إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

... 9ربيع الاولى ...يوم فرحة الزهراء عليها السلام و تتويج المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ... 9ربيع الاولى ...يوم فرحة الزهراء عليها السلام و تتويج المهدي

    ... 9ربيع الاولى ...يوم فرحة الزهراء عليها السلام و تتويج المهدي


    الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو آخر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد بشَّر به جَدُّه محمد ( صلى الله عليه وآله ) في أحاديث متواترة ، بأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلِئَت ظلماً وجوراً .
    وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بإلقاء القبض عليه قبل ولادته ، وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة وواردة عن مولده .

    ولكنَّ الله عزَّ وجَلَّ نجَّاه كما نجَّى النبي موسى ( عليه السلام ) من فرعون ، و نبي الله إبراهيم ( عليه السلام ) من قبضة النمرود ، وقد تَجَرَّع الشيعة عبر التاريخ الغصص فنوناً وألواناً .
    فمن الإرهاب الفكري لأنهم حَمَلوا فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الحرمان الاقتصادي لأنهم عاشوا قِيَم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الاضطهاد السياسي لأنهم اتَّبعوا منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    وبالرغم من ذلك عاش في أعماق الشيعة أمَلٌ يستقطب حركتهم ، ويُلَمْلِمُ طاقاتهم ، ويجمع قِيَادَتهم ، لِتَكونَ المسيرة واحدة في خدمة الإسلام والمسلمين .
    وقد غدا في اليوم التاسع من ربيع الأول سنة ( 260 هـ ) الأمل الذي عاشوه حقيقة ، والأمنية واقعاً ، حين تمَّ تتويج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، بعد شهادة أبيه الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، وسيملأ ( عليه السلام ) الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلِئَتْ ظُلماً وجَوراً .


    قصة هذا اليوم\


    أنه عندما رحل الإمام الحادي عشر أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام إلى ربه عن هذه الدنيا في اليوم الثامن من ربيع الأول كان لابد أن يتم النور الرباني في أئمة أهل البيت .. ففي يوم التاسع يكون اليوم الأول من ولاية الإمام الثاني عشر وهو في عقيدتنا نحن الشيعة الإثنا عشرية بداية عهد إمامة الإمام المهدي المنتظر ( أرواحنا لمقدمه الفداء وعجل الله فرجه الشريف ) و لأنه هو إمام زماننا كان لابد لنا من الإحتفال ببداية ولايته كما نحن مجملاً لانزال على ذكراه لأنه الإمام الحي الذي نحن في إنتظاره ونعتقد أن خروجه يوم العدالة الإنسانية وبلوغ هدفه في هذه الدنيا ليملأها قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ..


    لماذا سمي (( عيد الزهراء )) ؟؟


    سمي بذلك لأن المنتقم الحقيقي لمصاب الزهراء هو الإمام المهدي عجل الله فرجه لأن الإمام علي عليه السلام قتل يوم سقطت الزهراء وراء الباب هم الأجلاف من الذين أسلمو بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم ولم يعرفوا حرمة أهل البيت عليهم السلام ماتوا كا أشخاص وبقيت أفكارهم راسخة في عقولهم أعداء آل محمد يتوارثوها جيل بعد جيل كذلك قتل الإمام الحسن ثم الحسين عليهم السلام بنفس تلك الأفكار المنحرفة وأستمرت وكأنهم يكررون قول ذلك الطليق " دفناً دفناً " حتى يزوون الحق عن أهله ويغصبوا أهل البيت حتى حق الحياة وليس حقهم في ميراث جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله الميراث المادي والرباني " الإمامة " فيصدق أن نقول أن مجمع مصائب أهل البيت التي سينتقم منها إمامنا المهدي عجل الله فرجه بدأت منذ ظلم الزهراء عليها السلام حتى ماشاء الله من الظلمات .


    ماهو المنتظر المناسب لهذا العيد؟؟

    إنه يعني الإحتفال بتجديد عهدنا مع الحجة عجل الله فرجه وليس عيد الغدير بالعيد الوحيد لـ أهل البيت ( عليهم السلام ) .. حيث غدر من بايع الإمام علي عليه السلام بعد حين فلا نكون من بايع أهل البيت وخاصة إمام عصرنا الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف فننكث بالبيعة متمنين من الله عز وجل أن يجعلنا من جنوده حقاً وليس التمني لمجرد بل العمل بما فيه رضا الإمام الحجة عجل الله فرجه إنه عيد تتجدد فيه البيعة لـ أم الأئمة حيث نفرح لفرحها ونحزن لأحزانها عليها السلام


    من افضل اعمال هذا اليوم\

    - زيارة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)

    - قراءة سورة الصافات ويس و نهدي الثواب لسيدة نرجس ام الامام الحجه عليهما السلام

    - تقديم التهاني والفرح والاحتفال و لبس الجديد

    - والاكثار من العبادات

    - شكر الله تعالى

    - الصلاة على النبي واله

    - الصدقة ولها اجر كثير ومغفره لذنوب



    يروى أن حذيفة بن اليمان

    دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الاول على النبي (ص) فقال : رأيت سيدي أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) :
    كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .
    كُلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما
    كُلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )
    كُلا فإنه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مبغض جدكما
    كُلا فإنه اليوم الذي فُقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم
    كُلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عملٍ فيجعله هباءً منثوراً

    قال حذيفة : فقلت يارسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟؟
    فقال (ص) : ياحذيفة جبتٌ من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ويدعوهم إلى نفسه ويحمل على عاتقه درة الخزي ويصد عن سبيل الله ويُحرف كتابه ويُغير سنتي ويشتمل على إرث ولدي ويُنصب نفسه علماً ويتطاول على من بعدي ويستحل أموال الله من غير حله وينفقها في غير طاعته ويُكذِّب أخي ووزيري وينحي إبنتي عن حقها فتدعوا الله عليه ويستجيب دعائها في مثل هذا اليوم .

