تويت
مصادر في تيار المستقبل اللبناني تقول الوهابيون يجهزون لزج بيروت في معركة طائفية
مصادر في تيار المستقبل اللبناني تقول الوهابيون يجهزون لزج بيروت في معركة طائفية
كشف مصدر في تيار المستقبل اللبناني لعربي برس عن تحضيرات عسكرية وامنية تقوم بها مجموعات من الوهابيين في بيروت (الغربية) ممن يتأثرون بالاجواء القريبة من القاعدة في طرابلس وفي سورية ، هؤلاء يراهنون على معركة يخوضونها وينتصرون فيها في قلب العاصمة اللبنانية ضد حزب الله وحلفائه، بداية من تصفية الوجود الموالي لحزب الله في مناطق اهل السنة وانتهاء بتحرير بيروت من كل وجود سياسي لغيرهم (القاعديون) . مشروع طموح يلزمه اعداد وترتيبات قد تستمر سنوات وفي الحساب ان قوة الجيش اللبناني والثقل الشيعي ليس في الحساب.
لكن المنطق الذي يستبعد السيناريو السابق انطلاقا من لا عقلانيته يمكن له ان يكون الدليل الى قرب وقوعه، فمن قال ان الوهابية الجهادية تعتنق المنطق السياسي او المصلحي لمن تدعي تمثيلهم؟ وهل غزو العاصمة السورية او حلب كانا حدثان مبرران منطقيا او مصلحيا؟
وهل الجيش اللبناني وحزب الله اقوى من الجيش السوري في حلب او في دمشق ؟
يؤكد المصدر :
المخاوف حقيقية لان هؤلاء (الوهابيون) يعتقدون ان مسار الوصول الى السيطرة على العاصمة اللبنانية لا يمكن له ان يتم بهدوء بل تحت طلقات المدافع والصواريخ، ففي منطقهم، حين يشعر السنة بالخطر يلجأون الى الطرف الاشرس قتاليا لا سياسيا.
لا يُخفى على احد سعي السلفيين الحثيث لتبوأ مركز متقدم على الصعيد السياسي والديني في العاصمة اللبنانية بيروت، فالسائرون على منهاج السلفي أصبحوا بين ليلة وضحاها يتصدرون المشهد في عاصمة الشمال طرابلس، ووسعوا من دائرة نفوذهم جنوبا عبر التمدد في صيدا، فشدّ اتباع محمد بن عبد الوهاب رحالهم نحو بيروت عساهم يتموضعون فيها، في لحظة ضعف الأفرقاء السياسيين الذين يدعون حماية اهل السنة والجماعة.
بيروت التي ناصرت الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وإرتدت ثوب العروبة، وإحتضنت الفصائل الفلسطينية ولم ترفع الراية البيضاء يوم دخل الجيش الصهيوني إليها، اصبحت اليوم تشكل مطمعا للسلفيين المطعمين بجنسيات مختلفة، ففرض حيثية معينة في العاصمة يعادل السيطرة على قرار الحرب والسلم في طرابلس، وإقامة الإعتصامات، وقطع الطرقات في الجنوب.
لكن إيجاد موطيء قدم في العاصمة اللبنانية عمل شاق، خصوصا وان مزاج سكان بيروت غير مسيس ويعاند التطرف ويناصر الاعتدال ، هذا الامر يفسر ربما ان اغلبهم رفعوا الرايات الزرقاء بعد تولي رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري زمام السلطة التنفيذية بصفته معتدلا دينيا وسياسيا، ويفسر ايضا كيف تركوا تيارهم الازرق يغرق في بحر اخطائه يوم اعتقد السنيورة وسعد الحريري انهم بويعوا خلفاء لاميركا بجيش من السنة البيروتيين.
صفائح الزيت التي اكثر تيار المستقبل من توزيعها لم تحقق له شعبية سوى في صناديق الانتخابات ، ولكن يوم التسلح والقتال اقفل البيارتة ابوابهم ولسان حالهم يقول " في السراء معك وفي الضراء معك شرط ان تكون لمصلحتنا لا لمصلحة جيفري فيلتمان.
