إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تجربتي الفاشلة مع اهل البيت ,,هل من مجيب ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    كذب رخيص

    انا متيقن ان صاحب هذا الموضوع رجل وليس شيعيا وقصته من نسج خياله المريض
    واهل البيت عليهم السلام نتوسل بهم الى الله تعالى لقضاء الحوائج وقضاء الحوائج بيد الله تعالى فقط
    وهذا الهراء والكذب يا صاحب الموضوع لا ينفعك بشيء لان غيرك الكثيرين حاولوا وفشلوا

    تعليق


    • #32
      الله ينتقم منك يا ناصبي

      صاحب الموضوع التافه الناصبي يقول وسيلة فاشلة ويقصد اهل البيت
      الله ينتقم منك في الدنيا قبل الاخرة يا ملعون

      تعليق


      • #33
        فالخيرة ليست كل شي وان طلعة جيده او ليست جيده ليست كل الحل فالحل كله عند الله ان اراد يكون سيكون كما الله اراد تخليص الشيعة من اليهود في جنوب لبنان وخلصهم فانا بالنسبة لي ان اصابني شي ماضع قراراتي في الخيرة اكون او لاكون اضع قراراتي بالاعتماد على نفسي لحل المشاكل وبتوكل على الله وبعد فترة ان الله وفقني جيد وان الله ماوفقني وماحقق ماريده اجعل الحسين قدوى لدي لصبر فمصيبة الحسين مايوجد اعظم منها ماستطاع يصل حتى لشرب الما ليروي عطشه وصبر وقاوم وحارب وهو في هلوضع من الصبر كما صبرت زينب بعد قتل الحسين


        فسوال السنة متضررون بشكل كبير في فلسطين اكثر من 60سنه تحت ظلم اليهود والسنة في كل انحا العالم يدعون للفلسطينيون بان الله يخلصهم من اليهود ومرة هلسنين كلها ولهليوم لن يستجيب الله دعائهم فهل عند السنة يصح يقولون لانفسهم مذهبنا مخطي على موالات الصحابة بسبب الله ماستجاب لهم الدعا ؟؟؟؟؟؟؟ ليخلصم من اليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        اقتباس لاعيد مشاركتي
        وعن لاننسى مثال اخر الله خلص الشيعة من اليهود في جنوب لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        ونجد في نفس الوقت الله لن يخلص السنة الفلسطينيون من احتلال اليهود لبلدهم ؟؟؟؟؟؟
        وانا من رايي الله ماخلصهم من اليهود ليمتحن صبرهم في الدنية
        انظري لهلمقارنة الله خلص اليهود من الشيعة ولن يخلص اليهود من السنة ؟؟؟؟؟
        الله استجاب الدعا لشيعة ليخلصهم من اليهود والله لن يستجيب دعا السنة ليخلصهم من اليهود وملاحظه فانا ليس اقصد بهلمقارنة لاخطي مذهبهم كما تخطي الاخت العضوة الجديدة؟؟؟؟؟؟؟
        فانا بهلمقارنة اقصد الله يستجيب الدعا لبعض ويترك اخرون ليمتحن صبرهم في الدنية كانو سنة او شيعة كما واضح لتخليص الله الشيعة من اليهود وفي نفس الوقت لن يخلص السنة من اليهود ؟؟؟؟؟؟؟
        فهل يصح السنة يلومون بعضهم في فلسطين وخارج فلسطين ليلومون الله بالقول مذهبهم باطل بسبب الله ماخلصهم من اليهود وهم على هلمذهب السني وخلص الشيعة من اليهود؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #34
          إختراع وهابي فاشل شاهدناه في كثير من المواقع



          تعليق


          • #35



            والله يا اخت رندة لا امانع من مناقشة موضوعك

            ولكن عندما قرات اول سطر من موضوعك وانك لا تعلمين من هم الشيعة وجدك معمم واهلك لا هم لهم الا المال وانتي شيعية ..



            وجدتها نكتة صعبة التصديق وجملة من التناقضات ..!!



            عموما



            بالنسبة للموضوع



            قد يصل الامر بالانسان الى الالحاد







            وهي مجرد ردة فعل عكسية وتبرير لنفاذ صبره وفشلة في التحكم في نفسه الى وقت اطول ..