    قال حذيفة : فقلت يارسول الله فلِم لا تدعوا الله ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟؟
    فقال (ص) :ياحذيفة لا أحب أن أتجرأ على قضاء الله لِما قد سبق في علمه لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الايام ليكون ذلك سنةٍ يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم .

    فأوحى الله جل ذكره أن يامحمد كان في سابق علمي أن تَمَسَكَ وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي الذين نصحتهم وخانوك ومحضتهم وغشوك وصافيتهم وكاشحوك وصدقتهم وكذبوك وأنجيتهم وأسلموك فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك علياٍ ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ولأصلينه وأصحابه قعراً يُشرف عليه إبليس فيلعنه ولأجعلن ذلك المنافق عبرةً في القيامة لفراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة المنافقين إلى جهنم زرقاً كالحين أذلة خزايا نادمين ولأدخلنهم فيها أبد الأبدين .

    يامحمد إني أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي .
    وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا عليَّ ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم
    وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامةً لك ولوصيك .

    يامحمد إني قد جعلتُ ذلك اليوم عيداً لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من شيعتهم وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يُعيد في ذلك اليوم محتسباً ثواب الخافقين في أقربائه وذوي رحمه ولأزيدن في ماله إن وسَّع على نفسه وعياله فيه ولأعتقن من النار من كل حولٍ في مثل ذلك اليوم ألفاً من مواليكم وشيعتكم ولأجعلن سعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وأعمالهم مقبولة ..


    هذه الرواية صحيحة ومصدرها كتاب بحار الأنوار


    متبااااااااااااااااركين

    ونسالكم الدعاء

  • #2
    موضوعك مقبول في قسمه الاخير حيث تشير الرواية الى ان يوم التاسع من ربيع الاول هو يوم هلاك عمر لعنه الله وهي فرحة الزهراء عليها السلام .

    اما القسم الاول حول مقولة تتويج الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه فهذا ادعاء بلا دليل .. فلا يوجد عندك اي دليل يدلل ان هذا اليوم هو يوم ( تتويج ) الامام المهدي عليه السلام .
    الائمة ليسوا ملوكاً حتى يكون هناك يوم لتتويجهم .
    ثم ان الامام المهدي عجل الله فرجه صار اماماً يوم الثامن من ربيع الاول وليس التاسع لان الامام العسكري عليه السلام استشهد يوم الثامن فجراً .. واصبح الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه اماماً منذ لحظة شهادة ابيه عليهما السلام .

    وعلى اساس هذا الادعاء .. فنحتاج الى 11 يوماً اخرى نحتفل بها بتتويج الائمة عليهم السلام .. بعد شهادة كل امام يوم ثاني للاحتفال بتتويج الامام التالي وهكذا .
    مثلاً يوم الحادي عشر محرم ( شام غريبان ) علينا ان نحتفل بتنصيب الامام السجاد عليه السلام !!

    متباركين بهلاك عمر لعنه الله .

