جاء في كافي الشيعة مايلي :
8 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: للامام عشر علامات: يولد مطهرا، مختونا، وإذا وقع على الارض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين، ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاء ب ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه كرائحة المسك والارض موكلة بستره وابتلاعه، وإذا لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله كانت عليه وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه..
لذلك :
كيف يمكن لعلي رضي الله عنه أن يولد رافعا صوته بالشهادتين في الوقت الذي لم تبدأ بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام !
وأيضا
هل يعقل أن يشهد علي رضي الله عنه بالشهادتين ويعرف عن بعثة النبي قبل معرفة النبي عليه الصلاة والسلام ببعثته!
وأيضا :
وفق هذه الرواية أي فضل لعلي رضي الله عنه في كونه لم يسجد لصنم طالما أنه آمن بالنبي منذ وقوعه على الأرض و قبل أن يعرف النبي أنه نبي !
تعليق