            او لنقل استسلامه في معركته مع نفسه ..







            وطريقك طريق الملحدين ..







            والنتيجة نفسها ..







            دعونا الله ليلا ونهارا وقد خذلنا ..!!







            لم يستجب لنا ..؟







            الم يقل ادعوني استجب لكم ؟







            اذا لما لا يجيب لما يخذلتا ؟







            النتيجة : لانه لا وجود لهكذا اله ..!!











            وهلما جرى ..










            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المريد 12



              والله يا اخت رندة لا امانع من مناقشة موضوعك









              ولكن عندما قرات اول سطر من موضوعك وانك لا تعلمين من هم الشيعة وجدك معمم واهلك لا هم لهم الا المال وانتي شيعية ..



              وجدتها نكتة صعبة التصديق وجملة من التناقضات ..!!



              عموما



              بالنسبة للموضوع



              قد يصل الامر بالانسان الى الالحاد







              وهي مجرد ردة فعل عكسية وتبرير لنفاذ صبره وفشلة في التحكم في نفسه الى وقت اطول ..







              او لنقل استسلامه في معركته مع نفسه ..







              وطريقك طريق الملحدين ..







              والنتيجة نفسها ..







              دعونا الله ليلا ونهارا وقد خذلنا ..!!







              لم يستجب لنا ..؟







              الم يقل ادعوني استجب لكم ؟







              اذا لما لا يجيب لما يخذلتا ؟







              النتيجة : لانه لا وجود لهكذا اله ..!!











              وهلما جرى ..











              انا بعض الفتراة ادعي باسم الله بدون استخدام الوسيلة لذكر اهل البيت فا الله لن يستجب لي الدعا فهل يصح اعترض على الله طبعا لايصح فان اعترضة على الله يكون كفر لي اخرجت نفسي من الاسلام فهاهم السنة يدعون باسم الله بدون استخدام الوسيلة سنين طويلة في قنواتهم في مساجدهم لتحرير فلسطين لن يستجيب لهم لينتصرون لتخلص من اليهود وماستجاب لهم ليس الا من باب الحكمة عند الله فيمكن الله يمتحن صبرهم يصبرون على الاسلام لتمسك به او يتخلون عن الاسلام عشرات السنين وهم يدعون لشيشان وباكستان وافغانستان او بورما احرق جثثهم من كم شهر بالالووووف احرقة جثثهم بالحرق من قبل اعدا الاسلام واصبحت تدعي لهم السنة والشيعة لنصرة مسلمي بورما ومسلمي بورما على ماعتقد جميعهم من السنة ؟؟؟ شيعة وسنة تدعي لهم لينصرهم الله لاكن الله ماستجاب الدعا فارتكبة فيهم مجازر اكبر فهل يصح يعترضون السنة على الله بسبب لن يستجب دعائهم لنصرة مسلمون بورما او الفلسطينيون او غيرهم فان الله ماستجاب الدعا فهذهي حكمة عند الله تكون ليختبر عباده في الدنية فان الله استجاب الدعا لنصرة الشيعة في جنوب لبنان وماستجاب لنصرة السنة في فلسطين و دول كثيرة واستجاب لهم في اماكن اخرى وشيعة بعد ان ستجاب الله لبعض الشيعة ولايستجيب لبعض الشيعة ليس الا من باب الحكمة عند الله ليختبر صبر البشر

              الدنية ليست الا امتحان من الله لكل البشر ونهايتها تكون لنتيجة امتحان الله للبشر تكون جنة ونار فمن ينجح بالامتحان دخل الجنة ومن لاينجح دخل النار
              فهذهي حكمة الله نهايتها تكون ياجنة او نار
              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 07-02-2013, 11:48 PM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة رندة محمد
                اذن لا مكانة لهم عند الله لأنه سبحانه وتعالي لم يستجب دعائي عندما توسلت بمكانتهم ,,
                إنما يتقبل الله من المتقين ؟ فهل أنتي منهم ؟
                الله ثبت مكانة آل سول الله بالقرآن وأوجب محبتهم .... انتي تطلبين منهم ماليس في أيديهم ... المشكلة عندك أنتي لا عند أهل بيت الرسول

