إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وكان السيد السيستاني لها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وكان السيد السيستاني لها

    لازالت المرجعية الدينية في النجف الاشرف والمتمثلة بالمرجع السيد السيستاني تعتبر صمام الامان أمام أي عاصفة هوجاء تعصف بالعراق وعلى أي مستوى كان. ولازال الشعب العراقي يذكر بالعرفان لدور المرجعية الرشيدة في دفعها عنه الكثير من الازمات ابتداء باقرار الدستور واجراء انتخابات وتشكيل حكومة وغيرها من القضايا والتي كان فيها للمرجعية اليد الطولى في استقرار واستتباب الامن في هذا البلد.

    ولا يغفل الشعب العراقي الموقف الحكيم للمرجعية اذ نأت بنفسها عن الصراعات السياسية القائمة وعدم وقوفها الى جانب طرف دون اخر وبذلك سجلت موقفا استحقت عليه التقدير والاحترام.

    ومن البديهي جدا والذي يدركه جميع المراقبين من العراقيين وغيرهم من ان بعض الدول الاقليمية والتي وقفت في الصف المعارض وفي الواقع المعادي للعملية السياسية بدافع طائفي حاقد لايمكن ان تجلس او تذهب جانبا بل هي مارست الكثير من الادوار من اجل اجهاض هذه العملية والعودة بالعراق الى المربع الاول ألا أن كل محاولاتها والتي وصلت في بعضها الى قتل الابرياء من خلال بذل الاموال لتجنيد المرتزقة والمسلحين وارسالهم الى العراق يحدوهم الامل بأنه ومن خلال هذا الاسلوب الجبان والحاقد يمكنهم تحقيق اهدافهم وكذلك اثارة الفتنة الطائفية العمياء والتي وصل فيها الامر بالقتل على الهوية ابان عامي 2005 و2006.

    ولابد وفي هذا المجال ان نشيد بالشعب العراقي الذي وقف موقفا شجاعا في مواجهة هذه الهجمة الخارجية وتمكن من وأدها في مهدها بحيث لم تحقق لاعدائه اهدافه الاجرامية ومن المؤكد ان هذه الدول الاقليمية الحاقدة على الشعب العراقي لايمكن ان تنفذ مخططاتها ان لم يكن هناك من العراقيين من باع نفسه بالثمن الابخس وأصبح أداة طيعة لتنفيذ ماربها مما سهل أمر هذه الدول في التدخل لاقلاق الاوضاع وعدم استقرارها من خلال بعض الممارسات والتصرفات الهوجاء.

    وقد وضح أخيرا ومن خلال اندلاع الازمة في بعض محافظات العراق احتجاجا على اعتقال حماية العيساوي الذين وجه اليهم الاتهام بممارسة قتل أبناء الشعب العراقي والتي تحولت وبصورة دراماتيكية من الاحتجاج على عملية الاعتقال الى حالة من التسييس بحيث وضح التدخل المباشر من هذه الدول الاقليمية المعادية بابعادها عن المطالب المشروعة الى مطالب مشبوهة تركزت على البعد الطائفي الحاقد وغيرها من المطالب التي لا تتفق مع مفاد مواد الدستور مما تراءى للمراقب ان هذه التظاهرات لم تكن عفوية بل اعد لها اعدادا من قبل ولم تحتاج سوى الى ذريعة لا غير.

    وفي ظل توتر هذه الاجواء المسمومة ولاجل احتوائها واخماد الاصوات الطائفية الحاقدة فقد باشرت بعض الاوسا ط الحكومية والسياسية بتطويق هذه الازمة وذلك بارسال الوفود المختلفة لدراسة المطالب المشروعة وتنفيذها لكي لاتأخذ منحى قد تهدد وحدة الشعب العراقي ولكي يبقى العراق موحدا كما اسلفنا وجدت المرجعية الرشيدة ان تدخل على الخط كعادتها في صب الماء البارد لاخماد النار الطائفية الحاقدة المدعومة من الخارج وذلك من خلال البيان الذي اصدرته والذ ي اعتبرته كل الاوسا ط السياسية العراقية بمختلف مشاربها انها خريطة طريق وفي حال تطبيقها سيفشل كل ما خططه الاعداء لسلب امن واستقرار العراق.

