27/1/2013
المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية يبدأ أعماله بطهران
انطلق "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" أعماله، الأحد، في الدورة السادسة والعشرين التي تعقد في العاصمة الإيرانية، بمشاركة مفكرين وشخصيات بارزة من مئة واثني بلد، تحت عنوان "الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) رمز لهويّة الأمّة الإسلاميّة الموحّدة"، على أن تستمر أعماله في اليومين القادمين، ويشارك في المؤتمر ألف و300 شخصية بارزة من مختلف بلدان العالم الاسلامي في المجالات العلمية، السياسية والثقافية، من بينهم ممثلون عن جامعة الأزهر (في مصر)، ودار الإفتاء (في السودان، وتونس، وسوريا) ومفكرون من باكستان والدول الخليجية، ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر "سبل تسوية الأزمة السورية" ومناقشة "تجريم كل اساءة للمذاهب والمقدسات الإسلامية".

"المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" يبدأ أعماله في طهران
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، شدد خلال كلمته في المؤتمر، على ضرورة أن "يحدد المسلمون مهمتهم كهدف وأن يرسموا وحدتهم لأجل هذه المهمة"، وانتقد الرئيس الإيراني الولايات المتحدة "التي تبقي الشعوب في فقر مدقع وعجز كامل من أجل مواصلة نهبها"، وأكد أن واشنطن "تعوض العجز في ميزانيتها عبر استغلال الاقتصاد العالمي"، ورأى أحمدي نجاد أن الغربيين، جاؤوا "بشعارات الديمقراطية والحرية ليتدخلوا في بلداننا"، وأشار إلى أن "أعداء الانسانية يتدخلون في البلدان الاسلامية إدعاءً لإنقاذ الشعوب"، ودعا الرئيس الإيراني إلى "التوحد لإجل دحر الظالمين واجتثاث الصهيونية ولتحقيق العدالة والوصول بلداننا الى استقرار اقتصادي".
واعتبر أحمدي نجاد أن "على المسلمين أن تتضافر جهودهم على طريق تحقيق الوحدة وتشكيل قوة عالمية، وأن يستمروا في هذه الوحدة من أجل المستقبل، لأن الوحدة من اجل الماضي لوحدها لا يمكنها ان ترسم الخطوط العريضة للمستقبل"، وأضاف قائلاً:"نريد الوحدة من أجل التحرك إلى الأمام وليس لأجل السكون، وعلينا كمسلمين النهوض من أجل حل مشاكلنا"، وخلص الرئيس الإيراني إلى أن "المسلمين بحاجة إلى التوحيد في القيادة من أجل تحقيق أهدافهم، وأن المسلم هو الذي يتأثر من فقر الشعوب الأخرى لأن دائرة الإسلام عالمية".
أراكي : يجب حلحلة أزمات العالم الاسلامي
بدوره، لفت الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إلى "ضرورة حلحلة أزمات العالم الاسلامي لاسيما في سوريا والبحرين والعراق"، وأكد أن "لا تغاضي عن الجرائم التي ترتكب في الدول الإسلامية"، وشدد على "ضرورة قطع الفتن التي يفتعلها أعداء الأمة واعتراض الفتاوى التي تبيح دماء المسلمين"، وأضاف أن "مسؤولية علماء العالم الاسلامي تتمثل في توحيد الأمة وتكريس الوحدة الاسلامية"، ودعا إلى "التصدي للتفرقة وهتك حرمات المسلمين"، معرباً عن أمله في "خروج المؤتمر بقرارات حازمة لنبذ وتصدير تكفير المسلم وهتك حرمته".

الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي
وبعث المرجعان الدينيان آية الله مكارم شيرازي وآية الله بشير النجفي برسالتين إلى المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية، دعوا فيهما إلى "تكريس الوحدة من أجل تفويت الفرصة على الأعداء لإثارة الفتن بين المسلمين"، وأكد اية الله مكارم شيرازي أن "الأمة الاسلامية اليوم أحوج ما تكون الى الوحدة بسب تكالب الاعداء عليها"، وأشار إلى أن "الغرب فشل بفضل الصحوة الاسلامية في إثارة الفتن والتفرقة بين المسلمين"، ورأى أن "إقامة مثل هذه المؤتمرات مفيدة جداً من أجل نجاة الأمة الإسلاميةمن أزماتها"، ونبَّه إلى "أهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية".
من جانبه استهل آية الله النجفي، في رسالته إلى المؤتمر، بالتذكير من أن "المسلمين يتعرضون لحملات الفتنة والضلالة منذ رحيل الرسول صلى الله عليه وآله"، وأوضح أن "كلمة أهل الفتنة والضلالة أجتمعت على توجيه ضربة للإسلام وأهله"، واعتبر أن "من الأخطار المحدقة بالمسلمين هي نار الفتنة التي ينفخ فيها بعض الجهلة وقوى الضلال".
مفتي سوريا يحذر من المخاطر المحدقة بالمسلمين
من جهته، شدد مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون في كلمته على ان المؤتمر ينعقد في مرحلة ومن أشد مراحل الخطر، مشيراً الى اننا "نقف اليوم امام مفترق طريق نفقد فيه بلداننا الاسلامية بلداً بعد بلد وقطراً بعد قطر"، وأضاف:"أرادوا إزالة الحكام فزال الحكام ولكن بلداننا اليوم تتمزق في ربيعهم". واشار المفتي حسون الى أن "ان الحصار على ايران انما هو لاجل فلسطين وليس بسبب البرنامج النووي"، مشددا على رفض "تقسيم القدس" المحتلة.

مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون
وبشأن الملف السوري أشار المفتي حسون الى ان الرئيس الاسد مستعد اليوم لترك الرئاسة لكنه اشار الى ان القضية ليست قضية رئاسة، وأضاف:"سوريا لم تشكل تهديداً لتركيا يوماً ما لكن صواريخ باتريوت نصبت ضد حزب الله". ولفت الى ان المعارضة السورية رفضت دعوة ايران للالتئام وفضلت الذهاب الى لندن، وقال:"أتمنى ان ينعقد هذا اللقاء في دمشق لتروا ما يفعل بالشعب السوري".
السيد الحكيم يحذر من محاولات تفتيت المسلمين
بدوره، اكد رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي السيد عمار الحكيم أن "من اكبر التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي هي محاولات التشتيت والتفتيت عبر النعرات الطائفية". وأوضح السيد الحكيم أن "التنوع لا يؤدي الى الفرقة وإنما يعني تعدد القراءات"، مشيراً الى أن "الخطر يكمن في استغلال تعدد الطوائف استغلالاً متعصباً للفرقة".

رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي السيد عمار الحكيم
وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، شدد السيد الحكيم، على "ضرورة إحتواء جميع أطياف المجتمع العراقي على أساس المواطنة وإبعاد القوى المتطرفة"، لافتاً الى أن "مشروعات الاصلاح تحتاج الى وقت وعناء حتى تكون جاهزة للتطبيق".
وفي ما يتعلق بالاوضاع في البحرين، دعا السيد الحكيم الحكومة البحرينية الى أن "تستجيب الى شعبها الذي لا يزال يئن من الضغوط المتزايدة عليه"، مشيراً ايضاً الى "ضرورة العودة الى الحوار في سوريا لاعادة الاستقرار وتلبية المطالب المشروعة للشعب".
الجعفري: على الشعب العراقي ان يعي حجم المؤامرة ضده
من جانبه، شدد رئيس "الائتلاف الوطني العراقي" ابراهيم الجعفري خلال المؤتمر على ضرورة ان تكون المشتركات بين المسلمين مادة لوحدتهم، منبهاً من أن تصبح الدول التي تخطط لتدمير بلدان المسلمين صديقة في عرف البعض وأن تصبح الدول الصديقة التي تتفانى من أجل قضايا ومبادئ المسلمين عدوة تحشد ضدها أروقة الفكر لتشويه صورتها.

