***هل كان اﻹمام الراحل (قُدس سره) يرى أن بحث القضايا الخﻼفية مع المخالفين تعارض الوحدة اﻹسﻼمية؟***
السؤال : بسم الله الرحمان الرحيم السﻼم عليكم و رحمة الله و بركاته أريد أن أعرف ان أمكن تعليق سماحة الشيخ على هذا الخبر والنص هو: العوامي في ذكرى رحيل اﻻمام الشيرازي يدعو للمراجعة واﻻصﻼح دعا المفكر اﻻسﻼمي الشيخ فيصل العوامي أقطاب المرجعية الدينية الشيرازية إلى اجراء مراجعة وإحداث برامج إصﻼحية تعالج***\\\"شيوع***النَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة اﻻسﻼمية\\\". وقال العوامي في محاضرة القاها مؤخرا بمسجد الرفعة بتاروت في محافظة القطيف ضمن الحفل التأبيني الثامن لرحيل المرجع الديني اﻻمام السيد محمد الشيرازي أن ابرز ما ميز المدرسة الشيرازية انتهاجها الفكر القرآني. مشيدا بمنهجية اﻻمام الراحل في إعمال العقل وحرية التفكير والعمل، والتفريق بين آراءه الخاصة التي لم يلزم بها أحدا وفتاواه الدينية. وخلّف اﻹمام الشيرازي ابان رحيله في العام 2001 تيارا دينيا وسياسيا واسعا في المنطقة ينتمي اليه عدد كبير من رجال الدين البارزين والشخصيات السياسية والكتاب والمثقفين المعروفين. غير أن ابرز ما لفت اﻻنظار هو دعوة العوامي الى اجراء مراجعة واصﻼح لما وصفه بـ\\\"\\\"شيوعالنَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة اﻻسﻼمية\\\". وقال في هذا السياق أن اﻻمام الراحل كان حريصا على الوحدة اﻻسﻼمية والتي انعكست في المئات من محاضراته ومصنفاته العلمية وتجنبه الخوض عميقا في الخﻼف المذهبي في اﻷمة. مضيفا بأن ذلك خﻼف ما هو قائم اﻵن داعيا اقطاب المدرسة الشيرازية إلى***\\\"التأمل***والتفكير في هذا اﻷمر\\\" على حد تعبيره. وعرف العوامي كأحد المفكرين اﻻسﻼميين السعوديين وله مشاركات ﻻفتة في المؤتمرات اﻻسﻼمية في مجال البحوث القرآنية إلى جانب محاضراته التلفزيونية وندواته الفكرية. وحضر حفل التأبين الذي نظمته لجنة احياء ذكرى اﻻمام الشيرازي بتاروت حشد من أبناء المنطقة. وأشاد مقدم الحفل الكاتب حسين العلق في كلمة اللجنة باﻻمام الراحل وعطاءاته الطويلة في مجال التأليف والفكر الديني والسياسي واعتماده***\\\"الﻼعنف\\\" مبدأ للتغيير. وشدد العلق على أن احياء الذكرى ليس تمجيدا لشخص ميت بقدر ما هو تقدير لمسيرة جهادية طويلة قادها هذا اﻻمام وتركت بصماتها عميقا في تاريخ وحاضر منطقتنا بشكل غير وجه الخارطة السياسية المحلية. بارك الله فيكم و في جميع جهودكم المباركة حامد ***
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصﻼة والسﻼم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته. *** علق الشيخ على رسالتكم قائﻼ: ”ﻻ وحدة إسﻼمية إﻻ على أساس اﻻعتصام بحبل وﻻية آل محمد (عليهم السﻼم) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة). وعلى هذا مضى المجدد الثاني قدس الله نفسه الزكية. وأما دعواه أنه (قدس سره) لم يخض عميقا في ما سمّاه الخﻼف المذهبي؛ فذلك جهل منه ببعض مؤلفاته وعلى رأسها (من فقه الزهراء عليها السﻼم) وعلى اﻷخص (الجزء الثالث منه)، ثم هو جهل منه بما كان (قدس سره) يحثّ عليه بل ويديره بنفسه عن بُعد ومن وراء الستار“. ***
