إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ..))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ..))

    يقول سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59



    {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83


    ورد في بعض التفاسير ان اولي الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعة الرسول هم اهل البيت المعصومين وهذه الاية احد الادلة على عصمتهم......

    لكن بعد وفاة الرسول اصبح اهل البيت محل تنازع بين المسلمين
    لذلك يجب ان نرد موضوع النزاع الى الله ( القران ) والرسول لكي نعرف منزلة ومكانة اهل البيت

    { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 هذه الاية بينت فيما بينت عصمة اهل البيت


    {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }الشورى23
    وهذه الاية بينت ان مودة ذوي قربى الرسول واجبة كوجوب الصلاة والصوم وغيره لذلك فان الذين حاربوا اهل البيت خالفوا صريح القران


    {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55 هذه الاية نزلت عندما تصدق الامام علي بخاتمه وهو راكع عندما دخل احد السائلين للمسجد وهي تبين امامته وولايته على المسلمين كافة


    {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61 هذه الاية امرت الرسول ان ياخذ معه الامام علي والحسن والحسين وفاطمة لمباهلة نصارى نجران والاية اعتبرت الحسنين ابنا رسول الله واعتبرت الامام علي نفس الرسول وهي منزلة تبين ان الامام علي افضل من كل الخلق باستثناء الرسول ص

    وتوجد ايات اخرى كثيرة

    اما الرسول ص فقد بين منزلة اهل البيت وافضليتهم في احاديث كثيرة جدا منها


    ( إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ
    تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى
    الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ
    تَخْلُفُونِي فِيهِمَا )

    (إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ
    تَضِلُّوا بَعْدِي الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ
    إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ)

    روى حديث السفينة الحاكم في ( المستدرك ) عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر (رض) يقول وهو آخذ بباب الكعبة : أيها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي (ص) يقول : " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه


    أحمد بن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : " وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا : إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح منه ركبها نجا ، وفي رواية مسـلم : ومن تخلف عنها غرق ؟! وفي رواية هلك "

    في حديث ابي سعيد الخدري : في تفسير الاية بالدر المنثور للسيوطي عن ابي سعيد قال : كان يوم ام سلمة ام المؤمنين فنزل جبرئيل (ع ) بهذه الاية : (انمايريد اللّه ...) قال : فدعا رسول اللّه (ص ) بـحـسـن و حـسـين وفاطمة وعلي فضمهم و نشر عليهم الثوب , والحجاب على ام سلمة مـضروب , ثم قال : اللهم هؤلاء اهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس اهل البيت و طهرهم تطهيرا قـالـت ام سـلـمـة (رض ): فـانـا مـعـهـم يـا نـبـي اللّه ؟ قال : انت على مكانك و انت على خير


    : روى مسلم في صحيحه و الحاكم في مستدركه و البيهقي في سننه الكبرى و كل من الطبري و ابن كثير و السيوطي في تفسير الاية بتفاسيرهم و اللفظ للاول عن عائشة قالت : خـرج رسـول اللّه غـداة و عليه مرط مرحل من شعر اسود, فجاءالحسن بن علي فادخله , ثم جاء الـحـسـين فدخل معه , ثم جاءت فاطمة فادخلها, ثم جاء علي فادخله , ثم قال : (انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اءهل البيت و يطهركم تطهيرا)


    والاحاديث كثيرة جدا جدا جدا


  • #2

    يقول سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
    لماذا في النزاع لايتم الرجوع الى ولي الأمر؟


    اذا كان معصوم للزم الرجوع اليه لرفع النزاع.


