إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قنبلة الخطيب تفجر المشهد السوري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قنبلة الخطيب تفجر المشهد السوري

    31/1/2013


    قنبلة الخطيب تفجر المشهد السوري

    القدس العربي



    فجّر الشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري قنبلة سياسية من العيار الثقيل يوم امس عندما اعرب عن استعداده للحوار مع ممثلين عن نظام الرئيس بشار الاسد، في اسطنبول او القاهرة او تونس، لحقن دماء الشعب السوري.

    الشيخ الخطيب اشترط تحقيق امرين ليس من بينهما رحيل الرئيس الاسد، الاول الافراج عن 160 الف معتقل في سجون النظام، وتمديد او تجديد جوازات سفر السوريين الموجودين في الخارج لمدة عامين على الأقل.

    مبادرة الخطيب هذه قوبلت بمعارضة شرسة من المجلس الوطني السوري المنضوي تحت الائتلاف الذي يتزعمه السيد الخطيب، الذي قال متحدث باسمه انها آراء شخصية لا تعبر عن الائتلاف، وتتناقض مع وثيقة الدوحة المؤسسة له التي تنص على رفض قاطع للتفاوض مع النظام، والإصرار على رحيله بكل رموزه، واتهمته فصائل معارضة سورية اخرى بالخيانة العظمى، الأمر الذي دفعه الى الرّد بالقول انه يتعرض لارهاب فكري، وقال ان هناك من يريد ان يستمع الى مثل هذه الافكار رغم إنكار البعض.

    اتهامات التخوين ليست جديدة على قاموس المعارضة السورية، بل هي جزء اساسي منه، يطلقها البعض على كل من يختلف معه بالرأي، وغالبا ما تأتي ملحقة باتهامات العمالة للنظام، وها هو الشيخ الخطيب يتحول من بطل تزكّيه الاغلبية الساحقة لقيادة الائتلاف الى شريك للنظام في جرائمه ومجازره.

    الشيخ الخطيب لم يطرح هذه المبادرة عن جهل او غباء، وانما بناء على معطيات وحقائق تعرّف عليها اثناء اجتماعه في لندن تحت مظلة الحكومة البريطانية، تحت عنوان تشكيل حكومة وطنية بديلة للنظام قبل اسبوعين، ومشاركته في اجتماع اصدقاء سورية في باريس قبل يومين، واستمع فيه الى آراء الضيوف والمضيفين، وهي آراء جاءت مخيبة لآماله خاصة حول مسألة تسليح المعارضة بأسلحة حديثة.

    هناك عدة اسباب دفعت الشيخ الخطيب الى التقدم بهذه المبادرة التي ربما تؤدي الى استقالته من الائتلاف، بسبب الاتهامات المخجلة التي تعرض لها، او حدوث انقسام جبهة المعارضة السورية، وربما خروج المجلس الوطني السوري من تحت مظلة الائتلاف، ويمكن ايجازها في النقاط التالية:

    *اولا: تخلي الغرب، والولايات المتحدة على وجه التحديد، عن فكرة تسليح الجيش السوري الحرّ وفصائل المعارضة المسلحة الاخرى، وتوجيه تحذيرات صريحة لدول الخليج بعدم تقديم اسلحة او اموال للثوار.

    *ثانيا: تأكيد الرئيس باراك اوباما في خطاب تتويجه لفترة رئاسية ثانية على انتهاء عقد من الحروب وبدء عقد من السلام القائم على الحوار، وهذا يوجه رسالة واضحة الى المعارضة السورية تقول ان بلاده لا يمكن ان تتدخل عسكريا في الملف السوري.

    *ثالثا: وصول الأزمة السورية الى حالة من الجمود نتيجة فشل النظام في القضاء على المعارضة المسلحة عبر الحلول الامنية العسكرية، وعجز الأخيرة عن الإطاحة به بالأسلوب نفسه.

    *رابعا: سوء تقدير الدول العربية الداعمة للمعارضة لقوة النظام والدعم الخارجي له، الروسي والايراني على وجه الخصوص، والاستعداد للدخول في حرب عالمية لمنع سقوطه اذا اقتضى الأمر.

