بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخوه والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الخوض في تناقض احاديث ابناء العامة لا يندرج في صفحة او في تسطير بعض السطور في اثبات تعارض بعضها
لكن ان كان عدم الاستطاعة في ادراج وجمع ما تناقض بعضها بعضاً فيجب الاشارة الى اهم تناقض استند اليه المذهبين السني والشيعي
الا وهو حديث الثقلين الذي يوجب التمسك بكتاب الله والعترة وهو دليل الشيعة اعزهم الله وأيدهم
وحديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وهو دليل ابناء العامة
نعرض الحديثين
إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
حديث اجمع اهل الجرح والتعديل على صحته
والحديث يحثنا على التمسك بكتاب الله والعترة الطاهره والعترة لن ولم تفترق عن الكتاب الى يوم القيامة ؟
طيب نرجع الى حديث عليكم بسنتي
عليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ بعدي ، عضُّوا عليها بالنَّواجذِ
الراوي: - المحدث: البزار - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/924
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
حديث صححه
البزار في كتابه جامع بيان العلم
وبن تيمية في منهاجه
والشوكاني في كتاب السيل الجرار
وبن باز في مجموع الفتاوى
والالباني في كتابه صفة الفتوى
ننلخص التناقض بين الحديثين الصحيحين
1_ ان حديث الثقلين يامرنا بالتمسك بالكتاب والعتره وناخذ من الكتاب التشريع ومن العترة التشريع والسنة الصحيحة
بينما حديث عليكم بسنتي يأمرنا بالتمسك بسنة الخلفاء الا يعد هذا تناقض لا يمكن صدوره من النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
اذ كيف يأمرنا بالتمسك بالكتاب والعترة ومن ثم يعدل ويأمرنا بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء ماذا عن الذين هم عدل القران الكريم الذين مع القران ولن ولم يفترقا الى يوم القيامة ؟
2_ حينما دل حديث الثقلين على عدم افتراق العترة الى يوم القيامة وليس لهم سنة الا سنة رسول الله ص واله فعلى ما يقول الرسول ويدعو بسنة الخلفاء اليس قد اخبرنا انا العترة لن تفترق الى يوم القيامة وهذا يدل على عصمتهم وكمالهم في الشريعة والاحكام والسنن
بينما سنة الخلفاء وافعالهم لم يكن ظاهر او باطن منهم العصمة لكونهم هم مؤمورين باتباع الكتاب والعترة التي لن تفترق مع كتاب الله الى يوم القيامة فكيف العتره الطاهرة تكون عدل القران الكريم والصحابة مأمورين باتبعاهم لضمان عصمتهم من الضلال
وفي نفس الوقت يأمرهم النبي ان يتمسكوا بسنة الخلفاء
ما اجهل الوضاعين ؟
3_ امر الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالتمسك بالعترة الطاهره كونهم حافضين للسنة الطاهرة وليس لهم سنة اخرى
والا ما صدر من الرسول ص واله التمسك بهم كما امرنا الله ورسوله ان نتمسك بالقران الكريم فالتشريع واحد والسنة واحدة ولا توجد سنة اخرى الا سنة الله ورسوله ص واله وهي واحدة
فأثبات ان للخلفاء سنة توازي سنة الرسول ص واله هو ضرب حديث الثقلين وعدم قيمته بل ان التصريح به يعد مضاربه
اذ كيف يامرنا بالتمسك بالكتاب والعترة ومن ثم يوصي ايضا بالتمسك بسنة الخلفاء او ليس السنة واحدة
4_ يدل حديث الثقلين على ان التمسك بالثقلين الكتاب والعتره عاصم من الضلالة فما هو الدليل على ان سنة الخلفاء عاصمة من الضلالة
كدلالة حديث الثقلين الذي يدل على صحة صدوره من النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
بينما نرى ان سنة الخلفاء ادخلت الكثير في الضلالة ولنأخذ مثال واحد على ما فعله احد الخلفاء الراشدين على حسب تعبير ابناء العامة
الا وهو عمر ابن الخطاب حينما امر بمرسوم على عدم تدوين الحديث او القائه ونشره وكتابته وتعليمه للناس حتى استمر امره الى زمن عمر ابن عبد العزيز
او ليس هذا الفعل المستقبح هو من سنن الضلالة فهل يدل هذا الفعل على وجوب الانقياد لعمر بحسب حديث عليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين فالنبي كان يأمر الصحابة بالتدوين ويقسم لهم بالله ان لا يخرج من هذا الا الحق ويأتي خليفة يسمونه راشد يمنع تدوين الحديث اي السنة ناخذ سنة رسول الله وامر ام سنة عمر وامره
والحقيقة ان الموضوع مطول لكن نكتفي بهذه الاشارات البسيطة
ونكتفي بهذه الادلة على وضع هذا الحديث الذي لا يقبله العقل والفاصل بين الحق والباطل هو قوله تعالى ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا
ولم يقل ما أتاكم الرسول وسنة الصحابة
فالسنة والتشريع واحد
والحمد لله على نعمة الولاية
