إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطائرات الاسرائيلية تقوم بقصف مجمع الأبحاث العلمية في جمرايا بريف دمشق (تحليلات)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    31/1/2013



    رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي:
    العدوان الإسرائيلي على سورية إهانة للعرب جميعا



    اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح لقناة الميادين ان العدوان الإسرائيلي الاخير على سورية رسالة إذلال وإهانة للعرب والمسلمين جميعاً .

    واشار المالكي الى ان المنطقة على فوهة بركان محذرا من مؤامرة لرسم خريطة لها تشارك فيها تركيا.

    واضاف : لو كان العرب في موقف متماسك لما تجرأت "إسرائيل" على العدوان على سورية وقال: ان الكيان الاسرائيلي ينتهز فرصة تفكك العرب والوضع في سورية للقيام بعدوانه.

    وشدد رئيس الوزراء العراقي ضرورة دعم الدول العربية لسوريا في مواجهة "إسرائيل" وايصال رسالة مفادها بأن العدوان تجاوز كرامتهم واضاف: ان الكيان الاسرائيلي قد يضرب مصر والعراق وإيران وغيرها من البلدان تحت ذريعة "مراكز أبحاث لصناعة قنبلة نووية".


    المصدر:
    http://www.alalam.ir/news/1441728

    تعليق


    • #17
      31/1/2013


      حزب الله: العدوان يكشف وبشكلٍ سافر خلفيات ما يجري في سورية منذ سنتين



      أدان حزب الله العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية وأكد أن هذا العدوان يأتي انسجاما مع روح العدوان والإجرام المتأصلة لدى الكيان الصهيوني وتطبيقا لسياساته الهادفة لمحاولة منع أي قوة عربية أو إسلامية من تعزيز وتطوير قدراتها وإمكاناتها العسكرية والتكنولوجية.


      وقال بيان صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم " إن الحزب إذ يدين بشدة هذا العدوان الصهيوني الجديد على سورية فإنه يرى أن هذا الاعتداء يكشف وبشكلٍ سافر خلفيات ما يجري في سورية منذ سنتين وأبعاده الإجرامية الهادفة إلى تدمير سورية وجيشها وإسقاط دورها المحوري في خط المقاومة تمريرا لفصول المؤامرة الكبرى ضدها وضد شعوبنا العربية والإسلامية".


      وشدد الحزب في بيانه على أن ما جرى في سورية بالأمس من اعتداءٍ إسرائيليٍ وحشي يستدعي أوسع وأقوى حملة شجب وإدانة من المجتمع الدولي وكل الدول العربية والإسلامية " ولكن وكما عودنا هذا المجتمع دائما فإنه غالبا ما يبتلع لسانه ويصمت عن توجيه أي إدانة أو اتخاذ أي موقف جدي ذي قيمة عندما تكون إسرائيل هي المعتدية ولا نحسب أن ما سيصدر عنه سيشذ عن هذه القاعدة التي اعتادتها شعوبنا إلى حد الاشمئزاز والملل ".


      وأعرب البيان عن تضامن حزب الله الكامل مع سورية قيادة وجيشا وشعبا مؤكدا ضرورة أن يعي البعض خطورة الاستهداف ضد سورية ويجعل من هذا العدوان مناسبة لمراجعة مواقفه واعتماد الحوار السياسي أساسا وحيدا للحل حقنا لدماء السوريين وحفظا لسورية وصونا لدورها وموقعها في مواجهة الأعداء.

      المصدر:
      http://www.burathanews.com/news_article_183147.html
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-02-2013, 12:05 AM.

      تعليق


      • #18

        قائد السلاح الصاروخي الايراني



        لن نسكت عن دول الخليج التي نعتبرها شريكة اسرائيل في الهجوم على سوريا من خلال حرب قطر والسعودية وحتى تركيا ضد سوريا منذ سنة ونصف وحتى الان. وسكتنا على مضض من اجل طلب سوريا ان يبقى الصراع عربي وان لا ندخل على الخط. لكن الان الامور وصلت الى حدها والصواريخ جاهزة ونحن لم نبن 900 الف جندي ايراني مع صواريخهم ومدرعاتهم وبوارجهم كي نتمشى في باب المندب او كي ننصب الصواريخ لاطلاقهم في الفضاء. تعرف اسرائيل تماما اننا اطلقنا صاروخين لوضع اقمار اصطناعية في مدار حول الارض، اي ان الصاروخ الذي يضع القمر الاصطناعي في اللمدار قادر على اصابة اي نقطة محددة في اسرائيل ضمن مدى 50 متر فرق مسافة بين الهدف وسقوط الصاروخ الذي يفجر مسافة كلم كاملة.