    تعليق


    • #3
      كما حصل فعلا بعد وفاة الرسول ص فان الائمة من اهل البيت كانوا هم انفسهم محل تنازع بين المسلمين حتى ان بعض المنافقين من الصحابة وغيرهم حاربوهم ولحل هذه المشكلة يجب الرجوع الى القران والرسول لمعرفة الحق ومعرفة منزلة اهل البيت


      قال تعالى

      {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83 هذه الاية تأمر بالرجوع الى الرسول و اولي الامر في بعض المواضيع ولم تذكر الرجوع الى القران

      تعليق


      • #4
        هل تريد يا ميكال من عائشة ومعاوية ان يرجعا للامام علي ليحل لهما التنازع........ هم خالفوا النصوص الصريحة عامدين متعمدين وحاربوه...... لو توجد ذرة ايمان عندهم لرجعوا للقران والرسول لمعرفة منزلة الامام علي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
          كما حصل فعلا بعد وفاة الرسول ص فان الائمة من اهل البيت كانوا هم انفسهم محل تنازع بين المسلمين حتى ان بعض المنافقين من الصحابة وغيرهم حاربوهم ولحل هذه المشكلة يجب الرجوع الى القران والرسول لمعرفة الحق ومعرفة منزلة اهل البيت


          قال تعالى

          {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83 هذه الاية تأمر بالرجوع الى الرسول و اولي الامر في بعض المواضيع ولم تذكر الرجوع الى القران


          لم تجب على سؤالي

          في حالة النزاع لماذا نذهب الى الكتاب والسنة فقط؟

          انا اتحدث عن شريعة، فلو كان هناك اناس بناءا على الشريعة الاسلامية معصومين للزم العودة اليهم بغض النظر عن وجود منافقين.
          فالمنافق نفسه قد لايسلم للنبي عليه الصلاة والسلام وهذا لايعني عدم الرجوع الى النبي عند النزاع.

          فمهما كانت الموافق فالشريعة هي الشريعة والتي يجب ان تكون صحيحة في الرجوع الى اهل العصمة.


          اجب على سؤالي بكلام منطقي
          لماذا الله تعالى امرنا بالعودة الى الكتاب والسنة عند التنازع لان اهل البيت سيكونون جزء من هذا النزاع وليسوا حكم
          وعليه فلا عصمة الا بالكتاب والسنة والا لكان الرجوع اليهم من الشريعة في التزاعات.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
            هل تريد يا ميكال من عائشة ومعاوية ان يرجعا للامام علي ليحل لهما التنازع........ هم خالفوا النصوص الصريحة عامدين متعمدين وحاربوه...... لو توجد ذرة ايمان عندهم لرجعوا للقران والرسول لمعرفة منزلة الامام علي

            انا اتحدث عن شريعة اسلامية

            لماذا الشريعة جعلت المرجع في النزاع الكتاب والسنة فقط
            فلو كان المسلم يحتكم بشرع الله

            فشرع الله يقول ان المرجع عند النزاع هو الكتاب والسنة
            فلماذا اهملت الشريعة ولي الامر الذين تعتقدون عصمتهم؟


            بغض النظر عن مواقف الناس لان الشريعة يجب ان تكون مبينة على اصول صحيحة وليس بناءا موقف فلان وفلان.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
              هل تريد يا ميكال من عائشة ومعاوية ان يرجعا للامام علي ليحل لهما التنازع........ هم خالفوا النصوص الصريحة عامدين متعمدين وحاربوه...... لو توجد ذرة ايمان عندهم لرجعوا للقران والرسول لمعرفة منزلة الامام علي
              يا ميكال اجابك الاخ (عادل سالم سالم ,) نعم الجواب فافتح عقلك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
                يا ميكال اجابك الاخ (عادل سالم سالم ,) نعم الجواب فافتح عقلك
                عقلي مفتوح ولكن للاسف الجواب غير عقلاني


                لاني اتحدث عن شريعة وهو يتحدث ان فلان لن يرجع الى فلان
                وما علاقة هذا بالشريعة

                تعليق


                • #9
                  يا ميكال القران كل لا يتجزأ احدى الايات امرت بالرجوع الى الله والرسول والاية الثانية امرت بالرجوع الى الرسول و اولي الامر فلماذا تغض النظر عن الاية الثانية ؟؟؟؟؟

