تويت
معارضو إدلب وميليشيا الحر...مواجهة عنيفة تلوح في الأفق بين الطرفين
لم يعد مستغربا ان تشهد المناطق التي كانت مبادرة إلى عصيان الدولة السورية، تظاهرات وإحتجاجات على الأفعال التي تقوم بها ميليشيا الجيش السوري الحر بعد إنكشاف الوجه الحقيقي لهذه الأخيرة، وإرتكابها العديد من الأمور السلبية التي لا تمت إلى الثورة والحرية والديمقراطية بصلة، وتدفيع المعارضين للنظام السوري ثمن غياب الدولة، والأمن والعدالة بعدما كانوا يعتقدون ان المجموعات المسلحة تهدف إلى حماية تظاهراتهم.
لطالما شكلت منطقة ريف إدلب ارضا خصبة لميليشيا الجيش السوري الحر وجبهة النصرة نظرا لمتخامتها للجار التركي الذي شرّع حدوده لتسهيل عمل المسلحين القادمين من الخارج، في ريف إدلب اصبحت الدعوة إلى ثورة ضد المجموعات المسلحة امر ضروري تعادل المناداة بوجوب عودة سلطة الدولة إلى المناطق النائية التي ضجت من افعال المسلحين الذين ولسخرية القدر اصبحوا يعملون على إبتزاز حاضنتهم الشعبية.
في ريف إدلب يكفي ان تذكر عبارة "لواء شهداء إدلب" ليبدأ المعارضون بكيل الشتائم، والسباب لأفراد هذا اللواء الذي يتظاهر بتحرير المدن، والبلدات قبل ان تصيب أفعالهم السيئة المعارضين دون غيرهم، تشكل مدن حارم، وسلقين، وكورين نموذجا لما إقترفته أيدي قادة "شهداء إدلب" الذين جعلوا من محتضنينهم يرفعون شعار إتق شرّ من احسنت إليه.
يقول احد المعارضين الذي سئم افعال واعمال الميليشيات المسلحة "نحن خرجنا إلى الشارع لننتفض على النظام الظالم لا لنستبدله بمن هو أسوأ منه، بعد عامين من الثورة تبين ان البديل يشكل إمتدادا لسلطة امراء الشوارع، والأزقة، صحيح النظام السوري كان يعتقلنا، ولكننا على الأقل كانت عوائلنا تعلم بمكان تواجدنا، أما اليوم وفي ظل سيطرة المسلحين، فالداخل إلى سجونهم مفقود، والخارج منها، وإن كان ذلك مستحيلاً فهو مولود.
يأخذ الرجل على عاتقه المقارنة بين افعال النظام، والمسلحين فيشير إلى ان النظام السوري يعتقل المواطنين بشكل تعسفي بناءا على تقرير يرفعه احدهم، أو إخبارية تصله من جواسيسه المنتشرين في المناطق، لكن مقاتلي الكتائب والألوية التابعة للجيش الحر يهتقلون المدنيين، وينفذون بهم احكام إعدام ميدانية بعد زعمهم ان المحاكم الشرعية الثورية أفتت بذلك، النظام السوري ورغم سلبياته التي لا تعد ولا تحصى كان يعمل على تأمين المازوت، والمحروقات، اما الجيش الحر فيداهم البيوت لمصادرة المجروقات إن وجدت".
"المعارضون الذين إعتقدوا ان الجيش الحر هو الحامي الحقيقي لهم هم اكثر من يعاني في ظل سيطرة المسلحين الذين عملوا إيوائهم وإحتضانهم وتقديم الطعام والشراب لهم" بحسب محدثنا "ففي مدينة حارم مثلاً قام احد زعماء المسلحين المعروف بإسم ابو حمدو بمصادرة منازل رفاق الثورة، وتأجيرها أو رهنها، ابو حمدو الإدلبي لم يكتفي بالمنازل، والمزارع بل طالت افعاله سيارات رفاقه فكانت النتيجة سرقة وبيع اكثر من عشرين سيارة تعود ملكيتها لمعارضين واجهوا النظام ايام سلمية التظاهرات، وقبل توافد مقاتلي التحرير المزعوم".
