المالكي سيء لكنه افضل السيئين. اثبت لنا معظم السياسيين العراقيين بمختلف قومياتهم و مذاهبهم انهم ذوي مصالح شخصية وحزبية و فئوية ضيقة وولا يفكرون بالمصلحة العامة ابدا حتى لو ادى ذلك الى تدمير العراق بالحرب الاهلية وتجزئته. للاسف معظم قيادات الاكراد يعتقدون ان قوتهم تاتي من ضعف العراق كدولة ( ضعفه سياسيا و اقتصاديا وعسكريا وامنيا ) لذلك عملوا على تضعيف العراق كدولة وتضعيف الحكومة بكل الطرق..اما المتطرفون من السنة فهم ضد الحكومة باية حال وضد وجود الشيعة باي شكل في قيادة الدولة العراقية فالتنظيمات التكفيرية هدفها قتل الشيعة وفقا لفتاوى الظال بن تيمية والظال محمد بن عبدالوهاب اما اذناب البعث فهم ضد اي دور للشيعة ايظا وكثير منهم لبسوا ثوب التكفير.......اما احزاب الشيعة فالتنافس بينها افقدها دينها وعقيدتها وصار بعضهم يتخبط والمهم عنده هو الوقوف ضد المالكي حتى لو ايدوا قتلة الشيعة مثل طارق الهاشمي والعيساوي وحتى لو ايدوا البرزاني الذي سرق النفط والتهم المناطق المتنازع عليها....الشيعة حوالي 60% من السكان والاكراد حوالي 15% والسنة حوالي 20% لكن نسبة الشيعة في البرلمان والوزراء اقل من 50% ...اي ان الشيعة لم ياخذوا كل حقهم في التمثيل حسب النسب السكانية اما الاخرون فقد اخذوا اكثر من حقهم.....المالكي لا يملك في الحكومة الا وزير واحد من حزبه اي وزير واحد من 30 وزير ورغم ذلك تجد معارضوا المالكي من الشيعة والسنة والاكراد يتهمونه بالفشل في ادارة الحكومة التي ليس له فيها الا وزير واحد ويغضون النظر عن فشل 29 وزير اخر من وزراءهم.... يشاركون في الحكومة ويعتبرون انفسهم معارضون لها...المالكي لا يستطيع محاسبة اي وزير ولا يستطيع اقالة اي وزير بسبب القوانين السارية ونظام التوافق السياسي....الحقيقة ان خصوم المالكي استخدموا الاعلام بشكل كبير وكذبوا وكذبوا وكذبوا حتى صدقهم الناس اما المالكي فلم يحسن استخدام الاعلام لفضح اكاذيبهم....اعلام المالكي ضعيف جدا واعلامهم قوي جدا..... يتحدثون عن الاقصاء والتهميش وهم موجودين في كل مفاصل الدولة السياسية والامنية والعسكرية حتى ان نائب رئيس الوزراء بعثي سابق...يتحدثون بكل صلافة ووقاحة ( اكثر من وقاحة البغايا ) من اجل اخراج قتلة الشيعة من السجون وهم الذين فجروا السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقتلوا مئات الالاف من الابرياء لانهم في نظرهم مجاهدين... يتحدثون بكل صلافة عن اعادة حزب البعث للحياة السياسية رغم وجود نائب رئيس للوزراء بعثي ووجود نواب بعثيين في البرلمان فماذا يريدون اكثر ....المالكي ضعيف وسبب ضعفه عدم وقوف احزاب الشيعة معه بل معارضتهم له مما جعله في السابق يترك الارهابيين والمفسدين يهربون ثم يصدر امر القاء القبض عليهم تجنبا للمشاكل.......اما في موضوع محاربة الفساد فهو لم يعمل شيء يذكر تقريبا بسبب عدم وجود ادوات لديه لمحاربة الفساد لان الجميع في الحكومة تقريبا فاسدين والفاسد لا يحارب فاسد واليد الواحدة لا تصفق..............ومن اخطاء المالكي عدم استغلال الاعلام لفضح السياسيين الذين يتاجرون بالطائفية ومستقبل العراق ويطلقون تصريحات نارية كلها كذب في كذب والدئرة المحيطة به لم يعملوا شيئا من اجل ذلك....المالكي افضل السيئين تقريبا لانه اثبت انه وطني اكثر من غيره ويحاول عدم التجاوز على الدستور ويحاول التمسك بوحدة العراق..........انا لست من حزب المالكي او مؤيديه لكن كلمة الحق يجب ان تقال
X
-
بعيدا عن الاتهامات: انا لست بالاصل عراقيا لاكون مع هذا او ذاك!
فاعذروني يا اخوتي على تطفلي فيما لا يعنيني ولكن ربما يعنيني ولو ب 1%!
الصراع بين الاحزاب على اشده منذ 2003
وكل يعمل لمصلحته الشخصية بعيدا عن المصلحة العامة
والصراع الحالي الذي ظاهره ضد المالكي
فهو في باطنه ليس كذلك!
انه منصب رئيس الوزراء الذي شاء القدر ان يكون من نصيب الشيعة لكونهم الاغلبية السكانية
وبالتالي يراد به اضعافه او شل حركته تحت يافطات متعددة!
واكثر اليافطات رونقا وجمالا هو "الدكتاتورية"! فالزمن زمن الديمقراطية!
فاضعاف الشيعة من خلال اضعاف منصب رئيس الوزراء يعني بالضرورة تقوية الاخر وهذا هو المقصود!
وهذا يعني ايضا ان العراق - لو تم لهم ذلك - سيبقى يحوم حول مشاكله التي لن تنحل بل ستزداد اتساعا يوما بعد آخر وهذا بالضبط مع يريده بعض الاقليم الذي اثبت خلال السنوات الماضية انه ماض وبقوة وبوحشية في اثارة كل انواع المشاكل بهدف اضعاف الدولة العراقية من خلال تشويه سمعة "اي كان" بمنصب رئيس الوزراء - طالما انه شيعي! - وشيطنته!
لهذا عندما ادافع عن المالكي في هذه المرجلة فانما ادافع عن منصب رئيس الوزراء
الحل: الجلوس على الطاولة المستديرة - وهذا يعني على قدم المساواة بين جميع المكونات - لمعالجة كل الامور على قاعدة ما أيده الشعب العراقي في ظل التفجيرات والمفخخات والقتل بالرصاص والذبح "على الطريقة الاسلامية الشرعية!" ذاك هو الدستور العراقي العتيد
تحياتي
- اقتباس
- تعليق
-
لن يختلف رايهم سواء كان اسم رئيس الوزراء نوري المالكي او غير اسم ...فمادام هو شيعي فسيبقى مستهدف ولن يستقر العراق ابدا ما دام في العراق وهابية تكفيريين..... يجب على السادة السياسيين الشيعة ان ينتبهوا وخاصة السيد مقتدى والسيد عمار فاعداء المالكي يريدونهم كاداة مساعدة فقط لاسقاط الحكومة لا اكثر ( فرق تسد)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لن يختلف رايهم سواء كان اسم رئيس الوزراء نوري المالكي او غير اسم ...فمادام هو شيعي فسيبقى مستهدف ولن يستقر العراق ابدا ما دام في العراق وهابية تكفيريين..... يجب على السادة السياسيين الشيعة ان ينتبهوا وخاصة السيد مقتدى والسيد عمار فاعداء المالكي يريدونهم كاداة مساعدة فقط لاسقاط الحكومة لا اكثر ( فرق تسد)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق