بكى البيت والركن الحطيم وزمزم .... ودمع الليالي في محاجرها دمُ
وشق عليك المجد أثواب عزِّه .... ووجه الضحى من بعد قتلك أدهمُ
فيا ليت قلبي كان قبرك معلماً..... تُكفّن في أجفان عيني وتُكرمُ
ويا ليت صدري كان دونك ساتراً.... به كل رمح من عداك يُحطّمُ
أريحانة المختار صرت قضية .... وأصبحت للأحرار نعم المعلمُ
ولكنني وافقتُ جدك في العزا .... فأخفي جراحي يا حسين وأكتمُ
وأصبر والأحشاء يأكلها الأسى .... وأهدأ والأضلاع بالنار تُضرمُ
وما نُحت نوح الثاكلات تفجُّعاً.... عليك لأن الدِّينَ ينهى ويَعصِمُ
أُصبنا بيوم في الحسين لو انه .... أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابن زيادٍ سوَّد الله وجهَه .... معاذيرُ في قتل الحسين فتُعلمُ
يقاضيه عند الله عنّا نبيُّه ... بقتل ابنه والله أعلى وأحكَمُ
على قاتليه لعنة الله كلما.... دجا الليل أو ناح الحمام المرنّمُ
وتعرض عنه الخيل خوفاً وهيبةً .... وفوق ظهور الخيل أجفى وأظلمُ
لنا كربلاء المجد ذكرى عزيزة .... يجددها قلب ورأس ومعصمُ
وروح بها يَطَّهَّرُ الطُهر كلّه ... وعزم تهاب الأسد منه وتُهزمُ
أما ذكروا فيه النبي فأغمدوا .... سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجموا
ولو نطقت تلك الرماح لولْولتْ .... عليه ولكن هل رماحٌ تَكلَّمُ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوته؟ .... فلابن رسول الله أغلى وأكرمُ؟
وأبكيه في شوق وأكتم لوعتي .... أكلّ سنين العمر أبكي وأكتمُ ؟
إلى الله أشكو ما أصاب جوانحي .... ولكن بأمر الله راضٍ مسلِّمُ
وأترك للعينين إبراد غُلّتي .... بدمع سخيِّ يُستثار فيَسجمُ
هواي لأصحاب النبي وآله .... فبعضهمُ من بعضهم وهمُ همُ
أبرِّئُ أصحابَ الرسول وآله ..... من السبِّ فالسبّاب نذل ومجرمُ
فعرضي لعرض الأكرمين وقايةٌ .... أصد الردى عنهم فمجديَ منهمُ
وما أشرق التاريخ إلا لأنهم ..... بَنوْه وهم في كل ظلماء أنجمُ
وشق عليك المجد أثواب عزِّه .... ووجه الضحى من بعد قتلك أدهمُ
فيا ليت قلبي كان قبرك معلماً..... تُكفّن في أجفان عيني وتُكرمُ
ويا ليت صدري كان دونك ساتراً.... به كل رمح من عداك يُحطّمُ
أريحانة المختار صرت قضية .... وأصبحت للأحرار نعم المعلمُ
ولكنني وافقتُ جدك في العزا .... فأخفي جراحي يا حسين وأكتمُ
وأصبر والأحشاء يأكلها الأسى .... وأهدأ والأضلاع بالنار تُضرمُ
وما نُحت نوح الثاكلات تفجُّعاً.... عليك لأن الدِّينَ ينهى ويَعصِمُ
أُصبنا بيوم في الحسين لو انه .... أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابن زيادٍ سوَّد الله وجهَه .... معاذيرُ في قتل الحسين فتُعلمُ
يقاضيه عند الله عنّا نبيُّه ... بقتل ابنه والله أعلى وأحكَمُ
على قاتليه لعنة الله كلما.... دجا الليل أو ناح الحمام المرنّمُ
وتعرض عنه الخيل خوفاً وهيبةً .... وفوق ظهور الخيل أجفى وأظلمُ
لنا كربلاء المجد ذكرى عزيزة .... يجددها قلب ورأس ومعصمُ
وروح بها يَطَّهَّرُ الطُهر كلّه ... وعزم تهاب الأسد منه وتُهزمُ
أما ذكروا فيه النبي فأغمدوا .... سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجموا
ولو نطقت تلك الرماح لولْولتْ .... عليه ولكن هل رماحٌ تَكلَّمُ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوته؟ .... فلابن رسول الله أغلى وأكرمُ؟
وأبكيه في شوق وأكتم لوعتي .... أكلّ سنين العمر أبكي وأكتمُ ؟
إلى الله أشكو ما أصاب جوانحي .... ولكن بأمر الله راضٍ مسلِّمُ
وأترك للعينين إبراد غُلّتي .... بدمع سخيِّ يُستثار فيَسجمُ
هواي لأصحاب النبي وآله .... فبعضهمُ من بعضهم وهمُ همُ
أبرِّئُ أصحابَ الرسول وآله ..... من السبِّ فالسبّاب نذل ومجرمُ
فعرضي لعرض الأكرمين وقايةٌ .... أصد الردى عنهم فمجديَ منهمُ
وما أشرق التاريخ إلا لأنهم ..... بَنوْه وهم في كل ظلماء أنجمُ
تعليق