رئيس "الائتلاف الوطني العراقي" ابراهيم الجعفري
الى ذلك، دعا الجعفري الشعب العراقي لأن يعي حجم المؤامرة ضده، و"ألا يسمح للتظاهرات بأن تكون فرصة لاختراقات لحزب البعث العميل الذي يحاول العودة للانقضاض على مقدرات شعبنا".
وشدد في ختام كلمته على "ضرورة ان تترتب نتائج فاعلة على مؤتمر الوحدة الاسلامية السادس والعشرين وان تكون هناك توصيات وآلية لتوحيد المواقف السياسية لدول العالم الاسلامي ولاستثمار ثرواتها في كل الجوانب حتى يؤت المؤتمر ثماره حتى ولو بعد حين".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=70690&cid=9
المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية يبدأ أعماله بطهران
انطلق "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" أعماله، الأحد، في الدورة السادسة والعشرين التي تعقد في العاصمة الإيرانية، بمشاركة مفكرين وشخصيات بارزة من مئة واثني بلد، تحت عنوان "الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) رمز لهويّة الأمّة الإسلاميّة الموحّدة"، على أن تستمر أعماله في اليومين القادمين، ويشارك في المؤتمر ألف و300 شخصية بارزة من مختلف بلدان العالم الاسلامي في المجالات العلمية، السياسية والثقافية، من بينهم ممثلون عن جامعة الأزهر (في مصر)، ودار الإفتاء (في السودان، وتونس، وسوريا) ومفكرون من باكستان والدول الخليجية، ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر "سبل تسوية الأزمة السورية" ومناقشة "تجريم كل اساءة للمذاهب والمقدسات الإسلامية".

"المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" يبدأ أعماله في طهران
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، شدد خلال كلمته في المؤتمر، على ضرورة أن "يحدد المسلمون مهمتهم كهدف وأن يرسموا وحدتهم لأجل هذه المهمة"، وانتقد الرئيس الإيراني الولايات المتحدة "التي تبقي الشعوب في فقر مدقع وعجز كامل من أجل مواصلة نهبها"، وأكد أن واشنطن "تعوض العجز في ميزانيتها عبر استغلال الاقتصاد العالمي"، ورأى أحمدي نجاد أن الغربيين، جاؤوا "بشعارات الديمقراطية والحرية ليتدخلوا في بلداننا"، وأشار إلى أن "أعداء الانسانية يتدخلون في البلدان الاسلامية إدعاءً لإنقاذ الشعوب"، ودعا الرئيس الإيراني إلى "التوحد لإجل دحر الظالمين واجتثاث الصهيونية ولتحقيق العدالة والوصول بلداننا الى استقرار اقتصادي".
واعتبر أحمدي نجاد أن "على المسلمين أن تتضافر جهودهم على طريق تحقيق الوحدة وتشكيل قوة عالمية، وأن يستمروا في هذه الوحدة من أجل المستقبل، لأن الوحدة من اجل الماضي لوحدها لا يمكنها ان ترسم الخطوط العريضة للمستقبل"، وأضاف قائلاً:"نريد الوحدة من أجل التحرك إلى الأمام وليس لأجل السكون، وعلينا كمسلمين النهوض من أجل حل مشاكلنا"، وخلص الرئيس الإيراني إلى أن "المسلمين بحاجة إلى التوحيد في القيادة من أجل تحقيق أهدافهم، وأن المسلم هو الذي يتأثر من فقر الشعوب الأخرى لأن دائرة الإسلام عالمية".
أراكي : يجب حلحلة أزمات العالم الاسلامي
بدوره، لفت الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إلى "ضرورة حلحلة أزمات العالم الاسلامي لاسيما في سوريا والبحرين والعراق"، وأكد أن "لا تغاضي عن الجرائم التي ترتكب في الدول الإسلامية"، وشدد على "ضرورة قطع الفتن التي يفتعلها أعداء الأمة واعتراض الفتاوى التي تبيح دماء المسلمين"، وأضاف أن "مسؤولية علماء العالم الاسلامي تتمثل في توحيد الأمة وتكريس الوحدة الاسلامية"، ودعا إلى "التصدي للتفرقة وهتك حرمات المسلمين"، معرباً عن أمله في "خروج المؤتمر بقرارات حازمة لنبذ وتصدير تكفير المسلم وهتك حرمته".

الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن اراكي
وبعث المرجعان الدينيان آية الله مكارم شيرازي وآية الله بشير النجفي برسالتين إلى المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية، دعوا فيهما إلى "تكريس الوحدة من أجل تفويت الفرصة على الأعداء لإثارة الفتن بين المسلمين"، وأكد اية الله مكارم شيرازي أن "الأمة الاسلامية اليوم أحوج ما تكون الى الوحدة بسب تكالب الاعداء عليها"، وأشار إلى أن "الغرب فشل بفضل الصحوة الاسلامية في إثارة الفتن والتفرقة بين المسلمين"، ورأى أن "إقامة مثل هذه المؤتمرات مفيدة جداً من أجل نجاة الأمة الإسلاميةمن أزماتها"، ونبَّه إلى "أهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية".
من جانبه استهل آية الله النجفي، في رسالته إلى المؤتمر، بالتذكير من أن "المسلمين يتعرضون لحملات الفتنة والضلالة منذ رحيل الرسول صلى الله عليه وآله"، وأوضح أن "كلمة أهل الفتنة والضلالة أجتمعت على توجيه ضربة للإسلام وأهله"، واعتبر أن "من الأخطار المحدقة بالمسلمين هي نار الفتنة التي ينفخ فيها بعض الجهلة وقوى الضلال".
مفتي سوريا يحذر من المخاطر المحدقة بالمسلمين
من جهته، شدد مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون في كلمته على ان المؤتمر ينعقد في مرحلة ومن أشد مراحل الخطر، مشيراً الى اننا "نقف اليوم امام مفترق طريق نفقد فيه بلداننا الاسلامية بلداً بعد بلد وقطراً بعد قطر"، وأضاف:"أرادوا إزالة الحكام فزال الحكام ولكن بلداننا اليوم تتمزق في ربيعهم". واشار المفتي حسون الى أن "ان الحصار على ايران انما هو لاجل فلسطين وليس بسبب البرنامج النووي"، مشددا على رفض "تقسيم القدس" المحتلة.

مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون
وبشأن الملف السوري أشار المفتي حسون الى ان الرئيس الاسد مستعد اليوم لترك الرئاسة لكنه اشار الى ان القضية ليست قضية رئاسة، وأضاف:"سوريا لم تشكل تهديداً لتركيا يوماً ما لكن صواريخ باتريوت نصبت ضد حزب الله". ولفت الى ان المعارضة السورية رفضت دعوة ايران للالتئام وفضلت الذهاب الى لندن، وقال:"أتمنى ان ينعقد هذا اللقاء في دمشق لتروا ما يفعل بالشعب السوري".
السيد الحكيم يحذر من محاولات تفتيت المسلمين
بدوره، اكد رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي السيد عمار الحكيم أن "من اكبر التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي هي محاولات التشتيت والتفتيت عبر النعرات الطائفية". وأوضح السيد الحكيم أن "التنوع لا يؤدي الى الفرقة وإنما يعني تعدد القراءات"، مشيراً الى أن "الخطر يكمن في استغلال تعدد الطوائف استغلالاً متعصباً للفرقة".

رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي السيد عمار الحكيم
وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، شدد السيد الحكيم، على "ضرورة إحتواء جميع أطياف المجتمع العراقي على أساس المواطنة وإبعاد القوى المتطرفة"، لافتاً الى أن "مشروعات الاصلاح تحتاج الى وقت وعناء حتى تكون جاهزة للتطبيق".
وفي ما يتعلق بالاوضاع في البحرين، دعا السيد الحكيم الحكومة البحرينية الى أن "تستجيب الى شعبها الذي لا يزال يئن من الضغوط المتزايدة عليه"، مشيراً ايضاً الى "ضرورة العودة الى الحوار في سوريا لاعادة الاستقرار وتلبية المطالب المشروعة للشعب".
الجعفري: على الشعب العراقي ان يعي حجم المؤامرة ضده
من جانبه، شدد رئيس "الائتلاف الوطني العراقي" ابراهيم الجعفري خلال المؤتمر على ضرورة ان تكون المشتركات بين المسلمين مادة لوحدتهم، منبهاً من أن تصبح الدول التي تخطط لتدمير بلدان المسلمين صديقة في عرف البعض وأن تصبح الدول الصديقة التي تتفانى من أجل قضايا ومبادئ المسلمين عدوة تحشد ضدها أروقة الفكر لتشويه صورتها.

رئيس "الائتلاف الوطني العراقي" ابراهيم الجعفري
الى ذلك، دعا الجعفري الشعب العراقي لأن يعي حجم المؤامرة ضده، و"ألا يسمح للتظاهرات بأن تكون فرصة لاختراقات لحزب البعث العميل الذي يحاول العودة للانقضاض على مقدرات شعبنا".
وشدد في ختام كلمته على "ضرورة ان تترتب نتائج فاعلة على مؤتمر الوحدة الاسلامية السادس والعشرين وان تكون هناك توصيات وآلية لتوحيد المواقف السياسية لدول العالم الاسلامي ولاستثمار ثرواتها في كل الجوانب حتى يؤت المؤتمر ثماره حتى ولو بعد حين".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=70690&cid=9
تعليق