ودع زوجته و اطفاله و ذهب الى عمله في سيارته واثناء القيادة صادفته حفرة في الشارع انتبه لها متاخرا فحاول تفاديها بصورة لا ارادية فانحرفت السيارة و انقلبت ومات وترك خلفه زوجة ارملة واطفال يتامى لينظموا الى قائمة من ملايين الارامل واليتامى.....
هذه قصة عادية جدا لان حوادث السير تحصل كل يوم في كل محافظة في العراق ويموت فيها الكثير يوميا لاننا من اكثر دول العالم في نسبة حوادث السير الى عدد السكان بسبب عدم وجود قوانين تنظم السرعة او اجهزة رادار على الطرق وبسبب سوء الطرق وعدم وجود فحص دوري سنوي على السيارات وعدم محاسبة من لايملك اجازة سوق..... ما اردت قوله من يتحل مسؤولية موت ذلك الشخص؟؟؟؟ هل المسؤولين الذين لا يعملون صيانة للطرق رغم انهم يمرون عليها و يرونها يوميا لان كل منهم يصعد سيارة فارهة قد يصل ثمنها الى 100 مليون دينار على حساب الدولة او يتحمل مسؤولية موت ذلك الشخص سراق المال العام الذين يسرقون و يحولون ما يسرقون الى بنوك الاردن والامارات و مصر ثم الى دول غيرها وبالتالي عدم وجود اموال كافية لدى الجهات المعنية لانشاء مشاريع خدمية.... او يتحمل مسؤولية موته المسؤولين الذين ياخذون عمولات كبيرة وبالتالي الاموال التي تكفي لانشاء مشروعين خدميين تصرف على مشروع واحد فقط نصف للمشروع ونصف عمولات او يتحمل مسؤولية موته الذين يضعون الخطط ولا يعطون اولويات للمشاريع الخدمية بل يصرفون الاموال من اجل انشاء مطار ثانوي لا فائدة منه او ملاعب رياضة او تثبيت الكثبان الرملية......ما اعتقده في الحياة الدنيا لن يتحمل مسؤولية موته اي طرف اي لن تتم محاسبة اي طرف لكن في الاخرة كلهم سيتحملون ذلك و ((ان ربك لبلمرصاد)).....هذه القصة تحصل مثلها العشرات كل يوم في العراق وما اردت قوله ان المسؤولين العراقيين حاليا كلهم تقريبا مقصرون في اداء واجبهم تجاه الشعب......للعلم احدهم اثث بيته على حساب الدولة بمبلغ مليارين دينار فقط
هذه قصة عادية جدا لان حوادث السير تحصل كل يوم في كل محافظة في العراق ويموت فيها الكثير يوميا لاننا من اكثر دول العالم في نسبة حوادث السير الى عدد السكان بسبب عدم وجود قوانين تنظم السرعة او اجهزة رادار على الطرق وبسبب سوء الطرق وعدم وجود فحص دوري سنوي على السيارات وعدم محاسبة من لايملك اجازة سوق..... ما اردت قوله من يتحل مسؤولية موت ذلك الشخص؟؟؟؟ هل المسؤولين الذين لا يعملون صيانة للطرق رغم انهم يمرون عليها و يرونها يوميا لان كل منهم يصعد سيارة فارهة قد يصل ثمنها الى 100 مليون دينار على حساب الدولة او يتحمل مسؤولية موت ذلك الشخص سراق المال العام الذين يسرقون و يحولون ما يسرقون الى بنوك الاردن والامارات و مصر ثم الى دول غيرها وبالتالي عدم وجود اموال كافية لدى الجهات المعنية لانشاء مشاريع خدمية.... او يتحمل مسؤولية موته المسؤولين الذين ياخذون عمولات كبيرة وبالتالي الاموال التي تكفي لانشاء مشروعين خدميين تصرف على مشروع واحد فقط نصف للمشروع ونصف عمولات او يتحمل مسؤولية موته الذين يضعون الخطط ولا يعطون اولويات للمشاريع الخدمية بل يصرفون الاموال من اجل انشاء مطار ثانوي لا فائدة منه او ملاعب رياضة او تثبيت الكثبان الرملية......ما اعتقده في الحياة الدنيا لن يتحمل مسؤولية موته اي طرف اي لن تتم محاسبة اي طرف لكن في الاخرة كلهم سيتحملون ذلك و ((ان ربك لبلمرصاد)).....هذه القصة تحصل مثلها العشرات كل يوم في العراق وما اردت قوله ان المسؤولين العراقيين حاليا كلهم تقريبا مقصرون في اداء واجبهم تجاه الشعب......للعلم احدهم اثث بيته على حساب الدولة بمبلغ مليارين دينار فقط