تويت
ياسيد النور ياأنت
يا موقظ الضمائر
الفكر حائر
يجره اللهف
إلى حيث أنت
فيلمني التكوين ويُبعثرني الأسف
لأجدك حيث أنت بـ الطف
فأنت يا حسين كم حيرتي أحرف ألانت
رسالة ٌ أنت
وإمامة أنت
وتتالى الحروف لأنت
وأنت فيها نبراس يطوف
فالشهادة تزينت بالألوف
تيمناً بسير سبايا
تصطف لها الأرواح وقوف
فبأربعينك
نبذخ النذور
كما أنت حصور
بدمك المتفجر على مر العصور
ياسيد النور
دعني اقبل ذلكم النور
دعني أحارب بك كل متعجرف كفور
دعني أملأ عينيي بدمع يدور ويدور
فما يسقط إلا يعاود النفور
دعني أضم التراب
فالأمواج عاتية وتأخذني الى حيث لا أريد
صرخات العباب
دعني أسامر الشوق
فما عاد عندي حقيقة
وكلها غدة يا مهجتي سراب
وأنت وحدك أنت
حقيقةٌ لا تُعاب
وكيف يَضمُ التراب
قبسٌ من اللهِ مُهاب
فكفرةُ حتى بالترابِ
فكأنه أول الإرهاب
عندما يُبعدني عنك
وأخذت ما بي من عتاب
الى ممرات عمرٍ
كلما يكبر يُذاب
فيك واليك
كل سؤال لم أجد له جواب
هكذا أنا من بين ملايين وملايين
أزور الوارثين
وأنت خامسهم
فتغص حسراتي تندبهم
وتتحشرج ادمعي بدربهم
دمً ما كان يعشقُ إلا حبهم
يا أنت كم أنت
اردد وأغص بأحرفك حينها
العواصف اكتحلت بسواد دنينها
وأنا الذي أعيش غياهب أنينها
وأكابر
بينما
أنا بلحدٍ أُحاضر
و أحمل على كفني
اسمك أنت
فما أروع التكفين
عندما تكون الأشلاء لجنين
يرضع حبك بصمت
لا يسافر إلا لك أنت
يا أنت كم ذابت أنفسٌ بروحِك أَنت
تستدعيك بلحظات فراق
وتدعوك انضماماً من درب لزقاق
تتجمع من كل الدروب التائهات
من كل أقطار ولغات
وقضيتها آيات وآيات
بدربك تَقرأ التضحيات
فمنذ الأزل هي ذاتها
آيات ربك الباقيات
أنت يا من ضممت القرآن بـ أنت
من الحمد إلى حيث أنت
سلام لك من وجع يتيه في أوجاعك أنت
والي المطر
يناير
9-007
الفكر حائر
يجره اللهف
إلى حيث أنت
فيلمني التكوين ويُبعثرني الأسف
لأجدك حيث أنت بـ الطف
فأنت يا حسين كم حيرتي أحرف ألانت
رسالة ٌ أنت
وإمامة أنت
وتتالى الحروف لأنت
وأنت فيها نبراس يطوف
فالشهادة تزينت بالألوف
تيمناً بسير سبايا
تصطف لها الأرواح وقوف
فبأربعينك
نبذخ النذور
كما أنت حصور
بدمك المتفجر على مر العصور
ياسيد النور
دعني اقبل ذلكم النور
دعني أحارب بك كل متعجرف كفور
دعني أملأ عينيي بدمع يدور ويدور
فما يسقط إلا يعاود النفور
دعني أضم التراب
فالأمواج عاتية وتأخذني الى حيث لا أريد
صرخات العباب
دعني أسامر الشوق
فما عاد عندي حقيقة
وكلها غدة يا مهجتي سراب
وأنت وحدك أنت
حقيقةٌ لا تُعاب
وكيف يَضمُ التراب
قبسٌ من اللهِ مُهاب
فكفرةُ حتى بالترابِ
فكأنه أول الإرهاب
عندما يُبعدني عنك
وأخذت ما بي من عتاب
الى ممرات عمرٍ
كلما يكبر يُذاب
فيك واليك
كل سؤال لم أجد له جواب
هكذا أنا من بين ملايين وملايين
أزور الوارثين
وأنت خامسهم
فتغص حسراتي تندبهم
وتتحشرج ادمعي بدربهم
دمً ما كان يعشقُ إلا حبهم
يا أنت كم أنت
اردد وأغص بأحرفك حينها
العواصف اكتحلت بسواد دنينها
وأنا الذي أعيش غياهب أنينها
وأكابر
بينما
أنا بلحدٍ أُحاضر
و أحمل على كفني
اسمك أنت
فما أروع التكفين
عندما تكون الأشلاء لجنين
يرضع حبك بصمت
لا يسافر إلا لك أنت
يا أنت كم ذابت أنفسٌ بروحِك أَنت
تستدعيك بلحظات فراق
وتدعوك انضماماً من درب لزقاق
تتجمع من كل الدروب التائهات
من كل أقطار ولغات
وقضيتها آيات وآيات
بدربك تَقرأ التضحيات
فمنذ الأزل هي ذاتها
آيات ربك الباقيات
أنت يا من ضممت القرآن بـ أنت
من الحمد إلى حيث أنت
سلام لك من وجع يتيه في أوجاعك أنت
والي المطر
يناير
9-007
تعليق