يتابع المعارض بالقول "ميشو ( أحد القادة الميدانيين في لواء شهداء إدلب) كان رفاقه يقدمونه على انه الذراع اليمنى لباسل عيسى قائد لواء شهداء إدلب، والذي قتل منذ عدة اشهر، ميشو ترك الكفاح المسلح، وحقق نقلة نوعية تمثلت بقطع أشجار المعهد الزراعي، وبيعها, ثم إكتملت فصول نقلته الثورية بعد عمده ومجموعة من المسلحين المقربين منه إلى سرقة المجاهر الاكترونية، وبيعها بملايين الليرات، اصبح الرجل يمتلك ثروة على ظهر الثورة، وغادر إلى تركيا للتنعم بحياة هانئة"، يعاق المعارض ساخراً "هل الأشجار المعمرة، والمجاهر الإلكترونية يعود نفعها على الموالين وحدهم، وهل يستخدمها النظام في حربه على الجيش الحر ليأخذ ميشو زمام المبادرة، ويفتي بسرقتها وبيعها".
ثالث ابطال مسرحية الثورة في ريف إدلب رجل من كورين يعرفه اهل الريف بإسم "جدوع" أو "ابو رسول" ينحدر من مدينة إدلب، ويقاتل تحت راية لواء "شهداء إدلب"، اقدم جدوع على سرقة 10 حواسيب محمولة وباعها، ثم صادر 20برادا من الصالة الإستهلاكية وخص بهم اهل بلدته كورين بنصف الثمن الحقيقي ، ثم إستغل حاجة المواطنين السوريين الماسة للمازوت فسرق حوالي عشرين الف ليتر من المادة المذكورة من محطة مولد الكهرباء بحارم، واقدم على بيعها باسعار خيالية مستغلا حاجة الناس إليها في ظل البرد القارس الذي يضرب المنطقة الشمالية من سورية".
لمعارضي النظام السوري حكايات مريرة مع ميليشيا الحر قد لا يتسع ذكرها في صفحات الصحف، والمجلات، روايات لا تسلط قنوات الربيع العربي الأضواء عليها لإنه بكل تأكيد تضرب مصداقية من يدعي حماية التظاهرات، والمدنيين، ورعاتهم في العالم.
لم يعد مستغربا ان تشهد المناطق التي كانت مبادرة إلى عصيان الدولة السورية، تظاهرات وإحتجاجات على الأفعال التي تقوم بها ميليشيا الجيش السوري الحر بعد إنكشاف الوجه الحقيقي لهذه الأخيرة، وإرتكابها العديد من الأمور السلبية التي لا تمت إلى الثورة والحرية والديمقراطية بصلة، وتدفيع المعارضين للنظام السوري ثمن غياب الدولة، والأمن والعدالة بعدما كانوا يعتقدون ان المجموعات المسلحة تهدف إلى حماية تظاهراتهم.
لطالما شكلت منطقة ريف إدلب ارضا خصبة لميليشيا الجيش السوري الحر وجبهة النصرة نظرا لمتخامتها للجار التركي الذي شرّع حدوده لتسهيل عمل المسلحين القادمين من الخارج، في ريف إدلب اصبحت الدعوة إلى ثورة ضد المجموعات المسلحة امر ضروري تعادل المناداة بوجوب عودة سلطة الدولة إلى المناطق النائية التي ضجت من افعال المسلحين الذين ولسخرية القدر اصبحوا يعملون على إبتزاز حاضنتهم الشعبية.
في ريف إدلب يكفي ان تذكر عبارة "لواء شهداء إدلب" ليبدأ المعارضون بكيل الشتائم، والسباب لأفراد هذا اللواء الذي يتظاهر بتحرير المدن، والبلدات قبل ان تصيب أفعالهم السيئة المعارضين دون غيرهم، تشكل مدن حارم، وسلقين، وكورين نموذجا لما إقترفته أيدي قادة "شهداء إدلب" الذين جعلوا من محتضنينهم يرفعون شعار إتق شرّ من احسنت إليه.
