تويت
27/1/2013
رفع راية الوحدة الإسلامية في مروحين قبالة المستوطنات الصهيونية
راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية
سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي: "ألا يكفي أن يكون هذا العدو المغتصب لأرضنا والذي يعادينا جميعاً وقتلنا وذبحنا جميعاً وحده سبباً في وحدة المسلمين؟"، وأضاف أن "من كان العدو الصهيوني عدوه لاكتفى عن سائر الأعداء عداوة، وأنه اذا كانت قبلة الصلاة هي مكة فان قبلة الجهاد هي مقاومة العدو الصهيوني"، وأردف الموسوي قائلاً إنه "إذا انحرف المصلي في وجهته عن مكة بطلت صلاته فإن المنحرف بجهاده عن فلسطين لا يصح جهاده بل هو باطل"، ولفت الموسوي إلى أن "أمر مواجهة هذا العدو بات يأتي في مرتبة متأخرة من سلم أولويات البعض".
وخلال مراسم رفع راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية، أشار الموسوي إلى "أننا اتينا الى هذا المكان لنرفع راية رسول الله "ص" التي هي راية الرحمة التي ارسلت للعالمين جميعاً وراية العزة والإباء"، ولفت إلى "أننا نرفعها من هذه البلدة التي قدمت الشهداء منذ ان زُرع هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة ولا زالت تقدم حتى وقت قريب كما وتقدم الآن الحضن الدافئ للمقاومين الذين يتربصون بالعدو"، مؤكّداً أنّ "كل راية خارج مقاومة العدو الصهيوني هي راية ضلال يجب ان تسقط وتنتهي"، وشدد الموسوي على "أننا نقف لنرفع راية الوحدة بين المسلمين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم"، ونبَّه إلى "أننا عندما نتحدث عن وحدة فأننا بذلك نتحدث عن متغايرات او مختلفين لا عن نسخ يشبه بعضه بعضاً اذ أنه لا حاجة حينذاك للحديث عن وحدة لأن الوحدة هي فرع التعدد التي تقوم على احترامه وعلى القبول بالآخر والاعتراف به وبحقه في ان يكون مختلفاً معنا فلا نكفره أو نفسّقه فضلاً عن ان يقتله او يذبحه".
راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية
واعتبر الموسوي إلى "أننا، في الوقت الذي نرفع فيه راية رسول الله (ص) التي تدل على الوحدة الإسلامية، نرفع أيضاً العلم اللبناني تأكيداً على الوحدة الوطنية التي تقوم ايضا على الاعتراف بالتعددية وقبولها وقبول موجباتها"، وذكَّر بأن "الوحدة الوطنية في هذه المرحلة مريضة بأمراض شتى و يمكن ان تشكل الاستحقاقات القادمة سبيلاً لشفائها من أمراض التحريض والتعبئة الطائفية والمذهبية"، وتابع الموسوي بأن "أول الطريق وأول الدواء يكمن في أن نتفق على قانون انتخابي جديد يكرس الوحدة الوطنية ويرسخها ويحترم في الوقت نفسه التعددية ويعطي كلّاً حجمه في طائفته بحجمه الحقيقي كما ذكر سماحة مفتي الجمهورية (الشيخ محمد رشيد قباني)"، لافتاً إلى "أننا إذا نظرنا في التجارب الانسانية في الانتخابات لرأينا ان أقوام الدنيا اهتدت الى ان التعددية يلزم منها اعتماد النسبية كآلية اقتراع، وان الوحدة الوطنية تقتضي اعتماد الدوائر الكبرى التي لا ينحصر الناخب فيها في هذه الدائرة الصغيرة بحيث ينعزل عن شركائه في الوطن".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي
وأعاد الموسوي التأكيد على "أننا أبدينا ولا زلنا، على الرغم مما انتهت اليه اعمال لجنة التواصل الانتخابي، الاستعداد للعمل معاً بجدية وصدق وإخلاص لنتعاون من اجل التوصل الى قانون انتخابي جديد تجري على أساسه الانتخابات النيابية في موعدها"، وقال إن "الفرصة الدستورية لا زالت متاحة"، ودعا "الشركاء في الوطن إلى اتخاذ قرار سياسي بتقديم الوحدة الوطنية على أنانية الغلبة"، ودعا الموسوي "هؤلاء الشركاء إلى المشاركة وفي أقرب وقت ممكن في صياغة قانون انتخابي جديد إذ أننا لا نستطيع ان نبقي البلد دونه"، وأشار إلى "أننا نتطلع الى قانون انتخاب يحظى بالتوافق لاننا قلنا منذ البدء ولا نزال نقول ان التعددية اللبنانية تنشئ ديمقراطية توافقية".