    تعليق


    • #3
      عن اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في الخطبة الثالثة عشر من خطب الجمعة :
      مضى في يوم السبت السابق على ما ببالي انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ(فرحة الزهراء) (سلام الله عليها) وكثيرين من الناس وكثيرون من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية. وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات، الا انه في الامكان ان اعطيكم ما هو الافضل منها وما هو الاحسن متشرعيا ودينيا.
      وذلك هو ما قلناه وقاله بعض اساتذتي من ان يوم التاسع من شهر ربيع الاول هو اليوم الاول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه) الامامة بعد ابيه، اليس ان يوم الثامن من شهر ربيع الاول هو يوم وفاة الامام العسكري (عليه السلام) وبعد الامام العسكري يكون ابنه الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) هو الامام بطبيعة الحال، فيكون اول يوم بعد وفاة العسكري (عليه السلام) وهو اليوم التاسع من شهر ربيع اول ايام امامة امامنا الفعلي والحي والقائم بالمسؤولية تجاهنا في طول الزمان، امامة الامام المهدي (سلام الله عليه).
      فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا امام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة ابيه الى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
      ولذا يسمى بالقائم يعني انه يقوم بامر الامامة فعلا اي القيم والمتولي والمباشر للمسؤولية حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم او لا نعلم.
      وكذلك يسمى بصاحب الزمان يعني امير الزمان والحاكم عليه والمتسلط عليه بالسلطة التكوينية والتشريعية على رغم انف من لا يرضى، كما يقال : صاحب دمشق ـ طبعا باللغة القديمة ـ يقال صاحب دمشق وصاحب حلب يعني امير دمشق وامير حلب او قل والي دمشق ووالي حلب فكذلك يقال صاحب الزمان اي والي الزمان وامام الزمان وامير الزمان اي شيء تستطيع ان تقول. والزمان الذي يقصد هنا بطبيعة الحالهو هذا الذي ذكرناه من اول يوم وفاة ابيه (سلام الله عليه) الى يوم وفاته مرورا بعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى وعصر الظهور ايضا بطبيعة الحال الى ان يتوفى ويستشهد (سلام الله عليه) ويكون الامر لله سبحانه وتعالى عن الذي يخلفه بطبيعة الحال في ذلك الحين.
      وهناك من يسأل انه كيف تفرح الزهراء (سلام الله عليها) وهي متوفاة وهي في دار الاخرة وليست في الدار الدنيا ؟
      وجوابه : ان هذا سؤال مادي ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا بالحياة بعد الموت، والا فكثيرون من الاموات حسب فهمي لا ينقطعون عن الدنيا وعن العلم بالاحداث التي تقع فيها وهناك روايات تقول بأن المؤمن يأتي الى اهله كل اسبوع مثلا على شكل طير ابيض او نحو ذلك. فاذا وصلنا ـ اذا كان المؤمن هكذا فكيف بمن هو اعلى منه ـ اذا وصلنا الى مستوى المعصومين (سلام الله عليهم) نجد ان ذلك امر هين لديهم لان لهم السلطة على الخلق كله ومن هنا ورد في الزيارة (اشهد انك ـ ماذا تقرأ في الزيارة ـ اشهد انك تسمع الكلام او تسمع السلام وترد الجواب) وكذلك مثل قوله (انك تسمع كلامي وترد جوابي) يعني : الا انني لا اسمع جوابك انت تجيب الا انني من التدني والضعة وكثرة العيوب والذنوب بحيث اكون محجوبا عن سماع الجواب في الحقيقة. هكذا، والا المسألة ليست كما نتصور لاننا انما معتادون بحدود مكاننا وزماننا ورتبتنا من الكمال المعنوي لو صح التعبير، والا لو انفتح الحجاب لكنا نتخاطب مع الاخرة خطابا مباشرا كما في المعصومين (سلام الله عليهم). فلذا يقول امير المؤمنين (سلام الله عليه) لو ارتفع الحجاب ـ ما مضمونه ـ ما ازددت يقينا، بطبيعة الحال.
      ومن الواضح ان الزهراء (سلام الله عليها) واحدة من المعصومين الاربعة عشر (عليهم السلام) فهي تتصف بهذه الصفة بطبيعة الحال التي هي من صفاتهم (سلام الله عليهم)، بل هي من خيارهم ومن احسنهم بالنسبة الى الاربعة عشر معصوم لانها احد اصحاب الكساء الخمسة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهؤلاء الخمسة افضل المعصومين الاثنى عشر او قل الاربعة عشر على الاطلاق. فتكون الزهراء سلام الله عليها افضل من التسعة المعصومين من اولاد الحسين بل حتى افضل من الحسن والحسين انفسهم مع علو شأنهم العالي (سلام الله عليهم) وهم يفتخرون، الائمة يفتخرون انها امهم وجدتهم بالرغم من علو مقامهم فهي اولى بثبوت الصفات العالية لها منهم (سلام الله عليها وعليهم).
      فحين علمت بمقتل الحسين (سلام الله عليه) حزنت وهو قول الشاعر دعبل الخزاعي :
      افاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات
      اذا للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين في الوجنات
      الى ان يقول
      افاطم قومي يا ابنت الخير واندبي نجوم سماوات بارض فلات
      وانت لا يخفاك ـ قد يكون تقول ـ : بان دعبل يتخيل ويتوهم ان الزهراء (سلام الله عليها) تسمع هذا الكلام ؟ حبيبي .. هذا الكلام سمعه الامام الرضا (سلام الله عليه) لانه تلاه في محضره ولم ينكر عليه بشيء اقره واقرار الامام حجة، فليست الكلمة لدعبل (رضوان الله عليه) فقط بل للامام الرضا كأنها صادرة منه وهو خطاب للزهراء ونعلم انها ترد الجواب.
      وهناك عدة روايات تدل على حضور المعصومين (سلام الله عليهم)المعصومين الاربعة السابقين على الحسين، يعني رسول الله وامير المؤمنين والزهراء والحسن (سلام الله عليهم) في عرصة كربلاء، تدل على حضورهم في عرصة كربلاء وخاصة بعد ان انتهت الحرب وحصل القتل الجماعي باللغة الحديثة. اذن فهم يعلمون (سلام الله عليهم) بمقتل الحسين (عليه السلام).
      وكذلك تعلم (سلام الله عليها) ـ الزهراء ـ بوفاة الامام العسكري (سلام الله عليه) وتكفل المسؤولية بالنسبة لابنه القائم (سلام الله عليه) فتفرح بامامته وهي في علياء جنانها بطبيعة الحال.
      ومن هنا كان هذا اليوم هو فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، لماذا ؟ لانه الامام الاطول مدة حتى الاكبر واحد من الائمة (عليهم السلام) على ما ببالي الامام الصادق (سلام الله عليه) عاش حوالي 65 الى 70 سنة، في حين ان الامام المهدي (سلام الله عليه) الله العالم كم يعيش الى الان حوالي الف واربعمائة سنة لانه الامام الاطول مدة في تكفل المسؤولية عن سابقيه جميعا حتى رسول الله (صلى الله عليه واله).
      ولكن الفرح الاعظم ـ لاحظوا احبائي ـ ولكن الفرح الاعظم والعيد الاكبر حقيقة لها ولنا ولكل المؤمنين هو يوم الظهور حين يمن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك (لا انه بها نأكل تمن وقيمة او نركب سوبرات. لا وانما ماذا ؟) تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة.[120]
      بسم الله الرحمن الرحيم والليل اذا يغشى * والنهار اذا تجلى * وما خلق الذكر والانثى * ان سعيكم لشتى * فامام من اعطى واتقى وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله اذا تردى * ان علينا للهدى وان لنا للاخرة والاولى * فانذرتكم نارا تلظى * لا يصلاها الا الاشقى * الذي كذب وتولى * وسيجنبها الاتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لاحد عنده من نعمة تجزى * الا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى *
      الجمعة الثالثة عشر 15 ربيع الاول1419)