    *خامسا: تصاعد قوة التنظيمات الجهادية وترسيخ وجودها في معظم سورية والشمال على وجه الخصوص، ونجاحها في تجنيد المئات ان لم يكن الآلاف من الشباب السوري في صفوفها، وتقديمها خدمات اجتماعية ومعيشية في المناطق التي انحسر فيها وجود النظام، على غرار ما فعلت حركة طالبان في افغانستان.

    ِ*سادسا: تسليم معظم الدول العربية الداعمة للمعارضة المسلحة بان الحل السلمي هو المخرج الوحيد للأزمة، مما يعني الاعتراف والتسليم باستمرار النظام ولو لفترة قصيرة وفتح ابواب الحوار معه.

    *سابعا: تخلي الجامعة العربية ووزراء خارجيتها عن الملف السوري، وكان لافتا ان السيد نبيل العربي امين عامها قال انها ستذهب الى مجلس الامن من اجل فرض وقف اطلاق النار وليس من اجل التسريع بالتدخل العسكري الغربي، كما جرت العادة.

    الشيخ معاذ الخطيب ادرك هذه الحقائق مجتمعة ومنفردة، ولكن الأخطر من هذا وذاك، انه ادرك ان المجتمع الدولي بات يتعاطى مع الأزمة السورية على انها قضية لاجئين، وليست قضية شعب او جزء منه يطالب بالاصلاح والتغيير الديمقراطي واطاحة نظام ديكتاتوري. وما اجتماع الكويت الذي تم خلاله رصد اكثر من مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج الا تجسيدا لهذا التحول الجديد.

    التعاطي مع الجوانب الانسانية دون السياسية من قبل الدول العربية والاجنبية وتحت رعاية الامم المتحدة وامينها العام يذكرنا بالتعاطي نفسه، وقبل 65 عاما مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية لاجئين يستحقون المساعدات الاغاثية في مخيمات اللجوء.

    تصريحات السيد الأخضر الإبراهيمي التي قال فيها ان الشعب السوري يدمر بلده بيديه، وان البلاد تزحف بسرعة نحو فوضى دموية كانت مؤشرا لكل التطورات الحالية، ويبدو ان هناك حلا تفاوضيا توشك ان تفرضه الدولتان العظميان، اي روسيا وامريكا، ويمكن ان يتبلور في صيغته النهائية اثناء الاجتماع الوشيك بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي باراك اوباما.

    المعارضة السورية قد تنشق الى ثلاثة معسكرات رئيسية:



    *الاول: القابل بالحوار مع النظام للوصول الى تسوية سلمية.

    *الثاني: الرافض للحوار مع النظام والمتمسك بضرورة رحيل رأسه ورموزه، وقد يقود هذا المعسكر المجلس الوطني بصيغته القديمة قبل انضوائه تحت مظلة الائتلاف، حيث تشكل جماعة الاخوان المسلمين رافعته الرئيسية.

    *الثالث: التنظيمات الجهادية بقيادة جبهة النصرة التي ترفض الحوار مع النظام رفضا قاطعا، وتطالب بإطاحته وقتل قيادته ورموزه، واقامة دولة اسلامية مكانه تطبّق الشريعة تطبيقا حرفيا.

    بعد ان يهدأ غبار مبادرة الشيخ الخطيب وتتضح المواقف داخل المعارضة السورية والمجتمع الدولي، والغربي على وجه الخصوص، قد نجد انفسنا امام مشهد سوري جديد مختلف كليا يتمثل في تكوين 'صحوات سورية' تلتقي مع النظام السوري في محاربة الجماعات الجهادية من اجل استئصالها، على غرار ما حدث في العراق في زمن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية.

    الغرب، وبعد التدخل الفرنسي في مالي لمحاربة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وفروعه، بات يضع محاربة التنظيمات الجهادية على قمة اولوياته، ولا نبالغ اذا قلنا ان الغرب يعتبر هذه التنظيمات اكثر خطورة من النظام السوري على مصالحه في المنطقة واسرائيل على وجه الخصوص.