                  لكل اية حكم وموقف ..........القران حدثنا ان في الامم السابقة يوجد من قتل الانبياء فهل يامر الله تلك الامم بالرجوع الى الانبياء وهم قتلوهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

                  في امتنا يوجد من قاتل الائمة اي ان الائمة انفسهم موضع تنازع فكيف نحل المشكلة ؟؟؟ الحل بالرجوع للقران والرسول

                  نحن مذهب اهل البيت رجعنا الى القران والرسول و اولي الامر لانهم عندنا ليس موضع خلاف اما انتم فلم ترجعوا لا الى القران ولا الى الرسول فهذه مشكلتكم لا مشكلتنا

                  تعليق


                  • #10
                    يا اخي اقول لك اذا كان اولي الامر نفسهم محل تنازع فماذا نفعل ؟؟؟؟ طبعا نرجع الى القران والرسول

                    تعليق


                    • #11
                      يا ميكال
                      لا الله الا الله
                      اعتقد انه ايضا يتحدث عن شريعه و شرحها بوضوح و لكنك اما لا تفهم او لا تريد ان تفهم
                      فاقرا اجوبته جيدا رجاءا و افتح عقلك جيدا رجاءا

                      تعليق


                      • #12
                        نقلا عن تفسير الامثل
                        .................................................. ....

                        1 ـ إِذا كان المراد من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، فإِنّ ذلك لا يناسب مع كلمة «أُولي» التي هي بصيغة الجمع، لأنّ الإِمام المعصوم في كل عصر، شخص واحد لا أكثر.

                        والجواب على هذا السؤال: أنّ الإِمام المعصوم وإِن كان في كل عصر شخصاً واحداً لا أكثر، إِلاّ أنّ الأئمة المتعددين في الأعصر المختلفة يشكلون جماعة، ونحن نعلم أنّ الآية لا تحدد وظيفة الناس في عصر واحد.





                        2 ـ إِنّ أُولي الأمر ـ بهذا المعنى ـ لم يكونوا في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف أمر القرآن الكريم بإِطاعتهم؟

                        إِنّ الجواب على هذا السؤال يتّضح أيضاً من الكلام السابق، لأنّ الآية لا تنحصر (أو لا تعني) زماناً خاصاً، بل توضح وتبيّن وظيفة المسلمين وواجبهم في جميع العصور والقرون.

                        وبعبارة أُخرى، يمكن أن نقول أن أُولي الأمر في زمان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان شخص النّبي بالذات، لأن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان له منصبان منصب «الرسالة» الذي أشير إليه في الآية المذكورة تحت عنوان (أطيعوا الرّسول) والآخر منصب «قيادة الأُمّة الإِسلامية» الذي ذكره القرآن الكريم تحت عنوان (أُولي الأمر).

                        وعلى هذا يكون القائد وولي الأمر المعصوم في عهد النّبي هو النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، فهو مضافاً إِلى ما له من منصب الرسالة وإبلاغ الأحكام الإِسلامية، له منصب قيادة الأُمّة وولاية أمرها، ولعل عدم تكرار جملة (وأطيعوا» بين (الرّسول» و«أُولي الأمر» لا يخلوا عن الإِشارة إِلى هذه النقطة.

                        وبعبارة أُخرى إِن منصب «الرسالة» ومنصب «أولي الأمر» منصبان مختلفان اجتمعا في شخص رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن المنصب الثّاني فقط يتوفر في كل إمام على حدة، فللإِمام منصب اولي الأمر فقط.





                        3 ـ إِذا كان المقصود من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، فلماذا أشار سبحانه في ذيل الآية إِلى مسألة التنازع والإِختلاف بين المسلمين إذ قال: (فإِن تنازعتم في شيء فردّوه إِلى الله والرّسول إِن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) فإِنّنا لا نشاهد هنا أي حديث عن «أُولي الأمر» بل أشير إِلى الله تعالى (كتاب الله ـ القرآن) والنّبي (السنة) كمرجع يجب أن يرجع إِليه المسلمون عند الإِختلاف والتنازع.

