*خسر منتخبنا المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين "في البحرين" أمام نضيره الأماراتي المتميز ،ومعها تأجل
حلمنا بأحراز لقبنا الرابع فيها لعامين قادمين...
*في تلك المباراة ظهرت أحقاد "نظام آل خليفة" على العراقيين وحكومتهم ،ويظهر أن كل كلمات تطييب الخواطر السابقة كانت "تخدير " لكي
لا تفشل البطولة في بلدهم ،كيف لا وهم أستقتلوا مع مملكة الشر السعودية لنقلها للمنامة بدل البصرة ،لا حباً بها فقد كان مسئولي السعودية
يطالبون سابقاً بالغائها ،ولكن لكي يعطون صورة طيبة عن أستقرار الأوضاع في هذا البلد المضطرب وبنفس الوقت عدم اتاحت الفرصة
لأحتضان البصرة لبطولة تعطيها دافع مهم للتقدم..
*قبيل المباراة النهائية ومساءاً ،قام ثوار البحرين بأشعال الأطارات"في شارع المعارض" في وسط المنامة ،وكان تجمع الجمهور الخليجي
وتحديداً "الأماراتي" لمشاهدة الحدث محرجاً لسلطات "حمد السفاح" مما دعى مذيع قناة ابو ظبي الرياضية يوجه نداء للجمهور الأماراتي
للتعاون من الشرطة البحرينه!!!!!
*منعت السلطات الخليفاوية جمهور البحرين من الحضور لملعب المباراة لمؤازرت "أسود الرافدين" وقد سجلت تلك الحادثة على أنها الأغرب
في العالم ،فلم يٌمنع أي بلد مشجعي بلده من حضور مباراة على أرضهم!!!!
*كما تم منع جمهور عراقي أرسلته الحكومة العراقية على طائرات خاصة لمؤازرت المنتخب وعادوا من المطار!!!
وكل ذلك بحضور رئيس الفيفا "بلاتر" ورئيس الأتحاد الأوربي "بلاتيني" ولم يحركا ساكنيين ،والأدهى هو قيام جمهور الأمارات بالتصفير
وأطلاق عبارات أستهجان أثناء عزف "نشيد العراق الوطني" وبكل وقاحة!!!!
*رغم خسارتنا لكن ما قدمه منتخبنا ،ومنذ أول مباراة مع بلد الوهابية وحتى النهائي المثير مع الأمارات ،يثبت للجميع أن الكرة العراقية قادمة
بقوة للواجهة الآسيوية،وما مديح "فرانك ريكارد" مدرب السعودية المقال ،الذي وصف منتخبنا بصاحب اللعب الأوربي الحديث الأ دليل على
علو كعبنا على "جربان الخليج"....
*أعترض السعوديون على كلام معلق العراقية"علاء السرحان" الذي قام بالدعاء على الحكم السعودي"خليل جلال الغامدي" ولكنهم تناسوا ما
تكلم ويتكلم به شيوخهم وعلى عشرات القنوات الفضائية ،وتكفيرهم للشيعة والمطالبة بقتل علمائهم!!!!!
*لأول مرة منذ متابعتي لبطولات الخليج،أسمع أعلاميين ومحللين خليجيين "غير أماراتيين"يقولون أن شاء الله تفوز الأمارات وعلى الهواء
مباشرة وكأن الطرف الآخر "أسرائيل" أو أيران حتى التي يبغضونها!!!!!
*قام معلق قناة الكاس القطرية خليل البلوشي"من أصل بلوشي وهابي"بالشعر على الهواء مدحاً ببطل الحفرةهدام،ولم يكتفي بذلك بل
وصف منتخبنا بأنهم "عيال بو عداي"!
*في نهاية القصة "الدراماتيكية"،عاد وفد منتخبنا لبغداد مستقبلاً من أعلى سلطة في البلد،فقد أستقبلهم المالكي البطل وكرمهم وقال لهم:أي
طلبات لكم مجابه ،ومنحهم مبلغ مالي محترم وهذه أول مرة حاكم عراقي يكرم فريق عراقي "غير متوج سوى بأعجاب العالم" فهل يعتبر
البعض؟؟
* العراق مهد الحضارات البشرية ومسلة حمورابي في متحف اللوفر في باريس(أول القوانين المدونة في تاريخ البشرية!) هي شاهد صغير
جدا جدا على ذلك،ولكن!ماذا قدم العربان الأنجاس للبشرية غير الوحشية وذبح البشر والأرهاب؟.بدو لايعرفون غير أكل الضب والضبع.
