(مقال منقول ويستحق القراءة)
لم يدع ياسر الحبيب عالماً شيعياً مجاهداً إلا و نال منه و لم يدع رمزاً من الرموز الشيعية المواجهة لأمريكا إلا و طعنها بحجة واهية و اكذوبة اختلقها و اسماها دفاعاً عن المذهب ضد البكرية ...
و المتابع لموقعه و اخباره و قناته يتجلى له هذا الامر المؤلم , و حينما يتصدى المتصدي ليرد على ياسر الحبيب يخرج له الموالين لياسر ليتهموه بأنه بكري و أنه يطعن بمذهبه و ... الخ من الاتهامات التي لا حصر لها ...
على كل حال هناك من صدق هذا المدعو و انجرف وراء فتنته و اعتقد بما يقوله و اعتبره رمزاً للدفاع عن المذهب و المتصدي لأعداءه و لكن يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين حتى يتم نوره و لا يبقى مستضعف في الدين و يقول بأنني خُدعت بياسر او غيره ؟؟!!!!!!!
اليوم تتجلى لنا حقيقة هذا المشبوه واضحة للعيان .. حقيقة العمالة للغرب و الصهاينة فحينما نصل الى الحد الفاصل بين الحق و الباطل , و بين الاسود و الابيض , يتجلى لنا هذا المنافق على حقيقته ليتخذ صف احفاد يزيد و ابن مرجانة و هرتزل و مناحيم و ... الخ من أمويي و يهود العالم الذين اصطفوا اليوم ضد أتباع مذهب أهل البيت "ع" ..
حيث برز وجه هذا العميل على حقيقته حينما وصل الامر إلى أن تكون هناك جبهة يصطف فيها شيعة اهل البيت "ع" في طرف و الصهاينة و الامويون و اتباع ابن تيمية في طرف الآخر .. فيأتي ياسر ليتخذ الطرف الآخر !!! ..
و أعني به طرف الصهاينة و الامويين و اتباع ابن تيمية ...
فنرى هذا الذي يدعي بأنه شيعي و مستميت في الدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" حينما تصل المسألة الى المساس بعلاقته مع ولي نعمته في الغرب يأتي و يصرح عن موقفه الموالي لأسياده !.
ففي القضية السورية نراه المطالب بإسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد كون إن أمريكا و الغرب أولياء نعمته هم اصحاب هذا المطلب و عليه نراه يتغير فجأة و يتناسى صراخه بالدفاع عن المذهب و ينحاز الى نباح عدنان العرعور و اصحابه من بني أمية و يدعي بأنها مطالب الشعب السوري !!! ...
فأين إدعائه بالدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" و هو يقف و يصطف بجانب أشر أعداء هذا المذهب ممن لا يتورعون عن التصريح بعدائهم ذاك في وسائل الاعلام ؟؟!!!...
و ليت شعري أن يكون موقفه المصطف مع اعداء مذهب اهل البيت "ع" مقتصر على سوريا فقط , بل تعدى ذلك الى البحرين حيث نرى موقفه الذليل و العميل للغرب و الامويين أيضاً هناك و لكن بصورة أخرى , حيث نلاحظ من خلال قراءة ما بين سطور تصريحاته هناك محاولة لإحباط عزيمة الثوار حيث يقول : (أن للمكلف الخيار الشرعي بالقعود مع القاعدين والعمل بالتقية من آل خليفة حقنـًا للدماء لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، فليس القعود حرامًا شرعًا كما تقول بعض القيادات السياسية الضاحكة على الناس ) ...
ثم يعود ياسر الحبيب و يستهزئ بالشعب البحريني البطل و يقول : ( أن هذا اللاعب المعارض الأبرز في البحرين الذي نتسائل هل أن له عقل أصلاً أم لا ) ....
و بعدها يعود ياسر ليطرح فكرته التي لقنها إياه أسياده في لندن و واشنطون و تل أبيب و التي تتضمن لجوء ثوار البحرين الابطال الصامدين الى حضن اللوبي الصهيوني العالمي من خلال لجؤهم الى أمريكا حيث قال : (على هذا اللاعب النائم أن يعلم أن هنالك ملعب دولي، فأمريكا تريد إعادة تشكيل المنطقة بمساعدة البلاد الغربية والعواصم الكبرى، وهذا الملعب الدولي دخل فيه كل اللاعبين بمن فيهم صاحب اليمن الجنوبي وبعض العشائر والقبائل العربية داخل ما يسمى السعودية التي تفاوض الآن للحصول على مناطق تحكمها بعد سقوط آل سعود، حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة، فلذا نقول أن على اللاعب الشيعي أن يوحد كلمته على مطالب واضحة هي دولة شيعية مستقلة في الخليج ليهز مراكز القوى في العالم فهو يمثل ثقل جماهيري وشعبي حيث أنه يمثل الأكثرية في الساحل الشرقي وهذا ليس بالشيئ القليل، وبهذا المطلب ستأتيه القوى الدولية للتفاوض معه لإدراكها أن مصالحها معه وليس من مصلحتها استعدائه) .