      تعليق


      • #4
        يعيش شيعى
        ابو اسعد

        استفدت منكم ومن معلوماتكم

        لكم جزيل الشكر

        يعطيكم العافيه على مروركم المميز

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
          عن اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في الخطبة الثالثة عشر من خطب الجمعة :
          مضى في يوم السبت السابق على ما ببالي انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ(فرحة الزهراء) (سلام الله عليها) وكثيرين من الناس وكثيرون من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية. وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات، الا انه في الامكان ان اعطيكم ما هو الافضل منها وما هو الاحسن متشرعيا ودينيا.
          وذلك هو ما قلناه وقاله بعض اساتذتي من ان يوم التاسع من شهر ربيع الاول هو اليوم الاول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه) الامامة بعد ابيه، اليس ان يوم الثامن من شهر ربيع الاول هو يوم وفاة الامام العسكري (عليه السلام) وبعد الامام العسكري يكون ابنه الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) هو الامام بطبيعة الحال، فيكون اول يوم بعد وفاة العسكري (عليه السلام) وهو اليوم التاسع من شهر ربيع اول ايام امامة امامنا الفعلي والحي والقائم بالمسؤولية تجاهنا في طول الزمان، امامة الامام المهدي (سلام الله عليه).
          فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا امام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة ابيه الى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
          ولذا يسمى بالقائم يعني انه يقوم بامر الامامة فعلا اي القيم والمتولي والمباشر للمسؤولية حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم او لا نعلم.
          وكذلك يسمى بصاحب الزمان يعني امير الزمان والحاكم عليه والمتسلط عليه بالسلطة التكوينية والتشريعية على رغم انف من لا يرضى، كما يقال : صاحب دمشق ـ طبعا باللغة القديمة ـ يقال صاحب دمشق وصاحب حلب يعني امير دمشق وامير حلب او قل والي دمشق ووالي حلب فكذلك يقال صاحب الزمان اي والي الزمان وامام الزمان وامير الزمان اي شيء تستطيع ان تقول. والزمان الذي يقصد هنا بطبيعة الحالهو هذا الذي ذكرناه من اول يوم وفاة ابيه (سلام الله عليه) الى يوم وفاته مرورا بعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى وعصر الظهور ايضا بطبيعة الحال الى ان يتوفى ويستشهد (سلام الله عليه) ويكون الامر لله سبحانه وتعالى عن الذي يخلفه بطبيعة الحال في ذلك الحين.
          وهناك من يسأل انه كيف تفرح الزهراء (سلام الله عليها) وهي متوفاة وهي في دار الاخرة وليست في الدار الدنيا ؟
          وجوابه : ان هذا سؤال مادي ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا بالحياة بعد الموت، والا فكثيرون من الاموات حسب فهمي لا ينقطعون عن الدنيا وعن العلم بالاحداث التي تقع فيها وهناك روايات تقول بأن المؤمن يأتي الى اهله كل اسبوع مثلا على شكل طير ابيض او نحو ذلك. فاذا وصلنا ـ اذا كان المؤمن هكذا فكيف بمن هو اعلى منه ـ اذا وصلنا الى مستوى المعصومين (سلام الله عليهم) نجد ان ذلك امر هين لديهم لان لهم السلطة على الخلق كله ومن هنا ورد في الزيارة (اشهد انك ـ ماذا تقرأ في الزيارة ـ اشهد انك تسمع الكلام او تسمع السلام وترد الجواب) وكذلك مثل قوله (انك تسمع كلامي وترد جوابي) يعني : الا انني لا اسمع جوابك انت تجيب الا انني من التدني والضعة وكثرة العيوب والذنوب بحيث اكون محجوبا عن سماع الجواب في الحقيقة. هكذا، والا المسألة ليست كما نتصور لاننا انما معتادون بحدود مكاننا وزماننا ورتبتنا من الكمال المعنوي لو صح التعبير، والا لو انفتح الحجاب لكنا نتخاطب مع الاخرة خطابا مباشرا كما في المعصومين (سلام الله عليهم). فلذا يقول امير المؤمنين (سلام الله عليه) لو ارتفع الحجاب ـ ما مضمونه ـ ما ازددت يقينا، بطبيعة الحال.
