5/7/2013
* الأزهر يقدم النصائح العشر لإزالة الاحتقان: وقف كل أعمال العنف والتكفير والتخوين.. يجب ألا تزيد الفترة الانتقالية عن 6 أشهر.. الإفراج عن جميع القيادات الحزبية وبينهم مرسى.. التفريق بين التدين والتطرف

أصدر الأزهر الشريف بيان اليوم الجمعة، أكد فيه أنه كمؤسَّسة علميَّة ووطنيَّة، حارسة للقيم، جامعة للوطن وأبنائه جميعًا، طوال تاريخها العريق، وتتوجَّه إلى المواطنين كافة، أفرادًا وجماعات، مسئولين وناشطين، وأحزابًا ومستقلين، بالنصائح العشر التالية؛ قيامًا بالواجب الوطنى فى اللحظة الراهنة:
1- اجتمعت كلمة الأطياف الوطنية المصرية السياسية والفكرية والدِّينية على ما تضمَّنته وثيقة الأزهر الأولى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، على أنَّ الدولة التى يُريدها الشعب المصرى وتُؤيِّدها الشريعة الإسلامية هى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
والوضع المؤقَّت الذى بدَأ يوم الرابع من يوليو الجارى وأفضى اليه الحراك الشعبى الأخير، وارتَأت معظم القوى الوطنية ضَرورة اتخاذه، يُوجب علينا أن نذكر بأنَّ الضرورة تُقدَّر بقَدرها، وينبغى ألا تزيد المفترة الإنتقالية المؤقتة عن ستة أشهر يعدل فيها الدستور، وتُجرَى فيها الانتخابات النيابية والرئاسية فى نزاهة وشفافية؛ للعودة إلى الحالة الطبيعية الديموقراطية الدستورية التى ارتضاها الشعب.
2- يُطالب الأزهر بالإفراج الفورى عن كلِّ معتقلى الرأى والناشطين السياسيين والقيادات الحزبية المصرية، وفى مقدمتهم الدكتور محمد مرسي؛ ليعيشَ بين أهله وبَنِيه، وتعويض أسر الشهداء الذين لَقُوا مصرعَهم فى ميادين مصر من كلا الجانبين؛ باعتبارهم وطنيين مصريين، مهما اختلفت آراؤهم ورؤاهم السياسية.
3- لا بُدَّ من مصالحة وطنية حقيقية بين الأطياف السياسية والفكرية من أن تكون مبنية على أن مصر حقًّا لكل المصريين دون إقصاء أو استبعاد، كما ينبغى أن تلتزم وسائل الإعلام ميثاق شرف إعلامى وتتوقَّف بعض وسائل الاعلام عن صِناعة الكراهية والتحريض، كما يدين الأزهر غلق بعض القنوات الدِّينية وغيرها- رغم اختلافنا مع أسلوب خطابها.
ولا بُدَّ من التحقيق القانونى العاجل ومحاكمة المتورِّطين فى سُقوط الشهداء العشرين الذين قُتِلوا على أقدام تمثال نهضة مصر؛ لمجرَّد تعبيرهم عن رأيهم فى الخروج السِّلمى- الذى أجازَه الأزهر لعُموم المواطنين- وكذلك سائر الضَّحايا فى مختلف محافظات مصر ومدُنها،أياً كانت انتماءاتهم ومشاربهم. .
4- يُعبِّر الأزهر الشريف عن ألَمِه البالغ لما قامت بعض العناصر المنحرِفة من مُطاردة الملتحين والفتيات المنقبات فى عاصمة مصر قلب الإسلام، ذات الألف مِئذَنة ومقر الأزهر الشريف، أو الاعتداء على جنود الجيش المصرى أو رجال الشرطة
ولا بُدَّ من التفرِقة بين المتدينين- وكل أفراد شعبنا متدينون، بحمد الله- ومَن يتبنون وسائل الإرهاب والإجرام منهجاً فى مواجهة الجماعة الوطنية.
5- لا محل لأيَّة إجراءات استثنائيَّة فى مصر الثورة، والعالم كله يموج بالديمقراطية، وحتى الدول التى تتمتَّع حقًّا بالديمقراطية فى أوروبا وأمريكا تشهد حراكًا متناميًا، وليست مصر الثورة استثناء من ذلك، إنَّ أكبر نتائج ثورتنا أنها كسرت حاجز الخوف، وعلى الجميع أنْ يضعوا ذلك فى اعتبارهم، فشعبنا شعب أبى، ليس أقل حرصًا على الحرية والديمقراطية من الآخَرين.
6- يجب ألا تكون هذه الحالة الضرورية المؤقَّتة سابقة، لسيادةً فى الحكم لغير الشعب من خلال الدستور والقانون،لا لهيمنة سلطة أو تيار؛ يُغيِّر الحكومات والسلطات دون أساس من الشرع أو الدستور أو الديمقراطية، فجيشنا الوطنى، يعرف مهمَّته ورسالته السامية فى حماية حدود الوطن، فللسياسة رجالها كما أنَّ للحرب رجالها، وللقضاء رجاله كما أنَّ للعلم أهله، ونشد على يد جيش مصر الوطنى حرصه الشديد بل وإصراره على أن يبتعد عن العمل السياسى ،رغم محاولات البعض استدعائه اليها، بل وننأى به عنها. .
7- التأكيد على حق كل الأحزاب المصرية بما فيها حزب الحرية والعدالة، فى المشاركة السياسية والعمل فى النور، والسُّلطة مسؤولة عن حمايتهم جميعًا، ووأد كل أساليب التحريض وصِناعة الكراهية، بين قوى الشعب السياسية وأطيافه الفكرية. ،لتحقيق السلام الإجتماعى والحفاظ على الحريات.
8- ينبغى إعلان أسماء لجنة المصالحة الوطنية، وسائر اللجان المعلن عنها، على الجماهير الوطنية؛ فى أقرب وقت بشفافية كاملة، ليُبدوا رأيهم فى مدَى ما يتمتَّعون به من حيادٍ ومصداقيَّة.
وكذا المبادرة إلى تشكيل حكومة الفنيِّين "التكنوقراط" غير الحزبية؛ لتدفع عجلة التنمية وتقيم القوانين وتنفذ الأحكام، حتى تسود الديموقراطية والمدنية أرجاءالمسرح السياسي.
9- تُيجب أن يكون تشكَّيل لجنة مراجعة مواد الدستور التى يتفق على تغييرها أو تعديلها معبرةً عن المجتمع المصرى بكافة ألوانه، دون إقصاء أو استبعاد، ولا تُترَك لأفرادٍ بأعيانهم؛ فنحن فى عصر الديموقراطية والشفافية، على ألا تُمَسَّ المواد المتعلِّقة بهويَّة الدولة ومقومات المجتمع، وخاصَّة مواد الشريعة الإسلامية ومادة الإخوة غير المسلمين.
10- يجب وقف أعمال العنف من كل جانب، وتجنب دعاوى التكفير والتخوين، واحترام الدم المصرى الزكى واستعمال الأساليب السياسية وحدها فى حلِّ النزاعات السياسية؛ حتى لا تعقب أخطارًا لا يمكن تلافيها على المصالحة الوطنية.
هذا موقف الأزهر وكلمته المسئولة لجميع المصريين؛ إبراءً بذمَّته، وقيامًا بواجبه الوطنى الذى التزَم به على مدى تاريخه، ولن يحيد عنه فى حالٍ من الأحوال، والله يقولُ الحقَّ وهو يهدى السبيل.
* اللواء عز الدين: كلمة المرشد تحريضية على القوات المسلحة وسيقبض عليه خلال ساعات

قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة "محمد مرسي رئيس مخلوع، والساعات القليلة ستحسم الأمور، ولا بد من القبض على محمد بديع مرشد الإخوان، والوضع سيختلف في خلال الساعات المقبلة".
أضاف اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة تعقيبا على الكلمة التي ألقاها د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين من على منصة رابعة العدوية، وقال: "كان من المتوقع أن يسعى بديع في كلمته للتهدئة، بينما ماحدث هو العكس تمامًا، وكان خطابه تحريضيًا على القوات المسلحة، وللأسف هناك نوعين من الخطاب الديني؛ خطاب الإخوان ويدعو إلى العنف، وخطاب آخر هو خطاب حزب النور المتعقل الذي يسعى للتهدئة".
وأكد عز الدين أن محمد بديع يسعى إلى السلطة وليس لوجه الله، وأضاف: "إنه يتخيل أنه يتحدث إلى شعب جاهل عندما قال إننا نتحدث بالصندوق، لأنه كانت هناك فرصة للدعوة لانتخابات شعبية مبكرة ورفضها مرسي، وجزء كبير ممن انتخبوا مرسي انقلبوا عليه علانية، وبالتالي فإن شعبيته تدنت جدًا".
وقال اللواء عز الدين: كان من المفروض أن يقوم بديع بإقناع مرسي بالتوجه نحو إجراء انتخابات مبكرة إذا تأكدوا من أن الشعب معهم"، وتوقع عز الدين أن يتم اعتقال بديع خلال الساعت المقبلة لما أبداه من تحريض صريح على حرب أهلية بين الشعب وبعضه، وقال: أظن أن الساعات القليلة المقبلة ستحسم الكثير من الأمور، ولابد من القبض على محمد بديع.
ومضى اللواء عز الدين يقول "طالما لم يهاجم المتظاهرون منشآة للدولة، فلا توجد أي مشكلة وإذا حدث غير ذلك فإنه هناك حق الدفاع عن النفس ويتم التعامل بمنتهى الحسم، وبالتالى لن يجر الجيش المصري إلى إطلاق نار على متظاهرين في الشارع طالما كانوا متظاهرين سلميين".
* جمال عيد لـ"بديع": رئيسك حرض فى خطاب ضد الشيعة ومسئول عن قتلهم

علق الناشط الحقوقى جمال عيد، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر" على كلمة مرشد جماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" والذى قال فيها إن: كل مصرى فى مصر يتمتع بحريته بعد ثورته المجيدة.
وقال: "طيب رئيسك تواطئ على خطاب كراهية وتحريض ضد الشيعة ومسؤول عن قتل أربعة منهم".
* محمود بدر: "محدش هيفرض على الشعب إرهابيين ليحكموه"

قال محمود بدر مؤسس حركة "تمرد": "محدش هيفرض على الشعب المصرى إرهابيين يحكموه، ﻻزم كلنا ننزل عالشوارع والميادين، ﻻزم نقول لأمريكا والإخوان مش هتفرضوا علينا حاجة، الشعب المصرى أقوى منكم.. الثورة هتكمل بالنزول للشوارع".
جاء ذلك عبر تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
* بالصور.. وسط اختفاء اللجان الشعبية.. أعداد قليلة من المتظاهرين بالتحرير.. وفوانيس رمضان تبدأ فى الظهور
شهد ميدان التحرير تواجد أعداد قليلة من المتظاهرين، فيما شهد تواجدا مكثفا للباعة الجائلين، وصمتت المنصة تماما ولم تذع أي شئ.
وعلى صعيد متصل فإن أغلب المعتصمين في الميدان مازالوا نائمين بالخيام، وسط غياب اللجان الشعبية واختفاء نقاط التفتيش.
فيما قام أحد المعتصمين فانوس رمضان أمام مجمع التحرير وكتب عليه ارحل، ويقوم عمال النظافة بتنظيف الميدان في جميع الأنحاء.




* تأهب في التحرير عقب شائعات بقدوم مؤيدى مرسى للميدان.. وتزايد أعداد المتظاهرين
سرت شائعات في التحرير عن أن عددا من مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، يستعدون للقدوم إلى الميدان، من مدخل المتحف المصرى، مما أدى لحالة من التأهب بين المتظاهرين المعتصمين بالميدان، حاملين العصى والشوم والحجارة.
وبعد فترة لم يظهر أحد من مؤيدي مرسي، فبدأ المتظاهرون في الهدوء من جديد وعادوا إلى الميدان بعدما كانوا يقفون أمام المتحف المصري.
فى سياق متصل بدأ أعداد المتظاهرين المتوافدين إلى الميدان يتزايد، وسط هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"عيش حرية عدالة اجتماعية"، و"تحيا مصر".
* "تمرد": الثورة مستمرة بشعبها ولم تنته بعد .. وندعو الشعب للنزول بكل الميادين

قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد: إن النزول اليوم الجمعة للميادين أمر مهم للغاية وضروري، مضيفًا: "الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو لم تنته بعد، وعلينا النزول بجميع الشوارع والميادين وأمام المنازل مع تجنب الاشتباك مع أي شخص مخالف في الرأي.
وأضاف، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة: "هو إحنا تعبنا ولا إية الثورة مستمرة بشعبها"، مشددًا على أن التحركات الشعبية سلمية ولن يستطيع أي شخص أن يجرها إلي نفق العنف، فالدم المصري كله حرام".
* تمرد للشعب: انزلوا الآن ودافعوا عن ثورتكم ضد الإخوان والإدارة أمريكية.. ولشباب الإخوان: لا تنجروا خلف قيادتكم

وجهت حملة تمرد -فى بيان عاجل لها منذ قليل- نداء لجموع الشعب المصرى بالنزول فورا إلي الميادين العامة والشوارع ورفع علم مصر أمام المنازل لإنقاذ ثورتهم "من جماعة الإخوان ومن الضغوط الأمريكية".
وأضافت الحملة: "على الشعب المصرى النزول إلى الشوارع.. امريكا مازالت تدعم الإخوان وتطالبهم بالهجوم على الشعب المصرى وعلى القوات المسلحة المصرية علينا أن نثبت فى الميادين لحماية الثورة الشعبية".
تابعت الحملة قائلة: "سننزل إلي الشوارع لنثبت للعالم كله أن الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو ثورة شعبية تسعي لمصر الحرة بلا إقصاء، ونؤكد أن دم المصري كله حرام فلا عنف في مسيرات الشعب المصري ولا أي محاولة للتصدي لأحد".
كما طالبت الحملة شباب جماعة الإخوان بعدم الانجرار خلف قيادتهم القطبية الجهادية التي تحاول أن تقسم مصر.
* "تمرد" تحذر من تشويه الثورة.. وترفض محاولات القوى الغربية تفتيت وحدة مصر.. وتدعو لـ"الحشد العظيم" يوم الأحد
حذرت حملة تمرد كل القوى الغربية التى تحاول تفتيت وحدة مصر وتقسيم شعبها مرة أخرى من أن الشعب المصرى لن يتوانى للحظة عن حماية شرعيته الثورية التى عكست الإرادة الشعبية المصرية ضد "الطغاة" الذين لا يريدون الاستقرار لمصر ولا الخير لشعبها.
وجددت الحملة فى بيان لها منذ قليل دعوتها للشعب للنزول الفورى والاحتشاد ومواصلة الاعتصام بجميع الميادين العامة، وشوارع الاتحادية، وميدان التحرير؛ للدفاع عن الشرعية الشعبية، والحفاظ على مكتسبات الثورة، كما أكدت دعوتها للاحتشاد الأعظم يوم الأحد المقبل بكل ميادين ومحافظات مصر.
وأضاف البيان: "إذ نؤكد لكم أن هناك محاولات واضحة لتشويه ثورتنا المجيدة، محاولات تسعى لتصوير الإرادة الشعبية على أنها "انقلاب عسكرى" مما قد يؤدى إلى تدخل القوى الخارجية فى الشئون الداخلية لمصر، وهذا ما لن نقبله بأى شكل من الأشكال".
* "تمرد": الإخوان يجرون مصر للاقتتال.. وندعو الشعب لإحباط مخططاتهم بالاحتشاد فى الميادين غدًا

