الغرابة في أمر هذا الموضوع ان الله نفسه الخالق يصبح (سيفا) مسلولا بيد هذا المجرم الارهابي ، والعجب والاكثر من الغرابة بأن هذا
السفاح والمجرم يقدم للأطفال في عموم الدول الاسلامية بمناهجهم الدراسية التاريخية ويلقب بسيف الله المسلول كما سماه بذلك الرسول
الاكرم الرحيم ويتم عرض سيرته كأنه بطل مغوار تتوفر في شخصيته الفروسية والبسالة ومكارم الاخلاق وكخادم للانسانية وكل ذلك
ليس الا خدع بصرية يتم فيها الضحك على عقول اطفالنا ويتم استغلال عواطفهم ومشاعرهم البريئة .
السؤال هنا لماذا لا يكشفون الستار عن حقائق ما عمله وارتكبه هذا المجرم وغيره ايضا بحق الانسانية وادناه بعض المقتطفات وهي
جزء من المسلسلات البشعة التي اقترفتها هذه الشخصية البطلة الفذة المجاهدة البطلة المومنة الطيبة كما يعتبرها ويصفها الرسول وصحابته
في الماضي ومستمرون لحد اليوم في الاعتزاز والفخر به وتدرس في المدارس للغرض نفسه.
هذا جزء صغير من كثير ما ارتكبه واقترفت يداه بحق الانسانية
وهي الجريمه التي تقشعر لها الابدان في معركة (أليس) ضد الفرس وحلفائهم من نصارى بكر بن وائل وتغلب
وبعد أن إنتصر في المعركة ، أمر رجاله بعدم قتل الأسرى ليس لكي يطلق سراحهم
، بل لكى يقوم بذبحهم حتي يتحول دمائهم الي نهر يجري ! لنترك إبن كثير يكمل الرواية :- ( فأقبلت
الخيول بهم أفواجا يساقون سوقا، وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك بهم يوما وليلة ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد،
وكلما حضر منهم أحد ضربت عنقه في النهر وقد صرف ماء النهر إلى موضع آخر، فقال له بعض الأمراء: إن النهر لا يجري بدمائهم حتى
ترسل الماء على الدم فيجري معه فتبر بيمينك، فأرسله فسال النهر دما عبيطا فلذلك سمي نهر الدم إلى اليوم، فدارت الطواحين بذلك الماء
المختلط بالدم العبيط ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيام، وبلغ عدد القتلى سبعين ألفا).***
سبعين الف !!!
هل خالد بن الوليد كان انسان ؟
ان المهنة الوحيدة التى أتقنها خالد هى القتل و الذبح
بقلم : الدكتور علي الزبيدي
السفاح والمجرم يقدم للأطفال في عموم الدول الاسلامية بمناهجهم الدراسية التاريخية ويلقب بسيف الله المسلول كما سماه بذلك الرسول
الاكرم الرحيم ويتم عرض سيرته كأنه بطل مغوار تتوفر في شخصيته الفروسية والبسالة ومكارم الاخلاق وكخادم للانسانية وكل ذلك
ليس الا خدع بصرية يتم فيها الضحك على عقول اطفالنا ويتم استغلال عواطفهم ومشاعرهم البريئة .
السؤال هنا لماذا لا يكشفون الستار عن حقائق ما عمله وارتكبه هذا المجرم وغيره ايضا بحق الانسانية وادناه بعض المقتطفات وهي
جزء من المسلسلات البشعة التي اقترفتها هذه الشخصية البطلة الفذة المجاهدة البطلة المومنة الطيبة كما يعتبرها ويصفها الرسول وصحابته
في الماضي ومستمرون لحد اليوم في الاعتزاز والفخر به وتدرس في المدارس للغرض نفسه.
هذا جزء صغير من كثير ما ارتكبه واقترفت يداه بحق الانسانية
وهي الجريمه التي تقشعر لها الابدان في معركة (أليس) ضد الفرس وحلفائهم من نصارى بكر بن وائل وتغلب
وبعد أن إنتصر في المعركة ، أمر رجاله بعدم قتل الأسرى ليس لكي يطلق سراحهم
، بل لكى يقوم بذبحهم حتي يتحول دمائهم الي نهر يجري ! لنترك إبن كثير يكمل الرواية :- ( فأقبلت
الخيول بهم أفواجا يساقون سوقا، وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك بهم يوما وليلة ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد،
وكلما حضر منهم أحد ضربت عنقه في النهر وقد صرف ماء النهر إلى موضع آخر، فقال له بعض الأمراء: إن النهر لا يجري بدمائهم حتى
ترسل الماء على الدم فيجري معه فتبر بيمينك، فأرسله فسال النهر دما عبيطا فلذلك سمي نهر الدم إلى اليوم، فدارت الطواحين بذلك الماء
المختلط بالدم العبيط ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيام، وبلغ عدد القتلى سبعين ألفا).***
سبعين الف !!!
هل خالد بن الوليد كان انسان ؟
ان المهنة الوحيدة التى أتقنها خالد هى القتل و الذبح
بقلم : الدكتور علي الزبيدي
تعليق