تويت
أخرج الطيالسي وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يراني سبع مرات». و روي ثلاث مرات في مصادر اخرى
الحديث الذي في المسند عند أحمد بن حنبل حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال
حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقبرة فسلم على أهلها قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا ان شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي وأخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطكم على الحوض قالوا وكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله قال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء يقولها ثلاثا وأنا فرطكم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم الا هلم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا))
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن
والحديث الاخر الذي هو في صحيح مسلم هذا نصه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من أشدّ أمتي لي حُباً ، ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )) رواه مسلم
قام الامام الحسين خطيبا ليلة عاشوراء فقال ((أما بعد؛ فإني لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنى جميعاً خيرا)) تاريخ الطبري: 4 / 317 وقد ورد هذا الحديث عند الطرفين بالفاظ متعددة متقاربة
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام فيما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: ( خرج علي يسير بالناس، حتى إذا كان بكربلاء على ميلين أو ميل تقدم بين أيديهم حتى طاف بمكان يقال لها المقذفان، فقال: قتل فيها مائتا نبي ومائتا سبط كلهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشاق شهداء، لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من بعدهم) (بحار الأنوار ج41 ص295 باب 114، حديث رقم18).
يجب ان لا نفهم من هذه الاحاديث ان كل المؤمنين بعد الصحابة هم خير من كل مؤمني الصحابة وكذلك ليس كل مؤمني الصحابة هم خير ممن تبعهم من المؤمنين
الحديث الذي في المسند عند أحمد بن حنبل حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال
حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقبرة فسلم على أهلها قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا ان شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي وأخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطكم على الحوض قالوا وكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله قال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء يقولها ثلاثا وأنا فرطكم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم الا هلم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا))
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن
والحديث الاخر الذي هو في صحيح مسلم هذا نصه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من أشدّ أمتي لي حُباً ، ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )) رواه مسلم
قام الامام الحسين خطيبا ليلة عاشوراء فقال ((أما بعد؛ فإني لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنى جميعاً خيرا)) تاريخ الطبري: 4 / 317 وقد ورد هذا الحديث عند الطرفين بالفاظ متعددة متقاربة
ورد عن الإمام الباقر عليه السلام فيما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: ( خرج علي يسير بالناس، حتى إذا كان بكربلاء على ميلين أو ميل تقدم بين أيديهم حتى طاف بمكان يقال لها المقذفان، فقال: قتل فيها مائتا نبي ومائتا سبط كلهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشاق شهداء، لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من بعدهم) (بحار الأنوار ج41 ص295 باب 114، حديث رقم18).
يجب ان لا نفهم من هذه الاحاديث ان كل المؤمنين بعد الصحابة هم خير من كل مؤمني الصحابة وكذلك ليس كل مؤمني الصحابة هم خير ممن تبعهم من المؤمنين
تعليق