إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصص و خواطر من اخلاقيات العلماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص و خواطر من اخلاقيات العلماء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان شاء الله ستكون القصص في الموضوع مشاركة بعد مشاركة

    لماذا لم يطرق الباب

    كان العالم الرباني والعارف التقي الشيخ ميرزا جواد الطهراني رحمه الله موراظباً في اخلاقياته الكريمة ان يراعي

    ابسط الامور الانسانية تقول زوجته المكرمة انه ذات ليلة عاد الشيخ من سفر فوصل الى البيت بعد منتصف الليل

    وكنا والاطفال نائمين فلكي لا يزعجنا لا يطرق الباب وبقي خلف الباب متكئاً على الحائط حتى شعرت بوجود شخص هناك

    فقمت وتفحصت ثم فتحت له الباب

    اقول انصار الصدر الفقير الى رحمة الله سبحانه وتعالى

    ايتها المؤمنة اطلبي من الله سبحانه وتعالى اكرم الاكرمين بان يرزقكِ زوج طيب صالح مؤمن

  • #2
    عساك بخير يا ولدي

    نقل لي احد العلماء الافاضل ان في تشيع جنازة العارف الرباني اية الله الحاج ميرزا جواد الطهراني الذي جرى

    في مدينة مشهد المقدسة انه شوهد احد الشبان يبكي خلف الجنازة بشدة فسالناه هل لك قرابة مع المرحوم قال لا قلنا

    فما سبب بكائك الشديد

    عليه قال انه كان صاحب قلب رحيم وروح كبيرة وصدر واسع وعطف وحنان فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي فصدمته

    بدراجتي صدمة عنيفة حتى سقط بعيداً

    وسقطت انا جانباً اتالم وكنت خائفاً من غضب الشيخ لان الخطاً كان مني لا شك في الاثناء رايته قد دنا مني واخذ يتفقد

    حالي يسالني

    كيف حالك ياولدي عساك بخير ان شاء الله ما تاذيت قم ياولدي خذ دراجتك واحذر مرة ثانية ان تؤذي نفسك وبينما كنت

    خجلاً من كلمات الشيخ

    ورافته العظيمة وعفوه الكبير قمت واخذت دراجتي وقام الشيخ فاذخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض فودعني

    بابتسامته العريضة

    صرت بعد هذا الموقف مشدوداً الى حبه ولا انسى فضله لقد اعطاني درساً في الحلم والعفو والترفع عن الامور التي كم

    يحدث مثلها في المجتمع ويسبب مشاكل بين الناس فتتولد بينهم العداوات منها بينما لو كانوا منذ البداية يتربون على

    معنوية هاذ الشيخ لحلت

    المشاكل وانجلت العداوات عن صدورهم

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        ما الحيلة

        سمعت العالم الورع الحاج علي حشمت بور وهو رجل طاعن في السن مقيم في مشهد المقدسة

        ان استاذه المرحوم الحاج الشيخ محمد تقي الاملي (صاحب كتاب مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى ) قال مرت علي

        في النجف الاشرف

        ضائقة مالية صعبة الوصف وعلى اثرها شلت قدرتي على التفكير وكاد عقلي يتعطل فدفعني الجوع وحالة العيال

        الى الخورج الى ساحة المنزل واصرخ واقول

        ما الحيلة

        ما الحيلة

        واذا بي اسمع هاتفاً يجبني انها في ترك الحيلة نظرت حولي بحثاً عن مصدر الصوت فلم اجد له مصدراً

        فعلمت انها ليست الا مكاشفة من العالم الاعلى

        نعم الحيلة في ترك الحيلة وبالتزامي لهذه المكشافة الروحية والهداية المعنوية اصبحت اموري الدنيوية منتظمة ومنفرجة