        تعليق


        • #19
          المعارضة السورية والاعلام السعودي يتبنيان رواية اسرائيل: نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان

          نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر مطلعة في صفوف المعارضة السورية، أن "قيادة النظام السوري منحت "حزب الله" كميات من الأسلحة الكيماوية، والتي نقلت إلى لبنان بإشراف ضباط كبار تابعين للرئيس الأسد". ولفتت المصادر إلى انها "رصدت منذ مطلع العام الماضي منح النظام السوري إلى "حزب الله" كميات من السلاح الكيماوي، عبارة عن نحو "طنين" من غاز الخردل، إضافة إلى صواريخ يصل مداها إلى قرابة 300 كلم، وقادرة على حمل رؤوس كيماوية".
          وأكدت المصادر لـ"الوطن" أن "عمليات النقل استغرقت 40 يوما من 17 فبراير 2012 حتى أواخر مارس من العام نفسه".
          الكلام الذي أوردته الصحيفة السعودية ياتي متطابقا الى حد تبني الرواية الإسرائيلية التي تسعى تل أبيب الى ترويجها في محاولة لتبرير أي عدوان على لبنان او سوريا تحت ذريعة نقل أسلحة كيماوية من سوريا الى المقاومة في لبنان، لكن الغارة الإسرائيلية التي شنتها الطائرات الصهيونية قبل ساعات استهدفت مركزا للأبحاث العسكرية في سوريا، ولعل هذا ما يفضح ويعري معلومات المعارضة السورية والصحيفة السعودية في تبني الموقف الإسرائيلي والترويج له في تبرير أعماله العدوانية ضد سوريا او المقاومة في لبنان.

          تعليق


          • #20

            عاجل سانا:
            دمشق تحذر من ضربة مفاجئة ضد الكيان الصهيوني رداً على الغارة

            تعليق


            • #21
              الأقمار الاصطناعية الاميركية تراقب: 4 صواريخ سكود سورية تأهبت

              اعلنت الاقمار الاصطناعية الاميركية ان 4 صواريخ من طراز سكود ظهرت في وضع التأهب لاحتمال اطلاقها على مراكز في اسرائيل
              و الاربع صواريخ تحمل 500 كيلو من المتفجرات في رأس الصاروخ وابدت واشنطن قلقها من اندلاع حرب سورية اسرائيلية.

              تعليق


              • #22
                المعارض النكرة ميشيل كيلو:

                " لا يحق للنظام الأسدي الرد على إسرائيل لأنه لا يمثل الشعب السوري.


                ممثل الشعب السوري هو ائتلاف الدوحة والجيش الحر المسيطر على 75% من الأراضي السورية."

                تعليق


                • #23
                  الكشف عن من زود «إسرائيل» بمعلومات حول المركز العلمي السوري