و بالتركيز على عباراته و لا سيما عبارة : (حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة ) و يعني بهم الامريكان يريد ياسر الحبيب من خلالها أن يدنس طهارة الثورة البحرينية من خلال حث ثوارها الى اللجوء نحو قمه هرم الاجرام العالمي أمريكا .
حتى ينتهي لأمر بالقضاء على شيعة البحرين نهائياً من خلال القضاء على دينهم و بذلك تحرز أمريكا و حلفاءها في الخليج النصر النهائي ...
فوالله مواقف ياسر الحبيب تلك حارقةٌ للقلب و لا سيّما حينما نرى انصاراً لشخصٍ يدعي التشيع و يقف تلك المواقف البائسة من المذهب ..
لذلك نقول لياسر الحبيب من الافضل لك أن تنزع عمامتك و إلا سوف تُنزع منك رغماً عن أنفك إن لم تتب ... فهذه مواقف كفر و اذهب و ألبس مثل الأمويين و أصبح واحداً منهم ..
تقف مع الصهاينة و الامويين و تجعل من أمريكا و عملائها من اتباع إبن تيمية في سوريا قامات شامخة و تدعي بأن لهم الأحقية في إسقاط الحكومة السورية ؟؟؟ و إن على الثوار البحرينيين اللجوء الى حضن الشيطان الاكبر أمريكا ؟؟؟!! ... فوالله ما كلامك الذي نطقت به سوى الكفر بعينه ...
و نناشد الشيعة اليوم أن تلقن هذا المدعو ياسر الحبيب درساً على تلك الاساءة و ذلك الموقف الشاذ المخزي ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
.
لم يدع ياسر الحبيب عالماً شيعياً مجاهداً إلا و نال منه و لم يدع رمزاً من الرموز الشيعية المواجهة لأمريكا إلا و طعنها بحجة واهية و اكذوبة اختلقها و اسماها دفاعاً عن المذهب ضد البكرية ...
و المتابع لموقعه و اخباره و قناته يتجلى له هذا الامر المؤلم , و حينما يتصدى المتصدي ليرد على ياسر الحبيب يخرج له الموالين لياسر ليتهموه بأنه بكري و أنه يطعن بمذهبه و ... الخ من الاتهامات التي لا حصر لها ...
على كل حال هناك من صدق هذا المدعو و انجرف وراء فتنته و اعتقد بما يقوله و اعتبره رمزاً للدفاع عن المذهب و المتصدي لأعداءه و لكن يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين حتى يتم نوره و لا يبقى مستضعف في الدين و يقول بأنني خُدعت بياسر او غيره ؟؟!!!!!!!
اليوم تتجلى لنا حقيقة هذا المشبوه واضحة للعيان .. حقيقة العمالة للغرب و الصهاينة فحينما نصل الى الحد الفاصل بين الحق و الباطل , و بين الاسود و الابيض , يتجلى لنا هذا المنافق على حقيقته ليتخذ صف احفاد يزيد و ابن مرجانة و هرتزل و مناحيم و ... الخ من أمويي و يهود العالم الذين اصطفوا اليوم ضد أتباع مذهب أهل البيت "ع" ..
حيث برز وجه هذا العميل على حقيقته حينما وصل الامر إلى أن تكون هناك جبهة يصطف فيها شيعة اهل البيت "ع" في طرف و الصهاينة و الامويون و اتباع ابن تيمية في طرف الآخر .. فيأتي ياسر ليتخذ الطرف الآخر !!! ..
و أعني به طرف الصهاينة و الامويين و اتباع ابن تيمية ...
فنرى هذا الذي يدعي بأنه شيعي و مستميت في الدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" حينما تصل المسألة الى المساس بعلاقته مع ولي نعمته في الغرب يأتي و يصرح عن موقفه الموالي لأسياده !.