    وبنفس الوقت تحركت الامم المتحدة بممثلها في العراق الذي التقى المرجع السيستاني والذي اكد له ان الازمة لايمكن ان تحل الا بالحوار والابتعاد عن الطائفية.

    ولذلك تنادت الكثير من الفعاليات السياسية العراقية وبعد بيان المرجع السيد السيستاني الى دعوة الجميع للاستماع وتطبيق ما دعت اليه المرجعية لحفظ العملية السياسية من الانهيار واستمرار دوامها مدركين ان أي تغير او تبديل لما هو قائم اليوم سيعيد العراق الى المربع الاول او ما يرمي اليه اعداء الشعب العراقي بالعودة الى ما قبل عام 2003 وهو الذي لاقى الرفض القاطع من قبل ابناء الشعب العراقي خلال تظاهراتهم المليونية التي عمت اغلب محافظات العراق والتي طالبت برفض التدخل الاقليمي وعدم عودة حزب البعث المجرم الى التسلط على رقابهم من جديد .

    ولذا وفي نهاية المطا ف لابد من التأكيد من ان العراقيين وبجميع فصائلهم ومذاهبهم وتوجهاتهم قد أدركوا خطورة المرحلة ولذلك طالبوا بالعودة الى لغة العقل والمنطق والالتجاء الى الحوار وتغليب مصلحة الوطن على أي مصلحة اخرى من اجل ان يبقى العراق موحدا ارضا وشعبا وان يقطع دابر التدخلات الخارجية ومن اي جهة كانت والتي لا تريد سوى تحقيق مصالحها على حساب دماء العراقيين

    مهدي منصوري

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
    وجدت المرجعية الرشيدة ان تدخل على الخط كعادتها في صب الماء البارد لاخماد النار الطائفية الحاقدة المدعومة من الخارج وذلك من خلال البيان الذي اصدرته والذ ي اعتبرته كل الاوسا ط السياسية العراقية بمختلف مشاربها انها خريطة طريق وفي حال تطبيقها سيفشل كل ما خططه الاعداء لسلب امن واستقرار العراق.

    وبنفس الوقت تحركت الامم المتحدة بممثلها في العراق الذي التقى المرجع السيستاني والذي اكد له ان الازمة لايمكن ان تحل الا بالحوار والابتعاد عن الطائفية.

    ولذلك تنادت الكثير من الفعاليات السياسية العراقية وبعد بيان المرجع السيد السيستاني الى دعوة الجميع للاستماع وتطبيق ما دعت اليه المرجعية لحفظ العملية السياسية من الانهيار واستمرار دوامها مدركين ان أي تغير او تبديل لما هو قائم اليوم سيعيد العراق الى المربع الاول او ما يرمي اليه اعداء الشعب العراقي بالعودة الى ما قبل عام 2003 وهو الذي لاقى الرفض القاطع من قبل ابناء الشعب العراقي خلال تظاهراتهم المليونية التي عمت اغلب محافظات العراق والتي طالبت برفض التدخل الاقليمي وعدم عودة حزب البعث المجرم الى التسلط على رقابهم من جديد .
    مع الشكر لكاتب المقال، ننقل التالي:
    http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=162684
    هذا ما اوصت به المرجعية على لسان ممثلها في كربلاء



    اوصت المرجعية الدينية العليا عددا من التوصيات التي تخص الازمة الاخيرة التي يمر بها العراق والتي انتقلت تداعياتها الى الشارع العراقي بحسب ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الثانية اليوم 11 / 1 / 2013م الموافق 28/صفر الخير/1434هـ
    وقال الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي تابعتها وكالة نون الخبرية "فيما يتعلق بالازمة الاخيرة في البلد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع العراقي نعرض ما يلي من التوصيات:
    1-ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية. ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر.
    2-الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا ً الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات.
    3-عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة..
    4-عدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين.
    5-ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية.

    تعليق


    • #3
      ادام الله مرجعيتنا حصنا لنا و قدوة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X