          ومن الواضح ان الزهراء (سلام الله عليها) واحدة من المعصومين الاربعة عشر (عليهم السلام) فهي تتصف بهذه الصفة بطبيعة الحال التي هي من صفاتهم (سلام الله عليهم)، بل هي من خيارهم ومن احسنهم بالنسبة الى الاربعة عشر معصوم لانها احد اصحاب الكساء الخمسة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهؤلاء الخمسة افضل المعصومين الاثنى عشر او قل الاربعة عشر على الاطلاق. فتكون الزهراء سلام الله عليها افضل من التسعة المعصومين من اولاد الحسين بل حتى افضل من الحسن والحسين انفسهم مع علو شأنهم العالي (سلام الله عليهم) وهم يفتخرون، الائمة يفتخرون انها امهم وجدتهم بالرغم من علو مقامهم فهي اولى بثبوت الصفات العالية لها منهم (سلام الله عليها وعليهم).
          فحين علمت بمقتل الحسين (سلام الله عليه) حزنت وهو قول الشاعر دعبل الخزاعي :
          افاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات
          اذا للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين في الوجنات
          الى ان يقول
          افاطم قومي يا ابنت الخير واندبي نجوم سماوات بارض فلات
          وانت لا يخفاك ـ قد يكون تقول ـ : بان دعبل يتخيل ويتوهم ان الزهراء (سلام الله عليها) تسمع هذا الكلام ؟ حبيبي .. هذا الكلام سمعه الامام الرضا (سلام الله عليه) لانه تلاه في محضره ولم ينكر عليه بشيء اقره واقرار الامام حجة، فليست الكلمة لدعبل (رضوان الله عليه) فقط بل للامام الرضا كأنها صادرة منه وهو خطاب للزهراء ونعلم انها ترد الجواب.
          وهناك عدة روايات تدل على حضور المعصومين (سلام الله عليهم)المعصومين الاربعة السابقين على الحسين، يعني رسول الله وامير المؤمنين والزهراء والحسن (سلام الله عليهم) في عرصة كربلاء، تدل على حضورهم في عرصة كربلاء وخاصة بعد ان انتهت الحرب وحصل القتل الجماعي باللغة الحديثة. اذن فهم يعلمون (سلام الله عليهم) بمقتل الحسين (عليه السلام).
          وكذلك تعلم (سلام الله عليها) ـ الزهراء ـ بوفاة الامام العسكري (سلام الله عليه) وتكفل المسؤولية بالنسبة لابنه القائم (سلام الله عليه) فتفرح بامامته وهي في علياء جنانها بطبيعة الحال.
          ومن هنا كان هذا اليوم هو فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، لماذا ؟ لانه الامام الاطول مدة حتى الاكبر واحد من الائمة (عليهم السلام) على ما ببالي الامام الصادق (سلام الله عليه) عاش حوالي 65 الى 70 سنة، في حين ان الامام المهدي (سلام الله عليه) الله العالم كم يعيش الى الان حوالي الف واربعمائة سنة لانه الامام الاطول مدة في تكفل المسؤولية عن سابقيه جميعا حتى رسول الله (صلى الله عليه واله).
          ولكن الفرح الاعظم ـ لاحظوا احبائي ـ ولكن الفرح الاعظم والعيد الاكبر حقيقة لها ولنا ولكل المؤمنين هو يوم الظهور حين يمن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك (لا انه بها نأكل تمن وقيمة او نركب سوبرات. لا وانما ماذا ؟) تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة.[120]
          بسم الله الرحمن الرحيم والليل اذا يغشى * والنهار اذا تجلى * وما خلق الذكر والانثى * ان سعيكم لشتى * فامام من اعطى واتقى وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله اذا تردى * ان علينا للهدى وان لنا للاخرة والاولى * فانذرتكم نارا تلظى * لا يصلاها الا الاشقى * الذي كذب وتولى * وسيجنبها الاتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لاحد عنده من نعمة تجزى * الا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى *
          الجمعة الثالثة عشر 15 ربيع الاول1419)

          لا تنسى ان السيد الصدر كان يعيش ظروف التقية الشديدة في عهد صدام .
          كما ان السيد ربما لم يقرأ هذه الرواية عن الامام الهادي عليه السلام ومنهم عليهم السلام نأخذ ديننا وعقائدنا .

