إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي الوحدة المطلوبة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الوحدة المطلوبة ؟

    ان البناء اذا ما انهد جانبه *** لم يأمن الناس أن ينهد باقيه
    *************************
    عندما افكر في هذا البيت استحضر مفاهيم وتساؤلات كثيرة خاصة تلك التي تبقيني متصلاً بالمجتع المليء بالاتجاهات الفكرية والقومية .. و من أهم التساؤلات التي تبرز على السطح أكثر من غيرها هي امكانية التعايش السلمي وبالتالي تحقيق الوحدة مع وجود تراث ضخم من الاختلافات والمشاجرات بل حتى من الدماء التي تفور الى اليوم في اعماق الكثيرين من المجتمع الديني و القومي ... ترى هل بقي فراغ في النفوس لم يمتلئ بالحقد و الكراهية ؟ وإن كان الجواب بالنفي , هل يمكن التغاضي عن هذا الخزين المضطرب و فتح باب جديد لاتجاه المجتمع ؟
    أول المشاكل هي مشكلة الثقة , و الثقة بطبيعتها لا تأتي للمرة الثانية اذا فقدت مرة , إلا بسلطان وهي تفقد بأبسط الأمور .. فعندما تعرف أن الطرف الآخر قد قتلك في يوم من الأيام فلن تستبعد تكرار الحالة من جديد ...
    فما الحل ؟
    بالرجوع الى اسباب الخلاف من دينية وقومية نرى أنها متجذرة في النفوس ولا يمكن اجتثاثها بل لا يصح في بعض الاحيان , فمن غير المعقول تجريد المجتمع من معتقداته بل غير ممكن أصلاً ..والنظرة الأولية تقول إن الحل اما في توحيد العقائد ودمج القوميات (و هذا محال) أو بترك العقائد و التوجهات القومية ( وهذا محال أيضا)
    صراحة القضية عويصة لكن خرجت بما يمكن تسميته بحل .. وهو ما أسميه بـ ( الوحدة التعاملية) أي يمكن لأي جهة أن يحافظ على معتقداته وقوميته وله كامل الحرية في افكاره وفي الدفاع عنها ولكن يجب أن لا تظهر آثار عقيدته عند التعامل مع الاطراف الاخرى في المجتمع ... و في اعتقادي ان السبب الرئيسي لفشل دعوات الوحدة عبر تأرخ المنطقة هو أن دعوتهم الوحدوية كانت ذات طابع فكري , وحيث أن كل طرف لم يتنازل عن أفكاره و معتقداته فلم تحصل الوحدة . أما الوحدة في التعامل تضمن لك كل العقائد ولكن فقط عليك أن لا تفرض آثار عقيدتك على الآخر ...
    فما آراؤكم ؟؟

  • #2
    والله يا أخي العزيز
    الاختلاف شيء طبيعي جدا وهذه سنة الله في خلقة جعلنا شعوب وقبائل ..المشكلة ليست بالعرق أو القبيلة أو المستوى الاجتماعي
    الاختلاف الحقيقي هو في العقيدة والدين أو في المذهب ..
    وأساليب تقريب وجهات النظر بشان العقيدة او المذهب يعتمد على أسس قرآنية
    الحوار ..المجادلة الحسنة ..الدعوة الحسنة ..الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
    المشكلة أن البيئة أو الطبقة السياسية لا تريد أن يحل أو تتطور الأساليب القرآنية في المجتمع البشري لان في انتشارها واتساعها وتطورها وتكاملها اجتماع الناس ووحدتهم وبالتالي يخسر الظالمون موقعهم في الحياة
    اعتقد أن الخطوة الأولى لإيجاد الوحدة بين أبناء المجتمع الإنساني هو إزالة الطغاة ..وعلماء السوء والظلال ..
    فمع هؤلاء لا يمكن أن يجتمع الناس ولا يمكن أن تسود وسائل الحوار والمنطق ولغة القران الكريم
    والحديث يطول في هذا المجال
    الله يبارك أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      أخي العزيز عراق العراقي أسعدني اهتمامك
      الإختلاف بما هو إختلاف شيء طبيعي , لكن اذا أدى الى العداوة فهذا يعني أنّ هناك سوء ادارة وتوجيه لهذا الإختلاف ..
      ومن هنا قلتُ إن أثر الإختلاف في الرأي يجب أن لا يظهر في تعاملنا مع الآخر , فكل أفراد المجتمع أحرار و كلهم مسؤولون عن أنفسهم ..
      فنحن لسنا في دولة يحكمها الحاكم شرعي لكي يفرض مذهبا واحدا , ولهذا على كل منا أن يعبد الله دون فرض طريقته في العبادة على الآخر ..
      وشكرا لك على أبداء رأيك

