طالما يتبجح اتباع بني امية بالفتوحات الاسلامية .....نقول لهم ان فتوحات المنافقين والكفرة والمرتدين والفاسقين ممكن ان تكون لاسباب دنيوية خالصة من اجل توسيع ملكهم و سلطانهم ونفوذهم واموالهم ....وكمثال في عصرنا فتوحات صدام ضد ايران والكويت .........او ممكن ان تكون كما قال الرسول ص في البخاري ومسلم " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " انظر البخاري ( رقم 3062) ، ومسلم ( رقم 111) هم يدعون ان الفتوحات من اعمال الامويين الصالحة فنقول لهم ان القران وضع شروط لقبول الاعمال الصالحة منها التقوى والايمان
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27
((رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11
{((يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التغابن9
الايات واضحة و اشترطت التقوى لقبول الاعمال الصالحة واشترطت الايمان لقبول العمل الصالح.........بعض الذين شاركوا في الفتوحات ليس لهم تقوى وليس لهم ايمان لكي يتقبل الله اعمالهم الصالحة بل كان بعضهم منافقين وزناة وشاربي خمر وقاتلي الابرياء ومحاربين لاهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لذلك يجب على من يحب الامويين اولا ان يثبت تقواهم و ايمانهم ثم يمدحهم
في عصرنا الحالي يوجد كثيرين يعملون الاعمال الصالحة والاعمال الخيرية ويعملون انجازات علمية فيها خدمة للبشرية جمعاء لكنهم يفتقدون لشروط التقوى والايمان
تعليق