1/2/2013
أمير سعودي يهدد بحرق القطيف وأهلها
هدد أحد أمراء الأسرة الحاكمة السعودية الأمير سعود بن فيصل آل سعود بمحاصرة منطقة القطيف في المنطقة الشرقية من البلاد بـ "الشبك" وحرق أهاليها، في دلالة واضحة على الطريقة الفجّة التي تلاقي فيها السلطات السعودية مطالب المحتجين السلميين المطالبين
وكشف سعود على حسابه على موقع التدوين "تويتر" عن نيته ورغبته الجامحة بأن يغزو القطيف وأن يبيد أهلها حرقاً، وذلك في تغريدة كتبها رداً على سؤال المغرد محمد السعد عن تورطه في صفقات مشبوهة.
وردّ أحد المعلقين لموقع "مرآة الجزيرة" أنه "مع دخول الانتفاضة الراهنة عامها الثالث يبدو جليا أن أمراء آل سعود ضاقوا ذرعا وأن صبرهم بدأ ينفذ، وأن مثل هذه التصريحات تكشف عمق الألم والخوف والقلق الذي يعيشه النظام السعودي بسبب ممانعة سكان المنطقة الشرقية ورفضهم استمرار الجور والظلم والفساد الذي تمارسه السلطات بحقهم.
وأضاف أن "هذا ليس غريباً فمنذ احتلال عبد العزيز آل سعود القطيف في بدايات القرن المنصرم عاش أهالي المنطقة أبشع صور الظلم والتنكيل والحرمان، وقد استنزف النظام السعودي خيرات وثروات القطيف ليبددها على عبثه ومجونه ورغبات الأمراء الفاسدين، وشكلت مقاومة الأهالي في القطيف ورفضهم القبول بالظلم السعودي مصدر هلع ورعب لأمراء آل سعود الطامعين في استمرار احتلالهم لأراضي الغير ونهب خيراتها.
وفي سياق متصل، أكد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن المملكة العربية السعودية اعتقلت مئات المتظاهرين السلميين خلال عام 2012، وحكمت على نشطاء من مختلف أنحاء البلاد بالسجن لمجرد التعبير عن آراء سياسية ودينية تتضمن انتقادات.

وقالت المنظمة في تقريرها العالمي لعام 2012 الذي صدر يوم 31 يناير/كانون الثاني ان آلاف الأشخاص يقبعون رهن الاحتجاز التعسفي، وأن مئات نشطاء حقوق الإنسان يتعرضون للمحاكمة بتهم مسيسة.
وقال إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن "الحكومة السعودية قطعت شوطاً كبيراً نحو معاقبة أولئك الذين يعبرون عن آراء تخالف التوجه الرسمي، مشيراً إلى أنهم يتعرضون للترهيب والتضييق عليهم.
ولفت التقرير إلى أن من بين أولئك الذين سجنوا في المملكة العربية السعودية في 2012 لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير، ناشط حقوق الإنسان محمد البجادي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات في الرياض لاتهامه بـ"إنشاء منظمة لحقوق الإنسان".
وفيما يخص حقوق العمالة الوافدة، أكدت المنظمة أن "النساء والعمال الوافدين والمعارضين من بين أولئك الذين يدفعون ثمن النظام القضائي السعودي التعسفي وقوانينه القمعية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70956&cid=9
أمير سعودي يهدد بحرق القطيف وأهلها
هدد أحد أمراء الأسرة الحاكمة السعودية الأمير سعود بن فيصل آل سعود بمحاصرة منطقة القطيف في المنطقة الشرقية من البلاد بـ "الشبك" وحرق أهاليها، في دلالة واضحة على الطريقة الفجّة التي تلاقي فيها السلطات السعودية مطالب المحتجين السلميين المطالبين
وكشف سعود على حسابه على موقع التدوين "تويتر" عن نيته ورغبته الجامحة بأن يغزو القطيف وأن يبيد أهلها حرقاً، وذلك في تغريدة كتبها رداً على سؤال المغرد محمد السعد عن تورطه في صفقات مشبوهة.
وردّ أحد المعلقين لموقع "مرآة الجزيرة" أنه "مع دخول الانتفاضة الراهنة عامها الثالث يبدو جليا أن أمراء آل سعود ضاقوا ذرعا وأن صبرهم بدأ ينفذ، وأن مثل هذه التصريحات تكشف عمق الألم والخوف والقلق الذي يعيشه النظام السعودي بسبب ممانعة سكان المنطقة الشرقية ورفضهم استمرار الجور والظلم والفساد الذي تمارسه السلطات بحقهم.
وأضاف أن "هذا ليس غريباً فمنذ احتلال عبد العزيز آل سعود القطيف في بدايات القرن المنصرم عاش أهالي المنطقة أبشع صور الظلم والتنكيل والحرمان، وقد استنزف النظام السعودي خيرات وثروات القطيف ليبددها على عبثه ومجونه ورغبات الأمراء الفاسدين، وشكلت مقاومة الأهالي في القطيف ورفضهم القبول بالظلم السعودي مصدر هلع ورعب لأمراء آل سعود الطامعين في استمرار احتلالهم لأراضي الغير ونهب خيراتها.
وفي سياق متصل، أكد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن المملكة العربية السعودية اعتقلت مئات المتظاهرين السلميين خلال عام 2012، وحكمت على نشطاء من مختلف أنحاء البلاد بالسجن لمجرد التعبير عن آراء سياسية ودينية تتضمن انتقادات.

وقالت المنظمة في تقريرها العالمي لعام 2012 الذي صدر يوم 31 يناير/كانون الثاني ان آلاف الأشخاص يقبعون رهن الاحتجاز التعسفي، وأن مئات نشطاء حقوق الإنسان يتعرضون للمحاكمة بتهم مسيسة.
وقال إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن "الحكومة السعودية قطعت شوطاً كبيراً نحو معاقبة أولئك الذين يعبرون عن آراء تخالف التوجه الرسمي، مشيراً إلى أنهم يتعرضون للترهيب والتضييق عليهم.
ولفت التقرير إلى أن من بين أولئك الذين سجنوا في المملكة العربية السعودية في 2012 لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير، ناشط حقوق الإنسان محمد البجادي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات في الرياض لاتهامه بـ"إنشاء منظمة لحقوق الإنسان".
وفيما يخص حقوق العمالة الوافدة، أكدت المنظمة أن "النساء والعمال الوافدين والمعارضين من بين أولئك الذين يدفعون ثمن النظام القضائي السعودي التعسفي وقوانينه القمعية".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70956&cid=9
تعليق