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة رندة محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نعم كما تقرأون تجربتي الفاشلة مع اهل البيت قبل الحكم اسمعوا قصتي وساعدوني فأنا سأنتحر وسأموت
                  هل من مجيب ؟؟هل هناك احد يستطيع مساعدتي ؟؟

                  انا فتاة ابلغ الآن 18 من عمري ولدت في النجف الاشرف من عائلة شيعية ومن جد معمم ,, لم اعرف من هو الامام علي ع ومن هم الشيعة الا عندما بلغت الـ14 من عمري وذلك بسبب اهلي فهم لم يهتموا بتعليمنا هذه الامور وصبوا اهتمامهم على جمع الاموال ,, عموماً ليس هذا المهم في الموضوع ,, القصة بدأت عندما اتصل ابن خالتي على رقمي وادخل الله حبه في قلبي وكان حب مثل ما يسمونه حب من اول مرة ,, وهذه الحادثة حصلت قبل معرفتي بأهل البيت بعد سنة تعرفت على مذهب اهل البيت واحسست بحب جارف نحو الامام علي ع وكنت احس بأنني مستعدة لفعل اي شيء لحتى ارضائه ولكن يا للأسف ,, تركت التفكير بأبن خالتي وحاولت مقاومة حبه وذلك لان ابن خالتي من المبغضين لهذا المذهب فتركت التفكير به لأجل ارضاء الامام علي ع ووعدته بأنني لن افكر فيه مجددا ,,, فعلت ونفذت وعدي ولكن بعد مرور سنين واذا بأهل البيت لا يستجيبون لي دعاء ولا يقضون لي حاجة ,,أنني اعاني من كرب شديد ومشاكل عائلية وطلبت من اهل البيت مساعدتي ولكن لا يساعدوني جربت جميع الدعوات والسفرات ولكن بلا فائدة ؟؟ لا تقولوا لي امتحان واختبار فهذه سخافة بالاضافة انني اعاني من هم شديد وكرب وغم ولا مكان للأختبار في حياتي لشدة همي وغمي ؟؟ ماذا افعل فبعد تضحيتي بأبن خالتي وتركته لأجل اهل البيت ع ها هم لا يقضون لي حاجة ولا يستجيبون لي بدعاء ؟؟ هل هناك من يساعدني في هذا المنتدى ؟ هل هناك من يزيل همي ؟؟ والله العظيم قصتي حقيقية ولا اقصد بها الطعن بالمذهب ولا أذيتكم ولكن اريد شخصا لمساعدتي ؟؟ هل هناك من يأخذ لي كشف او استخارة منامية وغيرها لحتى نعرف حل لهمي وغمي ؟؟ فلا اهل البيت ساعدوني ولا الناس ,, ماذا افعل اجيبوني....

                  هذا من ضعف اليقين عندكِ ولأنكِ تقولين في مشاركه أخرى سأنتحر !!!

                  وتقولين أنكِ كان عندكِ تعلق بإبن خالتكِ وهذا وهم منكِ أنكِ تحبينه !!! ، عليكِ بإخلاص النيه لله فحاشا لله أن
                  يرد من يتوسل بمحمد وآله الأطهار عليهم السلام فنحن نتوسل بهم وليس ندعوهم من دون الله عزوجل ، ولاتستعجلي
                  الإجابه لأن بمجرد اليأس يوصلكِ للشك وضعف الإيمان وهذا هو سبب عنونتكِ موضوعكِ بتجربتي الفاشله مع أهل
                  البيت عليهم السلام !! ، ولو عانينا مثل مشكلتكِ لفرج الله عنا فالمشكله فيكِ ، أيوب عليه السلام بقي سنوات
                  وهو مبتلى ولم يقول فشلت والله لم يستجب لي ، وهو القائل ادعوني أستجب لكم وحثنا على أن نبتغي اليه الوسيله
                  فنحن صدقنا الله وكذبنا من يخالف كلامه

                  تعليق


                  • #39
                    من النجف مدينة الامام علي
                    وجدك معمم
                    ولم تعرفي الامام علي الا بعد 14سنة...!!!
                    شئ غريب ومضحك جدا ً
                    نحن الشيعة عشق الائمة شيء يسري بدمنا ع الفطرة حتى اطفالنا تعشق آل البيت عليهم السلام...
                    اسلوب وهـــــــــــــــــــــابي مفضـــــــــــــــــوح

                    تعليق


                    • #40
                      السوال لماذا لاتجعلي زينب قدوى لك في الحياة؟؟؟؟؟؟



                      فقالت زينب : الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطهرنا من الرجس تطهيرا ، وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر ، وهو غيرنا والحمد لله.
                      فقال ابن زياد : كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك ؟!
                      فقالت : ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل ، فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون إليه وتختصمون عنده (3) فانظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يابن مرجانة !!