للبيارتة حساسية من المقاومة نتيجة اخطاء ميليشياوية سبقت ولادة حزب الله فتحمل كل من يحمل السلاح حقا او باطلا وزرها في نفوس السُنة في بيروت ، الذين عانوا الامرين من تجاوزات حركة امل والمرابطون والجنبلاطيين . لكن ان يستبدل اهل العاصمة من اهل السنة اعتدالهم بتطرف الوهابية فهذا امر محسوم ضرره بالنسبة لهم ، فهم ادرى بشعاب مدينتهم التي يمثلون هم والارثوذكس عنوان تاريخها الطائفي ولكنهم منذ قرن لم يعودوا وحدهم فقد حصل تحول ديمغرافي جعل من احياء العاصمة خليطا متوازنا من شيعة وسنة ودروز ومسيحيين.
إنزلق البيروتيّون في معمعة سوليدير واشياء كثيرة اخرى، معركة السلفيين هنا ليست مع اهل جبل محسن أو مع مناصري الشيخ بلال شعبان بل مع من يحالفهم في غزواتهم الشمالية والجنوبية، ففي السياسة التي اصبح السلفيّون يجيدونها ببراعة لا صداقات دائمة، ولا عداوات دائمة، وإنما مصالح تفرض شروطها.
لماذا إختار سلفيّو لبنان هذا التوقيت لبسط سيطرتهم على العاصمة، وهل سينزع اهل بيروت الذين رفضوا رفع الرايات البيضاء، راياتهم الزرقاء بأخرى سوداء، وكيف وضع مطلقو الفتاوى خطتهم للسيطرة على العاصمة، وكيف إختاروا المناسبة التي سيطلون من خلالها على البيروتيين الذين يحكي التاريخ عنهم أنهم كانوا على طرف النقيض من جماعة الإخوان المسلمين فكيف ستكون حالتهم مع الإخوان السلفيين الأكثر تشددا وبطشا.
تقول مصادرمقربة من تيار المستقبل في العاصمة بيروت " أن السلفيين إختاروا توقيت تحركهم بدقة متناهية هادفين إلى توجيه رسائل إلى الشارع السني البيروتي على وجه التحديد . وكشف المصدر عن اجتماعات تحصل بين الوهابيين وبين كبار العائلات البيروتية يقدم خلالها الوهابيون رؤيتهم السياسية لاهل العاصمة وهي تحوي نقاطا منها التالية" :
" نحن قادرون على حمايتكم، وعلى إعادة الإعتبار لكم، في حين ان قادة تيار المستقبل معظمهم إنتهازيون، وصوليون،، وأنتم سبق لكم وان جربتموهم ، وقد خذلوكم في كثير من المناسبات، نحن يمكننا ان نقاتل متى اردنا، ويمكننا تسطير إنجازات عسكرية، ومقارعة الآخرين، فتيار المستقبل لم يسبق له وان خرج من ازقة طريق الجديدة اما نحن فنفرض زمان ومكان المعارك".
هذه الشعارات التي رفعها السلفيون في الاجتماعات ارعبت ممثلي العائلات فنقلوا تلك الاجواء الى من يعنيهم الامر وطلبوا وضع حد (بأي وسيلة) للتمدد الوهابي في مساجد بيروت .
المنطق الصدامي كان هو المقدمة التي جعلت من الوهابيين مرهوبي الجانب عند اعدائهم اينما حلوا ولكن في بيروت " يبعدون عن الشرّ ويغنون له" .
تتابع المصادر فتقول "إستغل السلفيون تخبط تيار المستقبل يوم تشييع اللواء وسام الحسن، ففي حين فضل كوادر تيار المستقبل إقتحام السرايا الحكومي، اطلق اصحاب الرايات السوداء العنان لمجموعاتهم المسلحة من اجل الإطباق على العاصمة، فتحركت الخلايا النائمة لبث الرعب في النفوس على جميع المحاور".
