامام الحسين (ع) :


      ( بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله )



      ورفع رأسه إلى السماء وقال : ( الهي ... انك تعلم انهم يقتلون رجلا ليس على وجه الارض ابن نبي غيره )



      ثم اخذ السهم واخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب , فوضع يده على الجرح فلما انمتلأت دما رمى به الى السماء ,


      ثم وضع يده على الجرح ثانيا فلما امتلأت لطخ به رأسه ولحيته , وقال :


      ( هكذا أكون حتى القى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي واقول : يارسول الله قتلني فلان وفلان )


      فعند ذلك طعنه صالح بن وهب بالرمح على خاصرته طعنة , سقط منها عن قرسه إلى الارض على خده الايمن.


      وهو يقول : ( بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله )


      ثم جعل يجمع التراب بيده , فيضع خده عليها ثم يناجي ربه قائلا :


      ( صبرا على قضائك وبلائك , يارب لا معبود سواك )


      ثم وثب ليقوم للقتال فلم يقدر , فبكى بكاء شديدا , ونادى : ( واجداه وامحمداه واأبتاه واعلياه

      واغربتاه واقلة ناصراه !!



      ءأقتل مظلوما وجدي محمد المصطفى ؟؟



      ءأقتل عطشانا وأبي علي المرتضى ؟؟


      ءأترك مهتوكا وأمي فاطمة الزهراء؟؟


      فخرج عبد الله بن الامام الحسن (ع) وهو غلام لم يراهق ( 11 سنه ) من عند النساء


      وقف جنب عمه الحسين (ع) فلحقته زينب لتحبسه , فأبى وامتنع عليها امتناعا شديدا وقال :


      والله لا افارق عمي وجاء حتى جلس عند الامام , وجعل يطلب منه ان ينهض ويرجع إلى المخيم ,


      وفي هذه الاثناء ...........


      افبل أبحر بن كعب الى الحسين والسيف مصلت بيده فقال له الغلام :


      ويلك يابن الخبيثة اتقتل عمي !!

      فضربه ابحر بالسيف فاتقاه الغلام بيده واطنها الى الجلد فإذا هي معلقة ,


      ونادى الغلام : ياعماه , فأخذه الامام الحسين وضمه اليه وقال : ( يابن اخي


      اصبر على ما نزل بك واحتسب في دلك الاجر . فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين


      فرماه حرملة بسه فذبحه في حجر عمه الحسين


      وبقي الامام الحسين (ع) مطروحا على الارض ....... والشمس تصهر غليه فتادى شمرا بالعكس:


      ما وقوفكم ؟؟ ! إحملوا عليه .

      فحملوا عليه من كل جانب وضربه زرعة بن شريك بالسيف على كتفه , وطعنه الحصين بن نمير بالرمح في صدره .


      فصاح عمربن سعد: ويلكم انزلوا وحزوا رأسه ! وقال لرجل : ويلك انزل الى الحسين وارحه !


      فاقبل عمروا بن الحجاج ليقتل الحسين , فلما دنى ونظر الى عينيه ولى راجعا مدبرا , فسألوه عن سبب رجوعه ؟؟

      قال : نظرت إلى عينيه كأنها عينا رسول الله !!

      واقبل شيث ين ربعي فارتعدت يده ورمى بالسيف هاربا .........

      تعليق


      • #4
        السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

        ادميت وأحرقت قلوبنا أجهشتي عيوننا

        لعن الله ظالم النبي وآله الطاهرين المعصومين

        لقد ضمنت الشفاعة يا أختي العزيزة فقد خطت يداك الكريمتان من الكلام ما لا يحصى من الحسنات
        جعلها الله شافعة لك يوم لا ظل إلا ظله

        أخوكم عاشـsanabisـق

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة وبركاته

          بسم الله الرجمن الرحيم


          اخي الكريم (عاشـsanabisـق)


          يعجز لساني عن التعبير لما تفظلتم به من الاطراء الرائع والعظيم

          لقد ابيكتني اخي بكلامك المبارك



          مثاب بحول الله


          آجرنا الله وإياكم بمصاب اهل البيت (ع)


          حفظك الله ورعاك بعينه التي لا تنام

          وكثر الله من أمثالك المؤمنين


          نسألكم الدعاء

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X