إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصحف فاطمه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصحف فاطمه

    السلام عليكم

    اللهم صلى على محمد وال محمد والعن اعدائهم من الجن والانس

    اخواني الاعزاء كثير ما يتهموننا بمصحف فاطمه عليه السلام وتحريف القران سوف ابداء اولا بتحريف القران عند السنه بكم حديث عن رموزهم ونترك المقارنه للقاراء
    تحريف القران في الصحاح
    أحاديث وروايات في تحريف القرآن )


    صحيح البخاري - كتاب الأحكام - باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم

    6749 - باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم : وقال شريح القاضي : وسأله إنسان الشهادة فقال : إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال : صدقت قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاًًً.



    صحيح البخاري- كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عمار وحذيفة (ر)

    3533 - حدثنا : ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ، عن ‏ ‏مغيرة ، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏قال : ذهب ‏ ‏علقمة ‏ ‏إلى ‏ الشام ‏ ‏فلما دخل المسجد قال : اللهم يسر لي جليساً صالحاًً فجلس إلى ‏ ‏أبي الدرداء ‏فقال أبو الدرداء ‏: ‏ممن أنت ، قال : من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال : اليس فيكم أو منكم ‏ ‏صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ‏ ‏يعني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه ‏‏(ص) ‏يعني من الشيطان ‏ ‏يعني ‏ ‏عماراًً ‏ ‏قلت : بلى ، قال : اليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال : بلى ، قال : كيف كان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقرأ ‏: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏، قلت : والذكر والأنثى قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني ، عن شيء سمعته من رسول الله ‏(ص)‏.



    صحيح البخاري - - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عبد الله بن مسعود (ر)

    3550 - حدثنا : ‏ ‏موسى ‏، عن ‏ ‏أبي عوانة ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ، عن ‏‏علقمة ‏دخلت ‏ الشام ‏ ‏فصليت ركعتين فقلت : اللهم يسر لي جليساً فرأيت ‏ ‏شيخاً ‏ ‏مقبلاًً فلما دنا قلت : أرجو أن يكون إستجاب قال : من أين أنت قلت : من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال : ‏أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ‏ ‏إبن أم عبد ‏والليل ‏فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ، ‏والذكر والأنثى قال : أقرأنيها النبي ‏(ص)‏ ‏فاه إلى ‏‏في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني.

    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3561


    صحيح البخاري - كتاب فضائل القرآن - باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

    4706 - حدثنا : ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏الليث ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏عقيل ، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القارئ ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم بن حزام ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ : على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت : كذبت فأن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد أقرأنيها على غير ما قرأت فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة ‏ ‏الفرقان ‏ ‏على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أرسله إقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏كذلك أنزلت ثم قال : إقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.



    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=4802


    صحيح البخاري - كتاب فضائل القرآن - باب إقرءوا القرآن ما إئتلفت عليه قلوبكم

    4773 - حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد ‏، عن ‏ ‏أبي عمر إن الجوني ‏، عن ‏جندب بن عبد الله ،‏ عن النبي ‏(ص) ‏ ‏قال : إقرءوا القرآن ما إئتلفت قلوبكم فإذا إختلفتم فقوموا عنه. ‏

    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=4868


    صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب الإعتراف بالزنا

    6441 - حدثنا : علي بن عبد الله ، حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله عن إبن عباس (ر) قال : قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف ، قال سفيان : كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.




    صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت

    6442 - حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثني : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏، عن ‏ ‏صالح ، عن ‏ ‏إبن شهاب ، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ الإعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراًً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ....



    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=6547


    -----------------------------------------------------------------------------------------------------

    صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن

    7111 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ، عن ‏ ‏عقيل ، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، حدثني : ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القارئ ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص)فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال : أقرأنيها رسول الله ‏(ص) ‏‏فقلت : كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فإنطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏‏فقلت : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال : ‏أرسله ‏ ‏إقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ : القراءة التي سمعته فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏كذلك أنزلت ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏إقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت التي أقرأني فقال : كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على ‏ ‏سبعة أحرف ‏ ‏فاقرءوا ما ‏ ‏تيسر ‏ ‏منه.

    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=7223

    مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبدالله بن مسعود (ر)

    3733 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسرائيل ، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن يزيد ، عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال : ‏أقرأني رسول الله ‏(ص) ‏‏إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.

    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=30&PID=3554


    مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

    11819 - حدثنا : ‏ ‏يزيد ‏، أخبرنا : ‏ ‏شعبة ، عن ‏ ‏قتادة ، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال : كنت أسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏فلا أدري أشيء نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول ‏: ‏لو كان لإبن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب.




    مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر)


    20677 - .... حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة ‏، أخبرنا : ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏قال : قلت ‏ ‏لأبي بن كعب ‏: ‏إن ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏كان لا يكتب ‏ ‏المعوذتين ‏ ‏في مصحفه فقال : أشهد أن رسول الله ‏(ص)‏ ‏أخبرني : ‏ ‏أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏قال له ‏: ‏قل أعوذ برب الفلق ‏، ‏فقلتها فقال :‏ ‏قل أعوذ برب الناس ،‏ ‏فقلتها فنحن نقول : ما قال النبي ‏ (ص) ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عفان ،‏ حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ، عن ‏ ‏عاصم ‏ ، عن ‏ ‏زر ، عن ‏ ‏أبي ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحوه.




    مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر)

    20697 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏وحجاج ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ، عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ، عن ‏ ‏زر بن حبيش ، عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏إن الله تبارك وتعالى أمرني أن إقرأ عليك القرآن ، قال : فقرأ ‏: ‏لم يكن الذين كفروا من ‏ ‏أهل الكتاب ‏، ‏قال : فقرأ فيها ولو أن إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذلك الدين ‏ ‏القيم ‏ ‏عند الله ‏ ‏الحنيفية ‏ ‏غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراًًً فلن يكفره.



    مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر)

    20698 - حدثني : ‏ ‏عبيد الله بن عمر القواريري ‏‏ ، حدثنا : ‏سلم بن قتيبة ‏ ، حدثنا : ‏‏شعبة ‏، عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏، عن ‏ ‏زر ‏، عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏قال : قال لي رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏إن الله تبارك وتعالى أمرني أن إقرأ عليك قال : فقرأ علي : ‏لم يكن الذين كفروا من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءتهم البينة ، إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيراًًً فلن يكفره قال شعبة ‏: ‏ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لإبن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديين من مال لسأل وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلاّ التراب قال : ثم ختمها بما.



    مسند أحمد - مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش عن أبي بن كعب (ر)

    20701 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏، حدثني : ‏ ‏وهب بن بقية ‏، أخبرنا : ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ، عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏، عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال : ‏ كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قال : بضعا وسبعين آية قال : لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏(ص) ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم.




    مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

    24922 - قال : قرأت على ‏عبد الرحمن ‏: مالك ‏‏، عن ‏زيد بن أسلم ‏، عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ، عن ‏‏أبي يونس ‏‏مولى ‏عائشة زوج النبي ‏(ص) ‏ ‏أنه قال : ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن أكتب لها مصحفاً قالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ‏، قال : فلما بلغتها آذنتها فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ثم قالت : سمعتها من رسول الله ‏(ص).

    -------------------------------------------------------------------------------------------------

    سنن إبن ماجه - كتاب النكاح - باب رضاع الكبير

    1944 - حدثنا : ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الأعلى ‏، عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ، عن ‏ ‏عمرة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعن ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏، عن ‏ ‏أبيه ، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله ‏(ص) ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏‏فأكلها.

    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=29&PID=1934


    سنن إبن ماجه - كتاب الحدود - باب الرجم

    2553 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، قالا : ، ثنا : سفيان إبن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : ما أجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله، ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة ، أو كان حمل أو إعتراف ، وقد قرأتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده.


    سوف يقول البعض انه موضوع قديم ونخن نعرف وقد تطرق له الكثير ولان هنا الموفاجأه الكبرا
    سوف اعرض عليكم من كتاب لاتتطرق له السنه بسبب الخوف منه وانه مفضح لهم

    كتابُ المَصاحف
    أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ)
    المحقق: محمد بن عبده
    تناول ابن أبي داود رحمه الله في هذا الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالمصحفالشريف وكتابته وتاريخ جمعه وأسماء كتبة الوحي لرسول الله وجمع القرآن بعد وفاةالنبي والكلام على المصاحف العثمانية والمصحف الإمام ومصاحف الصحابة رضي اللهعنهم وغير ذلك مما له علاقة بموضوع الكتاب ككتابة المصاحف
    سوف نبداء كون الكتاب كبير جدا سوف اكتب منه مقتطفات

  • #2
    كتاب المصاحف ومصحف فاطمه

    بَابُ اخْتِلَافِ مَصَاحِفِ الصَّحَابَةِ

    قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: " إِنَّمَا قُلْنَا: مُصْحَفُ فُلَانٍ، لِمَا خَالَفَ مُصْحَفَنَا هَذَا مِنَ الْخَطِّ أَوِ الزِّيَادَةِ أَوِ النُّقْصَانِ، أَخَذْتُهُ عَنْ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، هَكَذَا فَعَلَ فِي كِتَابِ التَّنْزِيلِ


    انْتِزَاعُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَصَاحِفَ

    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُحَيَّاةِ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ: " دَفَنَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ السَّعْدِيُّ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رَوَى عَنْهُ الْمِنْجَابُ كِتَابَ الْمُبْتَدَأِ عَنْ زِيَادٍ وَهُوَ لَا بَأْسَ بِهِ