        انها امتحانات عسيرة تعطي نتائجها الجميلة في الساعات الاخيرة ولذا سميت امتحانات

        يتبع

        تعليق


        • #5

          حكى احد العلماء انه ذهب في كربلاء المقدسة الى اية الله العظمى

          الشيخ مرتضى الانصاري رحمه الله يطلب منه مساعدة مالية لسيد

          جليل من كبار العلماء
          كانت زوجته تقترب من وضع حملها وله

          عيال كثير
          فقال الشيخ الانصاري ليس لدي مال الان سوى مبلغ

          لمن يصلي ويصوم نيابة لميت
          فقال له الوسيط انه سيد جليل

          ومتعفف ولانه كثير الاهتمام بدروسه ومطالعاته العلمية لايتفرغ

          لهذه العبادة الاستيجارية
          يقول فتامل الشيخ الانصاري قليلاً ثم قال

          اذن انا اصلي و اصوم بدلاً عنه خذ هذه الاموال اليه وهذا بالرغم

          من كون الشيخ مرتضى الانصاري لمكانته المرجعية



          كان كثير الانشغال وقليل الوقت ولكنه تحمل ذلك بدلاً عن السيد

          المحتاج الذي لم يكن يعرفه بسبب التعفف
          وهناك قصة اخرى

          مشابهة لهذه القصة حصلت للسيد علي الدزفولي رحمه الله وكان

          شديد الفقر حينما كان في النجف الاشرف فذهب الى الشيخ

          الانصاري رحمه الله
          مباشرة ليطلب منه شيئاً لسد الفاقة


          فجابه الشيخ ليس في يدي شي اعينك به في الوقت الحاضر ولكن

          اذهب الى فلان خذ منه مبلغاً لصلاة استيجارية مدة عامين وانا

          اصليها بدلا عنك

          تعليق


          • #6

            حكى احد العلماء كنت جالساً قرب تل الزينبية وبجانبي رجل واقف

            وفي الاثناء وقعت عيني على المرحوم



            اية الله العظمى السيد ابي الحسن الاصفهاني اكبر مراجع زمانه

            للشيعة انه خرج مع مرافقيه من حرم ابي


            عبد الله الحسين عليه السلام فالتفت اليه جل واذا به انطلق منفعلاً

            نحو السيد الاصفهاني وهو يقول بصوت عال سوف


            اشتمه بئس شتيمة


            وبعد دقائق رايته عاد باكياً وعليه اثار الخجل والندامة


            سالته عن السب لهذه المفارقة العجيبة بين الموقفين


            فقال شتمت السيد حتى باب منزله وهو لا يرد عند الباب توقف

            وطلب مني انتظره دخل ثم رجع وبيده مبلغاً من المال


            اعطاني ذلك وقال لي راجعنا لدى كل مضيقة تعترضك اذ اخشى

            ان تراجع غيرنا فلا يقضي حاجتك ولكن لي اليك حاجة واحدة


            وهي اني اتحمل كل شتيمة موجهة الي شخصياً ولكن ارجوك ان لا

            تشتم عرضي واهل بيتي فاني لا اتحمل ذلك واضاف الرجل وهو

            يرتعش ان هذه الكلمات التي قالها لي السيد الاصفهاني


            تركت اثراً بالغاً في اعماقي حتى كدت اخر الى الارض وهذه

            دموعي جرت بلا ارادة مني


            واني اشعر رعشة في اعماقي كما تراني


            وهكذا كان السيد مثالاً للحلم والعفو والكرم ومصداقاً للحديث النبوي

            الشريف خير امتي من اذا سُفه عليهم احتملوا واذا جُني عليهم

            غفروا واذا اوذوا صبروا

            تعليق


            • #7


              عالمان كبيران المرحوم الملا عبد الله التستري والمقدس الاردبيلي

              المتوفى سنة 993 هــ جمعهما مجلس كان يحضره جمع من

              الناس تقدم الملا عبد الله التستري بسؤال الى المقدس الاردبيلي

              فرد عليه الاردبيلي ساجيبك فيما بعد ولما انتهى المجلس اخذ

              بيد الملا التستري ومشى معه صوب الصحراء اطراف القرية

              فشرح له جواب سؤاله فاقتنع به التستري بعد نقاش خفيف ولكنه

              قال لماذا لم تجبني في المجلس بحضور الجمع قال المقدس

              الاردبيلي لو كنا نناقض الموضوع هناك لكنت انا وانت من

              معرضين لهوى النفس لان كل واحد منا كان يريد الانتصار

              لرايه وكنت اخشى ان يغلب علينا العُجب فيحاول كل منا التفوق

              لذاته فيتحكم حينئذ فينا الرياء وحب الظهور ونكون بذلك اقرب

              الى المعصية منا الى الطاعة والقربة الى الله عزل وجل واما