      تعليق


      • #4

        التقريب بين المذاهب أم بين أتباع المذاهب ؟
        كثيرا ما أسمع بمصطلح التقريب والوحدة متنقلة من على أفواه الدعاة هنا وهناك ... ولكن لم يقل أحد إن التقريب ليس فكريا ! ربما لا يملكون الشجاعة لذلك فالصراحة مخيفة بعض الأحيان .. لكن الى متى نكذب على أنفسنا ؟ الوحدة العقائدية ليست ممكنة فلا أحد يتنازل عن عقائده , ولهذا يجب تغيير الدعوة من التقريب بين المذاهب الى التقريب بين اتباع المذاهب ..
        لم ولن نرى الوحدة ما دمنا لا نعرف ما نريد , والوحدة لن تحصل مادمنا نكذب على أنفسنا . فلنعترف أولا بوجود كل الاختلافات والمشاكل وبعدها نجد الحل ... وهو برأيي عبارة عن وحدة ومساواة في التعامل والتواصل بين أتباع الاتجاهات المختلفة ...

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          موضوع جميل وطرح عقلائي لابد من التوقف عنده وإطالة الشرح

          لابد من التعرف على الوحدة بشكل عام وهي الإنسجام والتقارب لدرجة الإتحاد وهذا لا يمكن في اي شيء للإختلاف الطبيعي في كل شيء في الفكر والثقافة واللغة والقومية والإتجاه فحتى الوحدة ما بين الزوج والزوجة وبين الأخوة لا يمكن تحقيقها

          وإذا ما كانت هناك وحدة حقيقية في الجانب الديني والعقائدي فهذه الوحدة التي يكون قائدها معصوما وهي الوحدة التي تكون بقيادة المعصوم عليه السلام وقد قالت مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام (وجعل إمامتنا أمانا لكم من الفرقة ) وهي فرقة الإختلاف العقائدي والعبادي والروحي والديني بشكل عام

          أما الإختلافات الإدارية والتطبيقية فالقرآن قال
          (
          والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون )


          أي أن إختلاف الأراء والأخذ به بهذا الإختلاف والتطبيق والإدارة حسب الأغلبية وحسابات الأمور العقلائية ولكن دون الإجتهاد مقابل المعصوم عليه السلام لأن المعصوم هو الإنسان المتكامل عقلا وعملا وتكوينا

          وبما أن المعصوم عليه السلام غائب في زمننا فعلينا الرجوع إلى الفقهاء ورواة أحاديث المعصومين عليهم السلام في الأمور الفقهية والدينية والعقائدية

          أما الأمور الدنيوية فالرجوع فيها إلى اهل العقل والوجهاء وأصحاب الخبرات من العوام

          وقضية مثل الوحدة وهي قضية مختلطة فيها العقائد وفيها التعايش الدنيوي لابد من تضافر جهود الجميع في رؤيتهم لها فمثلا ليس من العقل الراجح أن يتسبب الشيعة في مشاكل تجر عليهم ويلات في حين يرى الفقهاء أن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يؤذيه ولا يتعرض له

          ويرى العقلاء أن هناك أخطار كثيرة متربصة بالدين الإسلامي ككل واعداء يزيدون الفرقة ويؤججون الخلاف بين المسلمين فهنا يتدخل أهل العقل ويحاولون التخفيف من الإختلافات حرصا على الدين وبيضته

          قد يخاف أحد من الإنحلال والتنازل في العقائد ونقول له العملية ليس بالمخيفة مادامت الجهود متضافرة بين الفقهاء وبين اهل العقل

          وعليه نستطيع أن نضع رؤية شاملة للوحدة فهي وحدة المشتركات من أجل تحقيق مصالح وتعايش

          أما أسس الوحدة فهي كثيرة أولها الدين الإسلامي وهناك وحدة تقوم على القومية وتنبذ الخلاف ما بين الأديان نفسها وهناك وحدة تقوم على الوطنية وتنبذ كل الفروقات في المجتمع بأنواعها الدينية والفكرية

          أسمى انواع الوحدة هي التي بينها امير المؤمنين عليه السلام ونعم من يتخذ من أهل البيت منهجا في فكره وعمله

          قال في رسالته إلى مالك الأشتر رضوان الله تعالى عليه حين ولاه مصر وأنتم تعرفون أن مصر في تلك الايام لم تكن كلها مسلمة بل أغلبها نصارى وفيهم أناس يدعون الإسلام وفي قلوبهم زيغ وريبة ولكن كان ينظر إليهم أمير المؤمنين عليه السلام

          (

          ثمّ اعلم يا مالك ! إنّي قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور ، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم ، وإنّما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده ، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك هواك ، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك ، فإنّ الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت .
          وأشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ، يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطإ ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنّك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ! وقد استكفاك أمرهم ، وابتلاك بهم .