السؤال : بسم الله الرحمان الرحيم السﻼم عليكم و رحمة الله و بركاته أريد أن أعرف ان أمكن تعليق سماحة الشيخ على هذا الخبر والنص هو: العوامي في ذكرى رحيل اﻻمام الشيرازي يدعو للمراجعة واﻻصﻼح دعا المفكر اﻻسﻼمي الشيخ فيصل العوامي أقطاب المرجعية الدينية الشيرازية إلى اجراء مراجعة وإحداث برامج إصﻼحية تعالج***\\\"شيوع***النَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة اﻻسﻼمية\\\". وقال العوامي في محاضرة القاها مؤخرا بمسجد الرفعة بتاروت في محافظة القطيف ضمن الحفل التأبيني الثامن لرحيل المرجع الديني اﻻمام السيد محمد الشيرازي أن ابرز ما ميز المدرسة الشيرازية انتهاجها الفكر القرآني. مشيدا بمنهجية اﻻمام الراحل في إعمال العقل وحرية التفكير والعمل، والتفريق بين آراءه الخاصة التي لم يلزم بها أحدا وفتاواه الدينية. وخلّف اﻹمام الشيرازي ابان رحيله في العام 2001 تيارا دينيا وسياسيا واسعا في المنطقة ينتمي اليه عدد كبير من رجال الدين البارزين والشخصيات السياسية والكتاب والمثقفين المعروفين. غير أن ابرز ما لفت اﻻنظار هو دعوة العوامي الى اجراء مراجعة واصﻼح لما وصفه بـ\\\"\\\"شيوعالنَّفَس المذهبي على حساب مشروع الوحدة اﻻسﻼمية\\\". وقال في هذا السياق أن اﻻمام الراحل كان حريصا على الوحدة اﻻسﻼمية والتي انعكست في المئات من محاضراته ومصنفاته العلمية وتجنبه الخوض عميقا في الخﻼف المذهبي في اﻷمة. مضيفا بأن ذلك خﻼف ما هو قائم اﻵن داعيا اقطاب المدرسة الشيرازية إلى***\\\"التأمل***والتفكير في هذا اﻷمر\\\" على حد تعبيره. وعرف العوامي كأحد المفكرين اﻻسﻼميين السعوديين وله مشاركات ﻻفتة في المؤتمرات اﻻسﻼمية في مجال البحوث القرآنية إلى جانب محاضراته التلفزيونية وندواته الفكرية. وحضر حفل التأبين الذي نظمته لجنة احياء ذكرى اﻻمام الشيرازي بتاروت حشد من أبناء المنطقة. وأشاد مقدم الحفل الكاتب حسين العلق في كلمة اللجنة باﻻمام الراحل وعطاءاته الطويلة في مجال التأليف والفكر الديني والسياسي واعتماده***\\\"الﻼعنف\\\" مبدأ للتغيير. وشدد العلق على أن احياء الذكرى ليس تمجيدا لشخص ميت بقدر ما هو تقدير لمسيرة جهادية طويلة قادها هذا اﻻمام وتركت بصماتها عميقا في تاريخ وحاضر منطقتنا بشكل غير وجه الخارطة السياسية المحلية. بارك الله فيكم و في جميع جهودكم المباركة حامد ***
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصﻼة والسﻼم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته. *** علق الشيخ على رسالتكم قائﻼ: ”ﻻ وحدة إسﻼمية إﻻ على أساس اﻻعتصام بحبل وﻻية آل محمد (عليهم السﻼم) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة). وعلى هذا مضى المجدد الثاني قدس الله نفسه الزكية. وأما دعواه أنه (قدس سره) لم يخض عميقا في ما سمّاه الخﻼف المذهبي؛ فذلك جهل منه ببعض مؤلفاته وعلى رأسها (من فقه الزهراء عليها السﻼم) وعلى اﻷخص (الجزء الثالث منه)، ثم هو جهل منه بما كان (قدس سره) يحثّ عليه بل ويديره بنفسه عن بُعد ومن وراء الستار“. ***
تعليق