بدوره، أكد رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي "أننا سنبقى على العهد والوعد في أن نتوحد وأن يكون صفنا وخندقنا وبندقيتنا واحدة بوجه العدو الإسرائيلي الذي يتربص بالمسلمين الفتن والدوائر"، معتبراً أن "كل أسباب الفتن جاءتنا من اليهود الغاصبين".
من جانبه إمام مسجد القاسمية الشيخ محمد ذياب المهداوي ألقى كلمة أشار فيها إلى "أننا جئنا إلى هذا المكان لنؤكد على وحدتنا وتماسكنا وترابطنا كأمة إسلامية واحدة فلا نلقي بالاً لكل ما يقال هنا وهناك من أجل تمزيق هذه الأمة وشرذمتها ومن أجل أن تكون هذه الأمة أمماً متعددة فنعيش متناحرين وننسى وطننا ونتناسى العدو الذي هو الأساس والذي يجب أن نوجه إليه البندقية وهو العدو الإسرائيلي الذي يتربص بنا الدوائر ويحيك هنا وهناك من أجل أن تعيش هذه الأمة بعيدة عن دينها وربها ونبيها".
وكان حزب الله أقام مراسم رفع راية "محمد رسول الله" في مروحين، بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية، بحضور عضوي مجلس علماء فلسطين الشيخ شريد الشولي والشيخ سعيد قاسم، وعضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ محمد قدورة، ورئيس جمعية أبناء مروحين عدنان غنام، ورئيس مجلس أعيان إئتلاف الخير عدنان أبو دلة، ورئيس بلدية مروحين محمد عبيد، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات وحشد من أبناء المنطقة، ثم قُدم باسم أهالي بلدة مروحين لوحة تذكارية عبارة عن سورة من القرآن الكريم، إلى الموسوي، قبل أن ترفع راية "لبيك يا رسول الله" على سارية في المكان المقابل للمستوطنات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70698&cid=7
رفع راية الوحدة الإسلامية في مروحين قبالة المستوطنات الصهيونية
راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية
سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي: "ألا يكفي أن يكون هذا العدو المغتصب لأرضنا والذي يعادينا جميعاً وقتلنا وذبحنا جميعاً وحده سبباً في وحدة المسلمين؟"، وأضاف أن "من كان العدو الصهيوني عدوه لاكتفى عن سائر الأعداء عداوة، وأنه اذا كانت قبلة الصلاة هي مكة فان قبلة الجهاد هي مقاومة العدو الصهيوني"، وأردف الموسوي قائلاً إنه "إذا انحرف المصلي في وجهته عن مكة بطلت صلاته فإن المنحرف بجهاده عن فلسطين لا يصح جهاده بل هو باطل"، ولفت الموسوي إلى أن "أمر مواجهة هذا العدو بات يأتي في مرتبة متأخرة من سلم أولويات البعض".
وخلال مراسم رفع راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية، أشار الموسوي إلى "أننا اتينا الى هذا المكان لنرفع راية رسول الله "ص" التي هي راية الرحمة التي ارسلت للعالمين جميعاً وراية العزة والإباء"، ولفت إلى "أننا نرفعها من هذه البلدة التي قدمت الشهداء منذ ان زُرع هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين الحبيبة ولا زالت تقدم حتى وقت قريب كما وتقدم الآن الحضن الدافئ للمقاومين الذين يتربصون بالعدو"، مؤكّداً أنّ "كل راية خارج مقاومة العدو الصهيوني هي راية ضلال يجب ان تسقط وتنتهي"، وشدد الموسوي على "أننا نقف لنرفع راية الوحدة بين المسلمين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم"، ونبَّه إلى "أننا عندما نتحدث عن وحدة فأننا بذلك نتحدث عن متغايرات او مختلفين لا عن نسخ يشبه بعضه بعضاً اذ أنه لا حاجة حينذاك للحديث عن وحدة لأن الوحدة هي فرع التعدد التي تقوم على احترامه وعلى القبول بالآخر والاعتراف به وبحقه في ان يكون مختلفاً معنا فلا نكفره أو نفسّقه فضلاً عن ان يقتله او يذبحه".
