إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا الشيعي وذاك والفروق الجوهرية بينهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا الشيعي وذاك والفروق الجوهرية بينهما

    هذا الشيعي وذاك والفروق الجوهرية بينهما
    د. حامد العطية

    بين هذا وذاك مشتركات عدة، يخال غير العارف بأنهما متماثلان، لا اختلاف بينهما، وكثيرون يقعون في هذا الإلتباس، لهذا يعممون الخطاب على هذا وذاك، ويكون موقفهما من ذاك مطابق لهذا، ومن المفيد اجراء مقارنة سريعة لنعرف إن كان هذا وذاك متشابهين أم مختلفين.

    ذاك أكثرية تحكم بالقول والفعل.
    هذا أكثرية تحكم بالاسم فقط.

    ذاك حرر نفسه بدماء الشهداء وجهاد العلماء.
    هذا جثم على صدره الطغاة حتى جاء المحتلون الغرباء.

    ذاك من الأوائل في انتاج المعرفة بشهادة الأعداء.
    هذا ربع تعداده أميون.

    ذاك يقيس المسافات التي تصلها صواريخه الفضائية والبالستيه.
    هذا يحصي الأرامل واليتامى والفقراء.

    ذاك شريك كامل في صنع انتصار العرب الوحيد في تاريخهم الحديث.
    هذا شارك في كافة هزائم العرب وفي أسوء حروبهم العدوانية.

    ذاك أدهش العالم بروعة أفلامه السينمائية التي حصدت جوائز المهرجانات الدولية.
    هذا لا نتاج ثقافي له جدير بالذكر حالياً.

    ذاك ساعد هذا بإختياره.
    هذا اعتدى على ذاك مجبراً أو مختاراً.

    ذاك يكتشف الشبكات التجسسية المرسلة من ديار هذا ويكتفي من الرد بالعتاب.
    هذا بلاده مقر لمراكز الاستخبارات والجواسيس الأجانب التي يصدرها لذاك.

    ذاك يأوي المظلومين المهجرين من هذا.
    هذا يأوي الإرهابيين أعداء ذاك.

    ذاك يزود هذا بالكهرباء.
    هذا يشتكي من الظلام.

    ذاك يصنع طائراته بنفسه، واسقط مؤخراً أحدث طائرة تجسس أمريكية.
    هذا أُسقطت ودمرت كافة طائراته الحربية وصودرت طائراته المدنية.

    وبعد فمن باب الموضوعية والانصاف فقط ينبغي التمييز بين هذا الشيعي وذاك، إذ ليس كل شيعي مثل ذاك، ورحم الله قوماً عرفوا قدر أنفسهم.
    29 كانون الثاني 2013م

  • #2
    السلام عليكم
    احسنتم اخي الكريم
    قرأت المقال وتمعنت الفوارق
    وصدقني دمعت عيناي حينما كنت أقرأ
    لأنني أنتمي بالولادة والنسب لهذا الشيعي
    وعشت عقدين وما زلت عند ذاك الشيعي
    رغم ان في بعض المقارنة تفصيل
    لكنها الحقيقة المرّة
    لكن ينبغي لنا أن نعذر هذا الشيعي في أمور
    لكن لن نعذره إن لم يعرف قدر ذاك الشيعي
    ويحاول الاستفادة منه ودعمه ويدفع عنه المتآمرين
    لنقف جميعنا مع ذاك الشيعي كيفما كان
    ندعو لكم بالتوفيق

