السفياني كما هو الظاهر من الروايات شخص ليس بمسلم أو انه مسلم ولكن لديه توجهات صليبية لا تتماشى مع الإسلام وهذا هو المستظهر من قول أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: «وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب» (مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص199).
وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم) (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص463).
ولو قلنا بإسلام السفياني الملعون فان إسلامه شكلي وهو من الذين لا يعترفون بأحكام الله ولا يؤدون فروضه فعن الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه قال: «السفياني... لم يعبد الله قط ولم ير مكة ولا المدينة قط» (بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج52، ص254).
من خطبة لامير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون
ولذلك آيات وعلامات ، أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة ( 3 ) وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الاكبر ، يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل كثير وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الاسبغ المظفر صبرا في بيعة الاصنام ، مع كثير من شياطين الانس .
وخروج السفياني براية خضراء ، وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب واثني عشر الف عنان من يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة ، أميرها احد من بني أمية يقال له : خزيمة أطمس العين الشمال على عينه
وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم) (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص463).
ولو قلنا بإسلام السفياني الملعون فان إسلامه شكلي وهو من الذين لا يعترفون بأحكام الله ولا يؤدون فروضه فعن الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه قال: «السفياني... لم يعبد الله قط ولم ير مكة ولا المدينة قط» (بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج52، ص254).
من خطبة لامير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون
ولذلك آيات وعلامات ، أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة ( 3 ) وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الاكبر ، يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل كثير وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الاسبغ المظفر صبرا في بيعة الاصنام ، مع كثير من شياطين الانس .
وخروج السفياني براية خضراء ، وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب واثني عشر الف عنان من يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة ، أميرها احد من بني أمية يقال له : خزيمة أطمس العين الشمال على عينه
تعليق