          تعليق


          • #6
            وهذه هي الرواية الشريفة ..
            عن الإمام الهادي صلوات الله عليه:

            "عن الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي، بإسناد متصل عن محمد بن علاء الهمداني الواسطي، ويحيى بن جريح البغدادي، قالا: تنازعنا في أمر ابن الخطاب، فاشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب العسكري (عليه السلام) بمدينة قم، وقرعنا عليه الباب، فخرجت إلينا من داره صبية عراقية، فسألناها عنه؟ فقالت: هو مشغول بعياله، فإنه يوم عيد. فقلنا: سبحان الله! الأعياد عند الشيعة أربعة: الأضحى، والفطر، ويوم الغدير، ويوم الجمعة. قالت: فإن أحمد يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) أن هذا اليوم يوم عيد، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت (عليهم السلام) وعند مواليهم. قلنا: فاستأذني لنا بالدخول عليه، وعرّفيه بمكاننا، فدخلت عليه و أخبرته بمكاننا، فخرج علينا وهو متّزر بمئزر له، محتضن لكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه. فقال: لا عليكما، فإني كنت اغتسلت للعيد. قلنا: أوَهذا يوم عيد؟! وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول. قال: نعم! ثم أدخلنا داره، وأجلسنا على سرير له. وقال: إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري (عليه السلام) مع جماعة من إخوتي بسر من رأى كما قصد تمانى، فاستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم، وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول. وسيدنا (عليه السلام) قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة وهو يحرق العود بنفسه. قلنا: بآبائنا أنت وأمهاتنا يا ابن رسول الله! هل تجدد لأهل البيت فرح؟! فقال: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم؟! ولقد حدثني أبي (عليه السلام) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الأول - على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين (عليهم السلام) يأكلون مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورسول الله يتبسم في وجوههم ( عليهم السلام ). ويقول لولديه الحسن والحسين (عليهما السلام): كُلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما. كُلا! فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله تعالى أعمال شيعتكما ومحبيكما. كلا! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا). كلا! فإنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما. كلا! فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم. كلا! فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله.. وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟! فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا حذيفة.. جبت من المنافقين يترأس عليهم، ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلى نفسه، ويحمل على عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرّف كتابه، ويغيّر سنتي، ويشتمل على إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول على من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعته، ويكذّب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، فتدعو الله عليه، ويستجيب دعاءها في مثل هذا اليوم. قال الحذيفة: فقلت: يا رسول الله.. فلم لا تدعو ربك عليه ليهلكه في حياتك؟! فقال: يا حذيفة.. لا أحب أن أجترئ على قضاء الله تعالى، لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحى إليّ جل ذكره، أن يا محمد! كان في سابق علمي، أن تمسّك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي، من نصحتَهم وخانوك، ومحضتَهم وغشّوك، وصافيتَهم وكاشحوك، وصدقتَهم وكذّبوك، وأنجيتَهم وأسلموك. فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحنّ على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق، ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولأجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنه الأنبياء وأعداء الدين في المحشر، ولأحشرنّهم وأولياءهم وجميع الظلَمَة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولأخلدنّهم فيها أبد الآبدين. يا محمد.. لن يرافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه وغاصبه الذي يجتري عليَّ، ويبدل كلامي، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلي، وينصب من نفسه عِجلا لأمتك، ويكفر بي في عرشي.

            إني قد أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيّدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إليّ، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور، ويثنوا عليّ، ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم، ولا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك. يا محمد.. إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولأهل بيتك، ولمن تبعهم من شيعتهم، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبونَّ من يعيّد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقيْن، ولأشفعنّه في أقربائه، وذوي رحمه، ولأزيدنَّ في ماله إن وسع على نفسه وعياله فيه، ولأعتقنَّ من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم، ولأجعلنَّ سعيهم مشكورا، وذنبهم مغفورا، وأعمالهم مقبولة. قال حذيفة: ثم قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أم سلمة، فدخل. ورجعت عنه، وأنا غير شاك في أمر الشيخ، حتى ترأس بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعاد الكفر، وارتدّ عن الدين، وشمّر للملك، وحرّف القرآن، وأحرق بيت الوحي، وأبدع السنن، وغير الملة، وبدّل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكذّب فاطمة (عليها السلام)، واغتصب فدكا، وأرضى المجوس واليهود والنصارى، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضهم، وغيّر السنن كلها، ودبّر على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأظهر الجور، وحرم ما أحلّ الله، وأحلّ ما حرّم الله، وألقى إلى الناس أن يتخذوا من جلود الإبل دنانير، ولطم حر وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غصبا وظلما، وافترى على أمير المؤمنين (عليه السلام) وعانده وسفّه رأيه. قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي ( عليها السلام ) على ذلك المنافق، وأجرى قتله على يد قاتله رحمه الله، فدخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهنئه بقتله ورجوعه إلى دار الانتقام. فقال لي: يا حذيفة.. أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على سيدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا وسبطاه نأكل معه، فذلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه؟ قلت: بلى يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فقال: هو والله هذا اليوم الذي أقرّ الله به عين آل الرسول، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما. قال حذيفة: قلت: يا أمير المؤمنين! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم؟ فقال (عليه السلام): هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم حط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدو، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الأكبر، ويوم اجابة الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم انكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة، ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل الشعاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفر بني اسرائيل، ويوم قبول الأعمال، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل النفاق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشهود، ويوم القهر للعدو، ويوم هدم الضلالة، ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم التعريف، ويوم الاستطابة، ويوم الذهاب، ويوم التشديد، ويوم ابتهاج المؤمن، ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم التبجيل، ويوم إذاعة السر، ويوم النصرة، ويوم زيادة الفتح، ويوم تودد، ويوم المفاكهة، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد، ويوم الورع، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستسلام، ويوم السلم، ويوم النحر، ويوم البقر. قال حذيقة: فقمت من عنده، وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجو به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي. قال محمد بن العلاء الهمداني، ويحيى بن جريح: فقام كل واحد منا وقبّل رأس أحمد بن إسحاق بن سعيد القمي، وقلنا: الحمد لله الذي قيّضك لنا حتى شرّفتنا بفضل هذا اليوم. ثم رجعنا عنه، وتعيّدنا في ذلك". (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج31 ص125 عن زوائد الفوائد ومحتضر الشيخ حسن بن سليمان).

