لايوجد دعم وانما هو تصور منك لغير الحقيقة

والا ففي الفلوجة استخدمت امريكا بعض الاسلحة المحرمة دوليا لقتل المسلمين وسلمت العراق للامامية وايران
وهذا معلوم للمجنون قبل العاقل فليس للقاعدة الا القتل


وفي سوريا لايوجد دعم
فامريكا وضعت جبهة النصرة في قائمة المنظمات الارهابية
وتسعى الى تقوية بعض الاطراف لاجل الاستحواذ على الحكم فهي ترتب الى مابعد السقوط لاجل البحث عن حليف لانها تعلم حتمية السقوط فيبحث عن بدائل.
فعداء امريكا للاسد لايعني رضاها عن كل معارض للاسد.


وامريكا تحارب القاعدة حربا دولية فتلاحقهم في كل مكان لتقتلهم وفي اليمن لايمر شهر الا والطائرات الامريكية تقصف اصحاب القاعدة وهكذا


والسبب لان القاعدة شوكة في حلق الامريكان
لذلك لاترى بينهم الا الحديد والنار

نعم امريكا تدعم جميع الارهاب ضد الشيعه

لو كانت امريكا وحلفاؤها يدعمون المعارضة السورية ( او كما تسميهم ارهابيين ) لسقط نظام بشار في الأشهر الأولى من عمر الثورة
ولكن بالعكس نجد امريكا تصنف بعض الجماعات المسلحة بجماعات ارهابية وهي تعد اقوى تشكيل مسلح في سوريا وهي جبهة النصرة حيث ان امريكا وضعتها من ضمن قائمة المنظمات الأرهابية
فعلى آي دعم تتكلم؟
ولو رأيت مقاطع المعارك وكيف ان المسلحين وعلى رأسهم جبهة النصرة كيف يستولون على المطارات العسكرية والقواعد والكتائب العسكرية ويستولون على الأسلحة والذخائر
واخرها مطار تفتناز العسكري الذي وقع بيد جبهة النصرة وكيف استولوا على مخازن الأسلحة والذخائر لعلمت ان الجماعات المسلحة في سوريا تأخذ سلاحها من النظام بعكس ماتتصور ان امريكا تدعمهم

وصراحه كلامك يدل على جهلك بما يجري حولك
فبالله عليك كيف تقول ان امريكا تعدعم الأرهابيين في العراق والكل يعلم ان القاعدة في العراق كانت تقاتل امريكا
قل لي من الذي قتل الزرقاوي وبعده ابو عمر البغدادي وغيره الكثير من قادة القاعدة في العراق
ولاتنسى أن امريكا هي من ضربت الفلوجة بالفوسفور الأبيض لما كانت عصية عليهم ولايستطيعون دخولها

وقل لي ماسبب انشاء الصحوات في العراق أليس لمساعدة امريكا لقتال القاعدة

اما محاربتها في مالي فأن مالي في يورانيوم وحديد وغيرها من الثروات التي تحتاجها فرنسا والغرب بصورة عامة

وشكراً .

الم تسمع بالصحوات؟
من الذي صنعها وما هدفها؟


كلامك هذا بلا دليل
فالدليل الوحيد عندنا انها مدرجة في قائمة المنظمات الارهابية



لايمكن ان يتصور عاقل ان القاعدة في مكان كذا تابعه لامريكا
والقاعدة في مكان كذا عدوة امريكا ثم صديقة ثم عدوة ونفس الوقت صديقه وعدوة؟؟؟؟


لا ادري بما تقصد انها تتحالف مع اشلاء الاموات!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا رجل اتقي الله القاعدة منذ انطلاقتها وان كنت تقرأ او تعرف التاريخ انطلقت بمساعدة امريكية في افغانستان لقتال الروس والاسلحة التي كان يقاتل بها ما يسمونهم جهاديين في افغانستان اسلحة امريكية والان القاعدة في سوريا تقاتل باسلحة امريكية وعندما كنا في العراق كان القاعديون يستهدفون الابرياء دون القوات الامريكية فعن اي شوكة تتكلم الا اذا كنت تقصد الشوكة التي يلتقم بها الامريكان فريستهم عن طريق الشوكة كناية عن القاعدة المدعومة امريكيا