راية "محمد رسول الله" التي ترمز للوحدة الإسلامية في بلدة مروحين الجنوبية
واعتبر الموسوي إلى "أننا، في الوقت الذي نرفع فيه راية رسول الله (ص) التي تدل على الوحدة الإسلامية، نرفع أيضاً العلم اللبناني تأكيداً على الوحدة الوطنية التي تقوم ايضا على الاعتراف بالتعددية وقبولها وقبول موجباتها"، وذكَّر بأن "الوحدة الوطنية في هذه المرحلة مريضة بأمراض شتى و يمكن ان تشكل الاستحقاقات القادمة سبيلاً لشفائها من أمراض التحريض والتعبئة الطائفية والمذهبية"، وتابع الموسوي بأن "أول الطريق وأول الدواء يكمن في أن نتفق على قانون انتخابي جديد يكرس الوحدة الوطنية ويرسخها ويحترم في الوقت نفسه التعددية ويعطي كلّاً حجمه في طائفته بحجمه الحقيقي كما ذكر سماحة مفتي الجمهورية (الشيخ محمد رشيد قباني)"، لافتاً إلى "أننا إذا نظرنا في التجارب الانسانية في الانتخابات لرأينا ان أقوام الدنيا اهتدت الى ان التعددية يلزم منها اعتماد النسبية كآلية اقتراع، وان الوحدة الوطنية تقتضي اعتماد الدوائر الكبرى التي لا ينحصر الناخب فيها في هذه الدائرة الصغيرة بحيث ينعزل عن شركائه في الوطن".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي
وأعاد الموسوي التأكيد على "أننا أبدينا ولا زلنا، على الرغم مما انتهت اليه اعمال لجنة التواصل الانتخابي، الاستعداد للعمل معاً بجدية وصدق وإخلاص لنتعاون من اجل التوصل الى قانون انتخابي جديد تجري على أساسه الانتخابات النيابية في موعدها"، وقال إن "الفرصة الدستورية لا زالت متاحة"، ودعا "الشركاء في الوطن إلى اتخاذ قرار سياسي بتقديم الوحدة الوطنية على أنانية الغلبة"، ودعا الموسوي "هؤلاء الشركاء إلى المشاركة وفي أقرب وقت ممكن في صياغة قانون انتخابي جديد إذ أننا لا نستطيع ان نبقي البلد دونه"، وأشار إلى "أننا نتطلع الى قانون انتخاب يحظى بالتوافق لاننا قلنا منذ البدء ولا نزال نقول ان التعددية اللبنانية تنشئ ديمقراطية توافقية".
بدوره، أكد رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي "أننا سنبقى على العهد والوعد في أن نتوحد وأن يكون صفنا وخندقنا وبندقيتنا واحدة بوجه العدو الإسرائيلي الذي يتربص بالمسلمين الفتن والدوائر"، معتبراً أن "كل أسباب الفتن جاءتنا من اليهود الغاصبين".
من جانبه إمام مسجد القاسمية الشيخ محمد ذياب المهداوي ألقى كلمة أشار فيها إلى "أننا جئنا إلى هذا المكان لنؤكد على وحدتنا وتماسكنا وترابطنا كأمة إسلامية واحدة فلا نلقي بالاً لكل ما يقال هنا وهناك من أجل تمزيق هذه الأمة وشرذمتها ومن أجل أن تكون هذه الأمة أمماً متعددة فنعيش متناحرين وننسى وطننا ونتناسى العدو الذي هو الأساس والذي يجب أن نوجه إليه البندقية وهو العدو الإسرائيلي الذي يتربص بنا الدوائر ويحيك هنا وهناك من أجل أن تعيش هذه الأمة بعيدة عن دينها وربها ونبيها".
وكان حزب الله أقام مراسم رفع راية "محمد رسول الله" في مروحين، بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية، بحضور عضوي مجلس علماء فلسطين الشيخ شريد الشولي والشيخ سعيد قاسم، وعضو الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ محمد قدورة، ورئيس جمعية أبناء مروحين عدنان غنام، ورئيس مجلس أعيان إئتلاف الخير عدنان أبو دلة، ورئيس بلدية مروحين محمد عبيد، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات وحشد من أبناء المنطقة، ثم قُدم باسم أهالي بلدة مروحين لوحة تذكارية عبارة عن سورة من القرآن الكريم، إلى الموسوي، قبل أن ترفع راية "لبيك يا رسول الله" على سارية في المكان المقابل للمستوطنات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70698&cid=7