بسم الله الرحمن الرحيم
ولكن حب أهل البيت عندي يفوق حبكم لهم ..وحبي للرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك بقلبي مكانا لحب غيره . وحبي للحسن والحسين حب لا تحده حدود .و حبي لأبو بكر وعمر وعثمان وعلي حب لا يغيره أي تيار وما اسمي حقد البعض عليهم الا هفوة العالم فلكل عالم هفوة وادعوا الله لهم بالهداية. وحبي لأمهات المؤمنين غمر كياني . وحبي للخلفاء والصحابة والتابعين وتابعي التابعين ملأ أركان حياتي

وإن كان لابد أن أحزن فلا حزن أكثر على حزنى لوفاة خير الأنام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

وإن الله تعالى أعلم السر وأخفى ولم يطالبنا أن نفرق بين عبد وعبد ولكن جعلنا كأسنان المشط

وتتفاوت درجات الإيمان في قلب ابن آدم حسب ما حباه الله من زهد وورع
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (الأنعام:164)
وأخيرا ادعوا الله أن لا يجعل مصيبتنا في ديننا وأن يجعلنا قلبا وقالبا واحدا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى