إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا تسرق تركيا عصابات «الجيش الحر»

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا تسرق تركيا عصابات «الجيش الحر»

    هكذا تسرق تركيا عصابات «الجيش الحر»








    تستغل الحكومة التركية المعارضة السورية منذ ان بدأت المؤامرة الكبرى على سورية، وهذا الإستغلال تهدف حكومة رجب أردوغان من وراءه إلى تحقيق مشروع سياسي توسعي. هذا المشروع يريد منه أردوغان إحياء “الإمبراطورية العثمانية” ونظام الوالي والصدر الأعظم. وتركيا لا تستغل المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً فقط، ولكن الفضيحة الكبرى التي يكشف عنها موقع “الخبر برس” اليوم هي إستغلال تركيا لهؤلاء مادياً، وسرقة أموالهم وسلاحهم والكثير من الدعم الذي يصل لهم. تحتضن تركيا المعارضة السورية منذ حصول الأزمة، وتعقد المؤاتمرات على الأراضي التركية، ويقيم الكثيرون من قادة المعارضة في تركيا، ولكن هذا ليس مجاناً، فتركيا التي تتبنى المعارضة وتدعي أنها تريد تحقيق امال الشعب السوري، تأخذ أجرة الفنادق من المعارضين المقيمين على أراضيها لاسيما “الجيش السوري الحر”. كما أن الأتراك يأخذون أكثر من مليوني دولار على كل مؤتمر دولي يعقد على أراضيهم، فهل هذا هو الدعم. هذا شيء بسيط من سرقة السلاح الأموال التي تصل إلى المسلحين. وتؤكد معلومات “الخبر برس” أن “قطر والسعودية وأميركا أرسلوا صواريخ متطورة مضادة للطائرات والدبابات، كان يجب أن تصل إلى الجيش الحر عبر الأراضي التركية، لكن لم يصل أي شيء حتى الان، كما أنه لم يتم إعطاء الجيش الحر غير رشاشات صغيرة ومتوسطة “دوشكة وبراونينغ” وبعض الرشاشات ثقيلة من عيار 23 مم، وقواذف “ار ب ج” وذخائر، وهذه لا تفعل شيء مع الدبابات المجهزة، والطيران الحربي، والأسلحة الثقيلة التي بحوزة الجيش العربي السوري، كما أن الصواريخ المضادة للدبابات تم شراء كميات صغيرة منها عبر تجار سلاح وصواريخ مضادة للمروحيات وليس للطائرات الحربية، حيث أن معظم الصواريخ الجوية والأرضية المتطورة أصبحت مكدسة في مخازن الجيش التركي”. السرقات ليست فقط على مستوى السلاح، حيث أن الأتراك يحتجزون أموال كثيرة “للمعارضة المسلحة”، وتقول المعلومات أنه “كان يجب وصول الكثير من الأموال القطرية والسعودية عبر تركيا، لكن لم تحصل المعارضة إلا على نصف المبالغ المالية حيث أن الأتراك إحتجزوهم بحجة دعم السوريين ودعم اللاجئين، ففي حادثة حصلت أرسلت قطر حوالي 30 مليون دولار لتوزيع الأموال على المسلحين وعائلاتهم، فلم يصل منها لهؤلاء إلا حوالي 10 ملايين، وبعد حصول إتصالات تبين أن تركيا أخذت من المبلغ 20 مليون وسلمت المسلحين 10 ملايين فقط.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X