قريباً في «الأخبار» بالتعاون مع شبكة «عاجل»
تمكن «الجيش السوري الإلكتروني»، وهو عبارة عن مجموعة شباب متخصصين في المعلوماتية وعلوم الكومبيوتر والبرمجة، من إثبات حضوره في المعركة الإعلامية الدائرة بين مؤيدي الحكومة السورية ومعارضيها. ومع أن غالبية هؤلاء بدأوا العمل متطوعين من غير مرجعية واضحة، إلا أنهم مع الوقت انتزعوا اعتراف القيادة السورية وإعجاب كثيرين من المؤيدين الذين وفروا لهم دعماً لوجستيّاً مكنهم من تطوير أعمالهم. ونجحت المجموعة، كما يبدو، في تحقيق اختراقات مهمة، كانت حصيلتها معلومات خطيرة، فضّلت تسليمها كاملة إلى السلطات السورية الأمنية والعسكرية والحكومية.
وأخيراً تمكن «القراصنة» المشار إليهم، من اختراق مواقع استراتيجيّة في كل من تركيا والسعودية وقطر، وحصلوا على مئات الوثائق والمراسلات والعقود التي تشمل ميادين عدة، بينها ما يتصل بطريقة تعاطي هذه الدول مع الأحداث التي يشهدها العالم العربي منذ عامين، وبالدور الخاص الذي لعبته في سوريا.
«الأخبار» استقبلت وسيطاً سورياً حمل معه كمية من هذه الوثائق، وعرض عليها أن تنشرها فوق صفحاتنا، بالتزامن مع شبكة «عاجل » الإخبارية السورية www.breakingnews.sy التي تسلّمت الوثائق ذاتها. وقد دُرست هذه الوثائق، وتلقّت « الأخبار» تأكيدات من أعلى السلطات في سوريا بعلمها بهذه المجموعة، وبأن الوثائق الواردة في الملفات لم تتعرض للتزوير. وإضافة إلى ما سبق، عملت « الأخبار» على التأكّد من صحة الوثائق، عبر مصادر مختلفة في السعودية وتركيا وقطر، وأمكن التثبت من غالبيتها .
وأكّد الوسيط أن القراصنة أخفوا كمية كبيرة من الوثائق، موضحين أن السبب يعود إلى أمرين: الأول، أنهم سلموا المعلومات التي تفيد السلطات السورية في معاركها ضد المجموعات المسلحة. والثاني، أنهم أخفوا مجموعة أخرى من الوثائق لنشرها في وقت لاحق. وهم يشددون على أنها أكثر حساسية وخطورة.
«الأخبار» قررت اختيار معطيات أو وثائق من هذه المجموعة وفق ما يناسب خطها التحريري، وامتنعت عن التعامل مع وثائق أخرى تتضمن معلومات ومعطيات ذات طابع إداري داخلي في هذه الدول، أو مسائل خاصة بأفراد بين المسؤولين البارزين في هذه الدول. وهي ستنشر قريباً، ما أعدته من تقارير استناداً إلى هذه الوثائق. وقد تولى الزميل رضوان مرتضى من أسرة «الأخبار» إعداد المواد للنشر، بالتعاون مع الزميل رامي منصور من شبكة «عاجل» الإخبارية السورية التي قررت اعتماد الصيغة نفسها كما ستُنشَر في « الأخبار».
http://www.al-akhbar.com/node/175868
تمكن «الجيش السوري الإلكتروني»، وهو عبارة عن مجموعة شباب متخصصين في المعلوماتية وعلوم الكومبيوتر والبرمجة، من إثبات حضوره في المعركة الإعلامية الدائرة بين مؤيدي الحكومة السورية ومعارضيها. ومع أن غالبية هؤلاء بدأوا العمل متطوعين من غير مرجعية واضحة، إلا أنهم مع الوقت انتزعوا اعتراف القيادة السورية وإعجاب كثيرين من المؤيدين الذين وفروا لهم دعماً لوجستيّاً مكنهم من تطوير أعمالهم. ونجحت المجموعة، كما يبدو، في تحقيق اختراقات مهمة، كانت حصيلتها معلومات خطيرة، فضّلت تسليمها كاملة إلى السلطات السورية الأمنية والعسكرية والحكومية.
وأخيراً تمكن «القراصنة» المشار إليهم، من اختراق مواقع استراتيجيّة في كل من تركيا والسعودية وقطر، وحصلوا على مئات الوثائق والمراسلات والعقود التي تشمل ميادين عدة، بينها ما يتصل بطريقة تعاطي هذه الدول مع الأحداث التي يشهدها العالم العربي منذ عامين، وبالدور الخاص الذي لعبته في سوريا.
«الأخبار» استقبلت وسيطاً سورياً حمل معه كمية من هذه الوثائق، وعرض عليها أن تنشرها فوق صفحاتنا، بالتزامن مع شبكة «عاجل » الإخبارية السورية www.breakingnews.sy التي تسلّمت الوثائق ذاتها. وقد دُرست هذه الوثائق، وتلقّت « الأخبار» تأكيدات من أعلى السلطات في سوريا بعلمها بهذه المجموعة، وبأن الوثائق الواردة في الملفات لم تتعرض للتزوير. وإضافة إلى ما سبق، عملت « الأخبار» على التأكّد من صحة الوثائق، عبر مصادر مختلفة في السعودية وتركيا وقطر، وأمكن التثبت من غالبيتها .
وأكّد الوسيط أن القراصنة أخفوا كمية كبيرة من الوثائق، موضحين أن السبب يعود إلى أمرين: الأول، أنهم سلموا المعلومات التي تفيد السلطات السورية في معاركها ضد المجموعات المسلحة. والثاني، أنهم أخفوا مجموعة أخرى من الوثائق لنشرها في وقت لاحق. وهم يشددون على أنها أكثر حساسية وخطورة.
«الأخبار» قررت اختيار معطيات أو وثائق من هذه المجموعة وفق ما يناسب خطها التحريري، وامتنعت عن التعامل مع وثائق أخرى تتضمن معلومات ومعطيات ذات طابع إداري داخلي في هذه الدول، أو مسائل خاصة بأفراد بين المسؤولين البارزين في هذه الدول. وهي ستنشر قريباً، ما أعدته من تقارير استناداً إلى هذه الوثائق. وقد تولى الزميل رضوان مرتضى من أسرة «الأخبار» إعداد المواد للنشر، بالتعاون مع الزميل رامي منصور من شبكة «عاجل» الإخبارية السورية التي قررت اعتماد الصيغة نفسها كما ستُنشَر في « الأخبار».
http://www.al-akhbar.com/node/175868
تعليق