26/1/2013
صورة الإسلام بفرنسا تشهد تدهوراً منتظماً منذ عشر سنوات
في مؤشر على تنامي مشاعر العداء للإسلام في القارة العجوز، وتأثر الجمهور الأوروبي عموماً، والفرنسي خصوصاً، بالصورة المغلوطة التي ينقلها الإعلام الغربي عن الإسلام، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيبسوس" لصالح جريدة "لوموند" الفرنسية، ونشر الجمعة، أن "صورة الإسلام تشهد تدهوراً في فرنسا، إذ اعتبر 74 % من المستجوبين أن هذه الديانة لا تتوافق مع مبادىء وقيم الجمهورية العلمانية"، على حد قول الصحيفة.

وكشف استطلاع الرأي أن هذه النسبة من الفرنسيين يرون أن الإسلام لا يتماشى مع قيم وتقاليد الجمهورية، فيما "اعتبر 8 فرنسيين من أصل 10 أن الديانة الإسلامية تحاول فرض شريعتها ونهجها الحياتي على الآخرين"، ويرى "أكثر من نصف الفرنسيين أن المسلمين في غالبيتهم (10 بالمائة) أو في قسم منهم (44 بالمائة) متطرفون"، لكن الاستطلاع لم يعط توضيحات أو أمثلة حول ما يحمله مصطلح التطرف من معان، وفي سؤال هل الإسلام دين متسامح أم لا؟ أجاب 21 بالمائة بـ"لا"، بينما اعتبر 39 بالمائة أن "الإسلام منفتح ومتسامح مع الآخرين".
وبناء على هذا الاستطلاع ، خلصت جريدة "لوموند" إلى أن "صورة الإسلام بفرنسا تشهد تدهوراً منتظماً منذ عشر سنوات"، وعزت الصحيفة أسباب ذلك إلى "التواجد الكثيف للمسلمين بالبلاد وتزايد مطالبهم الدينية والسياسية، فضلا عن الاستغلال السياسي والإيديولوجي للمسائل الدينية سواء في فرنسا أو أوروبا"، وأضافت الصحيفة أن "ارتفاع عدد المساجد بفرنسا ودعوات المسلمين إلى احترام ديانتهم وطريقة عيشهم في المستشفيات والسجون والمدارس والمؤسسات العامة يشكل انتهاكاً صارخاً للنظام الفرنسي العلماني حسب الفرنسيين"، ورأت أن "الدليل" هو أن "72 % من بينهم يعارضون فكرة تقديم وجبات غذائية في المدارس وفق معتقدات الطلاب الدينية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70669&cid=10
صورة الإسلام بفرنسا تشهد تدهوراً منتظماً منذ عشر سنوات
في مؤشر على تنامي مشاعر العداء للإسلام في القارة العجوز، وتأثر الجمهور الأوروبي عموماً، والفرنسي خصوصاً، بالصورة المغلوطة التي ينقلها الإعلام الغربي عن الإسلام، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيبسوس" لصالح جريدة "لوموند" الفرنسية، ونشر الجمعة، أن "صورة الإسلام تشهد تدهوراً في فرنسا، إذ اعتبر 74 % من المستجوبين أن هذه الديانة لا تتوافق مع مبادىء وقيم الجمهورية العلمانية"، على حد قول الصحيفة.

وكشف استطلاع الرأي أن هذه النسبة من الفرنسيين يرون أن الإسلام لا يتماشى مع قيم وتقاليد الجمهورية، فيما "اعتبر 8 فرنسيين من أصل 10 أن الديانة الإسلامية تحاول فرض شريعتها ونهجها الحياتي على الآخرين"، ويرى "أكثر من نصف الفرنسيين أن المسلمين في غالبيتهم (10 بالمائة) أو في قسم منهم (44 بالمائة) متطرفون"، لكن الاستطلاع لم يعط توضيحات أو أمثلة حول ما يحمله مصطلح التطرف من معان، وفي سؤال هل الإسلام دين متسامح أم لا؟ أجاب 21 بالمائة بـ"لا"، بينما اعتبر 39 بالمائة أن "الإسلام منفتح ومتسامح مع الآخرين".
وبناء على هذا الاستطلاع ، خلصت جريدة "لوموند" إلى أن "صورة الإسلام بفرنسا تشهد تدهوراً منتظماً منذ عشر سنوات"، وعزت الصحيفة أسباب ذلك إلى "التواجد الكثيف للمسلمين بالبلاد وتزايد مطالبهم الدينية والسياسية، فضلا عن الاستغلال السياسي والإيديولوجي للمسائل الدينية سواء في فرنسا أو أوروبا"، وأضافت الصحيفة أن "ارتفاع عدد المساجد بفرنسا ودعوات المسلمين إلى احترام ديانتهم وطريقة عيشهم في المستشفيات والسجون والمدارس والمؤسسات العامة يشكل انتهاكاً صارخاً للنظام الفرنسي العلماني حسب الفرنسيين"، ورأت أن "الدليل" هو أن "72 % من بينهم يعارضون فكرة تقديم وجبات غذائية في المدارس وفق معتقدات الطلاب الدينية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70669&cid=10
تعليق