
عتبر مفتي العراق الشيخ عبد الملك السعدي " الذهاب والوقوف في ساحات الاعتصام بمثابة الجهاد في سبيل الله، كونها جاءت على خلفية وجود مؤشرات سلبية موجودة في العملية السياسية، وأثرت بشكل سلبي على حياة المواطنين من خلال قوانين مجحفة ألحقت الضرر بالشعب العراقي"، مشيراً إلى "أن الاستمرار في الاعتصام حق مشروع كون مطالب المعتصمين لم تتحقق من قِبل الحكومة الاتحادية وهي مشروعة وليست لفئة معيّنة، وعلى الحكومة الموافقة عليها لأنها جماهيرية، تدخل ضمن حقوق المواطن على الحكومة "، مبيناً "أنّ مطالب المعتصمين ليست تعجيزية كما يصفها البعض، إنما مطالب تندرج ضمن سياقات حقوق الفرد، وعليه فإنّ من واجبات الحكومة الموافقة عليها والعمل على سعادة أبناء الشعب الذي تحمل أعباء كثيرة ناجمة من أخطاء، وضعها مشروعون لا يملكون الخبرة الكافية بالمجتمع العراقي ونسيجه المتجانس على مر العصور".
وأكد السعدي في حديث لصحيفة "الجزيرة" السعودية "رفضه للقاء مسؤولين في الحكومة ونواب تقدموا بطلبات للقائه من أجل حل مسألة التظاهرات التي تشهدها البلاد"، معرباً عن "رفضه للقاء أي من مسؤولي الحكومة أو البرلمان بشكل انفرادي ويحيلهم إلى ساحات الاعتصام في جميع أنحاء العراق".
وين كنتم ايام صدام يا مجاهدين ؟

ام كان صدام خليفة الله على الارض ؟
تعليق