    الشيخ معاذ الخطيب لخص هذا المشهد السوري الجديد بقوله في موقعه على 'الفيس بوك': 'هناك دول تعد ولا تفي.. وهناك من يقول للسوريين اقتحموا ثم يتركهم في وسط المعركة.. هناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت.. وهناك من يجلس على اريكة ثم يقول اهجموا.. لا تفاوضوا.. وهناك صمت دولي وخنق للثورة.. ومئات ألوف اللاجئين والمهجرين.. والاهم من ذلك ان هناك من يخطط لان تختفي سورية من العالم خلال حرب تستمر بضع سنوات'.

    هذا كلام يعكس اقصى درجات الواقعية والقراءة الصحيحة للأوضاع في سورية.. كلام رجل يشعر ان الشعب السوري وبلاده سورية يتعرضان الى اكبر خدعة في التاريخ الحديث من الاقرباء قبل الغرباء.. خدعة راح ضحيتها 60 الف شهيد، وهناك من يطلب عشرة اضعاف هذا الرقم ليروي غليله من الدم السوري.

    النظام هو المسؤول الاكبر.. نعم.. نقولها دون تردد، ولكن هل نترك الشعب السوري يدمر نفسه وبلده ونحن نتبادل العتاب واللوم؟!

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=1&cid=31&frid=31&eid=410306

  • #2
    31/1/2013


    أ.ف.ب.: معاذ الخطيب يطرح الحوار بعد تيقنه من تخلي الغرب عن المعارضة السورية



    يرى محللون ان الاعلان المفاجىء لرئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب حول استعداده المشروط للحوار مع ممثلين للنظام السوري يعكس خوفه من مراوحة النزاع واستمرار النزف، نتيجة رفض الغرب القيام باي خطوة حاسمة تعزز موقع المعارضة في مواجهتها المسلحة مع النظام.

    الا ان هذا الانفتاح قد يصطدم برفض نظام الرئيس بشار الاسد لشروط الخطيب باطلاق "160 الف معتقل" من السجون السورية، وتجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج، وبرفض جزء من المعارضة لمبدأ الحوار طالما لم يرحل الرئيس الاسد عن السلطة.

    ويقول الاستاذ المحاضر في جامعة ادنبره في اسكتلندا توما بييريه لوكالة فرانس برس "عبر احمد معاذ الخطيب خلال الفترة الاخيرة عن خيبة امل كبيرة من موقف الدول التي تقول انها تدعم المعارضة"، مشيرا الى ان "لا الائتلاف المعارض ولا القيادة الموحدة للجيش السوري الحر حصلا على الدعم الذي وعدا به".

    ويضيف "في هذه الظروف، يرى الخطيب ان الوسيلة الوحيدة لتخفيف آلام السوريين تكمن في التفاوض"، ويتابع "في الوقت ذاته، وبما انه رجل مبادىء، فانه يضع شروطا منطقية لكن غير مقبولة من النظام، الى درجة ان خطوته محكومة بالفشل".

    وفي اعلان مفاجىء، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاربعاء انه مستعد "كمبادرة حسن نية"، ولتوفير المزيد من الدماء"، و"لان المواطن السوري في ازمة غير مسبوقة"، "للجلوس مباشرة مع ممثلين للنظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول".

    واوضح في وقت لاحق انه يريد التفاوض "على رحيل النظام باقل كلفة من الدم والخراب"، وان ما دفعه الى هذا الموقف وجود "دول تعد ولا تفي، وهناك من يقول للسوريين اقتحموا ... ثم يتركهم في وسط المعركة، هناك من تعهد بدعم الثوار ثم تركهم في الموت، (...) وهناك صمت دولي وخنق للثورة، ومئات ألوف المهجرين".

    ويؤكد مسؤولون سوريون معارضون ان كل الوعود التي تلقوها من دول عربية وغربية بالحصول على سلاح ومال لم تنفذ الا جزئيا.