                  تحول خطير في الحرب على سورية، حصل من خلال ضرب العدو الصهيوني لمركز البحث العلمي في ريف دمشق، والتسويق لفكرة أن “إسرائيل” قصفت شاحنة أسلحة كيميائية متوجهة إلى حزب الله من سورية. منذ بداية المؤامرة كنا قد تحدثنا عن أن “إسرائيل” مشتركة بالمؤامرة على سورية، وأن العدو الصهيوني يدخل مال وسلاح إلى الإرهابيين، وقد تم كشف الكثير من الأسلحة والذخائر والمعدات العبرية لدى عناصر المعارضة. وقد كشف موقع “الخبر برس” في مرات عديدة عن دخول مجموعات صهيونية خاصة وعناصر للموساد لتنفيذ إغتيالات ضد النظام السوري، وإدارة معارك الإرهابيين، وما قصف مركز البحث العلمي إلا تأكيد على هذا التورط الصهيوني بالحرب على سورية. وكانت التحركات الصهيونية في الأسبوع الماضي واضحة، بأن “إسرائيل” تحضر لضربة معينة ضد سورية، وكثر الحديث داخل الكيان بعد الإنتخابات عن الأسلحة الكيميائية والأسلحة المتطورة لدى سورية. إن من يقف وراء هذه الضربة، ليست “إسرائيل” وحدها، لأن المعارضة السورية والمخابرات التركية والقطرية مشتركين بهذه الجريمة من خلال إعطاء معلومات للعدو الصهيوني لتنفيذ هذه الضربة، ولو أن سورية كانت في حالة طبيعية لرأينا الصورايخ والرادارت السورية تسقط طائرات العدو الصهيوني بسهولة، لكن للأسف فإن حقد وإرهاب المعارضة السورية، جعلها تدمر رادارات وأجهزة الإرسال ومنصات صواريخ موجودة في ريف دمشق منذ أن دخلت إلى المنطقة، في خطوة كان الهدف منها مساعدة العدو الصهيوني على ضرب أهداف سورية بكل سهولة. وهذه الضربة، تؤكد مدى عمالة المعارضة السورية لأميركا و”إسرائيل”، وتؤكد أن هذه المعارضة غير جديرة بالوصول إلى الحكم في سورية، لأنها ستجعلها دولة تابعة “لإسرائيل”، وتكون على مثال قطر والسعودية ودول الخليج. وما جعل العدو الصهيوني يقصف أهداف سورية، هو فشل وإفلاس المعارضة والدول الداعمة لها، وإنتقام من سورية لهزيمتها الإرهابيين الذين كانت تعول عليهم أميركا و”إسرائيل”، وهذا العمل يدين “إسرائيل” بقوة ويقدم لسورية حق الرد على العدو على طبقٍ من فضة، وضمن الشرائع الدولية. وقد كشفت معلومات خاصة “بالخبر برس” أن “من أعطى إشارات ومعلومات لضرب هذا المركز، هم عناصر المعارضة الذين زودوا المخابرات التركية بمعلومات مفصلة عن المركز والأماكن المحيطة به، والتحصينات المشيدة ومدى قدرة الجيش السوري على الرد في هذه المنطقة، لتنقل المخابرات التركية هذه المعلومات إلى الموساد من أجل التحضير لضربة، نظراً لأهميته على مستوى التدريب في سورية”. وتقول المعلومات الخاصة بالخبر برس “إن الإسرائيلي كان لديه نشاط كبير في الأيام الأربعة الأخيرة، على الحدود الجنوبية مع لبنان، وفي مزارع شبعا والجولان، وكانت الطائرات الصهيونية الحربية تنشط بقوة من أجل تنفيذ هذه الضربة، وكانت المخابرات التركية نشطة في ريف دمشق وكذلك عناصر المعارضة الذين كانوا يشتبكون باستمرار مع عناصر الجيش العربي السوري، في خطوة كان الهدف منها إلهاء الجيش عن ملاحظة هذه العملية، وكانت هناك إشتباكات حصلت فجراً بعد أن حاول الإرهابيون ترويع الأهالي في المناطق المجاورة للمركز وبعد ان تم تدمير رادارات تابعة للجيش السوري”.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    31/1/2013



                    رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي:
                    العدوان الإسرائيلي على سورية إهانة للعرب جميعا



                    اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح لقناة الميادين ان العدوان الإسرائيلي الاخير على سورية رسالة إذلال وإهانة للعرب والمسلمين جميعاً .

                    المصدر:
                    http://www.alalam.ir/news/1441728


                    ياحبّوبي يالمالكي شقد عندك غيـــرة


                    تعليق


                    • #25
                      في احصائية مؤلمة :

                      تقع في سوريا ديرياسين كل 10 ساعات

                      قانا ... كل يوم

                      صبرا وشاتيلا ... كل اسبوعين

                      تعليق


                      • #26
                        ياحبّوبي يالمالكي شقد عندك غيـــرة

                        الم يقرأ عليهم الفاتحة وسورة ياسين أيضا!!؟
                        ولماذا تستفز بتصريح المالكي؟
                        واضح ان تصريحه ازعج الجوقة المتصهينة الاعرابية الذين يكيدون للعراق وشعبه كل المؤامرات الاجرامية الدموية وما صوتك هذا الا صدى لالم الوجع!