                        في الإِجابة على هذا الإِشكال يجب أن نقول:

                        أوّلا: إِنّ هذا الإِشكال لا يختص بالتّفسير الشّيعي لهذه الآية، بل يردّ على بقية التفاسير أيضاً، إِذا أمعنا النظر قليلا.

                        وثانياً: لا شك أنّ المراد من الإِختلاف والتنازع في العبارة الحاضرة هو الإِختلاف والتنازع في الأحكام، لا في المسائل المتعلقة بجزئيات الحكومة والقيادة الإسلامية، لأنّه في هذه المسائل يجب إِطاعة أُولي الأمر (كما صرّح بذلك في الجملة الأُولى من الآية المبحوثة هنا).

                        وعلى هذا فالمراد من الإِختلاف هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الكلية الإِسلامية التي يعود أمر تشريعها إِلى الله سبحانه ونبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّنا نعلم أنّ الإِمام مجرّد منفذ للأحكام الإِلهية وليس مشرعاً، ولا ناسخاً لشيء من تلك الأحكام، وإِنّما عليه فقط أن يطبق الأحكام والأوامر الإِلهية والسنة النّبوية في حياة الأمة، ولهذا جاء في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) إِنّهم قالوا: «إِذا بلغكم عنّا ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه فاضربوه عرض الحائط ولا تقبلوه» أي يستحيل أن نقول ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم).

                        وعلى هذا فإِنّ أوّل مرجع يرجع إِليه المسلمون لحل خلافاتهم في الأحكام الإِسلامية هو الله سبحانه والنّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يوحى إِليه، وإِذا ما بيّن الأئمّة المعصومون أحكاماً، فإِنّ تلك الأحكام ليست سوى اقتباس من كتاب الله، أو هي



                        من العلوم التي وصلت إِليهم من النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، وبهذا تتّضح علّة عدم ذكر أُولي الأمر إِلى جانب المرجع في حلّ الإِختلاف في الأحكام المذكورة في هذا الجزء من الآية(1).

                        شهادة الأحاديث:
                        هذا وقد وردت في المصادر الإِسلامية أيضاً أحاديث تؤيد تفسير «أُولي الأمر» بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) منها:

                        1 ـ ما كتبه المفسّر الإِسلامي المعروف أبو حيان الأندلسي المغربي (المتوفي عام 756) في تفسيره البحر المحيط: من أنّ هذه الآية نزلت في حقّ علي(عليه السلام)وأهل بيته(2).

                        2 ـ روى العالم السني أبوبكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الإِعتقاد (حسب نقل الكاشي في المناقب) عن ابن عباس أنّ الآية الحاضرة نزلت في علي(عليه السلام) عند ما خلفه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة (في غزوة تبوك) فقال علي(عليه السلام): يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):

                        «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال أخلفني في قومي وأصلح فقال عز وجل: (وأولي الأمر منكم)(3).

                        3 ـ وروى الشيخ سليمان الحنفي القندوزي وهو من أعلام أهل السنة المشهورين في كتابه «ينابيع المودة» من كتاب «المناقب» عن «سليم بن قيس







                        1 ـ وإِذا رأيناه سبحانه يرجع الأُمّة في حلّ بعض إختلافاتها إِلى أُولي الأمر في الآية (83) من هذه السورة فالمراد منه ليس هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الإِسلامية الكلية، بل هو ـ كما سيأتي في تفسير هذه الآية ـ الإِختلاف في المسائل المتعلقة بطريقة تطبيق الأحكام الإِسلامية، وسيأتي شرح مفصل في هذا المجال عند تفسير الآية بإِذن الله.

                        2 ـ البحر المحيط، ج 3، طبعة مصر، ص 425.

                        3 ـ إحقاق الحق، ج 3، ص 425.