أولى المجموعات المسلحة بحسب المصادر المستقبلية "إنطلقت من مخيم صبرا، ومخيم الداعوق، وطريق الجديدة نحو المدينة الرياضية، هذه المجموعة كانت تضم في صفوفها فلسطينيين، وسوريين، ولبنانيين، هؤلاء تقدموا نحو الكولا وشرعوا بإطلاق النيران على الجيش اللبناني المتواجد تحت جسر الكولا، فما كان من ابناء المؤسسة العسكرية إلا الإنسحاب نحو محطة الزهيري".
أكمل المسلحون السلفييون مسارهم، وقاموا بمهاجمة حي تقطنه أغلبية شيعية يقع خلف مبنى نقابة المهندسين، فرضت المجموعات المسلحة حصارا على الحي من ناحيتين الأولى معمل الرخام، ومن منطقة الكولا التي إنسحب منها الجيش، وأطلقوا نيران اسلحتهم على المنازل، وعلى مكتب صغير لحركة امل. مجموعة سلفية أخرى تقدمت نحو ساحة البربير، وجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي يصل فيها مقاتلو السلفيين إلى هذا المكان، ومن زاروب التمليص تقدمت مجموعة اخرى نحو صيدلية عيتاني على كورنيش المزرعة.
على محور قصقص خرج المسلحون من منطقة يطلق عليها إسم زاروب الديك، وعبروا بإتجاه جامع الخاشقجي ثم نحو حرش بيروت ليصبحوا على مقربة من الطيونة، ومداخل الشياح حيث قاموا بإطلاق النار على المارة، والمحلات التجارية، وإتخذوا من مشروع الربيع الكائن على مدخل حي فرحات مكانا لقنص كل شيء متحرك، ومن باب السباق تقدموا نحو مجمع البيروت مول".
صبر حلف الثامن من اذار على اذى الوهابيين في ذاك النهار وتركوا للجيش ان يتحرك وينهي المسألة، ولكن هل ستسلم الجرة البيروتية في كل مرة ؟
كشف مصدر في تيار المستقبل اللبناني لعربي برس عن تحضيرات عسكرية وامنية تقوم بها مجموعات من الوهابيين في بيروت (الغربية) ممن يتأثرون بالاجواء القريبة من القاعدة في طرابلس وفي سورية ، هؤلاء يراهنون على معركة يخوضونها وينتصرون فيها في قلب العاصمة اللبنانية ضد حزب الله وحلفائه، بداية من تصفية الوجود الموالي لحزب الله في مناطق اهل السنة وانتهاء بتحرير بيروت من كل وجود سياسي لغيرهم (القاعديون) . مشروع طموح يلزمه اعداد وترتيبات قد تستمر سنوات وفي الحساب ان قوة الجيش اللبناني والثقل الشيعي ليس في الحساب.
لكن المنطق الذي يستبعد السيناريو السابق انطلاقا من لا عقلانيته يمكن له ان يكون الدليل الى قرب وقوعه، فمن قال ان الوهابية الجهادية تعتنق المنطق السياسي او المصلحي لمن تدعي تمثيلهم؟ وهل غزو العاصمة السورية او حلب كانا حدثان مبرران منطقيا او مصلحيا؟
وهل الجيش اللبناني وحزب الله اقوى من الجيش السوري في حلب او في دمشق ؟
يؤكد المصدر :
المخاوف حقيقية لان هؤلاء (الوهابيون) يعتقدون ان مسار الوصول الى السيطرة على العاصمة اللبنانية لا يمكن له ان يتم بهدوء بل تحت طلقات المدافع والصواريخ، ففي منطقهم، حين يشعر السنة بالخطر يلجأون الى الطرف الاشرس قتاليا لا سياسيا.