          ثم قال




          واعلم أنّ الرعية طبقات ، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض ، ولا غنى ببعضها عن بعض : فمنها جنود الله ، ومنها كتاب العامّة والخاصّة ، ومنها قضاة العدل ، ومنها عمّال الإنصاف والرفق ، ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمّة ومسلمة الناس ، ومنها التجّار وأهل الصناعات ، ومنها الطبقة السفلى من ذوي الحاجة والمسكنة ، وكل قد سمى الله له سهمه ، ووضع على حدّه فريضة في كتابه أو سنّة نبيه ( صلى الله عليه و آله ) عهداً منه عندنا محفوظاً .)





          وأعتقد أن الكلام واضح قبل أن ننظر إلى الإنسان ما مذهبه وعقيدته فالننظر له أنه إنسان له رمزه وكيانه وفكره لماذا نجرحه ونحقره بدلا من هدايته بالحسنى

          تعليق


          • #6
            السؤال : هل التقريب بين المذاهب او إتباع المذاهب

            هذا السؤال أجابه الإمام الصادق عليه السلام وحسم الأمر فيه




            جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( يعني الإمام الصادق ) عليه السلام


            ( اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ : السَّلَامَ ، وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ ، وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَطُولِ السُّجُودِ ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ ؛ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله


            أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فَاجِراً ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ وَالْمِخْيَطِ .


            صِلُوا عَشَائِرَكُمْ ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ ، وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ ، وَصَدَقَ الْحَدِيثَ ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ ، قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ ، فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ ، وَقِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ .


            وَإِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ ، وَعَارُهُ ، وَقِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ .



            فَوَاللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي عليه السلام : أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ ، وَأَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ ، وَأَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ ، وَوَدَائِعُهُمْ ، تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ : مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ إِنَّهُ لآَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَ أَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ )



            القسم الأول : المطيعين لأوامره والمنتهين بنواهيه ويحققون رغباته ، وإلى هؤلاء أشار لهم بالحديث وأنهم يدخلون السرور على قلبه . كما أنهم هم الموصوفون بالإيمان في الحديث الصحيح الذي جاء عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : ( إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً )



            القسم الثاني : العاصين لأوامره و لا يسمعون كلامه وإنما ينتسبون إليه بمجرد الاسم وهؤلاء يجلبون إليه الحزن والألم ويجرون عليه عارهم – كما عبر عليه السلام – وهذان القسمان لا يفرق بينهم سواء كان الإمام على قيد الحياة أم بعد وفاته .


            القسم الثالث : السلوك مع المخالفين لم يقل عليه السلام التنازل عن العقائد وإتباعهم بل الإحسان إليهم وصلة عشائرهم وأداء حقوقهم وحسن الخلق والحديث معهم وأهم شيء تقوى وورع الله حتى يقال هذا جعفري (رحم الله جعفرا قد أدب شيعته )

            تعليق


            • #7
              بصراحه أفضل المواضيع بالمنتدى وياريت الأخوه يطلعون على هكذا مواضيع لكي لا يقعون في فتنة فرقه تهميش الأخر (( ان لم تكن معي فأنت ضدي ))

              تعليق


              • #8
                امس سيخ الازهر الناصبي يظالب ايران بعدم نشر التسيع وكان هدا الخبيث لا يعلم بان التسيع لا علاقة له بالسياسة بل بالبحث والنقيق ي الكتب

                تعليق


                • #9
                  قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الأخ الكريم بريق سيف أشكرك على الشرح الطويل , وقد أجدت في الكلام وعطرت الموضوع بنكهة دينية مميزة ... فشكرا لك ...
                    الأخ الكريم سليم الزيدي أسعدني مرورك
                    الأخ الكريم مفترق طرق شيخ الأزهر رحب بالرئيس الإيراني وبدعوته للوحدة ودعى بدوره للتقريب , لكن وسائل الإعلام الخبيثة هي التي نقلت الجانب السيء فقط من اللقاء
                    الأخ الكريم أحمد 55 ليس المطلوب الرضى بل التعايش السلمي .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X