اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
أقول بدون تعليق
أتككم مع الرازي في تفسيره الكبير هو يرد على من يثبت لله الأعضاء
[ القصص : 88 ] ويلزمه أن يثبت في تلك الرقعة عيوناً كثيرة لقوله : { تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا } [ القمر : 14 ] وأن يثبت جنباً واحداً لقوله تعالى : { ياحسرتى على مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ الله } [ الزمر : 56 ] وأن يثبت على ذلك الجنب أيدي كثيرة لقوله تعالى : { مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا } [ يس : 71 ] وبتقدير أن يكون له يدان فإنه يجب أن يكون كلاهما على جانب واحد لقوله صلى الله عليه وسلم : « الحجر الأسود يمين الله في الأرض » وأن يثبت له ساقاً واحداً لقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } [ القلم : 42 ] فيكون الحاصل من هذه الصورة ، مجرد رقعة الوجه ويكون عليها عيون كثيرة ، وجنب واحد ويكون عليه أيد كثيرة وساق واحد ، ومعلوم أن هذه الصورة أقبح الصور ، ولو كان هذا عبداً لم يرغب أحد في شرائه ، فكيف يقول العاقل إن رب العالمين موصوف بهذه الصورة .
وأما القسم الثاني : وهو أن لا يقتصر على الأعضاء المذكورة في القرآن ، بل يزيد وينقص على وفق التأويلات ، فحينئذ يبطل مذهبه في الحمل على مجرد الظواهر ، ولا بد له من قبول دلائل العقل .
[LIST][*]
[*]
[*]
[*] [*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[*]
[/LIST]
التفسير الكبير ج 26 ص 199 .
أقول بدون تعليق
أتككم مع الرازي في تفسيره الكبير هو يرد على من يثبت لله الأعضاء
[ القصص : 88 ] ويلزمه أن يثبت في تلك الرقعة عيوناً كثيرة لقوله : { تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا } [ القمر : 14 ] وأن يثبت جنباً واحداً لقوله تعالى : { ياحسرتى على مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ الله } [ الزمر : 56 ] وأن يثبت على ذلك الجنب أيدي كثيرة لقوله تعالى : { مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا } [ يس : 71 ] وبتقدير أن يكون له يدان فإنه يجب أن يكون كلاهما على جانب واحد لقوله صلى الله عليه وسلم : « الحجر الأسود يمين الله في الأرض » وأن يثبت له ساقاً واحداً لقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } [ القلم : 42 ] فيكون الحاصل من هذه الصورة ، مجرد رقعة الوجه ويكون عليها عيون كثيرة ، وجنب واحد ويكون عليه أيد كثيرة وساق واحد ، ومعلوم أن هذه الصورة أقبح الصور ، ولو كان هذا عبداً لم يرغب أحد في شرائه ، فكيف يقول العاقل إن رب العالمين موصوف بهذه الصورة .
وأما القسم الثاني : وهو أن لا يقتصر على الأعضاء المذكورة في القرآن ، بل يزيد وينقص على وفق التأويلات ، فحينئذ يبطل مذهبه في الحمل على مجرد الظواهر ، ولا بد له من قبول دلائل العقل .
[LIST][*]

[*]

[*]

[*] [*]
[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[/LIST]
التفسير الكبير ج 26 ص 199 .
تعليق