            تعليق


            • #7
              السيد الشهيد اية الله محمد محمد صادق الصدر قدس سرة
              عالم موسوعي و مجتهد امامي ذو مدرسة اصولية معمقة
              عندما يتناول حادثة او امر انما يكون بعد البحث والتنقيب هذا من جهه
              وهذا ديدن كل علمائنا العاملين الناطقين
              ومن جهه اخرى اسيد لم يشير الى مصداق يوم فرحة الزهراء (عليها السلام )لا ينصرف الى غيرة
              اي هو اشار الى اهم المصاديق من حيث امكان التعبد بها
              اي اعطاء جانب عملي لهذه المناسب محترم دينيا ومتشرعيا وهو لو تاملت
              ((مضى في يوم السبت السابق على ما ببالي انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ(فرحة الزهراء) (سلام الله عليها) وكثيرين من الناس وكثيرون من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية. وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات، الا انه في الامكان ان اعطيكم ما هو الافضل منها وما هو الاحسن متشرعيا ودينيا.))
              امر كلي يشمل كل الوجوه من جانب اخر
              فبتنصيب الامام المهدي عليه السلام يكون هلاك كل الفراعين في الارض
              من الاولين الى الاخرين
              وبتنصيبه بعتبار كونه شرط للدولة العادلة المهدوية ينهدم كل نتاج الظلم في كل زمان
              اذن :انظر دور المرجع الرسالي من اتباع اهل البيت عليه السلام هو ان يركز
              على المكلفين الذين يدعون انهم يفرحون لفرح الزهراء عليها السلام وانهم عدو لمن عاداها
              هل يعادون الرميم والاموات ام منهج هؤلاء الاموات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              وكيف تكون نصرة الزهراء عليها السلام بتكامل الفرد حتى يكون اداة في يد الامام المهدي عج
              لبناء الدولة العادلة ليهدم منهج فرعون الزمان ؟؟؟؟


              تعليق


              • #8
                يعطيكم العافيه وما قصرتوااا

                معلومات قيمه

                تعليق


                • #9
                  لايوجد شيء إسمه يوم أو عيد تنصيب الإمام المهدي عليه السلام

                  أولا : ليس الثابت أن 8 ربيع الأول هو يوم وفاة الإمام العسكري عليه السلام بل هي الرواية المشهورة عند المؤرخين وقد أختلف في يوم وفاته وبعض المؤرخين يقولون أنه في 4 ربيع الأول

                  ثانيا : إذا أحتفلنا بتنصيب الإمام المهدي عليه السلام فيجب أن نحتفل بتنصيب الأئمة كلهم خصوصا تنصيب امير المؤمنين عليه السلام وهو يوم 29 صفر وهذا لا يعقل






                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                    لايوجد شيء إسمه يوم أو عيد تنصيب الإمام المهدي عليه السلام
                    السلام عليكم اخي الفاضل
                    موضوعنا هو افضل الوجوه دينيا في تسمية االتاسع من ربيع الاول ب(فرحة الزهراء)عليها السلام وهو امر ثابت
                    والتنصيب وغيره انما هو احد علله لا اسمه

                    أولا : ليس الثابت أن 8 ربيع الأول هو يوم وفاة الإمام العسكري عليه السلام بل هي الرواية المشهورة عند المؤرخين وقد أختلف في يوم وفاته وبعض المؤرخين يقولون أنه في 4 ربيع الأول
                    اخي الفاضل ان الفيصل في دلالة الروايات وترجيح احدها على الاخر انما هو للمحققيين من علمائنا الاعلام والا فلاختلاف موجود اكيد في جملة من المناسبات والاحكام والتشريعات وغيرها

                    ثانيا : إذا أحتفلنا بتنصيب الإمام المهدي عليه السلام فيجب أن نحتفل بتنصيب الأئمة كلهم خصوصا تنصيب امير المؤمنين عليه السلام وهو يوم 29 صفر وهذا لا يعقل
                    نحن لدينا هنا مناسبة وحيدة تسمى بفرحة الزهراء عليها السلام وردت
                    بعدة روايات وتسالم عليها المتشرعة واشار اليها اامتنا المعصومين عليهم السلام
                    واحد اهم الوجوه الذي اثبته السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
                    هو مناسبته لتصيب الامام المهدي وبدا امامته الفعليه
                    لتناسبه زمنيا كما يرى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس على وجهه التحقيق الروائي
                    وكذلك لترجيحه الوجه التعبدي من خلال تمهيد للامام والتركيز على الاحتفاء به
                    بعتبارة اخر السلسة الذهبية ووحيد الذي يتحقق على يدية الدولة العادلة المهدوية
                    الى اخرة
                    اي تنصيب باقي المعصومين عليهم السلام خارج اكيدا عن يوم التاسع من ربيع الاول
                    اي يوم فرحة الزهراء عليها السلام هذا من جهه
                    وثبوته على وجه للامام المهدي عليه السلام
                    كما ان للمعصومين خصوصات فيوم الاحتفال بتنصيب
                    الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام هو في يوم الغدير
                    ولم تحصل بيعة لباقي المعصومين كتلك فهل نقول انه يجب ان يكون بيعة غدير
                    من الامام الى خلفة لكل المعصومين وهو امر لم يريد به نص او يدل عليه دليل


                    التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 25-01-2013, 08:40 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
                      السيد الشهيد اية الله محمد محمد صادق الصدر قدس سرة
                      عالم موسوعي و مجتهد امامي ذو مدرسة اصولية معمقة
                      عندما يتناول حادثة او امر انما يكون بعد البحث والتنقيب هذا من جهه
                      وهذا ديدن كل علمائنا العاملين الناطقين
                      ومن جهه اخرى اسيد لم يشير الى مصداق يوم فرحة الزهراء (عليها السلام )لا ينصرف الى غيرة
                      اي هو اشار الى اهم المصاديق من حيث امكان التعبد بها
                      اي اعطاء جانب عملي لهذه المناسب محترم دينيا ومتشرعيا وهو لو تاملت
                      ((مضى في يوم السبت السابق على ما ببالي انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي بـ(فرحة الزهراء) (سلام الله عليها) وكثيرين من الناس وكثيرون من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية. وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات، الا انه في الامكان ان اعطيكم ما هو الافضل منها وما هو الاحسن متشرعيا ودينيا.))
                      امر كلي يشمل كل الوجوه من جانب اخر
                      فبتنصيب الامام المهدي عليه السلام يكون هلاك كل الفراعين في الارض
                      من الاولين الى الاخرين
                      وبتنصيبه بعتبار كونه شرط للدولة العادلة المهدوية ينهدم كل نتاج الظلم في كل زمان
                      اذن :انظر دور المرجع الرسالي من اتباع اهل البيت عليه السلام هو ان يركز
                      على المكلفين الذين يدعون انهم يفرحون لفرح الزهراء عليها السلام وانهم عدو لمن عاداها
                      هل يعادون الرميم والاموات ام منهج هؤلاء الاموات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وكيف تكون نصرة الزهراء عليها السلام بتكامل الفرد حتى يكون اداة في يد الامام المهدي عج
                      لبناء الدولة العادلة ليهدم منهج فرعون الزمان ؟؟؟؟


                      اخي الفاضل .. كأنك تقول : قال الله وأقول .
                      رواية عن الامام المعصوم عليه السلام توضح الامر في عيد الزهراء وهو هلاك الطاغية عمر لعنه الله .. وتقول قال العالم الفلاني والشخص الفلاني .
                      انا جعلت مخرج للسيد الصدر بظروف التقية .. وفقط .
                      اما قضية تنصيب الامام المهدي عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه فهي قضية خاطئة ولا وجود لها كما اشار ايضا الاخ سيف .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                        اخي الفاضل .. كأنك تقول : قال الله وأقول .
                        رواية عن الامام المعصوم عليه السلام توضح الامر في عيد الزهراء وهو هلاك الطاغية عمر لعنه الله .. وتقول قال العالم الفلاني والشخص الفلاني .
                        انا جعلت مخرج للسيد الصدر بظروف التقية .. وفقط .
                        اما قضية تنصيب الامام المهدي عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه فهي قضية خاطئة ولا وجود لها كما اشار ايضا الاخ سيف .
                        اخي الفاضل القضية
                        هي اطروحة لعالم ومحقق وبحاث في قبال سرد روائي مجرد
                        ولو كانت الروايا بسندها ومتنها تامه لدى احد العلماء المحققين المجتهدين
                        فانما يكون خلاف علمي ولكل رايه ومستنده
                        وكما اشرت انفا الاختلاف موجود ونتيجة بحث السيد الشهيد قد هي هذه الاطروحة
                        فاذا كان لغيرة من العلماء الاعلام اطروحة او فهم اخر فلك اخي العزيز ان
                        تتعبد بما تره صائب بعد التحقق من (مقدماته العلمية )

                        تعليق


                        • #13
                          يعطيكم العافيه وما قصرتوا

                          تعليق


                          • #14
                            يوم التاسع من ربيع الاول هو يوم هلاك عمر لعنه الله

                            تعليق


                            • #15
                              يا لها من فرحــة وسرور ..................بقتل الطاغية صانــع الشرور
                              هو أشرف ألآيام بأسرها...................وهو شهر من أفضل الشهور
                              فبالتاسع منه طعن حبتر.....................وسالت منه الـدمـا كالنهـور
                              هـو ربيـع الأول فيـا لــه.....................تاريخا شريفا في مر الدهور
                              حيث قام أبو لؤلؤة مبادراً...................بضرب علوي على بطن الغرور
                              فأرداه بضرب حيدري ميتا..................وقطع من دنياه كل الزهور
                              وعجل بروحه إلى قعر جهنم...............وطار إلى كاشان بخير مرور
                              فلله دره من بطل أشوس ....................قد واجه الطغاة بشكل جهور
                              قد شفيت بفعلك كل ولي ..................وذبحت من أمية كــل النحور

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X