امام سجاد عليه السلام لم يبايع يزيد عليه اللعنه ابدا
مروج الذهب ،ج 2 ،ص 96
مسعودى يقول :مسلم بن عقبه اخذ البيعه من اهل المدينه وقتل من لم يبايع الا علي بن الحسين عليه السلام
حتي تلاميذ امام سجاد عليه السلام مثل يحيى بن ام الطويل لم يبايعوا يزيد عليه اللعنه
کتاب الکافي -باب مجالسة أهل المعاصى
16 الحسين بن محمد ; ومحمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن سعد(3) عن محمد ابن مسلم، عن الحسن بن علي بن النعمان، قال: حدثني أبي: علي بن النعمان عن ابن مسكان، عن اليمان بن عبيدالله قال: رأيت يحيى بن ام الطويل وقف
بالكنساة(1) ثم نادى بأعلى صوته: معشرأولياء الله ! إنا براء مما تسمعون، من سب عليا عليه السلام فعليه لعنة الله ونحن براء من آل مروان وما يعبدون من دون الله، ثم بخفض صوته فيقول: من سب أولياء الله فلا تقاعدوه ومن شك فيما نحن عليه فلا تفاتحوه(2) ومن احتاج إلى مسألتكم من إخوانكم فقد خنتموه(3)، ثم يقرأ: " إنا أعتدنا للظالمين ناراأحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا(4).
يحيى بن أم الطويل المطعمى من أصحاب على بن الحسين عليهما السلام وقال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن على بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس وذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل.
وروى عن الصادق عليه السلام أنه قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة: أبوخالد الكابلى ويحيى بن ام الطويل وجبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقو وكثروا وفى رواية اخرى مثله وزاد فيها، جابر بن عبدالله الانصارى.
وروى عن أبى جعفر عليه السلام أن الحجاج طلبه وقال: تلعن أبا تراب وأمر بقطع يديه ورجليه وقتله، و أقول: كان هؤلاء الاجلاء من خواص أصحاب الائمة عليهم السلام كانو مأذونين من قبل الائمة عليهم السلام بترك التقية لمصلحة خاصة خفية.
أوانهم كانوا يعلمون أنه لاينفعهم التقية وأنهم يقتلون على كل حال باخبار المعصوم او غيره والتقية إنما تجب إذا نفعت مع أنه يظهر من بعض الاخبار أن التقية انما تجب ابقاء للدين وأهله فاذا بلغت الضلالة حدا توجب اضمحلال الدين بالكلية فلا تقية حينئذ وان أوجب القتل كما أن الحسين عليه السلام لما رأى انطماس آثار الحق رأسا ترك التقية والمسالمة (آت) والكناسة بالضم موضع بالكوفة.
1-مسعودي السني من المتقدمين يعتقد لن يبايع
2-تلاميذ امام سجاد لم يبايعوا وذلک يثبت انهم اتبعوا امامهم
3الامام سجاد عليه السلام لم يبايع يزيد عندما کان اسيرا مجروحا بلا دفاع في الشام بين جميع اعدائه من بنواميه فکيف يبايع في المدينه و بين اصحابه-؟؟
4-اقوال محسن امين ليس مقبولا لانه لا يذکر اسناده ويعتقد بان البيعه کان للتقيه لکن کما اثبتنا لکم حتي تلاميذ الامام سجاد لم يعملوا تقيه في هذه الموقف
5- علاّمه مجلسى، سيد عبداللّه شبّر و ميرزا ابوالحسن شعرانى يقولون الامام لم يبايع اليزيد لان الاخبار الذي يقول اليزيد ذهب الي المدينه کذب
6-شيخ مفيد(رحمه الله) ومؤلف كشف الغمّه يعتقدون بعدم المبايعه
7- لو کان الامام يراد ان يبايع احدا اولي له ان يبايع لعبداللّه بن حنظله او ابن زبير لانهم ايضا کانوا يدعون للخلافه في المدينه لکن کما نعلم الامام سجاد لم يبايع احدا في تلک الايام الحرب بين الشام و المدينه
