إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جوارديولا يواجه تحديات كثيرة مع البايرن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جوارديولا يواجه تحديات كثيرة مع البايرن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تبرز التوقعات التي أيقظها التعاقد معه، وضرورة تعلم اللغة الألمانية، والنجاحات المحتملة ليوب هاينكس في موسمه الأخير مع بايرن، في مقدمة التحديات التي يواجهها بيب جوارديولا عندما يصل إلى ميونخ في الموسم المقبل لتولي مهمة تدريب الفريق البافاري.


    تمثل الألقاب ال14 التي حققها في برشلونة دون شك سيرة ذاتية مبشرة، لكنها أيضا عبء. بايرن يختلف عن برشلونة، ومهما كان فريقه جيدا، فمن غير المحتمل إلى حد بعيد أن يتمكن من تقديم نفس الكرة التي كان يلعبها الفريق الكتالوني.


    وأبدى الحارس المعتزل أوليفر كان، في مقال نشرته اليوم صحيفة (بيلد)، اقتناعه بأن جوارديولا سيملك من الذكاء ما يكفيه كي لا يحاول أن ينقل إلى بايرن -دون تعديل- ما فعله مع برشلونة.


    وكان فيليز ماجات المدير الفني الأسبق لبايرن بين القليلين المتشككين، وذكر أنه لا يمكنه أن ينتظر أن يكون نجاح جوارديولا أوتوماتيكيا، معتبرا أن عليه التأقلم على البوندسليجا وعلى خصائص أداء بايرن.


    ويعرف ماجات أن نجاحات الماضي لا تساعد كثيرا في بايرن، حيث أقيل من منصبه بشكل مفاجئ في موسمه الثالث، بعد أن أحرز الثنائية المحلية في عاميه الافتتاحيين.


    ويمكن للآمال أن تزيد بشكل غير معقول، بحسب ما سينتهي عليه النصف الثاني من الموسم. فلقب البوندسليجا يبدو مخصصا بشكل مبكر لبايرن هاينكس، بعد موسمين متتاليين دون ألقاب. كما لا يزال الفريق البافاري حاضرا في الكأس ودوري أبطال أوروبا.


    وينضم ماجات إلى من يحذرون من أن هاينكس إذا ما أحرز الألقاب الثلاثة في الموسم الحالي، فإن مستوى التوقعات المنتظرة من جوارديولا سيكون أكبر. فعلى الأقل سيطالب بأن يسيطر على البوندسليجا كما يهيمن عليها هاينكس حاليا.


    ومن بين التحديات التي سيواجهها دون شك اللغة الألمانية، التي ينتظر أن يجيدها بالقدر الذي يسمح له بقيادة التدريبات بها، كما فعل كل من سبقوه في المنصب، وأن تكون هي لغة العمل داخل الفريق البافاري.


    ويشير موقع (ليجا توتال) الإلكتروني، في مقال اليوم، إلى أن الاتصال مع المحيطين به سيكون عاملا جوهريا بالنسبة لجوارديولا، الأمر الذي يسبغ أهمية أكبر على عنصر اللغة.


    وكان آخر مدربين أجنبيين قادا بايرن، الهولندي لويس فان جال والإيطالي جيوفاني تراباتوني، يقومان بالتواصل مع اللاعبين ووسائل الإعلام بالألمانية، وإن كانت الأخطاء النحوية للأول أقل بكثير منها لدى الثاني.


    وحتى حين الحديث مع مساعديه الهولنديين، كان فان جال يستخدم الألمانية.


    وأجاد اللاعبون الأجانب الذين حققوا نجاحا طويل المدى في بايرن -بداية من السويدي جان ماري بفاف وحتى الفرنسي فرانك ريبيري مرورا بالبرازيلي جيوفاني إلبر- اللغة دون مشكلات، الأمر الذي ساعد في اندماجهم مع المجموعة.


    إلى كل ذلك تضاف كوكبة المشاهير داخل إدارة بايرن، في وجود أولي هوينيس رئيسا مسموع الكلمة، لا يناقش، وعادة ما يكون المتحدث المباشر مع اللاعبين في حالات الخلاف.


    وكثيرا ما اشتكى فان جال من ذلك الوضع، الذي تمكنت معه قلة من المدربين من البقاء لوقت طويل. ماجات لم تساعده ثنائيتاه، وفان جال كذلك لم تساعده ثنائية موسمه الأول. آخرون، مثل أوتو ريهاجل أو يورجن كلينسمان، لم يتمكنوا حتى من إنهاء الموسم الأول لأن النجاحات لم تأت على الفور.


    يبقى الاستثناء دون شك متمثلا في أوتمار هيتسفيلد، الذي تحول في النهاية إلى رمز داخل النادي يتمتع تقريبا بنفس سمعة هوينيس أو فرانك بيكنباور، الذي -كما قال فان جال ذات مرة- تتحول تصريحاته في كل مرة ينطق فيها إلى ما يشبه الحقيقة المتكشفة في أوساط النادي. فاز هيتسفيلد بتلك المكانة بفضل ثلاثة ألقاب متتالية في البوندسليجا في أول ثلاثة مواسم له، مضيفا إليها لقبا في دوري الأبطال.


    وكان بمقدور تراباتوني أن يبقى لفترة أطول بعد الفوز بالبوندسليجا في موسمه الأول وكأس ألمانيا في الثاني، لكنه كان من قرر الرحيل، بعد أن شاهد كيف يعاد مؤتمر صحفي له باللغة الألمانية، عقب تحول نسخته الأولى إلى ذكرى لن تنسى بسبب القدر الكبير الذي ارتكبه فيه من أخطاء لغوية ونحوية.

    نقلاً عن : وكالة الأنباء الأسبانية Efe ©
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X