حمدان التميمي
حلمنا بأحراز لقبنا الرابع فيها لعامين قادمين...
*في تلك المباراة ظهرت أحقاد "نظام آل خليفة" على العراقيين وحكومتهم ،ويظهر أن كل كلمات تطييب الخواطر السابقة كانت "تخدير " لكي
لا تفشل البطولة في بلدهم ،كيف لا وهم أستقتلوا مع مملكة الشر السعودية لنقلها للمنامة بدل البصرة ،لا حباً بها فقد كان مسئولي السعودية
يطالبون سابقاً بالغائها ،ولكن لكي يعطون صورة طيبة عن أستقرار الأوضاع في هذا البلد المضطرب وبنفس الوقت عدم اتاحت الفرصة
لأحتضان البصرة لبطولة تعطيها دافع مهم للتقدم..
*قبيل المباراة النهائية ومساءاً ،قام ثوار البحرين بأشعال الأطارات"في شارع المعارض" في وسط المنامة ،وكان تجمع الجمهور الخليجي
وتحديداً "الأماراتي" لمشاهدة الحدث محرجاً لسلطات "حمد السفاح" مما دعى مذيع قناة ابو ظبي الرياضية يوجه نداء للجمهور الأماراتي
للتعاون من الشرطة البحرينه!!!!!
*منعت السلطات الخليفاوية جمهور البحرين من الحضور لملعب المباراة لمؤازرت "أسود الرافدين" وقد سجلت تلك الحادثة على أنها الأغرب
في العالم ،فلم يٌمنع أي بلد مشجعي بلده من حضور مباراة على أرضهم!!!!
*كما تم منع جمهور عراقي أرسلته الحكومة العراقية على طائرات خاصة لمؤازرت المنتخب وعادوا من المطار!!!
وكل ذلك بحضور رئيس الفيفا "بلاتر" ورئيس الأتحاد الأوربي "بلاتيني" ولم يحركا ساكنيين ،والأدهى هو قيام جمهور الأمارات بالتصفير
وأطلاق عبارات أستهجان أثناء عزف "نشيد العراق الوطني" وبكل وقاحة!!!!
*رغم خسارتنا لكن ما قدمه منتخبنا ،ومنذ أول مباراة مع بلد الوهابية وحتى النهائي المثير مع الأمارات ،يثبت للجميع أن الكرة العراقية قادمة
بقوة للواجهة الآسيوية،وما مديح "فرانك ريكارد" مدرب السعودية المقال ،الذي وصف منتخبنا بصاحب اللعب الأوربي الحديث الأ دليل على
علو كعبنا على "جربان الخليج"....
*أعترض السعوديون على كلام معلق العراقية"علاء السرحان" الذي قام بالدعاء على الحكم السعودي"خليل جلال الغامدي" ولكنهم تناسوا ما
تكلم ويتكلم به شيوخهم وعلى عشرات القنوات الفضائية ،وتكفيرهم للشيعة والمطالبة بقتل علمائهم!!!!!
*لأول مرة منذ متابعتي لبطولات الخليج،أسمع أعلاميين ومحللين خليجيين "غير أماراتيين"يقولون أن شاء الله تفوز الأمارات وعلى الهواء
مباشرة وكأن الطرف الآخر "أسرائيل" أو أيران حتى التي يبغضونها!!!!!
*قام معلق قناة الكاس القطرية خليل البلوشي"من أصل بلوشي وهابي"بالشعر على الهواء مدحاً ببطل الحفرةهدام،ولم يكتفي بذلك بل
وصف منتخبنا بأنهم "عيال بو عداي"!
*في نهاية القصة "الدراماتيكية"،عاد وفد منتخبنا لبغداد مستقبلاً من أعلى سلطة في البلد،فقد أستقبلهم المالكي البطل وكرمهم وقال لهم:أي
طلبات لكم مجابه ،ومنحهم مبلغ مالي محترم وهذه أول مرة حاكم عراقي يكرم فريق عراقي "غير متوج سوى بأعجاب العالم" فهل يعتبر
البعض؟؟
* العراق مهد الحضارات البشرية ومسلة حمورابي في متحف اللوفر في باريس(أول القوانين المدونة في تاريخ البشرية!) هي شاهد صغير
جدا جدا على ذلك،ولكن!ماذا قدم العربان الأنجاس للبشرية غير الوحشية وذبح البشر والأرهاب؟.بدو لايعرفون غير أكل الضب والضبع.
حمدان التميمي
تعليق