                        الهلالي» قال سمعت علياً صلوات الله عليه يقول: أتاه، رجل فقال أرني أدنى ما يكون به العبد مؤمناً، وأدنى ما يكون به العبد كافراً، وأدنى ما يكون به العبد ضالا فقال: قد سألت فافهم الجواب ... وأمّا أدنى ما يكون العبد به ضالا أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عزّ وجلّ عباده بطاعته وفرض ولايته. قلت: يا أمير المؤمنين. صفهم لي. قال: الذين قرنهم الله تعالى: بنفسه وبنبيّه فقال: (يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأُولي الأمر منكم).

                        فقلت له: جعلني الله فداك أوضح لي؟ فقال: الذين قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في مواضع وفي آخر خطبة يوم قبضه الله عز وجل إِليه: «إِنّي تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي إن تمسكتم بهما: كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي»(1).

                        4 ـ وكذلك كتب نفس العالم في كتاب «ينابيع المودة»: وفي المناقب في تفسير مجاهد: إِنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي(عليه السلام)(2).

                        5 ـ رويت أحاديث كثيرة في مصادر الشيعة مثل كتاب الكافي وتفسير العياشي وكتب الصدوق ومصنفاته وغيرها تشهد جميعها بأنّ المراد من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، حتى أن بعضها ذكرت أسماء الأئمّة(عليهم السلام) واحداً واحداً(3).

                        * * *







                        1 ـ ينابيع المودة طبعة النجف الأشرف (الطبعة السابعة ص 136 ـ 137).

                        2 ـ ينابيع المودة النجف، ص 134.

                        3 ـ راجع تفسير البرهان، ج 1، تفسير الآية.

                        تعليق


                        • #13
                          نقلا عن تفسير الامثل
                          .................................................. ....

                          1 ـ إِذا كان المراد من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، فإِنّ ذلك لا يناسب مع كلمة «أُولي» التي هي بصيغة الجمع، لأنّ الإِمام المعصوم في كل عصر، شخص واحد لا أكثر.

                          والجواب على هذا السؤال: أنّ الإِمام المعصوم وإِن كان في كل عصر شخصاً واحداً لا أكثر، إِلاّ أنّ الأئمة المتعددين في الأعصر المختلفة يشكلون جماعة، ونحن نعلم أنّ الآية لا تحدد وظيفة الناس في عصر واحد.





                          2 ـ إِنّ أُولي الأمر ـ بهذا المعنى ـ لم يكونوا في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف أمر القرآن الكريم بإِطاعتهم؟

                          إِنّ الجواب على هذا السؤال يتّضح أيضاً من الكلام السابق، لأنّ الآية لا تنحصر (أو لا تعني) زماناً خاصاً، بل توضح وتبيّن وظيفة المسلمين وواجبهم في جميع العصور والقرون.

                          وبعبارة أُخرى، يمكن أن نقول أن أُولي الأمر في زمان النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان شخص النّبي بالذات، لأن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كان له منصبان منصب «الرسالة» الذي أشير إليه في الآية المذكورة تحت عنوان (أطيعوا الرّسول) والآخر منصب «قيادة الأُمّة الإِسلامية» الذي ذكره القرآن الكريم تحت عنوان (أُولي الأمر).

                          وعلى هذا يكون القائد وولي الأمر المعصوم في عهد النّبي هو النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، فهو مضافاً إِلى ما له من منصب الرسالة وإبلاغ الأحكام الإِسلامية، له منصب قيادة الأُمّة وولاية أمرها، ولعل عدم تكرار جملة (وأطيعوا» بين (الرّسول» و«أُولي الأمر» لا يخلوا عن الإِشارة إِلى هذه النقطة.

                          وبعبارة أُخرى إِن منصب «الرسالة» ومنصب «أولي الأمر» منصبان مختلفان اجتمعا في شخص رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن المنصب الثّاني فقط يتوفر في كل إمام على حدة، فللإِمام منصب اولي الأمر فقط.