امريكا لا تحارب القاعدة ولكنها تدعمها وانما تحارب الضحايا الذين جندتهم القاعدة ليقعوا فريسة لسياساتها
القضية معقدة
امريكا بحاجة الى عدو خارجي فلم يعد الاتحاد السوفياتي على ظهر الارض والنزعة الامريكية عسكرية جذورها تمتد الى حرب الاستقلال قبل مائتين عام ولم تزل كذلك باعتبار ان النصر الذي تحقق انما جاء عبر فوهة البندقية!
والعدو الخارجي مبرر للقادة الامريكان لبسط نفوذهم وسيطرتهم على العالم عبر الجزرة والعصا!
ومن دونه تفقد امريكا المبرر لاشباع اطماعها وسيكون سببا للانكفاء والتقوقع في حدودها
ولم يكن تسمية الاسلام عدوا للامريكان والحضارة الغربية عبثيا
فالمنطقة الاسلامية ولا سيما غرب آسيا الغنية بالنفط والغاز شهدت تحولا استراتيجيا تمثل في نجاح الثورة الاسلامية في ايران والمهمة من الناحية الجيوسياسية ايضا وخروج ايران من دائرة النفوذ الامريكي والتي اظهرت العداء للبيت الابيض فبادلها الغرب بالحرب العنيفة على يد البعث الصدامي وبالحصار الذي توسع تدريجيا ليصل الى مدى لا سابق له
نجحت الحركات الجهادية في افغانستان بفضل الدعم الامريكي المباشر منه والغير مباشر عبر السعودية والامارات وباكستان من تحقيق النصر على السوفيات غير ان النتيجة التي آلت اليها الحرب بوصول حركات ذات نزعة استقلالية اغاضت امريكا وحلفاءها ما دفعها الى العمل لاسقاط الجهاديين في كابل
لم يمض وقت طويل فاذا بحركة جديدة مزودة باسلحة متطورة مثل دبابات ومدفعية ثقيلة وكل ما تحتاجه من العتاد والعدة تجتاح افغانستان بسرعة البرق قادمة من الجنوب وتحاصر كابل ثم تبسط سيطرتها عليها..انها حركة طالبان!
وتعانق العشيقان القاعدة وطالبان في كابل!
وكما تأسست القاعدة على يد المخابرات الامريكية وحلفاءها السعوديين والاماراتيين والباكستانيين كذلك كان الحال مع طالبان
امريكا كانت بحاجة الى مبرر للاعلان رسميا عن عدو خارجي يهدد شعبها وامنها واستقرارها لتنطلق في تحقيق اهدافها فجاءت احداث 11 سبتمبر الكارثية سببا كافيا لاقناع الشعب الامريكي والعالم بحق امريكا في الرد على المعتدين! فسارع بوش الابن بالاعلان رسميا عن التطرف الاسلامي عدوا للامريكان بدلا من العقيدة الشيوعية واعتبر احتلاله لافغانستان والعراق حملة صليبية! وسرب الامريكان خرائط توضح الرغبة الامريكية في تقسيم دول المنطقة!