ففي القضية السورية نراه المطالب بإسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد كون إن أمريكا و الغرب أولياء نعمته هم اصحاب هذا المطلب و عليه نراه يتغير فجأة و يتناسى صراخه بالدفاع عن المذهب و ينحاز الى نباح عدنان العرعور و اصحابه من بني أمية و يدعي بأنها مطالب الشعب السوري !!! ...
فأين إدعائه بالدفاع عن مذهب اهل البيت "ع" و هو يقف و يصطف بجانب أشر أعداء هذا المذهب ممن لا يتورعون عن التصريح بعدائهم ذاك في وسائل الاعلام ؟؟!!!...
و ليت شعري أن يكون موقفه المصطف مع اعداء مذهب اهل البيت "ع" مقتصر على سوريا فقط , بل تعدى ذلك الى البحرين حيث نرى موقفه الذليل و العميل للغرب و الامويين أيضاً هناك و لكن بصورة أخرى , حيث نلاحظ من خلال قراءة ما بين سطور تصريحاته هناك محاولة لإحباط عزيمة الثوار حيث يقول : (أن للمكلف الخيار الشرعي بالقعود مع القاعدين والعمل بالتقية من آل خليفة حقنـًا للدماء لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، فليس القعود حرامًا شرعًا كما تقول بعض القيادات السياسية الضاحكة على الناس ) ...
ثم يعود ياسر الحبيب و يستهزئ بالشعب البحريني البطل و يقول : ( أن هذا اللاعب المعارض الأبرز في البحرين الذي نتسائل هل أن له عقل أصلاً أم لا ) ....
و بعدها يعود ياسر ليطرح فكرته التي لقنها إياه أسياده في لندن و واشنطون و تل أبيب و التي تتضمن لجوء ثوار البحرين الابطال الصامدين الى حضن اللوبي الصهيوني العالمي من خلال لجؤهم الى أمريكا حيث قال : (على هذا اللاعب النائم أن يعلم أن هنالك ملعب دولي، فأمريكا تريد إعادة تشكيل المنطقة بمساعدة البلاد الغربية والعواصم الكبرى، وهذا الملعب الدولي دخل فيه كل اللاعبين بمن فيهم صاحب اليمن الجنوبي وبعض العشائر والقبائل العربية داخل ما يسمى السعودية التي تفاوض الآن للحصول على مناطق تحكمها بعد سقوط آل سعود، حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة، فلذا نقول أن على اللاعب الشيعي أن يوحد كلمته على مطالب واضحة هي دولة شيعية مستقلة في الخليج ليهز مراكز القوى في العالم فهو يمثل ثقل جماهيري وشعبي حيث أنه يمثل الأكثرية في الساحل الشرقي وهذا ليس بالشيئ القليل، وبهذا المطلب ستأتيه القوى الدولية للتفاوض معه لإدراكها أن مصالحها معه وليس من مصلحتها استعدائه) .
و بالتركيز على عباراته و لا سيما عبارة : (حتى أنهم بصراحة راسلونا لأننا نفهم هذه المعادلة ) و يعني بهم الامريكان يريد ياسر الحبيب من خلالها أن يدنس طهارة الثورة البحرينية من خلال حث ثوارها الى اللجوء نحو قمه هرم الاجرام العالمي أمريكا .
حتى ينتهي لأمر بالقضاء على شيعة البحرين نهائياً من خلال القضاء على دينهم و بذلك تحرز أمريكا و حلفاءها في الخليج النصر النهائي ...
فوالله مواقف ياسر الحبيب تلك حارقةٌ للقلب و لا سيّما حينما نرى انصاراً لشخصٍ يدعي التشيع و يقف تلك المواقف البائسة من المذهب ..
لذلك نقول لياسر الحبيب من الافضل لك أن تنزع عمامتك و إلا سوف تُنزع منك رغماً عن أنفك إن لم تتب ... فهذه مواقف كفر و اذهب و ألبس مثل الأمويين و أصبح واحداً منهم ..
تقف مع الصهاينة و الامويين و تجعل من أمريكا و عملائها من اتباع إبن تيمية في سوريا قامات شامخة و تدعي بأن لهم الأحقية في إسقاط الحكومة السورية ؟؟؟ و إن على الثوار البحرينيين اللجوء الى حضن الشيطان الاكبر أمريكا ؟؟؟!! ... فوالله ما كلامك الذي نطقت به سوى الكفر بعينه ...
و نناشد الشيعة اليوم أن تلقن هذا المدعو ياسر الحبيب درساً على تلك الاساءة و ذلك الموقف الشاذ المخزي ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
.
تعليق