                      هذه مقتطفات من محاضرة الشيح حبيب الكاظمي أعلى الله مقامه
                      البلاء الإلهي .. امتحان أم انتقام؟
                      و فلسفة البلاء
                      و إليكم أحبتي أقدم ما استطعت البحث عنه في هذا المجال راجية لكم الاستفادة و من الله القبول...

                      س1/نود إعطاؤنا فكرة مختصرة عن فلسفة البلاء، لنتعلم كيف نوطن أنفسنا على تحمل أنواع البلاءات المختلفة؟..
                      إن الحياة الدنيا بطبيعتها محدودة الموارد، ومن الطبيعي أن يبتلى الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته بالانتكاسة.. حيث أن البلاء سنّة إلهية، ولو كان معفيا لكان الأنبياء أولى بذلك العفو. حتى النبي الأكرم (ص) لم يحقق كل أمانيه، إذ كان يتمنى دولة إسلامية خالية من المنافقين، والمرجفين، وأعداء الدين، وخالية من اليهود والنصارى.. وكذلك كان كل الأنبياء السلف، فهذا نبي الله نوح (ع) عاش ألف سنة إلا خمسين عاماً -بنص القرآن الكريم- وما آمن معه إلا قليل.. فإذن، لابد من استيعاب فلسفة البلاء.. ونورد هنا بعض النقاط:
                      * تصور البعد الزمني:
                      إن الإنسان عندما يحكم على بلاء بحسن أو سوء، عليه أن يتصور أنه سيواجه سلسلة من البلاءات في خط طويل لا نهاية له: هنالك عالم البرزخ، لا ندري كم يمتد من السنين، وعرصات القيامة، واجتياز الصراط، وهنالك موقف الحساب، ودخول الجنة والنار.. فالذي يتذكر كل هذه الأمور.. هل يمكن أن يقيس المحدود باللامحدود؟!.. هل يمكن أن يقيس النهاية باللانهاية؟!..
                      * مبدأ التكاسر:
                      بمعنى أن الإنسان لو كان لديه شيئاً ثميناً يتضمن ما هو أثمن.. تُرى ماذا عليه أن يعمل، أيحتفظ بالثمين أم يضحي به لأجل ما هو أثمن؟!.. إن الرب جلا وعلا ليس من فعله إلا الجميل، يدبر الأمور بحكمة بحسب ما تقتضيه مصلحة عبده المؤمن.. قد يتأذى الإنسان بنظرته القاصرة عند تعرضه لأمر ما، في حين أنه لو أطلق العنان لبصره، لرأى رحمة الله تعالى في دفع ما هو أشد وأعظم عنه، {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ}.. كمثل الذي يبتلى بفقد ابن عزيز، فيصعب عليه هذا الأمر كثيراً، فيغفل أن ما وراء ذلك أسباب وأسباب من الرحمة الإلهية العظمى، كما نقرأ في القرآن الكريم تبرير الخضر (ع) لموسى (ع) في قتله للغلام: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}.
                      * رفع الدرجات:
                      إن الإنسان بطبعه متثاقل إلى الأرض، يميل إلى الراحة والدعة، قليل الهمة.. والله سبحانه وتعالى كريم يحب عباده، ويريد لهم الدرجات العلا.. وبالتالي، يبتليهم ليعوّض هذا التقصير.
                      * تكفير الذنوب: ما أحلم الرب بعباده!.. تراه يتصالح مع عبده العاصي بتعريضه لهبَّات بسيطة؛ تكفر له الخطايا، وتقربه لربه، وتوقظه من غفلته، وتذكره بعجزه وضعفه أمام قوة المقتدر الجبار، وأنه لا حول ولا قوة له إلا بالله العلي العظيم.
                      * التزهيد في الدنيا، وصلابة الدين، وتربية الروح:
                      إن الله عز وجل يحب أن يسمع صوت عبده المؤمن؛ فيثجه بالبلاء ثجاً؛ حتى لا يركن إلى الدنيا، ويهوى متاعها الزائل.. وبالتالي، فإنه يرتقي به مدارج الكمال .. قال الباقر (ع): (إنّ الله عزّ وجلّ لَيتعاهد المؤمن بالبلاء، كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة.. ويحميه الدنيا، كما يحمي الطبيب المريض).