                          3 ـ إِذا كان المقصود من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، فلماذا أشار سبحانه في ذيل الآية إِلى مسألة التنازع والإِختلاف بين المسلمين إذ قال: (فإِن تنازعتم في شيء فردّوه إِلى الله والرّسول إِن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) فإِنّنا لا نشاهد هنا أي حديث عن «أُولي الأمر» بل أشير إِلى الله تعالى (كتاب الله ـ القرآن) والنّبي (السنة) كمرجع يجب أن يرجع إِليه المسلمون عند الإِختلاف والتنازع.

                          في الإِجابة على هذا الإِشكال يجب أن نقول:

                          أوّلا: إِنّ هذا الإِشكال لا يختص بالتّفسير الشّيعي لهذه الآية، بل يردّ على بقية التفاسير أيضاً، إِذا أمعنا النظر قليلا.

                          وثانياً: لا شك أنّ المراد من الإِختلاف والتنازع في العبارة الحاضرة هو الإِختلاف والتنازع في الأحكام، لا في المسائل المتعلقة بجزئيات الحكومة والقيادة الإسلامية، لأنّه في هذه المسائل يجب إِطاعة أُولي الأمر (كما صرّح بذلك في الجملة الأُولى من الآية المبحوثة هنا).

                          وعلى هذا فالمراد من الإِختلاف هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الكلية الإِسلامية التي يعود أمر تشريعها إِلى الله سبحانه ونبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّنا نعلم أنّ الإِمام مجرّد منفذ للأحكام الإِلهية وليس مشرعاً، ولا ناسخاً لشيء من تلك الأحكام، وإِنّما عليه فقط أن يطبق الأحكام والأوامر الإِلهية والسنة النّبوية في حياة الأمة، ولهذا جاء في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) إِنّهم قالوا: «إِذا بلغكم عنّا ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه فاضربوه عرض الحائط ولا تقبلوه» أي يستحيل أن نقول ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم).

                          وعلى هذا فإِنّ أوّل مرجع يرجع إِليه المسلمون لحل خلافاتهم في الأحكام الإِسلامية هو الله سبحانه والنّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يوحى إِليه، وإِذا ما بيّن الأئمّة المعصومون أحكاماً، فإِنّ تلك الأحكام ليست سوى اقتباس من كتاب الله، أو هي



                          من العلوم التي وصلت إِليهم من النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، وبهذا تتّضح علّة عدم ذكر أُولي الأمر إِلى جانب المرجع في حلّ الإِختلاف في الأحكام المذكورة في هذا الجزء من الآية(1).

                          شهادة الأحاديث:
                          هذا وقد وردت في المصادر الإِسلامية أيضاً أحاديث تؤيد تفسير «أُولي الأمر» بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) منها:

                          1 ـ ما كتبه المفسّر الإِسلامي المعروف أبو حيان الأندلسي المغربي (المتوفي عام 756) في تفسيره البحر المحيط: من أنّ هذه الآية نزلت في حقّ علي(عليه السلام)وأهل بيته(2).

                          2 ـ روى العالم السني أبوبكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الإِعتقاد (حسب نقل الكاشي في المناقب) عن ابن عباس أنّ الآية الحاضرة نزلت في علي(عليه السلام) عند ما خلفه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة (في غزوة تبوك) فقال علي(عليه السلام): يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):

                          «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال أخلفني في قومي وأصلح فقال عز وجل: (وأولي الأمر منكم)(3).

                          3 ـ وروى الشيخ سليمان الحنفي القندوزي وهو من أعلام أهل السنة المشهورين في كتابه «ينابيع المودة» من كتاب «المناقب» عن «سليم بن قيس







                          1 ـ وإِذا رأيناه سبحانه يرجع الأُمّة في حلّ بعض إختلافاتها إِلى أُولي الأمر في الآية (83) من هذه السورة فالمراد منه ليس هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الإِسلامية الكلية، بل هو ـ كما سيأتي في تفسير هذه الآية ـ الإِختلاف في المسائل المتعلقة بطريقة تطبيق الأحكام الإِسلامية، وسيأتي شرح مفصل في هذا المجال عند تفسير الآية بإِذن الله.