1-مسعودي السني من المتقدمين يعتقد لن يبايع
2-تلاميذ امام سجاد لم يبايعوا وذلک يثبت انهم اتبعوا امامهم
3الامام سجاد عليه السلام لم يبايع يزيد عندما کان اسيرا مجروحا بلا دفاع في الشام بين جميع اعدائه من بنواميه فکيف يبايع في المدينه و بين اصحابه-؟؟
4-اقوال محسن امين ليس مقبولا لانه لا يذکر اسناده ويعتقد بان البيعه کان للتقيه لکن کما اثبتنا لکم حتي تلاميذ الامام سجاد لم يعملوا تقيه في هذه الموقف
5- علاّمه مجلسى، سيد عبداللّه شبّر و ميرزا ابوالحسن شعرانى يقولون الامام لم يبايع اليزيد لان الاخبار الذي يقول اليزيد ذهب الي المدينه کذب
6-شيخ مفيد(رحمه الله) ومؤلف كشف الغمّه يعتقدون بعدم المبايعه
7- لو کان الامام يراد ان يبايع احدا اولي له ان يبايع لعبداللّه بن حنظله او ابن زبير لانهم ايضا کانوا يدعون للخلافه في المدينه لکن کما نعلم الامام سجاد لم يبايع احدا في تلک الايام الحرب بين الشام و المدينه
اي اسناد تريد من الامين؟
هو ينقل قصة تاريخيه
وعتقد بيعته كانت تقيه
يعني بايع؟
والمفيد وغيره يعلمون ببيعة السجاد ليزيد ولكن قالها قبله
اخ صغير يقول :اي اسناد تريد من الامين؟هو ينقل قصة تاريخيه!
نعم يا اخي هذه قصة تاريخيه!
وفي تاريخ هناک اختلاف کثير بين الروايات مثلا مسعودي مورخ لکن يقول امام سجاد لم يبايع وايضا کثيرا من علماء الشيعه
لذا لا يمکن ان نقبل قول محسن الامين بان هناک بالادلّة القاطعة بل نقول هناک ايضا الادلّة القاطعة يثبت عدم المبايعه
اخ صغير يقول :اي اسناد تريد من الامين؟هو ينقل قصة تاريخيه!
نعم يا اخي هذه قصة تاريخيه!
وفي تاريخ هناک اختلاف کثير بين الروايات مثلا مسعودي مورخ لکن يقول امام سجاد لم يبايع وايضا کثيرا من علماء الشيعه
لذا لا يمکن ان نقبل قول محسن الامين بان هناک بالادلّة القاطعة بل نقول هناک ايضا الادلّة القاطعة يثبت عدم المبايعه
قال المرحوم القمّيّ: لا يصلح ذكر هذه الاُموروإن كانت ثابتة، لا نّها تؤدّي إلی ضعف عقائد الناس . وينبغي دائماً أن تُذكر الوقائع التي لا تتنافي مع عقيدة الناس.
يا اخي
انا قلت لک من الاول ان في مباحث تاريخ الاسلام يجب ان لا نعتمد علي قول واحد بل يجب علينا بالتدبر والتفکر في الاقوال واتباع احسن القول
لذلک کما تري انک لا تستطيع ان تثبت او تنکر ما قاله سيد امين لان بعض اقواله يهدم مذهبک و لا ينفعک
ثانيا انا قرات کلام سيد امين في کتابه
نقول كتبكم حجه عليكم وليس علينا ونحن لا نعترف بها
سيد امين فقط ينقل ما قاله تاريخ يعقوبى وطبري من اهل السنه دون تعليق :
:
ان يزيد ابن معاويه لما امر ان يبايعه اهل المدينه بعد وقعه الحره علي انهم عبيد رق لم يستثن من ذلک الاعلي بن حسين
فامر ان يبايعه علي انه اخوه وابن عمه !!!؟؟؟
شر البلية ما يضحك هذه هى اكثر القصص الکاذبه غرابه حتى الان .
هل انسان عاقل يصدق بان يزيد هو ابن اخ و ابن عم علي بن الحسين عليه السلام؟؟؟
نشکرکم يا هدي شوشو و جزاکم الله خيرا
1-نعم بعض اهل السنه قالوا :
ان يزيد ابن معاويه لما امر ان يبايعه اهل المدينه بعد وقعه الحره علي انهم عبيد رق لم يستثن من ذلک الاعلي بن حسين
فامر ان يبايعه علي انه اخوه وابن عمه !!!؟؟؟ شر البلية ما يضحك هذه هى اكثر القصص الکاذبه غرابه حتى الان .