                        العالم يستنكر وصعاليك ال سعود وال ثاني يدافعون ضمنا عن جرائم سيدتهم "اسرائيل"

                        حتى الجامعة العربية تدين وتستنكر وهي ذاتها التي شكلت رأس الحربة في المشروع الامريكي الصهيوني ضد سوريا!!



                        الجامعة العربية تدين العدوان "الاسرائيلي" على سوريا:

                        31/1/2013



                        القاهرة- دانت جامعة الدول العربية العدوان الذي شنته طائرات اسرائيلية على على مركز علمي في منطقة جمرايه في ريف دمشق، واسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين السوريين واحداث تدمير كبير طال المنشأة وملحقاتها.

                        ونددت الجامعة في بيان صحفي اصدره امينها العام نبيل العربي اليوم الخميس بهذا العدوان الغاشم والسافر الذي شكل انتهاكاً واضحاً لاراضي دولة عربية ولسيادتها، بالمخالفة لميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي وخرقاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

                        وطالب العربي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لتمادي اسرائيل في اعتداءاتها على الدول العربية، مؤكداً ان صمت المجتمع الدولي عن قصف اسرائيل لمواقع سورية في الماضي شجعها على المضي في العدوان الجديد، مستغلةً تدهور الاوضاع السياسية والأمنية في سوريا للإقدام على هذا العمل الاجرامي.

                        وأكد ضرورة تحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة لنتائج عدوانها، وحق سوريا في الدفاع عن أرضها وسيادتها والمطالبة بالتعويضات الكاملة الناجمة عن الخسائر المادية والبشرية التي تسبب فيها هذا العدوان.-(بترا)

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدوسري
                          في احصائية مؤلمة :