لا يُخفى على احد سعي السلفيين الحثيث لتبوأ مركز متقدم على الصعيد السياسي والديني في العاصمة اللبنانية بيروت، فالسائرون على منهاج السلفي أصبحوا بين ليلة وضحاها يتصدرون المشهد في عاصمة الشمال طرابلس، ووسعوا من دائرة نفوذهم جنوبا عبر التمدد في صيدا، فشدّ اتباع محمد بن عبد الوهاب رحالهم نحو بيروت عساهم يتموضعون فيها، في لحظة ضعف الأفرقاء السياسيين الذين يدعون حماية اهل السنة والجماعة.
بيروت التي ناصرت الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وإرتدت ثوب العروبة، وإحتضنت الفصائل الفلسطينية ولم ترفع الراية البيضاء يوم دخل الجيش الصهيوني إليها، اصبحت اليوم تشكل مطمعا للسلفيين المطعمين بجنسيات مختلفة، ففرض حيثية معينة في العاصمة يعادل السيطرة على قرار الحرب والسلم في طرابلس، وإقامة الإعتصامات، وقطع الطرقات في الجنوب.
لكن إيجاد موطيء قدم في العاصمة اللبنانية عمل شاق، خصوصا وان مزاج سكان بيروت غير مسيس ويعاند التطرف ويناصر الاعتدال ، هذا الامر يفسر ربما ان اغلبهم رفعوا الرايات الزرقاء بعد تولي رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري زمام السلطة التنفيذية بصفته معتدلا دينيا وسياسيا، ويفسر ايضا كيف تركوا تيارهم الازرق يغرق في بحر اخطائه يوم اعتقد السنيورة وسعد الحريري انهم بويعوا خلفاء لاميركا بجيش من السنة البيروتيين.
صفائح الزيت التي اكثر تيار المستقبل من توزيعها لم تحقق له شعبية سوى في صناديق الانتخابات ، ولكن يوم التسلح والقتال اقفل البيارتة ابوابهم ولسان حالهم يقول " في السراء معك وفي الضراء معك شرط ان تكون لمصلحتنا لا لمصلحة جيفري فيلتمان.
للبيارتة حساسية من المقاومة نتيجة اخطاء ميليشياوية سبقت ولادة حزب الله فتحمل كل من يحمل السلاح حقا او باطلا وزرها في نفوس السُنة في بيروت ، الذين عانوا الامرين من تجاوزات حركة امل والمرابطون والجنبلاطيين . لكن ان يستبدل اهل العاصمة من اهل السنة اعتدالهم بتطرف الوهابية فهذا امر محسوم ضرره بالنسبة لهم ، فهم ادرى بشعاب مدينتهم التي يمثلون هم والارثوذكس عنوان تاريخها الطائفي ولكنهم منذ قرن لم يعودوا وحدهم فقد حصل تحول ديمغرافي جعل من احياء العاصمة خليطا متوازنا من شيعة وسنة ودروز ومسيحيين.
إنزلق البيروتيّون في معمعة سوليدير واشياء كثيرة اخرى، معركة السلفيين هنا ليست مع اهل جبل محسن أو مع مناصري الشيخ بلال شعبان بل مع من يحالفهم في غزواتهم الشمالية والجنوبية، ففي السياسة التي اصبح السلفيّون يجيدونها ببراعة لا صداقات دائمة، ولا عداوات دائمة، وإنما مصالح تفرض شروطها.
لماذا إختار سلفيّو لبنان هذا التوقيت لبسط سيطرتهم على العاصمة، وهل سينزع اهل بيروت الذين رفضوا رفع الرايات البيضاء، راياتهم الزرقاء بأخرى سوداء، وكيف وضع مطلقو الفتاوى خطتهم للسيطرة على العاصمة، وكيف إختاروا المناسبة التي سيطلون من خلالها على البيروتيين الذين يحكي التاريخ عنهم أنهم كانوا على طرف النقيض من جماعة الإخوان المسلمين فكيف ستكون حالتهم مع الإخوان السلفيين الأكثر تشددا وبطشا.
