كانت هناك أسرة عراقية سنية المذهب متكونة من زوجين و أم الزوجة . وقبل وفاة تلك الأم أوصت ابنتها بزيارتها في قبرها بعد 40 يوم من وفاتها وتقرأ القرآن على قبرها. وتوفيت الأم، وعندما مر 40 يوما لم تتذكر ابنتها وصية امها إلا مساء ، فأبلغت زوجها بالأمر (والذي كان يخاف حتى من ظله) ، ولكنه ولحبه الشديد لزوجته ، وافق أن يذهب معها ولكنه سيقف على باب المقبرة. وحدث الاتفاق ، ووقف الزوج ينتظر زوجته على أحر من الجمر حيث كان قلبه قلقا عليها ، وفجأة سمع صراخا قادما من المقبرة ، فهرع راكضا إلى هناك ونزل إلى قبر حماته ( حيث أن القبور في العراق توضع في ما يشبه السراديب)ناسيا خوفه ، وعندما وصل إلى هناك وجد زوجته متفحمة تماما وكأنها كانت في قلب نار مستعرة . فحملها بين ذراعيه ومضى بها إلى المشفى و لكن الطبيب كان يحمل أخبارا سيئة إذ أن حروقها كانت بليغة جدا ولا تنفع في مداواتها المراهم و لا الأدوية وعندما طلب من الطبيب أن يسافر بها إلى الخارج رد عليه بأنها ما أن يصل بها إلى باب المطار فإنها ستموت . ثم دخل إليها لكنه لم يستطع إن ينظر إليها مطلقا فقد كانت نياط قلبه تتقطع عليها حزنا فخرج من المشفى واتجه إلى مقهى كان يرتاده دائما ليروح عن نفسه قليلا ،ووجده أحد معارفه هناك واستفسر عن سبب حزنه وبكائه فأخبره بما حدث معه فقال له صديقه ممازحا إياه كي يخرجه من حزنه
لم لا تأخذها إلى ذلك الذي يسمونه العباس و الذي يقولون بأن المعاجز تحدث على يديه ؟ ألم تعلم أن للشيعة أطباء متخصصون؟) ومضى يقهقه ضاحكا ، لكن الآخر كان يفكر في ذلك الحل ولكنه قرر في النهاية أن يإخذ زوجته إلى هناك ، وهو في قرارة نفسه يائس من الدنيا بأسرها . ثم أخذها إلى هناك حيث حدثت المعجزة!
عندما وصل إلى الضريح الشريف أسندها عليه ومضى ، فجأة فتحت عينيها _ وهما كانتا ملتحمتين ببعضهما إثر ما أصابها من حروق_ كانت ترى الناس جيئة وذهابا واستغربت حين رأتهم يخرجون من الضريح من دون أن يولوه ظهرهم، وفجأة رأت المكان خاليا تماما من الناس ، ورأت شخصا ضخم الجثة يرتدي ملابس غريبة قادما نحوها فسلم عليها قائلا : السلام عليك يا أمة الله . فردت ع8ليه السلام وهي مستغربة من تحيته هذه . وقبل ان تجد جوابا لحيرتها عاجلها بقوله: يا أمة الله اتبعيني إلى حيث إذهب. فردت عليه ساخرة : أما تراني لا أقوى على النهوض ؟ فأردف قائلا : وأما كنت لا تقوين على الكلام ؟ توكلي على الله وهو خير معين . ففعلت مثلما قال لها واستعجبت كل العجب حينما انتصبت واقفة على رجليها ، ثم تبعته وهي يدخل إلى دهليز ويخرج من دهليز وهكذا حتى وصلت إلى مكان متواضع بدا وكأنه غرفة صغيرة ،رأت فيها شيخا يجلس في وسطها وإلى جانبه شيخ إخر بدا لها وكأنه تعرفه أوربما رأته من قبل ، ثم رأت شابين آخرين واقفين سرعان ما انضم إليهما ذلك الرجل الذي أوصلها . سلم عليها الشيخ الذي رأته أولا ثم سألها : او تعرفينني ؟ فردت عليه بالنفي . فقال لها : أنا محمد بن عبدالله (ص)وهذا ابن عمي علي بن أبي طالب (ع)مشيرا إلى الشيخ الذي يجلس إلى جواره فتذكرت على الفور أين رأته ، ثم أكمل النبي (ص) قوله: وذاكين الشابين هما سبطاي الحسن والحسين (ع) وذاك الذي أوصلك هو العباس (ع). ثم دار بينهم حديث قصير وودعتهم وأعادها العباس (ع) من نفس الطريق ، وجلست في نفس المكان الذي كانت جالسة فيه وكان المكان خاليا تماما من أي شخص ما لبث أن امتلأـ بالزوار ،ثم نهضت من مكانها و أخذت تسأل الزوار عن زوجها ذاكرة لهم أوصافه فأخبروها أنه ذهب إلى الفندق القريب بعد أن وضع امرأة محترقة إلى جنب الضريح ، وذهبت إلى هناك ، فاتجهت من فورها إلى غرفة زوجها بعد أن استعلمت عنه وصغق عندما وجد زوجته سالمة معافاة بعد أن تركها قبل دقائق محترقة على وشك الموت ، فأخبرته بما حدث معها ، ثم سألها عن سبب الحروق التي كانت تملأ جسدها فأجابته : بينما كنت أقرأ القرآن تناهى إلى مسمعي صوت أحد ما قادم إلى قبر أمي فاختبأت في إحدى الزوايا ، ورأيت سيدين يشع منهما النور (منكر ونكير) يتوسطهما الإمام علي بن أبي طالب (ع)! وألقى على أمي السلام فردت عليه وكأنها قد عادت إلى الحياة ثم سألها : من ربك؟ فردت الله . وعاد إلى سؤالها مرة أخرى : ومن هو نبيك ؟ فأجابت محمد (ص) . والسؤال الآخر كان من هو إمامك ؟ فصمتت . وهم أحد السيدين النوريين أن يضربها بسوط في يده لكن الإمام ردعه بإشارة من يده وكرر الأسئلة عليها ثلاث مرات فكانت تصمت دائما في السؤال الأخير . فأشاح الإمام بوجهه وقام ذلك السيد النوراني بضربها بذلك الصوت . فمن شدة الحرارة المنبعثة من تلك الضربة أحرقتني كما رأيت ![B][SIZE=3][FONT=arial][FONT=century gothic][COLOR=darkblue][I][SIZE=3][B][I][SIZE=3][SIZE=3]

عندما وصل إلى الضريح الشريف أسندها عليه ومضى ، فجأة فتحت عينيها _ وهما كانتا ملتحمتين ببعضهما إثر ما أصابها من حروق_ كانت ترى الناس جيئة وذهابا واستغربت حين رأتهم يخرجون من الضريح من دون أن يولوه ظهرهم، وفجأة رأت المكان خاليا تماما من الناس ، ورأت شخصا ضخم الجثة يرتدي ملابس غريبة قادما نحوها فسلم عليها قائلا : السلام عليك يا أمة الله . فردت ع8ليه السلام وهي مستغربة من تحيته هذه . وقبل ان تجد جوابا لحيرتها عاجلها بقوله: يا أمة الله اتبعيني إلى حيث إذهب. فردت عليه ساخرة : أما تراني لا أقوى على النهوض ؟ فأردف قائلا : وأما كنت لا تقوين على الكلام ؟ توكلي على الله وهو خير معين . ففعلت مثلما قال لها واستعجبت كل العجب حينما انتصبت واقفة على رجليها ، ثم تبعته وهي يدخل إلى دهليز ويخرج من دهليز وهكذا حتى وصلت إلى مكان متواضع بدا وكأنه غرفة صغيرة ،رأت فيها شيخا يجلس في وسطها وإلى جانبه شيخ إخر بدا لها وكأنه تعرفه أوربما رأته من قبل ، ثم رأت شابين آخرين واقفين سرعان ما انضم إليهما ذلك الرجل الذي أوصلها . سلم عليها الشيخ الذي رأته أولا ثم سألها : او تعرفينني ؟ فردت عليه بالنفي . فقال لها : أنا محمد بن عبدالله (ص)وهذا ابن عمي علي بن أبي طالب (ع)مشيرا إلى الشيخ الذي يجلس إلى جواره فتذكرت على الفور أين رأته ، ثم أكمل النبي (ص) قوله: وذاكين الشابين هما سبطاي الحسن والحسين (ع) وذاك الذي أوصلك هو العباس (ع). ثم دار بينهم حديث قصير وودعتهم وأعادها العباس (ع) من نفس الطريق ، وجلست في نفس المكان الذي كانت جالسة فيه وكان المكان خاليا تماما من أي شخص ما لبث أن امتلأـ بالزوار ،ثم نهضت من مكانها و أخذت تسأل الزوار عن زوجها ذاكرة لهم أوصافه فأخبروها أنه ذهب إلى الفندق القريب بعد أن وضع امرأة محترقة إلى جنب الضريح ، وذهبت إلى هناك ، فاتجهت من فورها إلى غرفة زوجها بعد أن استعلمت عنه وصغق عندما وجد زوجته سالمة معافاة بعد أن تركها قبل دقائق محترقة على وشك الموت ، فأخبرته بما حدث معها ، ثم سألها عن سبب الحروق التي كانت تملأ جسدها فأجابته : بينما كنت أقرأ القرآن تناهى إلى مسمعي صوت أحد ما قادم إلى قبر أمي فاختبأت في إحدى الزوايا ، ورأيت سيدين يشع منهما النور (منكر ونكير) يتوسطهما الإمام علي بن أبي طالب (ع)! وألقى على أمي السلام فردت عليه وكأنها قد عادت إلى الحياة ثم سألها : من ربك؟ فردت الله . وعاد إلى سؤالها مرة أخرى : ومن هو نبيك ؟ فأجابت محمد (ص) . والسؤال الآخر كان من هو إمامك ؟ فصمتت . وهم أحد السيدين النوريين أن يضربها بسوط في يده لكن الإمام ردعه بإشارة من يده وكرر الأسئلة عليها ثلاث مرات فكانت تصمت دائما في السؤال الأخير . فأشاح الإمام بوجهه وقام ذلك السيد النوراني بضربها بذلك الصوت . فمن شدة الحرارة المنبعثة من تلك الضربة أحرقتني كما رأيت ![B][SIZE=3][FONT=arial][FONT=century gothic][COLOR=darkblue][I][SIZE=3][B][I][SIZE=3][SIZE=3]
تعليق