              في الصحراء حيث لا احد معنا سوى الله تعالى فلامجال للشيطان

              ولا ارضية للرياء و وسوسة النفس

              تعليق


              • #8

                نقل الشيخ فاضل الموحدي عن والده قوله كنا قد تشرفنا بزيارة

                المرحوم اية الله العظمى البروجردي في منزله

                وكانت بين يديه رزمة نقود فقال لي السيد

                ( يفلان انني لا اجد في نفسي فضيلة ولكن اعرف نفسي جيداً بان

                المالعاجز عن ان يغيرني او يغريني فحتى اليوم لم اغتر بهذه

                الاموال بتاتاً )

                تعليق


                • #9

                  كان المحدث الكبير المرحوم الشيخ عباس القمي المتوفى سنة

                  1359 هـ صاحب كتاب مفاتيح الجنان في درجة عالية من

                  الاخلاص و التقوى وكان المؤمنون يحرصون على ان لا تفوتهم

                  الصلاة خلفه فانتهز المرحوم القمي هذا التعاطف لخدمة المساجد

                  واحيائها واعمارها فكان يقيم صلاته في احدى تلك المساجد

                  القديمة المهجورة فيجتمع فيها المصلون وعندما يكتظ المسجد

                  بالمصلين تقوم ثلة من اهل الخير فيهم بالتبرع لاعمار ذلك

                  المسجد القديم وترمميه وما ان يتم بناؤه واصلاحه حتى يتنقل

                  سماحته الى مسجد اخر لنفس الهدف وبهذه الطريقة احيى المحدث

                  القمي عدداً كبيراً من المساجد المهجورة وملئها بالمصلين

                  تعليق


                  • #10

                    الاتقياء هم الذين عظم الخالق في انفسهم فصغرت الدنيا في

                    اعينهم واحد هولاء هو العالم الرباني الغني الملا هادي السبزواري

                    المتوفى سنة 1289 رحمه الله

                    كانت له اموال ومزارع ما يخرج منها زكاتها ويوزعها بين

                    الفقراء بنفسه وكان للفقراء موعد مع هذا العالم عصر كل خميس

                    وكان يعقد مجالس حسينية في بيته ثلاثة ايام من اخر شهر صفر

                    المظفر كل عام ويدعو اليها الفقراء اولاً ويدعو ليصعد المنبر كل

                    خطيب حسني لا يرغب الناس في قراءته بسبب صوته وذلك

                    ليعطيه فرصة

                    يمارس دوره بين الناس قربة الى الله وخدمة للخطيب ( المسيكن )

                    وبعد الختام يحضر الخبز والمرق واللحم فيطعم الحاضرين ثم يقدم

                    لكل فقير مبلغاً من المال

                    في مطلع شبابه لما كان يدرس العلوم الدينية في حوزة مشهد

                    المقدسة باع جميع دكاكينه التي ورثها من ابيه فانفق ثمنها في

                    سبيل الله طلباً لرضاه وفي أواخر عمره باع بعض املاكه

                    وعالج بثمنها معيشة الفقراء والمحتاجين اللذين أحاط بهم القحط

                    والضائقة المالية

                    ولو لم تكن الاية الشريفة

                    ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا

                    الله وليقولوا قولا سديدا )

                    تمنع من انفاق جميع ما يملكه لكان قد فعل وبالفعل لقد سأله بعض

                    هلا أنفقت هذه البقية الباقية وجلست مع العيال صفر اليدين

                    كالدراويش

                    أجابهم لا مانع لدي ولكن أطفالي يرفضون أن يكونوا دراويش


                    تعليق


                    • #11

                      خرج الفتى الصغير من المجلس باكياً عندما سمع احد الحاضرين يستغيب شخصاً فساله الحاضرون عن هذا

                      التصرف العجيب اجابهم هذا الفتى الصغير في عمره الكبير في روحه ان شخصاً كان يتكلم في غيبة شخص

                      وانا لم اتحمل الاستماع الى غيبته فخرجت فراراً منها ومن عذاب الله تعالى

                      هل تعلم من هو هذا الصغير في عمره

                      هو الذي اصبح كبيراً من اكابر فقهاء اهل البيت عليهم السلام وحضي بلقاءاته العديدة

                      مع الامام المهدي عجل الله فرجه هو المرحوم اية الله الورع السيد محمد مهدي بحر العلوم رحمه الله

                      المتوفي سنة 1212 للهجرة

                      يتبع ان شاء الله



                      تعليق


                      • #12
                        متابعون بارك الله بك

                        تعليق


                        • #13


                          سمعت من سماحة السيد عبد الحميد الاصفهاني حفظه الله حفيد

                          المرجع الكبير اية الله العظمى السيد ابي الحسن الاصفهاني رحمه

                          الله نقلاً عن اية الله

                          حجت رحمه الله قال كان في كربلاء طالب اسمه السيد علي

                          الاصفهاني يذهب الى النجف الاشرف للزيارة ولكنه يتاخر شهرين

                          او ثلاثة اشهر فسالته مرة لماذا تتاخر الا تفكر في دروسك

                          قال يجذبني حب السيد ابي الحسن الاصفهاني هذا المجتهد الورع

                          الكبير وما تدري كم هذا الرجل عظيم قلت وهل وجدت منه ما

                          يدعوك الى لهذا الاعجاب

                          قال كنت مجذوباً بعبادته وهيبته المعنوية فقد كان يخرج عند بداية

                          الفجر الى حرم الامام علي عليه السلام ليصلي الصبح وكنت مع

                          بعض مرافقيه امشي خلفه وذات يوم تاخر السيد في الخروج من

                          المنزل ولم يكن احد مرافقيه ايضاً قد حضر وربما كان السيد

                          اخبرهم من قبل ان

                          لاياتوا ذلك اليوم وانا ما كنت اعلم بذلك لاني لست من مرافقيه

                          المقربين الثابتين

                          فانتظرته كثيراً وكاد اليأس يتسرب الى كياني ويامرني بالانصراف

                          فهممت بالذهاب الى الحرم لوحدي واذا بالسيد خرج يمشي وحيداً

                          فمشيت خلفه بمسافة ولم يكن يدري او يتوقع احداً يمشي رائه

                          وكانت السماء مظلمة واذان الصبح بعد لم يحن مشى هذا المرجع

                          العظيم حتى رايته ادخل ظرفاً

                          ويبدو فيه نقود من طرف باب منزل احد الفقراء ثم واصل مشيه

                          هنالك اطلعت على ( صدقة السر ) التي يمارسها الاولياء بعيداً عن

                          الرياء فازددت انجذاباً لشخصية هذا المرجع الكريم

                          تعليق


                          • #14

                            لما كان الشيخ اخوند الخراساني صاحب الكفاية طالباً يدرس عند

                            اية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري رحمه الله وهو من

                            افضل طلبته

                            المجتهدين كان عنده ثوب واحد فقط فغسله ذات مرة وانتظر حتى

                            ينشف ولكن اقترب وقت الدرس والثوب لا زال رطباً

                            فلبس الجبة رابطاً اكمامها ولف على نفسه عباءته واسرع الى

                            الدرس حلس في ركن واستمع الى درس استاذه ثم مع نهاية الدرس

                            خرج مسرعاً الى محل سكناه

                            لكيلا يطلع احد على ما هو عليه ولكنه فوجئ بعد قليل بمن يطرق

                            باب حجرته فتح الباب واذا باستاذه الشيخ مرتضى الانصاري يسلم

                            عليه ويقدم له رزمة اخرجها

                            من تحت عباءته وهو يقول بادب ومحبة اعتذر من مزاحمتي لك في

                            هذه الساعة وكنت استطيع ان احضر لك ثوباً جديداً ولكن احببت ان

                            اعطيك ثوبي ارجو ان تفرحني بقبولك لهذه الهدية

                            قال كلامه هذا وودع التلميذ فوراً حتى ما استطاع تلميذه ان يشكره

                            ولما فتح الرزمة وجد فيها ثوبين من ثياب استاذه انها لهدية ذات

                            قيمة معنوية اكبر من قيمتها المادية بالتاكيد

                            والرائع في القصة هو لفتة الاستاذ الى وضع التلميذ من خلال

                            جلوسه في الركن وسرعة خروجه بعد الدرس ومعرفته عن عفة

                            نفس هذا الطالب


                            يتبع ان شاء الله


                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وال محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X