امريكا لم تكن جادة في تحقيقاتها في احداث 11 سبتمبر وبقيت تلك الاحداث ليومنا هذا غامضة
ورغم انها اكدت ان نحو 85% من الذين شاركوا في تلك الاحداث كانوا من رعايا السعودية الا انها تغاضت عن ال سعود ووجهت سلاحها نحو افغانستان متخذة من القاعدة عدوها الاسلامي المتطرف!
وعينها على ايران المتمردة على سلطانها!
يتبع ان شاء الله

يجيب هذا الجزء من مقال بعنوان: (مالي : فرنسا وحرب التدمير الذاتي) على عدد من الاسئلة المثارة حول حرب فرنسا ضد المتطرفين الاسلاميين في مالي
يمكن الاطلاع على المقال في هذا الرابط:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1943638#post1943638
ولاهمية ذلك احببت ان اضيفه الى هذا الموضوع للفائدة:

***************

22/1/2013

مالي: فرنسا وحرب التدمير الذاتي


الحرب لم تبدأ في مالي مع الضربات الجوية الفرنسية، ولا مع التحركات التي يقوم بها الإسلاميون المتشددون. بدأت تلك الحرب في العام 1984 مع قيام مركز أبحاث إسرائيلي ـ أميركي مركزه في القدس بتأسيس "معهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة".
وكانت "القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا" (أفريكوم) التي أنشئت رسمياً عام 2007 في أواخر ولاية بوش الابن الثانية هي أحد المنتجات التي جرى تصنيعها من قبل خلية التفكير المذكورة.

قبل سنوات من تشكيل آفريكوم، كانت الولايات المتحدة قد بدأت بتأكيد وجودها في المنطقة: شراكات اقتصادية من كل نوع، مناورات عسكرية مشتركة مع مختلف بلدان المنطقة، حضور عسكري وأنشطة مكثفة لأجهزة الاستخبارات الأميركية... إلخ. كل شيء كان يشيع الانطباع بأن الولايات المتحدة تقوم بالإعداد (أو تهيّئ نفسها) لخوض حرب في مالي والبلدان المجاورة. لكن تبين فيما بعد أنها لم تكن تفعل غير الإعداد لحرب يقوم بها الآخرون. حرب ضد الإرهاب، على ما تقوله البروباغندا. لكنها في الحقيقة حرب ضد جميع الأطراف المشاركة فيها.


واللافت أن "السياحة الجهادية" كانت تزدهر بشكل متوازٍ مع الأنشطة الأميركية، وأن آلاف "المجاهدين" كانوا يتوافدون إلى ميدان المعركة رغم "يقظة" أجهزة الاستخبارات الأميركية وتلك التابعة للبلدان التي كان يعبرها المتشددون، وهي بلدان على ارتباط بشكل أو بآخر بالولايات المتحدة.

لان كلابها في سوريا تقتل البشر و تدمر الحجر في بلد يعتبر
معادي لها و عليه فهي رابحة في هذه المعركة حتى لو لم يسقط
النظام..!

و لكن في مالي المسالة مختلفة حيث لا يوجد ما يخافون منه على اسرائيل مثلا..

فبالتالي لا يمكنهم السماح لهؤلاء المجانين المتخلفين بالسيطرة على مالي او غيرها..

احسنتم مولاي الجبوري

ومولاي ابو برير على عمق تحليلك ودقته

اصبتما كبد الحقيقة

و بالمناسبة الاخوة السوريين بكل طوائفهم و مذاهبهم يعيشون حالة ماساوية بكل ما تعني الكلمة..!!
بالضبط كالحالة التي عشناها بعد السقوط بسبب هذه الحرب العبثية اللي يقودها النعاج و اخطاء النظام الكارثية التي استغلها الاعراب و اسيادهم في الغرب..

و مع الاسف فان النظام وحلفائه فاشلين لحد الان في وقف نزيف دم الابرياء..!
بسبب عقليته البالية التي يدير بها هذا الصراع و بسبب مصالح حلفائه ايضا..

و المواطن البسيط هو من يدفع الثمن و اي ثمن..؟!

في احياء بيها من السنة الاشاعرة المتبعين للمفتي على ما اظن والمسيحيين تعرضوا لنهب واغتصابات من قبل المسلحين

اذا كان السني السلفي يهتك حرمة السني الاشعري

ما بالك تجاه الشيعة والعلويين والمسيحيين والدروز

اللعنة !!! ما هذه الطائفة !!!