                      س2/ هناك أنواع للبلاء منها: الانتقامي، وما يكون رفع للدرجة، وآخر تكفير للسيئات.. كيف لنا أن نميز بين هذه الأنواع؟..
                      الإنسان إذا ما أصيب ببلاء في نفسه، أو في أهله، والأهم من ذلك في دينه؛ فليعمل جرداً شاملاً لعمله، ولينظر ما هي الأسباب والموجبات.. فإن وجد هنالك ما يوجب هذا البلاء، فهو انتقام وغضب إلهي، كما قال تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}.. ومضمون بعض الروايات أن الله عز وجل ليمهل العبد إذا عمل السيئة سبع ساعات حتى يستغفر، ويتوب إلى الله تعالى توبة نصوحة، فإذا تاب غفر له، ولم تكتب عليه السيئة.. فإذن، طريقة التخلص من البلاء الانتقامي: هو دراسة موجبات ذلك، ومحاولة التخلص منها بالمحاسبة والمراقبة.

                      س3/ (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل.. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء).. ما سبب ابتلاء الله للأنبياء بالبلايا الكثيرة؟..
                      إن بلاء الأنبياء هو رفع للدرجة، ولإثبات صدق العبودية.. ثم إن الأنبياء هم قادة الأمم، فلابد أن يكونوا على مستوى راقٍ جداً من الصلابة والأخلاق الروحية العالية.. لذا نلاحظ بأن الله تعالى يربي أنبياءه، ويصنعهم على عينه؛ لتأهيلهم إلى تحمل أعباء المهمة الرسالية الثقيلة والعظيمة.. إن النبي الأكرم (ص) تعرض لإيذاء قريش ومؤامراتهم في بداية الدعوة، علاوة على الأذى النفسي -أرواحنا له الفداء- حيث وُصف بأنه: شاعر، وكاهن، ومجنون، وينطق عن الهوى.. حتى قال عن نفسه (ص): (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت).. من منا يتحمل مثل هذه الأوصاف؟!.. وهنا إشارة إلى أن الإنسان الرسالي الذي يحمل على عاتقه هم الدين، لابد وأن يدفع ضريبة هذا المنصب، بأن يكون على مستوى يعتد به من التحمل والصبر على المخالفين، الذين يكيدون له العداوة، أو الجهال الذين هم دونه في المستوى.

                      س4/ ما الفرق بين حالة الصبر وحالة الرضا عند نزول البلاء؟..
                      حالة الصبر:
                      هي الاستسلام للقضاء والقدر، مع وجود الكره الباطني في النفس.
                      حالة الرضا: هي حالة راقية، وهي أن يوافق ميل العبد ما يرضاه له ربه سبحانه وتعالى.
                      * ومن الجميل أن نذكر ما نقل عن إبراهيم الخليل (ع): (أنه عندما رمي بالمنجنيق، فتلقاه جبرئيل في الهواء فقال: هل لك من حاجة؟.. فقال: أمّا إليك فلا، حسبي الله ونعم الوكيل!.. فاستقبله ميكائيل فقال: إن أردت أخمدت النار، فإنّ خزائن الأمطار والمياه بيدي، فقال: لا أريد.. وأتاه ملك الريح، فقال: لو شئت طيّرت النار، قال: لا أريد.. فقال جبرئيل: فاسأل الله!.. فقال: حسبي من سؤالي علمه بحالي).
                      * أيضاً مما ينقل عن سيد الشهداء (ع): (أنه كلما اشتد عليه البلاء، أشرق لونه الشريف).
                      * كذلك سيدتنا زينب (ع) عندما قالت مقولتها الخالدة، التي تنم عن رضاها بما جرى في يوم عاشوراء، وتسليمها لمشية الله تعالى: (ما رأيت إلا جميلا).. رزقنا الله تعالى هذه المرتبة العالية من الرضا والتسليم بمنه وكرمه.

