بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احببت ان انقل لكم هذا البحث القيم عن الخلافة من قبل احد المؤمنين الطاهرين و اسمه رحمه العاملي تبيانا لحقائق كثيره غفل عنها الكثيرون .
فالى هناك..
يتبع...........
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احببت ان انقل لكم هذا البحث القيم عن الخلافة من قبل احد المؤمنين الطاهرين و اسمه رحمه العاملي تبيانا لحقائق كثيره غفل عنها الكثيرون .
فالى هناك..
بسم الله الرحمنالرحيم
يقول تعالى في محكم كتابه ، في سورة الأحزاب ، الآية 36
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا ) صدق الله العليالعظيم
خلافة مقام رسول الله (ص) بنظر الشيعة إمامة وبنظر السنة خلافة ، و هذاما سبب الفرق فيما بعد
وعلى نحو الخُلاصةفأن مقام رسول الله (ص) هو منصب إلهي ، لا يمكن لأحد أن يحتله إلا إذا كان بنفس مواصفاترسول الله (ص) هم يعتبرون أن هذا المقام له فقط جنبة سياسية وإدارة شؤون العباد، مثلهمثل أي سلطان أو حاكم أو أي ملك، ولكن عليه أن يسير على ضوء الكتاب والسنة.
بل أكثر من ذلك كماسنرى فيما بعد ، أن اهل السنة تاهوا، حتى اشتراط العدالة لم يشترطوه. لذلك تجد في أبحاثهمالعقائدية والفقهية أن السلطان وإن ظلم وإن فسق وإن جار لا يجوز الخروج عليه !!
معنى ذلك أنهم يسلمونأنه يكفي الجانب السياسي في مقام الخلافة وإن كان يسوس العباد على ضوء أهوائه وآرائهبل وإن كان على خلاف كتاب الله وسنة رسوله .
ولا بد من البحثفي الإمامة والخلافة لكن قبل هذا البحث ، دعونا نرى ونتجرد نظريا ، لأن الشيء إذا أردتأن تدركه لا بد أولا أن تخرج منه وتنظر إليه بنظرة عقلية. ولأن الإمامة من الأمور الإعتقاديةولا يجوز فيها التقليد ولا بد فيها من الاجتهاد والاجتهاد لا يكفي أنك تنظر إليها نظرةتابع بل أن تنظر إليها نظرة المالك للدليل ، أعندك دليل على صحتها؟
أعندك دليل على إثباتها؟وعلى إبطال نقيضها وعلى إبطال ضدها ؟
حتى تملك الدليل لا بد أن تنظر إليها نظرة عقلية، ولكي تنظر إليها نظرةعقلية يجب أن تخرج منها وتراها . إذا خرجت من مسألة الإمامة أو الخلافة ونظرت إليهاتجد أن العقل حاكم بأن رسول الله (ص) بالنسبة للخلافة ماذا كان يجب أن يعمل ؟
تجد أن العقل يقوللك أمام رسول الله ثلاثة احتمالات ليس لهم رابع :
الاحتمال الأول:إما أن رسول الله يسكت ويهمل مسألة الخلافة ، فقط يعمل بالأمور الحاضرة ، ومسألة الخلافةلمن يتركها : لله ، للمسلمين ؟، للشياطين ؟، للمؤمنين ؟!! ويسكت ويهمل مسألة الخلافةعلى الإطلاق
الثاني هو أن يكونالنبي قد مهد لمسألة الخلافة إلى الأمة ، جعل أمر الخلافة إلى الأمة، وأن الأمة هميدبرون عبر طريقة عبر مسلك وعبر بيان من رسول الله ، عبر هذا الشيء يدبرون أمر الخلافةبعد رسول الله (ص).
يقول تعالى في محكم كتابه ، في سورة الأحزاب ، الآية 36
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا ) صدق الله العليالعظيم
خلافة مقام رسول الله (ص) بنظر الشيعة إمامة وبنظر السنة خلافة ، و هذاما سبب الفرق فيما بعد
وعلى نحو الخُلاصةفأن مقام رسول الله (ص) هو منصب إلهي ، لا يمكن لأحد أن يحتله إلا إذا كان بنفس مواصفاترسول الله (ص) هم يعتبرون أن هذا المقام له فقط جنبة سياسية وإدارة شؤون العباد، مثلهمثل أي سلطان أو حاكم أو أي ملك، ولكن عليه أن يسير على ضوء الكتاب والسنة.
بل أكثر من ذلك كماسنرى فيما بعد ، أن اهل السنة تاهوا، حتى اشتراط العدالة لم يشترطوه. لذلك تجد في أبحاثهمالعقائدية والفقهية أن السلطان وإن ظلم وإن فسق وإن جار لا يجوز الخروج عليه !!
معنى ذلك أنهم يسلمونأنه يكفي الجانب السياسي في مقام الخلافة وإن كان يسوس العباد على ضوء أهوائه وآرائهبل وإن كان على خلاف كتاب الله وسنة رسوله .
ولا بد من البحثفي الإمامة والخلافة لكن قبل هذا البحث ، دعونا نرى ونتجرد نظريا ، لأن الشيء إذا أردتأن تدركه لا بد أولا أن تخرج منه وتنظر إليه بنظرة عقلية. ولأن الإمامة من الأمور الإعتقاديةولا يجوز فيها التقليد ولا بد فيها من الاجتهاد والاجتهاد لا يكفي أنك تنظر إليها نظرةتابع بل أن تنظر إليها نظرة المالك للدليل ، أعندك دليل على صحتها؟
أعندك دليل على إثباتها؟وعلى إبطال نقيضها وعلى إبطال ضدها ؟
حتى تملك الدليل لا بد أن تنظر إليها نظرة عقلية، ولكي تنظر إليها نظرةعقلية يجب أن تخرج منها وتراها . إذا خرجت من مسألة الإمامة أو الخلافة ونظرت إليهاتجد أن العقل حاكم بأن رسول الله (ص) بالنسبة للخلافة ماذا كان يجب أن يعمل ؟
تجد أن العقل يقوللك أمام رسول الله ثلاثة احتمالات ليس لهم رابع :
الاحتمال الأول:إما أن رسول الله يسكت ويهمل مسألة الخلافة ، فقط يعمل بالأمور الحاضرة ، ومسألة الخلافةلمن يتركها : لله ، للمسلمين ؟، للشياطين ؟، للمؤمنين ؟!! ويسكت ويهمل مسألة الخلافةعلى الإطلاق
الثاني هو أن يكونالنبي قد مهد لمسألة الخلافة إلى الأمة ، جعل أمر الخلافة إلى الأمة، وأن الأمة هميدبرون عبر طريقة عبر مسلك وعبر بيان من رسول الله ، عبر هذا الشيء يدبرون أمر الخلافةبعد رسول الله (ص).
يتبع...........
تعليق