جددت حملة "تمرد" دعوتها جماهير الشعب المصري إلى النزول للميادين والاحتشاد فيها بمختلف المحافظات بداية من يوم السبت 6 يوليو دفاعا عن مكتسبات 30 يونيو الموجة الثانية من ثورة 25 يناير، كما دعتهم للالتحام مع جيشهم الوطني ضد ما أسمتهم بـ "جحافل الإرهابيين" التابعين لجماعة الإخوان وحلفائها.
وأضاف بيان صدر عن الحملة منذ قليل "إننا ننظر إلى هذه الهجمة الدموية على جماهير شعبنا، وعلى قوات الأمن وعلى جنودنا المرابطين على الحدود كمحاولة يائسة من نظام المعزول لتحدي إرادة الشعب المصري التي ظهرت واضحة جلية في 30 يونيو، كما نرى فيها انقلابًا علي الثوابت الوطنية المصرية، والتي تتمثل في الاستقواء بالخارج، ومحاولة اختزال ما حدث في 30 يونيو في "انقلاب عسكري".
تابع البيان "إن نظام الإخوان المعزول لا يتورع عن جر جيش مصر الوطني إلى مربع الاقتتال الداخلى مع ميليشياته حتى يوجد مبرر للتدخل الأجنبي، إن نظام الإخوان المعزول لا يجد غضاضة في طلب التدخل العسكري الأجنبي بشكل صريح ضد شعب وجيش مصر طالما أنه سيعيده إلى السلطة.. لذا ندعوكم إلى إحباط هذا المخطط الإجرامي، وذلك عبر الخروج في مسيرات في القاهرة وفي كل المحافظات".
دعت الحملة جموع الشعب المصرى للخروج بمسيرات بالقاهرة تتوجه إلى ميدان التحرير، وقصر القبة، قصر الاتحادية، بالإضافة إلى مسيرات المحافظات في كل ميادين الثورة والاعتصام أمامها.
* جبهة الإنقاذ تدعو المصريين لتظاهرات عاجلة بالميادين "للدفاع عن ثورة 30 يونيو" وأهدافها

دعت جبهة الانقاذ الوطني إلى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 يونيو" في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر الأحد الماضي وانتهت بعزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية.
وقالت الجبهة في بيان إنها "تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير" التي أطاحت حسني مبارك".
واضاف البيان "إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته"، مؤكدا ان "بقاءنا في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكون بنجاحها".
* "أولتراس ثورجى" يعلن تواجده بـ"محمد محمود" للدفاع عن الميدان

أعلنت مجموعة "أولتراس ثورجى" -فى بيان عاجل لها- منذ قليل تواجدها بشارع محمد محمود وتأهبها للدفاع عن ميدان التحرير بعد ما تلقته من تأكيد خبر توجه أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير.
وحذرت "أولتراس ثورجى" أفراد الجماعة وأنصارها من الاقتراب من الميدان أو بدء أى أعمال عنف ضد الثوار.
* "الوطنية للتغيير" تطالب الجماهير بالنزول فورًا إلى "التحرير" لحماية المظاهرات السلمية
طالبت "الجمعية الوطنية للتغيير"، جماهير الشعب المصري بالاحتشاد بالشوارع والميادين فورًا خصوصًا ميدان التحرير، لحماية المتظاهرين السلميين والتصدى لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين من ميليشيات الإخوان وحلفائهم من الجماعات الإرهابية المتسترة بعباءة الدين".
وناشدت الجمعية – فى بيان مساء اليوم الجمعة - قوات الشرطة والجيش التدخل الفوري للسيطرة على الأوضاع بالقاهرة والأقاليم وإلقاء القبض على المسلحين الذين يروعون الشعب ويمارسون العنف والتحريض العلنى، وكذلك إلقاء القبض على قيادات تلك الجماعات التي تحرض على العنف والدم مدعومة بمؤامرة مكشوفة تقودهاامريكا وإسرائيل لإجهاض الثورة المصرية، بحسب البيان.
وحذرت الجمعية، من الاستماع إلى الشائعات المغرضة التي ينشرها الإخوان في كل مكان ليشككوا في المواقف الوطنية العظيمة لقوات الجيش والشرطة، مؤكدة أن ميدان التحرير آمن تمامًا وعلى الجماهير النزول إلى الميدان ودعم المتظاهرين والمعتصمين.
* "بلاك بلوك": جاهزون للعودة والتطوع كدروع بشرية لمواجهة المقاتلين الإرهابيين