                          تقع في سوريا ديرياسين كل 10 ساعات

                          قانا ... كل يوم

                          صبرا وشاتيلا ... كل اسبوعين


                          وسنبقى ندعس على رؤوسكم صبح مساء

                          لعنة الله على كلاب ابن تيمية وآل سعود

                          تعليق


                          • #28
                            ما زالت الغارة التي استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، تثير ردود أفعال مختلفة في ظل الغموض الذي يخيم على جوانب عديدة من وقائع الغارة والغايات والدوافع التي تقف وراءها، ولكن قد يكون الموقف الذي صدر عن الهيئة العامة للثورة السورية هو أكثر ردود الأفعال غرابة وتطرفاً.
                            فقد سبق لتنسيقيات الثورة في ريف دمشق أن أعلنت أن الجيش الحر هو من استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا وقد عبَّرت التنسيقيات عن تأييدها لهذا الانجاز العسكري الهام الذي اعتبرته خطوة كبيرة على طريق انهيار النظام والانتصار عليه. ولم تقدم التنسيقيات أي توضيح بعد إعلان السلطات السورية عن حقيقة أن جيش العدو الاسرائيلي هو من قام بتنفيذ الغارة، ولم تجد التنسيقيات ثمة داعٍ لتبرير نسبة القصف الذي استهدف مركز البحوث إلى الجيش الحر في الوقت الذي اتضح فيه أن جيش الكيان الصهيوني هو من قام بذلك، ولا تفسير هذا التطابق في بنك الأهداف بين الجيش الحر والجيش الصهيوني رغم أنه نقطة جوهرية وينبغي أن تسعى التنسيقيات الثورية إلى إزالة كل ما يحيط بها من ملابسات أو سوء فهم في حال وجوده.
                            لكن الهيئة العامة للثورة السورية، نسفت كل ما جاء ليس في بيانات التنسيقيات وحسب وإنما ما جاء أيضاً في بيان قيادة الجيش السوري الذي كشف عن قيام طائرات العدو الصهيوني بتنفيذ الغارة.
                            فقد اعتبرت الهيئة العامة للثورة في بيانها الصادر أمس أن الغارة الاسرائيلية "المزعومة" ما هي إلا تبادل أدوار قذر بين النظام السوري والعدو الاسرائيلي كما قال البيان.
                            وذكرت الهيئة أنه "في نهار يوم الثلاثاء 29/1/2013 , قامت مجموعات من مجاهدي الجيش الحر بالهجوم على المفرزة الأمنية لمركز البحوث العلمية في بلدة جمرايا بريف دمشق تمهيداً للاستيلاء على هذا المركز الذي يعد من الثروات الوطنية العلمية في سوريا" وهذه الفقرة تثبت بشكل أكيد ما كانت ذهبت إليه التنسيقيات من أن مسلحي الجيش الحر استهدفوا مركز البحوث العلمية في جمرايا في نفس الوقت الذي استهدفته طائرات العدو الصهيوني مما يشير إلى إمكانية وجود تنسيق مسبق بين الطرفين لأن استهداف ذات المركز من قبل قوتين عسكريتين في نفس الوقت لا يمكن أن يكون مجرد صدفة.
                            وزعمت الهيئة أنه "عندما شعر النظام بقرب استيلاء الثوار على الموقع أعطى أوامره بتدميره تدميراً كاملاً، حيث قام اللواء 105 حرس جمهوري والذي يبعد عن مركز البحوث حوالي ستة كيلومترات بإمطار المركز بوابل من صواريخ أرض -أرض مما ادى إلى تدميره تدميراً كاملاً" بحسب البيان.
                            واضاف البيان أنه في "يوم الأربعاء 30/1/2013 م خرج علينا كل من الاعلام الاسرائيلي وإعلام النظام, على أن غارة اسرائيلية استهدفت مركزاً للبحوث العلمية السورية" في إشارة واضحة إلى نفي البيان لصحة خبر الغارة الاسرائيلية وأنه مجرد تواطؤ بين النظام وبين الكيان الاسرائيلي، حيث قال البيان مؤكداً "أن جميع المؤشرات السابقة, بالاضافة إلى المعلومات التي وردت من كوادر الهيئة العامة للثورة السورية المتواجدة في المنطقة تنفي حدوث أي ضربة جوية إسرائيلية". ولا شك أن ما انتهى إليه البيان يخالف المعلومات التي وردت في التقارير الإعلامية لوكالات الأنباء التي تحدثت عن غارة إسرائيلية بل حتى إن الصحف الاسرائيلية اعترفت بهذه الغارة مؤكدة أن الغارة ضربت هدفين وأن الهدف الثاني كان عبارة عن قافلة لنقل شحنة أسلحة إلى المقاومة اللبنانية، وقد ضربت الهيئة العامة للثورة بكل هذه التقارير عرض الحائط.
                            وقد فات الهيئة وهي تتحدث عن أهمية المركز العلمي المستهدف حيث قالت أنه "يعد من الثروات الوطنية العلمية في سوريا" وأن استهدافه يشكل "خسارة وطنية لجهود وأموال أنفقت من خزينة الشعب السوري على تطوير وإعداد هذا المركز" أن تفسر لنا كيف يعقل أن تقوم كتائب الجيش الحر باستهداف هذا المركز بالقذائف الصاروخية وتخريبه كما خربت من قبل العديد من المراكز البحثية سواء في ريف دمشق أو ريف حلب.
                            ولكن وفي تناقض واضح مع كل ما سبق تقول الهيئة في الفقرة الأخيرة من البيان أن "هذه الضربة المزعومة ليست إلا ورقة ضمن حقيبة من التفاهمات التي جرت مؤخراً بين النظام الأسدي واسرائيل, والتي يسمح فيها لاسرائيل بضرب الاهداف الاستراتيجية التي لا يستطيع النظام الحفاظ عليها" فمنذ قليل كانت الهيئة تنفي أن تكون إسرائيل قد نفذت الغارة، والآن تتحدث عن كون الضربة هي ثمرة تفاهم يسمح لاسرائيل بضرب الأهداف الاستراتيجية!!!!
                            فهل هذا التناقض المبني على اساس نفي مسؤولية إسرائيل عن قصف مركز البحوث، تناقض بريء أم يخفي خلفة شيئا ما ؟ ولماذا تسعى الهيئة إلى تبرئة إسرائيل طالما أنها تعتبرها حليفة النظام، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تبادل أدوار قذر كما قالت الهيئة في بيانها ولكن هذه المرة بين إعلام التنسيقيات والهيئة العامة وبين إعلام العدو بحيث ينفي أحدهما ما يؤكده الآخر كي تبقى الحقيقة ضائعة بين الاثنين وتبقى إمكانية استثمار هذا الغموض قائمة لتحقيق أهداف إعلامية وسياسية إضافة إلى ما حققته ضربة مركز البحوث عسكرياً؟.

