تويت
راضي حبيب:
المرجعية المزعومة الداعمة لياسر تهاجمني وهي فاقدة الأهلية الشرعية
هجومهم يتركز على صلاتي مع السنة ويضرب محاولات جمع الكلمة
لن انثني عن سلوكي الوطني ولم ادع الاجتهاد وإنما أنا باحث عن الحقيقة
لن انثني عن سلوكي الوطني ولم ادع الاجتهاد وإنما أنا باحث عن الحقيقة
جدد الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب اتهامه مرجعية لم يسمها بالوقوف وراء ياسر الحبيب وهو ماسبق واعلنه عبر «تلفزيون الوطن» ومن خلال الحلقة الخاصة التي تم بثها حول ياسر الحبيب كاشفا عن حملة بدأتها تلك المرجعية التي قادت حملة ضده عقب ما كشفه عن علاقتها بالهارب ياسر.
وفي تعليق له على ما قال انها حملة تقاد ضده في هذا الصدد قال الشيخ راضي حبيب في بيان بعث به الى «الوطن» انه لن ينثني عن اتباع مايراه في صالح الوحدة الوطنية ووحدة صف المسلمين مشيرا الى ان من فصول الحملة التي تقاد ضده انتقادات توجه له بسبب صلاته مع السنة في المسجد الكبير في احدى ليالي العشر الاواخر من رمضان الماضي وذلك من خلال مقالات في بعض الصحف وبعض المواقع الالكترونية.
واردف ان من فصول تلك الحملة ايضا التشكيك في علمي موضحا بقوله «انا لم ادع اني بلغت مرحلة الاجتهاد ولم اعلن نفسي على منوال كهذا وانما انا باحث عن الحقيقة في اثر اسلافنا من العلماء الذين نسير على خطاهم في طريق الاسلام منذ بعث الله النبي محمد عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين افضل السلام».
وعليه اكد الشيخ راضي حبيب ان تلك الحملة التي يتعرض لها انما تستهدف معه كل صوت معتدل يسعى الى جمع الكلمة في هذه البلاد التي ضمت الجميع في اجواء من الحب والاخاء قلما توجد في بلاد اخرى في وقت قال فيه ان هذه المرجعية المزعومة التي جاءت في تصريحي عبر قناة «الوطن» الفضائية غير صالحة للتقليد وهذا ما أفاده فطاحل زعماء الطائفة الشيعية بنص فتاواهم حيث انها نصت على ما يلي: نص الاستفتاء:
سماحة آية الله العظمى الامام الخوئي دام الله ظلاله الوارفة بعد الدعاء بالتسديد والتأييد برعاية مولانا صاحب الزمان أرواحنا له الفداء.
مولاي يا زعيم الحوزة:
لقد وقعت بأيدينا فتوى موقعة بختم سماحتكم وسماحة الامام الراحل السيد الشاهرودي والامام الراحل المرتضى من آل يا سين وحجة الاسلام يوسف الحائري قدس الله أرواحهم تنص على عدم اجتهاد (...) الموجود حاليا في قم المقدسة، ونظرا لقيام الضجة حول هذا الرجل والدعوة له بالتقليد وجميع الحقوق الشرعية ونظرا لقيام وقول المروجين والدعاة له بالتقليد وعلى راسهم (...) وهل هو ثقة عندكم؟ وهل درس تحت رعايتكم أو في الحوزة العلمية بالنجف كما يدّعي؟ وهل يجوز الائتمام به وهل ان هذه الدعوة التي يقوم بنشرها لها نصيب من الواقع أو أساس من الصحة؟ بأن الرجل (...) يرجح علم سماحتكم بحاله قديما وهو الآن من المجتهدين المراجع؟ أفتونا مأجورين فقد وقع الناس يا مولانا في غموض من أمر دينهم واعتراهم الارتباك والالتباس لما هم مسؤولون عنه يوم القيامة دام ظلكم.
ابنكم الروحي
أ.ع.ع.
القطيف - أم الحمام
18 شوال 1399هـ
ثم اورد الشيخ راضي حبيب رد الامام الخوئي وجاء كالتالي:
نص الفتوى: بسمه تعالى ما اشرتم اليه من الاجابة الموقعة منا ومن العلماء المذكورين قدس سرهم صحيحة وواقعة ولا تزال قائمة وهو منذ صدور هذه الاجابة حتى الآن لم يكن في دراسة حتى يمكن ان يحصل هذا الاحتمال المزعوم.... ولو قدر له ان يكون مجتهدا فليس كل مجتهد يصح الرجوع اليه في التقليد حيث تشترط الأعلمية والعدالة والأعلمية لا يرجع في عدم اشتراطها الى غير الأعلم.
.... وتكرر الجواب لبعض القطيفيين بأن أمره لمريب ولا يوثق به ولا بتصرفاته وما ذكرتموه يؤكد انعدام الثقة منه.
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بتوقيع زعيم الحوزات العلمية:
في 25 شوال 1399 هـ
الخوئي
واضاف الشيخ راضي: ان المرجعية الشيعية مشروطة بعدة أمور وليس كل من دعا الناس الى نفسه وحصل على ثقل اجتماعي من مقلدي العوام يصبح مرجعا صالحا للتقليد، بل لابد من جامعيته للشرائط والا يبقى مشكوكاً بأمره.
وأشار الحبيب: بدأت هذه المرجعية المزعومة فعلا بحملة مسعورة ضدي بعدما كشفت علاقتها المشبوهه بالجاني ياسر الحبيب ودعمها له ماديا ومعنويا ولا استبعد مدخليتها في تهريبه من الكويت الى العراق ومن ثمة الى ايران ومن ثمة الى لندن واحتضانه هناك بكل ما يدعمه ماديا ومعنويا من خلال تهيئة وضعه وتجهيز لكل ما يحتاجه من وسائل اعلامية لضرب الشيعة بالسنة، وضرب الشيعة بالشيعة.
ودعا الشيخ راضي: لعدم الانسياق وراء مثل هذه المرجعية المزعومة التي همها جمع الاموال الشرعية لتوظيفها في خدمة اهدافها الشخصية المشبوهة لضرب الوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة وتارة اخرى بين الشيعة والشيعة والذي لايستبعد ان تكون خلف هذه المرجعية المزعومة جهات تستهدف تمزيق الأمة.
الوطن
تعليق