يقول احد المعارضين الذي سئم افعال واعمال الميليشيات المسلحة "نحن خرجنا إلى الشارع لننتفض على النظام الظالم لا لنستبدله بمن هو أسوأ منه، بعد عامين من الثورة تبين ان البديل يشكل إمتدادا لسلطة امراء الشوارع، والأزقة، صحيح النظام السوري كان يعتقلنا، ولكننا على الأقل كانت عوائلنا تعلم بمكان تواجدنا، أما اليوم وفي ظل سيطرة المسلحين، فالداخل إلى سجونهم مفقود، والخارج منها، وإن كان ذلك مستحيلاً فهو مولود.
يأخذ الرجل على عاتقه المقارنة بين افعال النظام، والمسلحين فيشير إلى ان النظام السوري يعتقل المواطنين بشكل تعسفي بناءا على تقرير يرفعه احدهم، أو إخبارية تصله من جواسيسه المنتشرين في المناطق، لكن مقاتلي الكتائب والألوية التابعة للجيش الحر يهتقلون المدنيين، وينفذون بهم احكام إعدام ميدانية بعد زعمهم ان المحاكم الشرعية الثورية أفتت بذلك، النظام السوري ورغم سلبياته التي لا تعد ولا تحصى كان يعمل على تأمين المازوت، والمحروقات، اما الجيش الحر فيداهم البيوت لمصادرة المجروقات إن وجدت".
"المعارضون الذين إعتقدوا ان الجيش الحر هو الحامي الحقيقي لهم هم اكثر من يعاني في ظل سيطرة المسلحين الذين عملوا إيوائهم وإحتضانهم وتقديم الطعام والشراب لهم" بحسب محدثنا "ففي مدينة حارم مثلاً قام احد زعماء المسلحين المعروف بإسم ابو حمدو بمصادرة منازل رفاق الثورة، وتأجيرها أو رهنها، ابو حمدو الإدلبي لم يكتفي بالمنازل، والمزارع بل طالت افعاله سيارات رفاقه فكانت النتيجة سرقة وبيع اكثر من عشرين سيارة تعود ملكيتها لمعارضين واجهوا النظام ايام سلمية التظاهرات، وقبل توافد مقاتلي التحرير المزعوم".
يتابع المعارض بالقول "ميشو ( أحد القادة الميدانيين في لواء شهداء إدلب) كان رفاقه يقدمونه على انه الذراع اليمنى لباسل عيسى قائد لواء شهداء إدلب، والذي قتل منذ عدة اشهر، ميشو ترك الكفاح المسلح، وحقق نقلة نوعية تمثلت بقطع أشجار المعهد الزراعي، وبيعها, ثم إكتملت فصول نقلته الثورية بعد عمده ومجموعة من المسلحين المقربين منه إلى سرقة المجاهر الاكترونية، وبيعها بملايين الليرات، اصبح الرجل يمتلك ثروة على ظهر الثورة، وغادر إلى تركيا للتنعم بحياة هانئة"، يعاق المعارض ساخراً "هل الأشجار المعمرة، والمجاهر الإلكترونية يعود نفعها على الموالين وحدهم، وهل يستخدمها النظام في حربه على الجيش الحر ليأخذ ميشو زمام المبادرة، ويفتي بسرقتها وبيعها".
ثالث ابطال مسرحية الثورة في ريف إدلب رجل من كورين يعرفه اهل الريف بإسم "جدوع" أو "ابو رسول" ينحدر من مدينة إدلب، ويقاتل تحت راية لواء "شهداء إدلب"، اقدم جدوع على سرقة 10 حواسيب محمولة وباعها، ثم صادر 20برادا من الصالة الإستهلاكية وخص بهم اهل بلدته كورين بنصف الثمن الحقيقي ، ثم إستغل حاجة المواطنين السوريين الماسة للمازوت فسرق حوالي عشرين الف ليتر من المادة المذكورة من محطة مولد الكهرباء بحارم، واقدم على بيعها باسعار خيالية مستغلا حاجة الناس إليها في ظل البرد القارس الذي يضرب المنطقة الشمالية من سورية".
لمعارضي النظام السوري حكايات مريرة مع ميليشيا الحر قد لا يتسع ذكرها في صفحات الصحف، والمجلات، روايات لا تسلط قنوات الربيع العربي الأضواء عليها لإنه بكل تأكيد تضرب مصداقية من يدعي حماية التظاهرات، والمدنيين، ورعاتهم في العالم.
تعليق