هددت مجموعة "بلاك بلوك" القاهرة من يستمرون فى ترويع الآمنين والشعب بأنها ستعود من جديد وستقاتلهم فى كل أنحاء مصر، مضيفة "إذا استمر الإرهابيون فى ترويع الآمنين والشعب، فسيتم تشكيل بلاك بلوك ثورية لقتالهم فى كل أنحاء مصر"، على حد قولها".
وعرضت المجموعة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تقديم المساعدة والمساندة، قائلة: "لو احتاج إلينا، سنتطوع في جيش مصر بكامل عددنا وسنكون فرقة فدائيين لإبادة الجماعات الارهابية في مصر"، بحسب قوله.
وأضافت: "لو أراد الجيش استخدامنا كدروع بشرية .. موافقون.. فقط من أجل تراب هذا البلد نموت، والمجد للشهداء".
كانت "بلاك بلوك كايرو" قد أعلنت تخليها عن القناع المميز لها فور عزل محمد مرسي، ودعت المواطنين والأمن للقبض على أي إنسان يرتدي قناعًا، ويرتكب أفعال تخريب أو ترويع أو قتل أو إحراق أو غيرها.
وأضافت: "اليوم لم يعد للقناع مكان بيننا وبينكم وسأخلع قناعي الذي ارتديته طوال 7 أشهر وأترك من يدي زجاجة المولوتوف وهذه ليست البداية لاستراحة محارب ولكنها إجازة طويلة المدى قابلة للتوقف في أي لحظة، وأتم الله علينا نعمة سقوط مرسي وجماعته وقنواته".
كما أكدت المجموعة أنها لن تعود إلى الشارع إلا إذا كان الظلام شديدًا وحالكًا، على حد تعبيرها، وأن نزولها لن يكون بسهولة بعد الآن، موضحة أنه سيكون في أضيق الحدود.
ودعت المجموعة المنتمين للتيارات الإسلامية أن يعودوا لرشدهم حتى لا يجدوا أنفسهم إما خارج البلاد أو خارج الحياة بأسرها، مشيرة إلى أن الدولة لازالت مليئة بالمسلمين والعلماء والذين يخدمون الدين ويقدرون الله حق قدره.
* القوى الوطنية تدعو الشعب للاحتشاد العاجل بالميادين لإنقاذ الثورة.. وتحذر من الانقضاض عليها بمساندة
وجهت بعض القوى الوطنية دعوة عاجلة لجماهير الشعب المصري العظيم للاحتشاد والاعتصام فى كافة انحاء الجمهورية بأعداد غفيرة تفوق أعدادهم العظيمة التى احتشدت يوم ٣٠ يونيو لإنقاذ ثورتهم من الانقضاض عليها من جانب جماعة الإخوان المسلمون بمساندة الإدارة الأمريكية.
واعتبرت تلك القوى فى بيان لها منذ قليل أن الدور الأمريكى أصبح جليا وواضحا من خلال وصف وسائل الإعلام الأمريكية بثورة الشعب المصري العظيمة التى شارك فيها ما يزيد عن ٣٣ مليون مصري لأول مرة فى تاريخ البشرية بالانقلاب العسكري ومحاولتهم تصوير الوضع على غير الحقيقة بما يجري فى الشارع المصري.
أضاف البيان: "الوضع جد جلل، وعلينا أن نتعلم من أخطاء الماضي حين سرقت ثورتنا بعد ٢٥ يناير وألا نسارع فى الاكتفاء بالاحتفال وترك الميادين حتى تتحقق الإرادة الشعبية المصرية دون أى تدخل خارجي".
ووجه نداء للشعب قال فيه: "انقذوا ثورتكم.. تشبثوا بالشوارع والميادين.. ساندوا قواتكم المسلحة لحماية ثورتكم كما ساندتكم بدعمها لثورتكم وخريطة طريقكم للديمقراطية الحقيقية التى وضعتموها بأيديكم".
وطالب البيان بشكل عاجل جماهير الشعب المصرى للاحتشاد على مدار اليوم الجمعة فى كل ميادين مصرنا الحبيبة وللبقاء بأعداد حاشدة فى الميادين من هذا اليوم حتى إشعار آخر، كما دعا لمليونية لدعم الشرعية الثورية والدفاع عن الاستقلال الوطنى يوم الأحد المقبل بكافة ميادين مصر ومحافظاتها.
وقع على البيان كل من: جبهة الإنقاذ الوطنى، جبهة 30 يونيو، حملة تمرد، حزب الدستور، التيار الشعبى المصرى، الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة، الحزب الناصرى، اتحاد الشباب التقدمى، معتصمو وزارة الثقافة، ائتلاف فنانو الثورة.
* المصريون يغزون صفحة أوباما على فيسبوك ورسائل موحدة: مايحدث فى مصر ثورة شعبية وتوقف عن دعم الإرهابيين

شن مصريون هجومًا على صفحة الرئيس الأمريكى باراك اوباما على فيسبوك، فى محاولة لانتقاد سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه ما يحدث من ثورة شعبية فى مصرعلى إثر الضغوط الأمريكية التى تمارس على الجيش المصرى لعزل محمد مرسي، والدور المساند للإخوان الذى يقوم به الإعلام الأمريكى.
حيث اقترح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الدخول على صفحة الرئيس الأمريكى وعدد من الصفحات الرسمية الأمريكية لكتابة رسائل موحدة بالإنجليزية تؤكد أن ما يحدث فى مصر هو ثورة شعبية انحاز لها الجيش، وليس انقلابًا عسكريًا، مطالبين الإدارة الأمريكية التوقف عن دعم "الإرهابيين" وعدم التدخل فى الشأن المصرى؛ لأن الشعب المصرى هو الوحيد الذى يملك الشرعية يمنحها من يشاء ويسحبها ممن يشاء.
وامتدت الدعوة بين النشطاء إلى الدخول على صفحات المسئولين الأوروبيين؛ لإيصال وجهة النظر الشعبية لهم.
وكانت من أكثر الرسائل الموحدة التى نسخها المصريون على صفحة الرئيس الأمريكى رسالة كتبوا فيها "ما يحدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا، لكنه ثورة شعبية انحاز لها الجيش من اللحظة الأولي، وأن مصر يحكمها الآن رئيس مدني وليس عسكريًا.. توقفوا عن دعم الإرهابيين".
* إطلاق حملة "شباب بيحرر مصر" للتخلى عن المعونة الأمريكية.. و"بوابة الأهرام" تنشر تفاصيل تأسيسها

أطلق وائل عقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، حملة "شباب بيحرر مصر" لفتح حساب بنكى باسم "جيش مصر العظيم".
وتعتزم الحملة البدء من خلال العمال والموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة على أن يتقدم كل عامل وموظف لجهة الإدارة التابع لها بطلب تحويل 10 جنيهات شهريًا على حساب القوات المسلحة، وهناك ما يزيد على 6 ملايين عامل بالجهاز الإدارى للدولة.
وقال عقل لـ"بوابة الاهرام" إن هذه الحملة ستثبت أن المصريين قادرين على تحصيل 60 مليون جنيه شهريا بما يعادل 720 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى مساهمات الشرفاء والوطنيين من رجال الآعمال والإعلاميين الوطنيين والمصريين المقيمين بالخارج.
وأوضح أن هذه الحملة جاءت ردًا على ما أسماه بـ"ابتزاز" الولايات المتحدة الآمريكية لمصر ولقواتنا المسلحة الباسلة ومحاولة امريكا المستمرة للتدخل فى شئون مصر والضغط بحجة المعونة العسكرية.
كما أكد أن شباب مصر الآحرار وجموع شعب مصر العظيم لا ولن يقبلوا بالذل أو الإهانة، لافتًا إلى أنه سيبدأ على الفور بمخاطبة القوات المسلحة الباسلة لنتخطى ما تدفعة لنا أمريكا.
وأشار عقل إلى أنه بمجرد إنشاء الحساب البنكى الخاص بالقوات المسلحة المصرية، ستقوم النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة بطباعة استمارة تفيد موافقة العامل على الخصم والتحويل بمبلغ 10 جنيهات شهريًا لحساب الجيش المصرى، بالتنسيق مع الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة والاتحاد الديمقراطى واتحاد نقابات عمال مصر والأحزاب السياسية والقوى الثورية.
* حركة 6 إبريل: نقدم أنفسنا للقوات المسلحة لتطهير سيناء

أعلن أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل عن تقديم نفسه وأعضاء الحركة للقوات المسلحة لتطهير أرض الفيروز سيناء من الجماعات الإرهابية.
وأكد ماهر في تصريح صحفي مساء اليوم ثقة الشعب في قدرة الجيش المصري العظيم على حماية الدولة من جماعات الإرهاب، وأضاف "دورنا أيضًا أن ندافع عن أرضنا العزيزة مصر وسنضحي بدمائنا من أجلها والتصدي لأي متطرف يحاول تدمير مصرنا".
ودعت حركة شباب 6 إبريل الشباب المصري لتقديم أنفسهم للقوات المسلحة المصرية ليكونوا تحت تصرفها في أي وقت للمشاركة والتشرف بحماية البلاد من أي خطر إرهابي.
* الأزهر يقدم النصائح العشر لإزالة الاحتقان: وقف كل أعمال العنف والتكفير والتخوين.. يجب ألا تزيد الفترة الانتقالية عن 6 أشهر.. الإفراج عن جميع القيادات الحزبية وبينهم مرسى.. التفريق بين التدين والتطرف

