بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطّاهرين
1- فتوى ابن حنبل : قال ابن جماعة الشافعي : ((لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية قال عبد الله سألت أبي عن الرجل يمسّ منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويتبرّك بمسّه ويقبّله ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى؟ قال : لا بأس به))[وفاء الوفاء 4/1414]
وفي العلل : ((يريد بذلك التقرب إلى الله عز وجل؟ فقال أحمد : لا بأس بذلك))[الجامع في العلل ومعرفة الرجال 3/32 ، الرقم250]
2- وعن ابن العُلا : إن الإمام أحمد سُئل عن تقبيل قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وتقبيل منبره ، فقال : لا بأس بذلك.
قال : فأريناه ابن تيمية فصار يتعجّب من ذلك القول ويقول : عجبتُ من أحمد عندي جليل! هذا كلامه!![وفاء الوفاء 4/1414].
ونحن أيضاً نعجب من موقف ابن تيمية تجاه أحمد بن حنبل إذ لم يرمه بالشرك والبدعة والكُفر!!
3- فتوى الرملي الشافعي : ((إن كان قبر نبي أو ولي أو عالمٍ واستلمه أو قبّله بقصد التبّرك فلا بأس به))[حكاه الشبراملسي عن الشيخ أبي الضياء – المتوفى 1087 – في حاشية المواهب اللدنية ، وكنز المطالب للحمزاوي 219]
4- وقال أيضاً : ((يكره أن يُقبّل التابوت الذي يجعل فوق القبر واستلامه وتقبيل الأعتاب عند الدخول لزيارة الأولياء . . . نعم إن قصد التبّرك لا يكره كما أفتى به الوالد . . . فقد صرّحوا بأنه إذا عجز عن استلام الحجر سنّ له أن يُشِر بعصا أو يقبّلها))[أسنى المطالب 1/331 ، وفاء الوفاء 4/1407]
5- فتوى محبّ الدين الطبري الشافعي : ((يجوز تقبيل القبر ومسّه وعليه عمل العلماء الصالحين))[شرح الشفا 3/171 – وفاء الوفاء 4/1404 – الغدير 5/134]
6- ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية نُقل عنه : ((جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين))[الغدير 5/153]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطّاهرين
1- فتوى ابن حنبل : قال ابن جماعة الشافعي : ((لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية قال عبد الله سألت أبي عن الرجل يمسّ منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويتبرّك بمسّه ويقبّله ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى؟ قال : لا بأس به))[وفاء الوفاء 4/1414]
وفي العلل : ((يريد بذلك التقرب إلى الله عز وجل؟ فقال أحمد : لا بأس بذلك))[الجامع في العلل ومعرفة الرجال 3/32 ، الرقم250]
2- وعن ابن العُلا : إن الإمام أحمد سُئل عن تقبيل قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وتقبيل منبره ، فقال : لا بأس بذلك.
قال : فأريناه ابن تيمية فصار يتعجّب من ذلك القول ويقول : عجبتُ من أحمد عندي جليل! هذا كلامه!![وفاء الوفاء 4/1414].
ونحن أيضاً نعجب من موقف ابن تيمية تجاه أحمد بن حنبل إذ لم يرمه بالشرك والبدعة والكُفر!!
3- فتوى الرملي الشافعي : ((إن كان قبر نبي أو ولي أو عالمٍ واستلمه أو قبّله بقصد التبّرك فلا بأس به))[حكاه الشبراملسي عن الشيخ أبي الضياء – المتوفى 1087 – في حاشية المواهب اللدنية ، وكنز المطالب للحمزاوي 219]
4- وقال أيضاً : ((يكره أن يُقبّل التابوت الذي يجعل فوق القبر واستلامه وتقبيل الأعتاب عند الدخول لزيارة الأولياء . . . نعم إن قصد التبّرك لا يكره كما أفتى به الوالد . . . فقد صرّحوا بأنه إذا عجز عن استلام الحجر سنّ له أن يُشِر بعصا أو يقبّلها))[أسنى المطالب 1/331 ، وفاء الوفاء 4/1407]
5- فتوى محبّ الدين الطبري الشافعي : ((يجوز تقبيل القبر ومسّه وعليه عمل العلماء الصالحين))[شرح الشفا 3/171 – وفاء الوفاء 4/1404 – الغدير 5/134]
6- ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية نُقل عنه : ((جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين))[الغدير 5/153]
تعليق