                            تعليق


                            • #29
                              1/2/2013


                              عدوان جمرايا: الأهداف الحقيقيّة للضربة الإسرائيليّة



                              الهدف الإسرائيلي المعلن لغارة جمرايا يخفي خلفه رسائل أرادت تل أبيب إيصالها إلى أكثر من جهة. وفي التوقيت المرتبط بالحرب الدائرة في سوريا، تبدو اكثر الرسائل خطورة هي تلك الموجهة إلى الدول الغربية المحجمة عن التدخل عسكرياً في سوريا: نفذنا «بروفا» وهذا الرد السوري.

                              احتاج الأمر إلى نحو خمس سنوات لتقرر تل أبيب أن الخط الأحمر الذي ملأت الدنيا صراخاً بأن اجتيازه ممنوع، كان على وشك أن يُعبر أول من أمس. في الأدبيات الإسرائيلية ذات الصلة بالجبهة الشمالية، يُقصد بالخط الأحمر نقل أسلحة استراتيجية «كاسرة للتوازن» من مخازن الجيش السوري إلى حزب الله. أما إعلان منع الاجتياز، فيعني الاستعداد الدائم لتحرك عسكري وقائي يجهض عملية النقل في مهدها أو إبان حصولها. وهذا، وفقاً لإجماع التسريبات الإعلامية، ما تحقق ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.

                              وأياّ تكن هوية الهدف الذي أغارت عليه المقاتلات الإسرائيلية وطبيعته، فإن الثابت في ما جرى أن تل أبيب نفذت اعتداء جوياً في عمق الأراضي السورية ضد هدف يتصل بقدرات المقاومة. هذا ما أكدته التسريبات التي أشارت إلى منظومة دفاع جوي حديثة الطراز تشكل، بحسب صحيفة هآرتس، «تغييراً في موازين القوى الإقليمية»، في ما لو وضع حزب الله يده عليها. وهذا أيضاً ما تبنّته القيادة السورية حين أعلنت أن المنشأة التي تعرضت للاستهداف مسؤولة عن «رفع مستوى المقاومة والدفاع».

                              فإسرائيل التي باتت معزوفتها المفضلة خلال الأعوام الماضية، تحديداً منذ ما بعد عدوان تموز 2006، تقتصر على التهديد والوعيد من مغبة امتلاك حزب الله لأسلحة استراتيجية، هي إسرائيل نفسها التي أقرّت قبل أشهر وسنوات على لسان أرفع مسؤوليها المعنيين بأن السيف قد سبق العذل، وأن كل ما كانت تخشاه على هذا الصعيد أصبح واقعاً محكوماً عليها التعايش معه. لنراجع على سبيل المثال، تصريح القائد السابق للمنطقة الشمالية، يائير غولان، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل اليوم» بتاريخ 6/ 4/ 2012 الذي جاء فيه ما حرفيّته: «ما يوجد لدى حزب الله اليوم يقض مضاجعنا. ووفقاً لإدراكنا، كل ما عدا السلاح الكيميائي، مهما بلغ مستوى تطوره، قد تم نقله إلى حزب الله».

                              إذا كان الأمر كذلك، أي إذا كانت الفرضية العملانية الإسرائيلية تنهض على مقومات مفادها أن ما في حوزة الحزب هو بالضبط ما كانت تخشى إسرائيل أن يصل إليه، يطرح السؤال نفسه حول خلفية ما فعلته إسرائيل حقّاً في عدوانها أول من أمس على سوريا. فنحن لسنا أمام إحباط لعملية انتقال قدرة إلى الحزب من النوع الذي لا يمتلكه، كما أننا لسنا أمام عملية شطب (إبادة) لقدرة نوعية تمتلكها دمشق، ذلك أن المرجح جداً أن ما تم تدميره هو نسخة واحدة من جملة نسخ حصلت عليها سوريا من المنظومة التسليحية إياها. ومن البديهي أن تدمير « قطعة» عسكرية تعلم تل أبيب أن سوريا تمتلك العديد من أمثالها ليس مبرراً مجدياً لعملية تنطوي على هذا القدر من المغامرة.