أصدر الأزهر الشريف بيان اليوم الجمعة، أكد فيه أنه كمؤسَّسة علميَّة ووطنيَّة، حارسة للقيم، جامعة للوطن وأبنائه جميعًا، طوال تاريخها العريق، وتتوجَّه إلى المواطنين كافة، أفرادًا وجماعات، مسئولين وناشطين، وأحزابًا ومستقلين، بالنصائح العشر التالية؛ قيامًا بالواجب الوطنى فى اللحظة الراهنة:
1- اجتمعت كلمة الأطياف الوطنية المصرية السياسية والفكرية والدِّينية على ما تضمَّنته وثيقة الأزهر الأولى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، على أنَّ الدولة التى يُريدها الشعب المصرى وتُؤيِّدها الشريعة الإسلامية هى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
والوضع المؤقَّت الذى بدَأ يوم الرابع من يوليو الجارى وأفضى اليه الحراك الشعبى الأخير، وارتَأت معظم القوى الوطنية ضَرورة اتخاذه، يُوجب علينا أن نذكر بأنَّ الضرورة تُقدَّر بقَدرها، وينبغى ألا تزيد المفترة الإنتقالية المؤقتة عن ستة أشهر يعدل فيها الدستور، وتُجرَى فيها الانتخابات النيابية والرئاسية فى نزاهة وشفافية؛ للعودة إلى الحالة الطبيعية الديموقراطية الدستورية التى ارتضاها الشعب.
2- يُطالب الأزهر بالإفراج الفورى عن كلِّ معتقلى الرأى والناشطين السياسيين والقيادات الحزبية المصرية، وفى مقدمتهم الدكتور محمد مرسي؛ ليعيشَ بين أهله وبَنِيه، وتعويض أسر الشهداء الذين لَقُوا مصرعَهم فى ميادين مصر من كلا الجانبين؛ باعتبارهم وطنيين مصريين، مهما اختلفت آراؤهم ورؤاهم السياسية.
3- لا بُدَّ من مصالحة وطنية حقيقية بين الأطياف السياسية والفكرية من أن تكون مبنية على أن مصر حقًّا لكل المصريين دون إقصاء أو استبعاد، كما ينبغى أن تلتزم وسائل الإعلام ميثاق شرف إعلامى وتتوقَّف بعض وسائل الاعلام عن صِناعة الكراهية والتحريض، كما يدين الأزهر غلق بعض القنوات الدِّينية وغيرها- رغم اختلافنا مع أسلوب خطابها.
ولا بُدَّ من التحقيق القانونى العاجل ومحاكمة المتورِّطين فى سُقوط الشهداء العشرين الذين قُتِلوا على أقدام تمثال نهضة مصر؛ لمجرَّد تعبيرهم عن رأيهم فى الخروج السِّلمى- الذى أجازَه الأزهر لعُموم المواطنين- وكذلك سائر الضَّحايا فى مختلف محافظات مصر ومدُنها،أياً كانت انتماءاتهم ومشاربهم. .
4- يُعبِّر الأزهر الشريف عن ألَمِه البالغ لما قامت بعض العناصر المنحرِفة من مُطاردة الملتحين والفتيات المنقبات فى عاصمة مصر قلب الإسلام، ذات الألف مِئذَنة ومقر الأزهر الشريف، أو الاعتداء على جنود الجيش المصرى أو رجال الشرطة
ولا بُدَّ من التفرِقة بين المتدينين- وكل أفراد شعبنا متدينون، بحمد الله- ومَن يتبنون وسائل الإرهاب والإجرام منهجاً فى مواجهة الجماعة الوطنية.
5- لا محل لأيَّة إجراءات استثنائيَّة فى مصر الثورة، والعالم كله يموج بالديمقراطية، وحتى الدول التى تتمتَّع حقًّا بالديمقراطية فى أوروبا وأمريكا تشهد حراكًا متناميًا، وليست مصر الثورة استثناء من ذلك، إنَّ أكبر نتائج ثورتنا أنها كسرت حاجز الخوف، وعلى الجميع أنْ يضعوا ذلك فى اعتبارهم، فشعبنا شعب أبى، ليس أقل حرصًا على الحرية والديمقراطية من الآخَرين.
6- يجب ألا تكون هذه الحالة الضرورية المؤقَّتة سابقة، لسيادةً فى الحكم لغير الشعب من خلال الدستور والقانون،لا لهيمنة سلطة أو تيار؛ يُغيِّر الحكومات والسلطات دون أساس من الشرع أو الدستور أو الديمقراطية، فجيشنا الوطنى، يعرف مهمَّته ورسالته السامية فى حماية حدود الوطن، فللسياسة رجالها كما أنَّ للحرب رجالها، وللقضاء رجاله كما أنَّ للعلم أهله، ونشد على يد جيش مصر الوطنى حرصه الشديد بل وإصراره على أن يبتعد عن العمل السياسى ،رغم محاولات البعض استدعائه اليها، بل وننأى به عنها. .
7- التأكيد على حق كل الأحزاب المصرية بما فيها حزب الحرية والعدالة، فى المشاركة السياسية والعمل فى النور، والسُّلطة مسؤولة عن حمايتهم جميعًا، ووأد كل أساليب التحريض وصِناعة الكراهية، بين قوى الشعب السياسية وأطيافه الفكرية. ،لتحقيق السلام الإجتماعى والحفاظ على الحريات.
8- ينبغى إعلان أسماء لجنة المصالحة الوطنية، وسائر اللجان المعلن عنها، على الجماهير الوطنية؛ فى أقرب وقت بشفافية كاملة، ليُبدوا رأيهم فى مدَى ما يتمتَّعون به من حيادٍ ومصداقيَّة.
وكذا المبادرة إلى تشكيل حكومة الفنيِّين "التكنوقراط" غير الحزبية؛ لتدفع عجلة التنمية وتقيم القوانين وتنفذ الأحكام، حتى تسود الديموقراطية والمدنية أرجاءالمسرح السياسي.
9- تُيجب أن يكون تشكَّيل لجنة مراجعة مواد الدستور التى يتفق على تغييرها أو تعديلها معبرةً عن المجتمع المصرى بكافة ألوانه، دون إقصاء أو استبعاد، ولا تُترَك لأفرادٍ بأعيانهم؛ فنحن فى عصر الديموقراطية والشفافية، على ألا تُمَسَّ المواد المتعلِّقة بهويَّة الدولة ومقومات المجتمع، وخاصَّة مواد الشريعة الإسلامية ومادة الإخوة غير المسلمين.
10- يجب وقف أعمال العنف من كل جانب، وتجنب دعاوى التكفير والتخوين، واحترام الدم المصرى الزكى واستعمال الأساليب السياسية وحدها فى حلِّ النزاعات السياسية؛ حتى لا تعقب أخطارًا لا يمكن تلافيها على المصالحة الوطنية.
هذا موقف الأزهر وكلمته المسئولة لجميع المصريين؛ إبراءً بذمَّته، وقيامًا بواجبه الوطنى الذى التزَم به على مدى تاريخه، ولن يحيد عنه فى حالٍ من الأحوال، والله يقولُ الحقَّ وهو يهدى السبيل.
* اللواء عز الدين: كلمة المرشد تحريضية على القوات المسلحة وسيقبض عليه خلال ساعات

قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة "محمد مرسي رئيس مخلوع، والساعات القليلة ستحسم الأمور، ولا بد من القبض على محمد بديع مرشد الإخوان، والوضع سيختلف في خلال الساعات المقبلة".
أضاف اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة تعقيبا على الكلمة التي ألقاها د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين من على منصة رابعة العدوية، وقال: "كان من المتوقع أن يسعى بديع في كلمته للتهدئة، بينما ماحدث هو العكس تمامًا، وكان خطابه تحريضيًا على القوات المسلحة، وللأسف هناك نوعين من الخطاب الديني؛ خطاب الإخوان ويدعو إلى العنف، وخطاب آخر هو خطاب حزب النور المتعقل الذي يسعى للتهدئة".
وأكد عز الدين أن محمد بديع يسعى إلى السلطة وليس لوجه الله، وأضاف: "إنه يتخيل أنه يتحدث إلى شعب جاهل عندما قال إننا نتحدث بالصندوق، لأنه كانت هناك فرصة للدعوة لانتخابات شعبية مبكرة ورفضها مرسي، وجزء كبير ممن انتخبوا مرسي انقلبوا عليه علانية، وبالتالي فإن شعبيته تدنت جدًا".
وقال اللواء عز الدين: كان من المفروض أن يقوم بديع بإقناع مرسي بالتوجه نحو إجراء انتخابات مبكرة إذا تأكدوا من أن الشعب معهم"، وتوقع عز الدين أن يتم اعتقال بديع خلال الساعت المقبلة لما أبداه من تحريض صريح على حرب أهلية بين الشعب وبعضه، وقال: أظن أن الساعات القليلة المقبلة ستحسم الكثير من الأمور، ولابد من القبض على محمد بديع.
ومضى اللواء عز الدين يقول "طالما لم يهاجم المتظاهرون منشآة للدولة، فلا توجد أي مشكلة وإذا حدث غير ذلك فإنه هناك حق الدفاع عن النفس ويتم التعامل بمنتهى الحسم، وبالتالى لن يجر الجيش المصري إلى إطلاق نار على متظاهرين في الشارع طالما كانوا متظاهرين سلميين".
* جمال عيد لـ"بديع": رئيسك حرض فى خطاب ضد الشيعة ومسئول عن قتلهم

علق الناشط الحقوقى جمال عيد، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر" على كلمة مرشد جماعة الإخوان المسلمين "محمد بديع" والذى قال فيها إن: كل مصرى فى مصر يتمتع بحريته بعد ثورته المجيدة.
وقال: "طيب رئيسك تواطئ على خطاب كراهية وتحريض ضد الشيعة ومسؤول عن قتل أربعة منهم".
* محمود بدر: "محدش هيفرض على الشعب إرهابيين ليحكموه"

قال محمود بدر مؤسس حركة "تمرد": "محدش هيفرض على الشعب المصرى إرهابيين يحكموه، ﻻزم كلنا ننزل عالشوارع والميادين، ﻻزم نقول لأمريكا والإخوان مش هتفرضوا علينا حاجة، الشعب المصرى أقوى منكم.. الثورة هتكمل بالنزول للشوارع".
جاء ذلك عبر تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
* بالصور.. وسط اختفاء اللجان الشعبية.. أعداد قليلة من المتظاهرين بالتحرير.. وفوانيس رمضان تبدأ فى الظهور
شهد ميدان التحرير تواجد أعداد قليلة من المتظاهرين، فيما شهد تواجدا مكثفا للباعة الجائلين، وصمتت المنصة تماما ولم تذع أي شئ.
وعلى صعيد متصل فإن أغلب المعتصمين في الميدان مازالوا نائمين بالخيام، وسط غياب اللجان الشعبية واختفاء نقاط التفتيش.
فيما قام أحد المعتصمين فانوس رمضان أمام مجمع التحرير وكتب عليه ارحل، ويقوم عمال النظافة بتنظيف الميدان في جميع الأنحاء.




* تأهب في التحرير عقب شائعات بقدوم مؤيدى مرسى للميدان.. وتزايد أعداد المتظاهرين
سرت شائعات في التحرير عن أن عددا من مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى، يستعدون للقدوم إلى الميدان، من مدخل المتحف المصرى، مما أدى لحالة من التأهب بين المتظاهرين المعتصمين بالميدان، حاملين العصى والشوم والحجارة.
وبعد فترة لم يظهر أحد من مؤيدي مرسي، فبدأ المتظاهرون في الهدوء من جديد وعادوا إلى الميدان بعدما كانوا يقفون أمام المتحف المصري.
فى سياق متصل بدأ أعداد المتظاهرين المتوافدين إلى الميدان يتزايد، وسط هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"عيش حرية عدالة اجتماعية"، و"تحيا مصر".
* "تمرد": الثورة مستمرة بشعبها ولم تنته بعد .. وندعو الشعب للنزول بكل الميادين

قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد: إن النزول اليوم الجمعة للميادين أمر مهم للغاية وضروري، مضيفًا: "الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو لم تنته بعد، وعلينا النزول بجميع الشوارع والميادين وأمام المنازل مع تجنب الاشتباك مع أي شخص مخالف في الرأي.
وأضاف، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة: "هو إحنا تعبنا ولا إية الثورة مستمرة بشعبها"، مشددًا على أن التحركات الشعبية سلمية ولن يستطيع أي شخص أن يجرها إلي نفق العنف، فالدم المصري كله حرام".
* تمرد للشعب: انزلوا الآن ودافعوا عن ثورتكم ضد الإخوان والإدارة أمريكية.. ولشباب الإخوان: لا تنجروا خلف قيادتكم

وجهت حملة تمرد -فى بيان عاجل لها منذ قليل- نداء لجموع الشعب المصرى بالنزول فورا إلي الميادين العامة والشوارع ورفع علم مصر أمام المنازل لإنقاذ ثورتهم "من جماعة الإخوان ومن الضغوط الأمريكية".
وأضافت الحملة: "على الشعب المصرى النزول إلى الشوارع.. امريكا مازالت تدعم الإخوان وتطالبهم بالهجوم على الشعب المصرى وعلى القوات المسلحة المصرية علينا أن نثبت فى الميادين لحماية الثورة الشعبية".
تابعت الحملة قائلة: "سننزل إلي الشوارع لنثبت للعالم كله أن الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو ثورة شعبية تسعي لمصر الحرة بلا إقصاء، ونؤكد أن دم المصري كله حرام فلا عنف في مسيرات الشعب المصري ولا أي محاولة للتصدي لأحد".
كما طالبت الحملة شباب جماعة الإخوان بعدم الانجرار خلف قيادتهم القطبية الجهادية التي تحاول أن تقسم مصر.
* "تمرد" تحذر من تشويه الثورة.. وترفض محاولات القوى الغربية تفتيت وحدة مصر.. وتدعو لـ"الحشد العظيم" يوم الأحد
حذرت حملة تمرد كل القوى الغربية التى تحاول تفتيت وحدة مصر وتقسيم شعبها مرة أخرى من أن الشعب المصرى لن يتوانى للحظة عن حماية شرعيته الثورية التى عكست الإرادة الشعبية المصرية ضد "الطغاة" الذين لا يريدون الاستقرار لمصر ولا الخير لشعبها.
وجددت الحملة فى بيان لها منذ قليل دعوتها للشعب للنزول الفورى والاحتشاد ومواصلة الاعتصام بجميع الميادين العامة، وشوارع الاتحادية، وميدان التحرير؛ للدفاع عن الشرعية الشعبية، والحفاظ على مكتسبات الثورة، كما أكدت دعوتها للاحتشاد الأعظم يوم الأحد المقبل بكل ميادين ومحافظات مصر.
وأضاف البيان: "إذ نؤكد لكم أن هناك محاولات واضحة لتشويه ثورتنا المجيدة، محاولات تسعى لتصوير الإرادة الشعبية على أنها "انقلاب عسكرى" مما قد يؤدى إلى تدخل القوى الخارجية فى الشئون الداخلية لمصر، وهذا ما لن نقبله بأى شكل من الأشكال".
* "تمرد": الإخوان يجرون مصر للاقتتال.. وندعو الشعب لإحباط مخططاتهم بالاحتشاد فى الميادين غدًا