    ورفض المجلس الوطني السوري، احد ابرز مكونات المعارضة، موقف الخطيب، واي تفاوض مع نظام بشار الاسد. ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الخطيب "مدرك ان سوريا تدمر وان الحل العسكري لا يمكنه وحده ان يقود الى الحرية، انه يدرك ايضا ان وعود المجتمع الدولي لم تترجم بتاتا".

    ويضيف "الجيش السوري لا يزال الى جانب الاسد، ورغم تحقيق الثوار تقدما على الارض، فالوضع الميداني اسير المراوحة ما لم يحصل تطور نوعي في الاحداث"، ويتابع "من السهل على البعض النزول في فندق وانتقاد الخطيب بينما الناس يقتلون او يموتون جوعا".

    ويرى كريم بيطار الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (ايريس) في باريس، ان كلام الخطيب يدل على انه "اخذ علما بان الحل العسكري في هذه المرحلة هو مجرد وهم، لكن سيظهر سريعا ايضا ان الحل السياسي ايضا غير مرجح"، ويشير الى ان "اي محادثات سورية سورية محتملة لن تقود الى شيء، ما دام اي من الطرفين لا يعترف بشرعية الآخر"، ويقول بيطار انه يضاف الى ذلك ان "السوريين لم يعودوا اسياد مصيرهم، والازمة السورية تحولت الى استحقاق اقليمي ودولي".

    ويؤكد فولكر بيرتيس مدير المعهد الالماني للسياسة الخارجية والمسائل الامنية الذي يتخذ من برلين مقرا ان "موقف الخطيب هو بكل بساطة موقف واقعي"، ويضيف ان "وقف نزف الدماء يتطلب الذهاب نحو تغييرات سياسية يشارك فيها عناصر من النظام".

    وتوضح ريم علاف من مركز "شاتام هاوس" البريطاني للابحاث ان تصريحات الخطيب هي ثمرة ضغوط خارجية، وتقول "الخطيب في وضع صعب جدا، لان الاميركيين والفرنسيين وحلفاءهم يضغطون على المعارضة ويقولون لها انها لن تحصل على اي دعم فعلي ما لم تتمكن من السيطرة على الاسلاميين" الذين يحاربون النظام والذين يخشى الغرب تصاعد نفوذهم.

    وبالنسبة الى علاف، فان "عددا كبيرا من السوريين اليوم بعد مقاومة لمدة عامين، تعبوا من الحرب لا سيما انهم لا يرون افقا بعد، ويرون في الحوار طاقة فرج".



    ومنذ بداية النزاع المسلح في سوريا، رفضت الدول الغربية التي تطالب برحيل الرئيس بشار الاسد تسليح المعارضة او التدخل عسكريا في سوريا، كما حصل في دول اخرى.

    وتضيف علاف ان الغربيين "يعولون على شعور الاحباط هذا لدى شريحة من الناس لمحاولة عزل الاسلاميين" لا سيما على الصعيد العسكري، الا انها ترى ان الحوار لن يحصل، لان المعارضين سيسألون عن جدوى القتال الذي حصل على مدى سنة ونصف سنة.

    ويقول بيطار ان طرح الخطيب "قد يؤدي الى انقسام جديد في صفوف المعارضة"، ويضيف "وحده اتفاق روسي اميركي من شأنه ان يفتح باب الحل".

    وبعد اجتماع له في القاهرة مساء اليوم الخميس، اكد الائتلاف السوري المعارض الخميس ان اي حوار حول النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا "لن يكون الا على رحيل النظام"، وذلك غداة الاعلان المفاجىء لرئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب حول استعداده المشروط للحوار مع ممثلين للنظام.

    وقالت الهيئة السياسية للائتلاف السوري في بيان صدر عنها "تؤكد الهيئة السياسية للائتلاف المنعقدة برئاسة رئيس الائتلاف على تمسك الائتلاف والتزامه بوثيقته التأسيسية التي تنص صراحة على ان اي مفاوضات او حوار لن يكون الا على رحيل النظام بكافة مرتكزاته وأركانه".

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=410796&cid=21&fromval=1&frid=21&s eccatid=23&s1=1

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X