                              في البحث عن المتغيرات التي تفسر الفعل الإسرائيلي، لا يعثر المرء إلا على عامل واحد، هو الحرب الداخلية المشتعلة في سوريا التي تستنزف الدولة وكيانها نظاما وجيشا وشعبا. فإذا افترضنا أن إسرائيل كانت مطّلعة على عمليات نقل الأسلحة الإستراتيجية إلى حزب الله من قبل (بناء على ما قاله غولان)، فإن هذا الافتراض يستتبع افتراضاً آخر مفاده أنها لم تكن تتجرأ على اعتراض هذه العمليات في حينه، لسبب وجيه هو أنها كانت تخشى رد الفعل السوري في وقت كانت دمشق لا تزال تتمتع باستقرارها السياسي والأمني، وقادرة بالتالي على لعب دورها الإستراتيجي ضمن محور المقاومة ببراعة وقوة.

                              نحن، إذاً، أمام تحيّن إسرائيلي للحظة «قاسية» في الطرف المقابل، ظاهرها استغلال الضعف السوري لإعادة إنتاج رسائل التهديد السابقة بهدف تكريس مفهوم الخط الأحمر، برغم فوات الأوان من الناحية الفعلية. وتوسلت إسرائيل عنوان حزب الله للدخول على خط المواجهة الجارية في سوريا ضد نظام الأسد، كونه العنوان الوحيد الذي يؤمّن لها المشروعية السياسية الدولية لاعتدائها، فضلاً عن أنه يعفي المعارضة السورية من حرج الاعتراض عليه. ولا يمكن فهم الدخول الإسرائيلي الميدان السوري مباشرة إلا في ضوء: أولاً، تحطم كل الرهانات الإسرائيلية (وغير الإسرائيلية) السابقة التي ضربت الموعد تلو الآخر لانهيار نظام الأسد فلم تحصد إلا الخيبة. ثانيا، اتجاه الوضع الميداني خلال الأسابيع الأخيرة نحو مزيد من الترجّح لمصلحة النظام. ثالثا، الانكفاء الدولي عن فكرة التدخل العسكري في سوريا.

                              أما في الجوهر، فيفترض بالهجوم الإسرائيلي، في حسابات تل أبيب غير المعلنة، أن يسجل مجموعة نقاط مشتركة. أولى هذه النقاط «القضاء على ما في الذمة» لعمليات اعتراض نقل الأسلحة التي حالت معادلات الردع القائمة في الماضي دون تنفيذها. ثانيتها السعي إلى تثبيت معادلات جديدة تتصل بالحدود التي من المسموح للنظام السوري أن يتعامل ضمنها مع ما لديه من أسلحة استراتيجية. ثالثتها فتح الباب أمام القول إن التهويل القائم حول فكرة التدخل الخارجي ليس واقعياً، بدليل حصول نموذج مصغّر له من دون أكلاف. رابعتها مد المعارضة الميدانية المسلحة برافعة ضغط مستجدة على النظام السوري من خلال إشغاله بجبهة جديدة تشتت جهده، وتحول دون استجماع قواه وتركيزها في المواجهة القائمة، وكذلك إحراجه معنويا وأخلاقيا عبر إظهاره بمظهر «المستبسل ضد شعبه، والمنكفئ أمام إسرائيل».

                              وهذا الإحراج يشمل كل محور المقاومة الذي يبدو أنه أخطأ في تقديره، عندما بنى حساباته في سوريا على أساس أن تل أبيب لن تدخل علناً الحرب الدائرة في بلاد الشام، علماً بأن بصمات الاستخبارات الإسرائيلية تبدو واضحة المعالم في بعض العمليات الأمنية التي شهدتها سوريا خلال الأشهر الماضية، خصوصاً تلك التي استهدفت خبراء لا صلة لهم بالحرب الداخلية. وبين هؤلاء من عملوا خلال العقد الأخير على بناء الترسانة العسكرية المنتشرة بين أيدي المقاومين، في غزة ولبنان وسوريا.


                              المصدر:
                              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=410916&cid=31&fromval=1&frid=31&s eccatid=171&s1=1

                              تعليق


                              • #30
                                خارطة تبين المسافة التي تبعد جمرايا التي استهدفها العدوان الصهيوني عن الحدود اللبنانية والفلسطينية:


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                                ردود 2
                                97 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                                ردود 5
                                238 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2019, 06:26 AM
                                ردود 7
                                274 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X