                      س5/ ما هي الحالة النفسية المطلوبة للإنسان عند نزول البلاء؟..
                      أريد أن ألفت النظر إلى أمر مهم جداً وهو: أن الحالة النفسية المتميزة التي يعيشها الإنسان عند نزول البلاء مع رب العالمين، لو أن إنساناً احتفظ بهذه الصورة في ذهنه ليتذكرها بعد حين، لوجد معنى هذا القول، وتمنى أن تعود له تلك الحالة الجميلة من القرب والتذلل.
                      ثم إن الإنسان عليه أن يعيش حالة الرضا والتسليم بما قدره الله تعالى (ولعل الذي أبطأ عني خير لي، لعلمه بعاقبة الأمور).. وعلى أقل التقادير ينبغي الصبر أو التصبر، والتجاوز عن كل ما يسخط الرب جلا وعلا.

                      س6/ هل من المناسب أن يطلب الإنسان من ربه البلاء؟..
                      طبعاً لا، فالإنسان المؤمن يطلب من الله تعالى العافية؛ لأن العافية أوسع من البلاء.. والشاهد على ذلك هو هذا المقطع في مناجاة للإمام السجاد (ع) حيث يقول: (وَصُنْ وَجْهِي بِاليَسارِ، وَلا تَبْتَذِلْ جاهِي بالإقتار؛ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرارَ خَلْقِكَ.. فَافْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطانِي، وَأُبْتَلِيَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإعطاء وَالمَنْعِ.. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ!.. وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبادَةٍ، وَفَراغا فِي زَهادَةٍ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمالِ، وَوَرَعا فِي إِجْمالٍ)!..


                      .................................................. ........




                      عنوان المحاضرة :
                      الاستسلام الواعي للقضاء والقدر



                      إن الرضوخ والرضا بالقدر والقضاء لهي من سبل النجاة، وطرق الخلاص، لمن أراد الوصول سالماً في سلك الناجين إلى المولى عز وجل.. حيث نتخطى العقبات بكل حزم ورباطة جأش؛ لينهل الراضي ما ينهل من معين الرضا الإلهي اللامتناهي.. وبقراءة واعية للتأريخ، وما خط فيه من سير العظماء؛ نرى كيف اتخذوا من هذا الطريق مسلكاً لرضوانه عز وجل.. حيث أنهم قد تشبثوا بخطى الإله على هذه البشرية، والتزموا القاعدة الإلهية في الاستسلام والرضا.

                      وعند ما نتخطى بطون التأريخ، لنبحث عن العظماء؛ نرى الرضا عليه الصلاة والسلام، قد رسم لنا مثالاً حياً في الاستسلام والرضا، وكيف سطرت سيرته الخالدة ألحان ذكراه في أعماق الحياة.. حيث أنه عليه الصلاة والسلام، ومن هذا المنطلق الإلهي، قد رسم لنا طريق الحرية والإباء، وعلمنا كيف نعيش أحراراً، وإن استعبدنا الناس.. وكيف أنه جاهد بدمه الطاهر، لينير طريقنا بالآمال والأمل، ولنسير في مسلك آمن من طرق الحياة الخادعة؛ لنصل إلى العاقبة الحسنة، وجنان المآل.. وفي المقابل كان علماً خافقاً، يرفرف في آفاق العلم والمعرفة.. فأصبح مناراً شاهقاً، تحوم حوله سفن العلم والعمل.

                      أنواع الرضا بالقدر والقضاء:
                      أولا: ما يوافق المزاج: إن المنعم عز وجل يمنّ على عباده بنعم جسيمة، تكاد لا تعد ولا تحصى.. والرحمن اللطيف يصب على عشاقه فيض الرحمة صبا؛ ليرتوي العاشق من كأس المحبة، ويتجرع حلاوة اللقاء؛ لتكون نعمة خالدة من نعم المولى عز وجل.. إلا أن المبعدين والمناوئين لله عز وجل، يتجرعون حلاوة العطية شربة بعد أخرى، وتتوالى عليهم النعم، وتتفاقم عليهم العطايا؛ ليميز الإله بين المؤمن المحب والمنافق الخادع.