                          2 ـ البحر المحيط، ج 3، طبعة مصر، ص 425.

                          3 ـ إحقاق الحق، ج 3، ص 425.





                          الهلالي» قال سمعت علياً صلوات الله عليه يقول: أتاه، رجل فقال أرني أدنى ما يكون به العبد مؤمناً، وأدنى ما يكون به العبد كافراً، وأدنى ما يكون به العبد ضالا فقال: قد سألت فافهم الجواب ... وأمّا أدنى ما يكون العبد به ضالا أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عزّ وجلّ عباده بطاعته وفرض ولايته. قلت: يا أمير المؤمنين. صفهم لي. قال: الذين قرنهم الله تعالى: بنفسه وبنبيّه فقال: (يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأُولي الأمر منكم).

                          فقلت له: جعلني الله فداك أوضح لي؟ فقال: الذين قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في مواضع وفي آخر خطبة يوم قبضه الله عز وجل إِليه: «إِنّي تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي إن تمسكتم بهما: كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي»(1).

                          4 ـ وكذلك كتب نفس العالم في كتاب «ينابيع المودة»: وفي المناقب في تفسير مجاهد: إِنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي(عليه السلام)(2).

                          5 ـ رويت أحاديث كثيرة في مصادر الشيعة مثل كتاب الكافي وتفسير العياشي وكتب الصدوق ومصنفاته وغيرها تشهد جميعها بأنّ المراد من «أُولي الأمر» هم الأئمّة المعصومون، حتى أن بعضها ذكرت أسماء الأئمّة(عليهم السلام) واحداً واحداً(3).

                          * * *







                          1 ـ ينابيع المودة طبعة النجف الأشرف (الطبعة السابعة ص 136 ـ 137).

                          2 ـ ينابيع المودة النجف، ص 134.

                          3 ـ راجع تفسير البرهان، ج 1، تفسير الآية.

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك اخ عادل

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                              يا ميكال القران كل لا يتجزأ احدى الايات امرت بالرجوع الى الله والرسول والاية الثانية امرت بالرجوع الى الرسول و اولي الامر فلماذا تغض النظر عن الاية الثانية ؟؟؟؟؟
                              الاولى تتحدث عن النزاع وليس فيها الا الكتاب والسنة

                              وهذا الاشكال
                              {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ

                              هذا في العلم وليس فيه مسألة النزاع.
                              وقد ثبت في صحيح مسلم : قال عمر بن الخطاب :
                              فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير



                              لكل اية حكم وموقف ..........القران حدثنا ان في الامم السابقة يوجد من قتل الانبياء فهل يامر الله تلك الامم بالرجوع الى الانبياء وهم قتلوهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              اي امم سابقة؟
                              الاية تتحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام
                              وسنته الى اليوم موجوده وهي المرجع

                              فلو تنازع اثنان فالحكم للكتاب والسنة لان ولي الامر قد يكون طرف في النزاع.

                              في امتنا يوجد من قاتل الائمة اي ان الائمة انفسهم موضع تنازع فكيف نحل المشكلة ؟؟؟ الحل بالرجوع للقران والرسول
                              الشرع لايقاس على مواقف بعض الناس
                              بل يجب ان يكون الشرع صحيح
                              ولا عبرة بمن خالفه لان النص يهملهم فتكون هذه حجة شرعية بعدم الرجوع اليهم في النزاع

                              نحن مذهب اهل البيت رجعنا الى القران والرسول و اولي الامر لانهم عندنا ليس موضع خلاف اما انتم فلم ترجعوا لا الى القران ولا الى الرسول فهذه مشكلتكم لا مشكلتنا

                              المشكلة ان القران ليس فيه ذكر لهم.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X