تقول مصادرمقربة من تيار المستقبل في العاصمة بيروت " أن السلفيين إختاروا توقيت تحركهم بدقة متناهية هادفين إلى توجيه رسائل إلى الشارع السني البيروتي على وجه التحديد . وكشف المصدر عن اجتماعات تحصل بين الوهابيين وبين كبار العائلات البيروتية يقدم خلالها الوهابيون رؤيتهم السياسية لاهل العاصمة وهي تحوي نقاطا منها التالية" :
" نحن قادرون على حمايتكم، وعلى إعادة الإعتبار لكم، في حين ان قادة تيار المستقبل معظمهم إنتهازيون، وصوليون،، وأنتم سبق لكم وان جربتموهم ، وقد خذلوكم في كثير من المناسبات، نحن يمكننا ان نقاتل متى اردنا، ويمكننا تسطير إنجازات عسكرية، ومقارعة الآخرين، فتيار المستقبل لم يسبق له وان خرج من ازقة طريق الجديدة اما نحن فنفرض زمان ومكان المعارك".
هذه الشعارات التي رفعها السلفيون في الاجتماعات ارعبت ممثلي العائلات فنقلوا تلك الاجواء الى من يعنيهم الامر وطلبوا وضع حد (بأي وسيلة) للتمدد الوهابي في مساجد بيروت .
المنطق الصدامي كان هو المقدمة التي جعلت من الوهابيين مرهوبي الجانب عند اعدائهم اينما حلوا ولكن في بيروت " يبعدون عن الشرّ ويغنون له" .
تتابع المصادر فتقول "إستغل السلفيون تخبط تيار المستقبل يوم تشييع اللواء وسام الحسن، ففي حين فضل كوادر تيار المستقبل إقتحام السرايا الحكومي، اطلق اصحاب الرايات السوداء العنان لمجموعاتهم المسلحة من اجل الإطباق على العاصمة، فتحركت الخلايا النائمة لبث الرعب في النفوس على جميع المحاور".
أولى المجموعات المسلحة بحسب المصادر المستقبلية "إنطلقت من مخيم صبرا، ومخيم الداعوق، وطريق الجديدة نحو المدينة الرياضية، هذه المجموعة كانت تضم في صفوفها فلسطينيين، وسوريين، ولبنانيين، هؤلاء تقدموا نحو الكولا وشرعوا بإطلاق النيران على الجيش اللبناني المتواجد تحت جسر الكولا، فما كان من ابناء المؤسسة العسكرية إلا الإنسحاب نحو محطة الزهيري".
أكمل المسلحون السلفييون مسارهم، وقاموا بمهاجمة حي تقطنه أغلبية شيعية يقع خلف مبنى نقابة المهندسين، فرضت المجموعات المسلحة حصارا على الحي من ناحيتين الأولى معمل الرخام، ومن منطقة الكولا التي إنسحب منها الجيش، وأطلقوا نيران اسلحتهم على المنازل، وعلى مكتب صغير لحركة امل. مجموعة سلفية أخرى تقدمت نحو ساحة البربير، وجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي يصل فيها مقاتلو السلفيين إلى هذا المكان، ومن زاروب التمليص تقدمت مجموعة اخرى نحو صيدلية عيتاني على كورنيش المزرعة.
على محور قصقص خرج المسلحون من منطقة يطلق عليها إسم زاروب الديك، وعبروا بإتجاه جامع الخاشقجي ثم نحو حرش بيروت ليصبحوا على مقربة من الطيونة، ومداخل الشياح حيث قاموا بإطلاق النار على المارة، والمحلات التجارية، وإتخذوا من مشروع الربيع الكائن على مدخل حي فرحات مكانا لقنص كل شيء متحرك، ومن باب السباق تقدموا نحو مجمع البيروت مول".
صبر حلف الثامن من اذار على اذى الوهابيين في ذاك النهار وتركوا للجيش ان يتحرك وينهي المسألة، ولكن هل ستسلم الجرة البيروتية في كل مرة ؟
تعليق