                      ثانياً: ما لا يوافق المزاج: إن البلاء الإلهي الذي حمله الإنسان في عنقه، يحتم عليه أن يصبر، ويقنع، ويرضى، ولا يسخط، ولا يجزع.. حيث أن العين الإلهية، قد يبصر بها المستبصرون بكل حذاقة؛ ليروا أن المولى ما أصابهم من بلية، ولا مصيبة، إلا أنها توافق مصلحتهم البشرية بطبيعة الرحمة الإلهية.. فالإنسان يختلف من حال إلى حال في تقبل هذا المصاب وهذه البلية، ومن هذا المنطلق يختلف حال الإنسان في التقبل والرضا من شخص إلى آخر.. فالبعض قد يوقعه سخطه في الكفر، ويبعد عن دائرة الإيمان، ويخلد في لظى النيران؛ لجزعه، وفزعه.. وأما البعض الآخر يعيش الرضا بالقدر والقضاء بكل وجوده؛ لينهل من معين الرضا الإلهي، ليستشعر حلاوة المكاشفة، وأنس الملاطفة؛ ليفوز بالجنان والجواري الحسان.. أما حالة الوسطية ما بين الحالتين، حيث يعيش صاحبها حالة من حالات الهلامية والخديعة، بحيث يظهر بمظهر المسلّمين، ويعيش في باطنه حال الكافرين المبعدين؛ فهو في شاطئ الرحمة والأمان إن تغلب على نزواته وشهواته، وفي حال التيه والخسران إن اتجه اتجاه المبغوضين عند الإله المنان.

                      فقد عرفنا ومن هذا المنطلق، أن الناس أمام القضاء والقدر على طوائف: فمنهم من يسخط بالقضاء الإلهي، مبدياً ذلك؛ فهو كافر إن كان ملتفتا إلى لوازم قوله.. ومنهم من يصبر على القضاء على مضض؛ فيكتب بذلك من الصابرين، وإن لم يكن من العارفين.. ومنهم من يرضى بالقضاء الإلهي؛ لأنه يرى الله عز وجل أولى بتدبير أموره من نفسه.. فوجوده بأصله فيض من الله تعالى، فضلا عما يحل به.

                      ومن الجميل جداً وبعد استعراضنا لطرق الرضوخ للقضاء، أن نتعرض إلى طريقة تقبل الرضا، واستقبال القدر بروح ملؤها الإيمان، ونفس مطمئنة بحكمة الرحمن.. وبرؤية عابرة لآيات القرآن المعبرة، تستوقفنا هذه الآية لتكون لنا درساً بليغاً، وصاحباً معاوناً، ومعيناً للرضا بالقدر والقضاء.. حيث أن الرضا بالقضاء والقدر، لمن أهم سبل جلب الاطمئنان للنفوس، التي تضطرب لأدنى مكروه يحل بها.. وذلك عندما تلتفت إلى مقدمتين: الأولى منها: آية قرآنية وهي: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا).. وأما المقدمة الثانية: فهي حقيقة وجدانية وهي: (إلا ما كتب الله لنا فيه صلاحنا).. فالنتيجة بداهة هي: أنه لن يصيبنا إلا ما فيه مصلحتنا.. فإذا التفت العبد إلى هذه النتيجة، هل يبقى له أدنى اضطراب في أحلك ظروفه؟!..

                      وبدراسة واعية لهاتين الحكمتين الخالدتين، يستنطق لنا علم النفس كيف أن النفس تستجيب لهذه الحقيقة، وتقنع بها.. وكيف ترقى بالفكر والقلب؛ لتبلغ بهما مبلغ الرضا.. وحيث أن البلوغ الفكري، والتسليم القلبي يكون طيعاً بيد المولى عز وجل، فالإرشاد الفكري، ومن منطلق البداهة، تستلزم الرضوخ بحكمة الإله عز وجل من وراء تلك المصائب والبلايا.. ومن منطلق القلب (حرم الرحمن) ومن جراء حبه وعشقه لمن سكن فيه، يرضى بالقدر والقضاء عن قناعة وعن رضا.