جددت حملة "تمرد" دعوتها جماهير الشعب المصري إلى النزول للميادين والاحتشاد فيها بمختلف المحافظات بداية من يوم السبت 6 يوليو دفاعا عن مكتسبات 30 يونيو الموجة الثانية من ثورة 25 يناير، كما دعتهم للالتحام مع جيشهم الوطني ضد ما أسمتهم بـ "جحافل الإرهابيين" التابعين لجماعة الإخوان وحلفائها.
وأضاف بيان صدر عن الحملة منذ قليل "إننا ننظر إلى هذه الهجمة الدموية على جماهير شعبنا، وعلى قوات الأمن وعلى جنودنا المرابطين على الحدود كمحاولة يائسة من نظام المعزول لتحدي إرادة الشعب المصري التي ظهرت واضحة جلية في 30 يونيو، كما نرى فيها انقلابًا علي الثوابت الوطنية المصرية، والتي تتمثل في الاستقواء بالخارج، ومحاولة اختزال ما حدث في 30 يونيو في "انقلاب عسكري".
تابع البيان "إن نظام الإخوان المعزول لا يتورع عن جر جيش مصر الوطني إلى مربع الاقتتال الداخلى مع ميليشياته حتى يوجد مبرر للتدخل الأجنبي، إن نظام الإخوان المعزول لا يجد غضاضة في طلب التدخل العسكري الأجنبي بشكل صريح ضد شعب وجيش مصر طالما أنه سيعيده إلى السلطة.. لذا ندعوكم إلى إحباط هذا المخطط الإجرامي، وذلك عبر الخروج في مسيرات في القاهرة وفي كل المحافظات".
دعت الحملة جموع الشعب المصرى للخروج بمسيرات بالقاهرة تتوجه إلى ميدان التحرير، وقصر القبة، قصر الاتحادية، بالإضافة إلى مسيرات المحافظات في كل ميادين الثورة والاعتصام أمامها.
* جبهة الإنقاذ تدعو المصريين لتظاهرات عاجلة بالميادين "للدفاع عن ثورة 30 يونيو" وأهدافها

دعت جبهة الانقاذ الوطني إلى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 يونيو" في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر الأحد الماضي وانتهت بعزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية.
وقالت الجبهة في بيان إنها "تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير" التي أطاحت حسني مبارك".
واضاف البيان "إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته"، مؤكدا ان "بقاءنا في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكون بنجاحها".
* "أولتراس ثورجى" يعلن تواجده بـ"محمد محمود" للدفاع عن الميدان

أعلنت مجموعة "أولتراس ثورجى" -فى بيان عاجل لها- منذ قليل تواجدها بشارع محمد محمود وتأهبها للدفاع عن ميدان التحرير بعد ما تلقته من تأكيد خبر توجه أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى ميدان التحرير.
وحذرت "أولتراس ثورجى" أفراد الجماعة وأنصارها من الاقتراب من الميدان أو بدء أى أعمال عنف ضد الثوار.
* "الوطنية للتغيير" تطالب الجماهير بالنزول فورًا إلى "التحرير" لحماية المظاهرات السلمية
طالبت "الجمعية الوطنية للتغيير"، جماهير الشعب المصري بالاحتشاد بالشوارع والميادين فورًا خصوصًا ميدان التحرير، لحماية المتظاهرين السلميين والتصدى لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين من ميليشيات الإخوان وحلفائهم من الجماعات الإرهابية المتسترة بعباءة الدين".
وناشدت الجمعية – فى بيان مساء اليوم الجمعة - قوات الشرطة والجيش التدخل الفوري للسيطرة على الأوضاع بالقاهرة والأقاليم وإلقاء القبض على المسلحين الذين يروعون الشعب ويمارسون العنف والتحريض العلنى، وكذلك إلقاء القبض على قيادات تلك الجماعات التي تحرض على العنف والدم مدعومة بمؤامرة مكشوفة تقودهاامريكا وإسرائيل لإجهاض الثورة المصرية، بحسب البيان.
وحذرت الجمعية، من الاستماع إلى الشائعات المغرضة التي ينشرها الإخوان في كل مكان ليشككوا في المواقف الوطنية العظيمة لقوات الجيش والشرطة، مؤكدة أن ميدان التحرير آمن تمامًا وعلى الجماهير النزول إلى الميدان ودعم المتظاهرين والمعتصمين.
* "بلاك بلوك": جاهزون للعودة والتطوع كدروع بشرية لمواجهة المقاتلين الإرهابيين

