ألا يعرف سلفية التلمود الفرق بين الصفة والعضو ؟ أليس يدعون أنهم عرباً وأنهم أفقه الناس بلغة القرآن ؟ أم أنها الأعجمية المتوارثة من أئمتهم المجوس واليهود التي لا تفرق بين العضو والصفة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(( و لا تدركه الابصار)) و قوله تعالى ((الله نور السموات و الارض))
ماذا تتوقع من اتباع ابن صهاك يا اخي
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسن والحسين عليهم السلام في خطبة طويلة عن التوحيد وددت نقل جزء منها:اذ قال:
لا دينَ إلا بمعرفةً ولا معرفةَ إلا بتصديقٍ ولا تصديقَ إلا بتجريدِ التوحيدِ ولا توحيدَ إلا بإخلاص ولا إخلاص مع التشبيهِ ولا نفيَ مع إثبات الصفاتِ ولا تجريدَ إلا باستقصاءِ النفيَ كُله، إثباتُ بعض التشبيهِ يوجبُ الكلَ ولا يستوجبُ كلُ التوحيدِ ببعضِ النفي دونَ الكلِ والإقرار نفيُ الإنكار ولا ينالُ الإخلاص بشيءٍ من الإنكار،كلُ موجودٍ في الخلقِ لا يوجدُ في خالقهِ و كلُ ما يمكنُ فيهِ يمتنعُ من صانعهِ ،لا تجري عليهِ الحركةُ ولا يمكنُ فيهِ ألتجزيئه ولا الاتصالُ وكيفَ يجري عليهِ ما هو أجراه أو يعودُ عليهِ ما هو ابتدأهُ او يحدثُ في ما هو أحدثهُ إذاً لتفاوتت ذاتهُ ولتجزئَ أكنهُ ولأمنعَ من الازلِ معناهُ ولما كان للأزلِ معنىً إلا معنى الحدثِ ولا للبارئِ إلا معنى المبروءِ، لو كان له وراءٌ لكان له أمام ولو التمسَ التمامَ إذا لَزِمَهُ النقصانُ وكيف يستحقُ اسمَ الازلِ من لا يمتنعُ من الحدثِ وكيف يَستَأهِلُ الدوامَ من تنقلهُ الأحوالُ والأعوامُ وكيف يُنشيءُ الاشياءَ من لا يمتنعُ من الاشياءِ إذاً لقامت فيه آلةُ المصنوعِ ولتحولَ دليلاً بعد ان كان مدلولاً عليه ولاقترنت صفاتهُ بصفاتِ ما دونهُ ،ليسَ في محالِ القولِ ولا في المسألةِ عنها جوابُ
بسم الله الرحمن الرحيم
(( و لا تدركه الابصار)) و قوله تعالى ((الله نور السموات و الارض))
ماذا تتوقع من اتباع ابن صهاك يا اخي
قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبا الحسن والحسين عليهم السلام في خطبة طويلة عن التوحيد وددت نقل جزء منها:اذ قال:
لا دينَ إلا بمعرفةً ولا معرفةَ إلا بتصديقٍ ولا تصديقَ إلا بتجريدِ التوحيدِ ولا توحيدَ إلا بإخلاص ولا إخلاص مع التشبيهِ ولا نفيَ مع إثبات الصفاتِ ولا تجريدَ إلا باستقصاءِ النفيَ كُله، إثباتُ بعض التشبيهِ يوجبُ الكلَ ولا يستوجبُ كلُ التوحيدِ ببعضِ النفي دونَ الكلِ والإقرار نفيُ الإنكار ولا ينالُ الإخلاص بشيءٍ من الإنكار،كلُ موجودٍ في الخلقِ لا يوجدُ في خالقهِ و كلُ ما يمكنُ فيهِ يمتنعُ من صانعهِ ،لا تجري عليهِ الحركةُ ولا يمكنُ فيهِ ألتجزيئه ولا الاتصالُ وكيفَ يجري عليهِ ما هو أجراه أو يعودُ عليهِ ما هو ابتدأهُ او يحدثُ في ما هو أحدثهُ إذاً لتفاوتت ذاتهُ ولتجزئَ أكنهُ ولأمنعَ من الازلِ معناهُ ولما كان للأزلِ معنىً إلا معنى الحدثِ ولا للبارئِ إلا معنى المبروءِ، لو كان له وراءٌ لكان له أمام ولو التمسَ التمامَ إذا لَزِمَهُ النقصانُ وكيف يستحقُ اسمَ الازلِ من لا يمتنعُ من الحدثِ وكيف يَستَأهِلُ الدوامَ من تنقلهُ الأحوالُ والأعوامُ وكيف يُنشيءُ الاشياءَ من لا يمتنعُ من الاشياءِ إذاً لقامت فيه آلةُ المصنوعِ ولتحولَ دليلاً بعد ان كان مدلولاً عليه ولاقترنت صفاتهُ بصفاتِ ما دونهُ ،ليسَ في محالِ القولِ ولا في المسألةِ عنها جوابُ
00
بارك الله فيكم وفي مروركم الطيب الذي اشرقت به الصفحت بما جملتموها بذكر الايتين الشريفتين وكلام امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام في التوحيد
تعليق