                      بيد أن هجرة الرضا (ع) قسراً من مدينة جده وآبائه إلى أرض غربة، وقبوله ولاية العهد قسراً، لمن صور الرضا بالقضاء الإلهي.. إذ أن أدوارهم جميعا، إنما هي بعهد معهود من جدهم المصطفى المنتسب إلى وحي الله تعالى.. فهم لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون.. ومن هذه الوجهة البهية، ومن منطلق مقدس؛ نتعلم درس من دروس الرضا بالقضاء، في كل صورة، ومن نواحي شتى.. فالتأسي بالرضا من آل محمد (ع) ليكون كل منا راضيا بالقدر والقضاء؛ تستوجب أن نتعلم دروسا ولائية، ودروسا عرفانية، يقصر المقام عن ذكرها وتعدادها.. فبالإضافة إلى دروس الرضا بالقضاء، فالتواضع ولين الجانب مع العدو أولاً لهي من الأمور التي امتاز بها الرضا (ع) مع الكثير من الفضائل والكمائل التي تميز بها (ع).

                      وقد ضربت عقيلة الهاشميين زينب (ع) أروع صور الرضا بالقضاء عندما قالت: (ما رأيت إلا جميلا)!.. حيث أنها ترى استشهاد أخيها جميلا؛ لأن الله تعالى شاء أن يراه قتيلا، وشاء أن يراهن سبايا.. لذا علينا الإقتداء والتأسي بأم المصائب زينب (ع) حينما وقفت صامدة قوية في أحلك الظروف؛ لتعطي شيعتها ومحبيها درساً بليغاً في الرضا بالقدر والقضاء.. فبرباطة الجأش، وقوة العزيمة في تحمل المصائب؛ تتفتح أبواب الفرج، وترسل أنوار الأمل ضياءها، وتنسج ثياب الرحمة سرابيلها؛ لتعود الحياة تدب في عزيمتنا من جديد








                      التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 08-02-2013, 06:43 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        لحد الان ماعرفنه شني طلبت من الله بواسطت اهل البيت عليهم السلام.ولم يتحقق قد يكون
                        شئ من المعجزات

                        تعليق


                        • #42
                          اخي الموحد لملذا تقل لها ان تتوسل باناس بعدين عن الدين الافضل لها ان تتوسل بعدنان الدليمي لانه لابس طربوش ودعائه سريع يقال 200كم بالساعه
                          اختي رند محمد هاي دروب الوهابية نعرفها روحي او روح العب بمواقعكم السلفية النجسة انت ما مسوية فضل من صايره شيعية على الامام علي حبيت اهل البيت او لا ما تنقصين ذرة من منزلتهم

                          تعليق


                          • #43
                            انفضح الجنس الثالث الوهابي وهرب هههههههههه

                            ياحبكم يالوهابيه لتمثيل دور النساء والكذب

                            والعتب على الاخوه ممن انساق وراء هذا الخرنثاء الوهابي

                            تعليق


                            • #44
                              يا بنيتي انصحك ان تعودي الى رشدك وتوحدي الله الواحد القهار
                              وكلمي نفسك..
                              من خلقني الله
                              من يرزقني الله
                              من يشفيني الله
                              من يحييني الله
                              من.........الله
                              ............الله
                              ان ايقنتي ان كل شيء بيد الله تغمركي عزة نفس لا مثيل لها.

                              تعليق


                              • #45
                                الى الجنس الذي لا نعرف ان كان ذكر او انثى او حتى ثالث والعياذ باالله هذا اسلوب رخيص جدا لو كنت(ي) من شيعة امير المؤمنين حقا لما حملت(ي) في قلبك(ي) كل هذا البغض والنصب والفكر وتجاوز كبير جدا على اهل البيت عليهم السلام صاحب(ة) الموضوع يحمل الفكر الوهابي الناصبي وهذا واضح من التجاوز على اهل البيت سلام الله عليهم فلمسلمون سواء شيعة او سنة يحترمون اهل البيت الا الوهابية فهم نواصب اعداء الله ورسوله واهل بيته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X