هددت مجموعة "بلاك بلوك" القاهرة من يستمرون فى ترويع الآمنين والشعب بأنها ستعود من جديد وستقاتلهم فى كل أنحاء مصر، مضيفة "إذا استمر الإرهابيون فى ترويع الآمنين والشعب، فسيتم تشكيل بلاك بلوك ثورية لقتالهم فى كل أنحاء مصر"، على حد قولها".
وعرضت المجموعة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تقديم المساعدة والمساندة، قائلة: "لو احتاج إلينا، سنتطوع في جيش مصر بكامل عددنا وسنكون فرقة فدائيين لإبادة الجماعات الارهابية في مصر"، بحسب قوله.
وأضافت: "لو أراد الجيش استخدامنا كدروع بشرية .. موافقون.. فقط من أجل تراب هذا البلد نموت، والمجد للشهداء".
كانت "بلاك بلوك كايرو" قد أعلنت تخليها عن القناع المميز لها فور عزل محمد مرسي، ودعت المواطنين والأمن للقبض على أي إنسان يرتدي قناعًا، ويرتكب أفعال تخريب أو ترويع أو قتل أو إحراق أو غيرها.
وأضافت: "اليوم لم يعد للقناع مكان بيننا وبينكم وسأخلع قناعي الذي ارتديته طوال 7 أشهر وأترك من يدي زجاجة المولوتوف وهذه ليست البداية لاستراحة محارب ولكنها إجازة طويلة المدى قابلة للتوقف في أي لحظة، وأتم الله علينا نعمة سقوط مرسي وجماعته وقنواته".
كما أكدت المجموعة أنها لن تعود إلى الشارع إلا إذا كان الظلام شديدًا وحالكًا، على حد تعبيرها، وأن نزولها لن يكون بسهولة بعد الآن، موضحة أنه سيكون في أضيق الحدود.
ودعت المجموعة المنتمين للتيارات الإسلامية أن يعودوا لرشدهم حتى لا يجدوا أنفسهم إما خارج البلاد أو خارج الحياة بأسرها، مشيرة إلى أن الدولة لازالت مليئة بالمسلمين والعلماء والذين يخدمون الدين ويقدرون الله حق قدره.
* القوى الوطنية تدعو الشعب للاحتشاد العاجل بالميادين لإنقاذ الثورة.. وتحذر من الانقضاض عليها بمساندة
وجهت بعض القوى الوطنية دعوة عاجلة لجماهير الشعب المصري العظيم للاحتشاد والاعتصام فى كافة انحاء الجمهورية بأعداد غفيرة تفوق أعدادهم العظيمة التى احتشدت يوم ٣٠ يونيو لإنقاذ ثورتهم من الانقضاض عليها من جانب جماعة الإخوان المسلمون بمساندة الإدارة الأمريكية.
واعتبرت تلك القوى فى بيان لها منذ قليل أن الدور الأمريكى أصبح جليا وواضحا من خلال وصف وسائل الإعلام الأمريكية بثورة الشعب المصري العظيمة التى شارك فيها ما يزيد عن ٣٣ مليون مصري لأول مرة فى تاريخ البشرية بالانقلاب العسكري ومحاولتهم تصوير الوضع على غير الحقيقة بما يجري فى الشارع المصري.
أضاف البيان: "الوضع جد جلل، وعلينا أن نتعلم من أخطاء الماضي حين سرقت ثورتنا بعد ٢٥ يناير وألا نسارع فى الاكتفاء بالاحتفال وترك الميادين حتى تتحقق الإرادة الشعبية المصرية دون أى تدخل خارجي".
ووجه نداء للشعب قال فيه: "انقذوا ثورتكم.. تشبثوا بالشوارع والميادين.. ساندوا قواتكم المسلحة لحماية ثورتكم كما ساندتكم بدعمها لثورتكم وخريطة طريقكم للديمقراطية الحقيقية التى وضعتموها بأيديكم".
وطالب البيان بشكل عاجل جماهير الشعب المصرى للاحتشاد على مدار اليوم الجمعة فى كل ميادين مصرنا الحبيبة وللبقاء بأعداد حاشدة فى الميادين من هذا اليوم حتى إشعار آخر، كما دعا لمليونية لدعم الشرعية الثورية والدفاع عن الاستقلال الوطنى يوم الأحد المقبل بكافة ميادين مصر ومحافظاتها.
وقع على البيان كل من: جبهة الإنقاذ الوطنى، جبهة 30 يونيو، حملة تمرد، حزب الدستور، التيار الشعبى المصرى، الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة، الحزب الناصرى، اتحاد الشباب التقدمى، معتصمو وزارة الثقافة، ائتلاف فنانو الثورة.
* المصريون يغزون صفحة أوباما على فيسبوك ورسائل موحدة: مايحدث فى مصر ثورة شعبية وتوقف عن دعم الإرهابيين

شن مصريون هجومًا على صفحة الرئيس الأمريكى باراك اوباما على فيسبوك، فى محاولة لانتقاد سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه ما يحدث من ثورة شعبية فى مصرعلى إثر الضغوط الأمريكية التى تمارس على الجيش المصرى لعزل محمد مرسي، والدور المساند للإخوان الذى يقوم به الإعلام الأمريكى.
حيث اقترح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الدخول على صفحة الرئيس الأمريكى وعدد من الصفحات الرسمية الأمريكية لكتابة رسائل موحدة بالإنجليزية تؤكد أن ما يحدث فى مصر هو ثورة شعبية انحاز لها الجيش، وليس انقلابًا عسكريًا، مطالبين الإدارة الأمريكية التوقف عن دعم "الإرهابيين" وعدم التدخل فى الشأن المصرى؛ لأن الشعب المصرى هو الوحيد الذى يملك الشرعية يمنحها من يشاء ويسحبها ممن يشاء.
وامتدت الدعوة بين النشطاء إلى الدخول على صفحات المسئولين الأوروبيين؛ لإيصال وجهة النظر الشعبية لهم.
وكانت من أكثر الرسائل الموحدة التى نسخها المصريون على صفحة الرئيس الأمريكى رسالة كتبوا فيها "ما يحدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا، لكنه ثورة شعبية انحاز لها الجيش من اللحظة الأولي، وأن مصر يحكمها الآن رئيس مدني وليس عسكريًا.. توقفوا عن دعم الإرهابيين".
* إطلاق حملة "شباب بيحرر مصر" للتخلى عن المعونة الأمريكية.. و"بوابة الأهرام" تنشر تفاصيل تأسيسها

أطلق وائل عقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، حملة "شباب بيحرر مصر" لفتح حساب بنكى باسم "جيش مصر العظيم".
وتعتزم الحملة البدء من خلال العمال والموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة على أن يتقدم كل عامل وموظف لجهة الإدارة التابع لها بطلب تحويل 10 جنيهات شهريًا على حساب القوات المسلحة، وهناك ما يزيد على 6 ملايين عامل بالجهاز الإدارى للدولة.
وقال عقل لـ"بوابة الاهرام" إن هذه الحملة ستثبت أن المصريين قادرين على تحصيل 60 مليون جنيه شهريا بما يعادل 720 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى مساهمات الشرفاء والوطنيين من رجال الآعمال والإعلاميين الوطنيين والمصريين المقيمين بالخارج.
وأوضح أن هذه الحملة جاءت ردًا على ما أسماه بـ"ابتزاز" الولايات المتحدة الآمريكية لمصر ولقواتنا المسلحة الباسلة ومحاولة امريكا المستمرة للتدخل فى شئون مصر والضغط بحجة المعونة العسكرية.
كما أكد أن شباب مصر الآحرار وجموع شعب مصر العظيم لا ولن يقبلوا بالذل أو الإهانة، لافتًا إلى أنه سيبدأ على الفور بمخاطبة القوات المسلحة الباسلة لنتخطى ما تدفعة لنا أمريكا.
وأشار عقل إلى أنه بمجرد إنشاء الحساب البنكى الخاص بالقوات المسلحة المصرية، ستقوم النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة بطباعة استمارة تفيد موافقة العامل على الخصم والتحويل بمبلغ 10 جنيهات شهريًا لحساب الجيش المصرى، بالتنسيق مع الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة والاتحاد الديمقراطى واتحاد نقابات عمال مصر والأحزاب السياسية والقوى الثورية.
* حركة 6 إبريل: نقدم أنفسنا للقوات المسلحة لتطهير سيناء

أعلن أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل عن تقديم نفسه وأعضاء الحركة للقوات المسلحة لتطهير أرض الفيروز سيناء من الجماعات الإرهابية.
وأكد ماهر في تصريح صحفي مساء اليوم ثقة الشعب في قدرة الجيش المصري العظيم على حماية الدولة من جماعات الإرهاب، وأضاف "دورنا أيضًا أن ندافع عن أرضنا العزيزة مصر وسنضحي بدمائنا من أجلها والتصدي لأي متطرف يحاول تدمير مصرنا".
ودعت حركة شباب 6 إبريل الشباب المصري لتقديم أنفسهم للقوات المسلحة المصرية ليكونوا تحت تصرفها في أي وقت للمشاركة والتشرف بحماية البلاد من أي خطر إرهابي.
تعليق