هل انسان عاقل يصدق بان يزيد هو ابن اخ و ابن عم علي بن الحسين عليه السلام؟؟؟
2-سيد محسن امين ينقل ايضا من کتب اهل السنه :
ثم ان جيش مسلم بن عقبه غلب علي المدينه فاباحهامسلم ثلاثاودعا الناس للبيعه علي انهم عبيد ليزيد بن معاويه ودعا الناس للبيعه علي انهم عبيد ليزيد بن معاويه يحکم في دمائهم واموالهم واموالهم واهليهم ما شاء؟؟!!!
فهل يعقل ان نتصورامام سجاد عليه السلام الذي ابوه حسين عليه سلام قال مثلي لا يبايع مثل يزيد
واامام سجاد الذي خرج مع الحسين عليه السلام في ايام عاشوراء ولم يبايع اليزيد حتي حين کان مريضااسيرامغلولا بالصفاد في قصر الاموي لم يبايع اليزيد
هل يعقل انه بايع اليزيد بانه عبده و له حق في استباح حرمه واهل بيت رسول الله صل الله عليه واله ؟؟
3-مروان الحکم کان من الذين يحث الناس علي بيعه يزيد في تلک الايام
لذلک هنا نري ان سيد امين ايضا يرفض ما قاله تاريخ الطبري بان الامام بايع و له صداقته القديمه مع مروان الحکم ويقول :
عداوه مروان لعلي بن حسين و اهل بيته لا تحتاج الي بيان فمتي کان هذه الصداقه القديمه بين مروان وعلي بحسين ؟يوم خرج لحرب جده علي بن ابي طالب مع اهل الجمل!!!
كما هو واضح من العنوان هل بايع علي بن الحسين رضي الله عنه يزيد غفر الله له
بعد الحرة ؟ أو قبلها
العبرةُ في الجواب بالدليل لا بمجرد الادعاء ولو صدر ذلك من عالمٍ جليل كالسيد الأمين قدس الله سره، ولعل السيد الأمين قد استند الى حادثةٍ لم يثبت التحقيق صحتها وهي ما ورد في صحيح الكافي للكليني أعلى الله مقامه حيث جاء في صحيح الكافي ج 8 / 196 ح313:
عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر (الباقر) يقول : إنّ يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك، فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً، ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام، وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟
فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك .
فقال له الرجل : ليس إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ابن رسول الله !! فأمر به فقتل .
ثم أرسل إلى علي بن الحسين فقال له مثل مقالته للقرشي ، فقال له علي بن الحسين : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس ؟
فقال له يزيد لعنه الله : بلى، فقال له علي بن الحسين : قد أقررت لك بما سألت، أنا عبد مكره ، فإن شئت فامسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك!.
وهذه الرواية - كما يفيد الشيخ حسين المصطفى - لم تكتمل فيها عناصر القبول من جهة دلالتها لعدة أمور:
أولاً : المعروف بين أهل السير أنّ يزيد بن معاوية لم يأتِ المدينة، بل لم يخرج من الشام حتى مات.
ثانياً : لقد كان وضع الإمام زين العابدين حساساً جداً بعد استشهاد أبيه في كربلاء، ولذا آثر أن يبتعد عن أجواء المدينة فترة من الزمن ليبعد عيون الأمويين المتربصين من حوله، فقد روى السيد عبد الكريم بن طاووس بإسناده إلى ابن أبي قرة في كتابه (المزار) بإسناده إلى الإمام الباقر قال: " كان أبي علي بن الحسين قد اتخذ منزله من بعد مقتل أبيه الحسين بن علي بيتاً من شَعَر وأقام بالبادية فلبث بها عدة سنين "[ فرحة الغري: ص 43]. فمتى تمّ هذا اللقاء.
ثالثاً : لقد وضعت الرواية مقارنة عجيبة بين موقف ذلك الرجل المجهول ؟! الذي وقف موقفاً مشرفاً بين يدي يزيد وآثر أن يموت كما مات الحسين على أن يرضخ ليزيد، بينما وصفت الإمام زين العابدين بذاك الضعف الذي لا يليق بموقف إمام معصوم من أئمة أهل البيت !! بل لما قام به الإمام من دور بارز في الظروف العصيبة للأمة الإسلامية.
تعليق