لا تنسوني ووالدي من دعائكم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخوه والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الخوض في تناقض احاديث ابناء العامة لا يندرج في صفحة او في تسطير بعض السطور في اثبات تعارض بعضها
لكن ان كان عدم الاستطاعة في ادراج وجمع ما تناقض بعضها بعضاً فيجب الاشارة الى اهم تناقض استند اليه المذهبين السني والشيعي
الا وهو حديث الثقلين الذي يوجب التمسك بكتاب الله والعترة وهو دليل الشيعة اعزهم الله وأيدهم
وحديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وهو دليل ابناء العامة
نعرض الحديثين
إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
حديث اجمع اهل الجرح والتعديل على صحته
والحديث يحثنا على التمسك بكتاب الله والعترة الطاهره والعترة لن ولم تفترق عن الكتاب الى يوم القيامة ؟
طيب نرجع الى حديث عليكم بسنتي
عليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ بعدي ، عضُّوا عليها بالنَّواجذِ
الراوي: - المحدث: البزار - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/924
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
حديث صححه
البزار في كتابه جامع بيان العلم
وبن تيمية في منهاجه
والشوكاني في كتاب السيل الجرار
وبن باز في مجموع الفتاوى
والالباني في كتابه صفة الفتوى
ننلخص التناقض بين الحديثين الصحيحين
1_ ان حديث الثقلين يامرنا بالتمسك بالكتاب والعتره وناخذ من الكتاب التشريع ومن العترة التشريع والسنة الصحيحة
بينما حديث عليكم بسنتي يأمرنا بالتمسك بسنة الخلفاء الا يعد هذا تناقض لا يمكن صدوره من النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
اذ كيف يأمرنا بالتمسك بالكتاب والعترة ومن ثم يعدل ويأمرنا بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء ماذا عن الذين هم عدل القران الكريم الذين مع القران ولن ولم يفترقا الى يوم القيامة ؟
2_ حينما دل حديث الثقلين على عدم افتراق العترة الى يوم القيامة وليس لهم سنة الا سنة رسول الله ص واله فعلى ما يقول الرسول ويدعو بسنة الخلفاء اليس قد اخبرنا انا العترة لن تفترق الى يوم القيامة وهذا يدل على عصمتهم وكمالهم في الشريعة والاحكام والسنن
بينما سنة الخلفاء وافعالهم لم يكن ظاهر او باطن منهم العصمة لكونهم هم مؤمورين باتباع الكتاب والعترة التي لن تفترق مع كتاب الله الى يوم القيامة فكيف العتره الطاهرة تكون عدل القران الكريم والصحابة مأمورين باتبعاهم لضمان عصمتهم من الضلال
وفي نفس الوقت يأمرهم النبي ان يتمسكوا بسنة الخلفاء
ما اجهل الوضاعين ؟
3_ امر الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالتمسك بالعترة الطاهره كونهم حافضين للسنة الطاهرة وليس لهم سنة اخرى
والا ما صدر من الرسول ص واله التمسك بهم كما امرنا الله ورسوله ان نتمسك بالقران الكريم فالتشريع واحد والسنة واحدة ولا توجد سنة اخرى الا سنة الله ورسوله ص واله وهي واحدة
فأثبات ان للخلفاء سنة توازي سنة الرسول ص واله هو ضرب حديث الثقلين وعدم قيمته بل ان التصريح به يعد مضاربه
اذ كيف يامرنا بالتمسك بالكتاب والعترة ومن ثم يوصي ايضا بالتمسك بسنة الخلفاء او ليس السنة واحدة
4_ يدل حديث الثقلين على ان التمسك بالثقلين الكتاب والعتره عاصم من الضلالة فما هو الدليل على ان سنة الخلفاء عاصمة من الضلالة
كدلالة حديث الثقلين الذي يدل على صحة صدوره من النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله
بينما نرى ان سنة الخلفاء ادخلت الكثير في الضلالة ولنأخذ مثال واحد على ما فعله احد الخلفاء الراشدين على حسب تعبير ابناء العامة
الا وهو عمر ابن الخطاب حينما امر بمرسوم على عدم تدوين الحديث او القائه ونشره وكتابته وتعليمه للناس حتى استمر امره الى زمن عمر ابن عبد العزيز
او ليس هذا الفعل المستقبح هو من سنن الضلالة فهل يدل هذا الفعل على وجوب الانقياد لعمر بحسب حديث عليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين فالنبي كان يأمر الصحابة بالتدوين ويقسم لهم بالله ان لا يخرج من هذا الا الحق ويأتي خليفة يسمونه راشد يمنع تدوين الحديث اي السنة ناخذ سنة رسول الله وامر ام سنة عمر وامره
والحقيقة ان الموضوع مطول لكن نكتفي بهذه الاشارات البسيطة
ونكتفي بهذه الادلة على وضع هذا الحديث الذي لا يقبله العقل والفاصل بين الحق والباطل هو قوله تعالى ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهوا
ولم يقل ما أتاكم الرسول وسنة الصحابة
فالسنة والتشريع واحد
والحمد لله على نعمة الولاية
لا تنسوني ووالدي من دعائكم
تعليق