    تعليق


    • #3
      الأخ العزيز الفاضل اليتيم حفظه الله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اشكر تفضلكم بقراءة مقالي المتواضع وتعليقكم الكريم عليه، ولقد تأثرت أشد التأثر لما تفضلتم بكتابته، وما دفعني لتدوين هذه المقارنة المقتضبة هي النزعة الإنكارية لدى الكثير من شيعة العراق إذ ينزهون أنفسهم عن الخطأ والتقصير ويرمون بالمسؤولية عن أحوالهم الرديئة والمتردية على العوامل الخارجية والظروف السلبية الاستثنائية وكأنهم جماعة لا حول ولا قوة لها ، وتصور يا أخي العزز مدى الألم الذي يعتصر قلبي عندما أقرأ لأحدهم بأنه لولا الأمريكان لما زال حكم صدام وكأنهم نسوا بأن الله بالمرصاد وبأنه حق عليه نصر المؤمنين، واليوم يتخوف بعضهم من هزيمة منكرة لشيعة العراق من دون عون أمريكا. ويتأكد وجود نزعة عنصرية لدى هؤلاء المتنصلين عن المسؤولية والمزهوين بهويتهم العربية، تتمثل في رفضهم الاعتراف بإنجازات الثورة الإيرانية ونصرتها للشيعة المضطهدين.
      وقد يظن البعض ممن لا يتفقون معي في الرأي بأن لي مصلحة ذاتية في دعوتي إلى الموضوعية في تقييم الجمهورية الإيرانية ولعلمهم فأنا لا صلة لي مع إيران لا من بعيد أو قريب والمرة الوحيدة التي زرتها كانت في 1952م وكنت طفلاً وبمعية عائلتي في زيارة دينية، وعندما امتنعت السفارة العراقية من تجديد جواز سفري اواخر ثمانينيات القرن الماضي كان أمامي الاختيار بين التوجه إلى إيران أو سورية واخترت سورية، إذ كما قلت لأهلي يومها: كيف اواجه اخواني في إيران وجيش العراق ومعظمه من الشيعة يقتل أبنائهم ويدمر مدنهم؟
      لن يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأول شروط ومتطلبات التغيير نبذ النزعة الإنكارية واستبدالها بفضيلة لوم النفس ونقد الذات وتحمل المسؤولية عن أخطاء الماضي والحاضر، والاعتراف بالسبق والفضل لمن يستحقهما، وهي كلها واجبات دينية وقواعد أخلاقية، ومن دون ذلك فلن نكون مستعدين ذهنياً ونفسياً للانطلاق نحو التطور والازدهار ولي عودة للموضوع في مقالات قادمة ارجو أن تكون محل قبولكم
      ودمتم بكل خير
      أخوكم
      حامد العطية

      تعليق


      • #4
        مقال رائع يصيب كبد الحقيقة

        والمؤلم الأكثر من هذا الحال هو المقال

        إلى متى الأفعال .. شعر ومقال !؟

        إلى متى نبقى هكذا ننتقد أنفسنا دون أن ننجز شيئا

        من ننتظر لينجز عنا ؟! ومن المسؤول عن هذا الشيعي ؟!

        الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام جاوبنا : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته !

        لكن أمتنا أرادت أن تبقى هكذت ... تعودت على جلد الذات ولطم الخد

        والتحسر واظهار الآلام وما الى ذلك .... أين همة الناس أين الطبقات المثقفة

        كل منكم يكمل الآخر ويحتاج بعضكم بعضا

        بتعاونكم بإمكانكم ان تتجاوزوا كل واقع مر وما مضى مضى لا يمكن محوه من ذاكرة التاريخ

        المهم هو ما الحل ؟ كيف تغير السلبي الى ايجابي ؟

        اليابان تعرضت الى حرب من قبل اميركا وضربت هوراشيما الى قنبلة دمرت هذه المدينة الكبيرة

        ولا شك ان التاريخ تاريخ واللحظات التي مضت قد مضت وهي واقع لا يسع الناس انكاره

        ولكن ماذا فعل اليابانيون ؟؟!!

        هل جلسوا يتحسرون ويلومون ويندبون ويقارنون ... أم قاموا بنهضة فعلية اوصلتهم الى ما هم عليه ؟!

        لم نتحسر ؟!

        المشكلة الأساسية عندنا هي العوائق التي الى الآن لم نتفق عليها

        عندنا مشكلة في الإتفاق !!!! .. كيف سنحل مشاكلنا وابسط مقومات حل المشكلة لم معلول بمشكلة لم نحلها

        انت عندما تتحدث عن الجانب الإيجابي الكبير من ذاك الشيعي لا بد وان ترى السبب الذي جعله يتقدم كل هذه الخطوات

        واعذرني عزيزي دكتور حامد لا أقصد توجيه الكلام او الذم او النقد إلى شخصك لمقالك وانما اوجه هذا الكلام

        وأقصد به من ؟؟؟ أقصد به نحن جميعنا .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X