    بَابُ اخْتِلَافِ مَصَاحِفِ الْأَمْصَارِ الَّتِي نُسِخَتْ مِنَ الْإِمَامِ

    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْكِسَائِيِّ قَالَ: " اخْتِلَافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَأَمَّا أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَرَءُوا فِي الْبَقَرَةِ: (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَوَصَّى بِهَا} [البقرة: 132] بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي آلِ عِمْرَانَ: (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) بِغَيْرِ وَاو، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: 133] بِوَاو، وَيَقُولُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْمَائِدَةِ: (مَنْ يَرْتَدِدْ) بِدَالَيْنِ، وَيَقُولُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ -[145]- الْبَصْرَةِ: {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: 54] بِدَالٍ وَاحِدَةٍ، الْأَنْعَامُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: {لَئِنْ أَنْجَانَا} [الأنعام: 63] ، بَرَاءَةُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) بِغَيْرِ وَاو، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا} [التوبة: 107] بِوَاو، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: 36] ، الشُّعَرَاءُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (فَتَوَكَّلْ) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: 217] بِالْوَاوِ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ) بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ} [غافر: 26] بِأَلِفٍ، وَفِي عسق أَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {فَبِمَا} [آل عمران: 159] بِفَاءٍ، وَالزُّخْرُفُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ {فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: 71] بِهَاءَيْنِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) بِهَاءٍ وَاحِدَةٍ، وَالْحَدِيدُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) بِغَيْرِ هُوَ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24] ، بِهُوَ وَالشَّمْسُ وَضُحَاهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ (فَلَا يَخَافُ) بِالْفَاءِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15] بِالْوَاوِ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ) ، أَهْلُ الْكُوفَةِ: {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ} [الأنبياء: 4] ، وَفِي سُورَةِ الْجِنِّ اخْتَلَفُوا كُلُّهُمْ فِيهَا (قَالَ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي) ، يَقُولُونَ: (قَالَ) وَ {قُلْ} [الجن: 20] ، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: (قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي) وَ {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي} [الإسراء: 93] ، وَفِي الْمُؤْمِنُونَ: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [المؤمنون: 112] وَ (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ) ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ (لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَاحِدٌ {لِلَّهِ} [المؤمنون: 85] وَاثْنَانِ «اللَّهُ اللَّهُ» بِالْأَلِفِ، والْأَحْقَافُ أَهْلُ الْكُوفَةِ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [الأحقاف: 15] ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (حُسْنًا) بِغَيْرِ أَلِفٍ، ويس -[146]- أَهْلُ الْكُوفَةِ: (وَمَا عَمِلَتْ) بِغَيْرِ هَاءٍ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} [يس: 35] بِالْهَاءِ، الَّذِينَ كَفَرُوا (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِهِمْ بَغْتَةً) ، أَهْلُ مَكَّةَ وَفِي مَصَاحِفِهِمْ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَمَثَلِ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَؤُهَا هَكَذَا، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {أَنْ تَأْتِيَهُمْ} [الأنعام: 158] ، وَفِي النِّسَاءِ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ (وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ) ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ، وَلَسْتُ أَعْرِفُ وَاحِدًا يَقْرَؤُهَا الْيَوْمَ إِلَّا {ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36] ، وَفِي هَلْ أَتَى أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: (قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) ، كِلاهُمَا بِالْأَلِفِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ الْأُولَى بِالْأَلِفِ وَالْأُخْرَى بِغَيْرِ أَلِفٍ، الْحَجُّ أَهْلُ الْبَصْرَةِ (وَلُؤْلُؤًا) يُثْبِتُونَ الْأَلِفَ فِيهَا وَيَطْرَحُونَهَا فِي سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ (وَلُؤْلُؤٍ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُثْبِتُونَ الْأَلِفَ فِيهِمَا. هَذَا اخْتِلَافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ كُلُّهُ "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ: " قَرَأْتُ عَلَى حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36] ، ثُمَّ قُلْتُ، إِنَّ فِي مَصَاحِفِنَا (ذَا) أَفَأَقْرَءُوهَا؟ قَالَ: لَا تَقْرَأْهَا إِلَّا (ذِي) "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْعَدَوِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ، " أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، يُخَالِفُونَ الِاثْنَيْ عَشَرَ حَرْفًا الَّتِي هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ -[147]- بْنِ عَفَّانَ، فَيَقْرَءُونَ بَعْضَهَا بِزِيَادَةٍ وَبَعْضَهَا بِنُقْصَانٍ؟ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: (وَأَوْصَى بِهَا) يَزِيدُونَ فِي {وَصَّى} [البقرة: 132] أَلِفًا، وَفِي آلِ عِمْرَانَ: (سَارِعُوا إِلَى) يَطْرَحُونَ الْوَاوَ مِنْ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: 133] ، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) يَقْرَءُونَهَا بِغَيْرِ وَاو، وَفِي الْمَائِدَةِ أَيْضًا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدِدْ) بِدَالَيْنِ عَلَى التَّضْعِيفِ، وَفِي سُورَةِ بَرَاءَةَ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) لَيْسَ فِي الَّذِينَ وَاوٌ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا) عَلَى مَعْنَى الْجَنَّتَيْنِ، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) يَقْرَءُونَهَا بِالْفَاءِ، وَفِي حم الْمُؤْمِنِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) يَطْرَحُونَ الْأَلِفَ مِنْ أَوْ، وَفِي حم الشُّورَى (مُصِيبَةٌ بِمَا كَسَبَتْ) يُلْقُونَ الْفَاءَ مِنْ {فَبِمَا} [الشورى: 30] ، وَفِي حم الزُّخْرُفِ {مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: 71] يَزِيدُونَ فِيهَا هَاءً، وَفِي سُورَةِ الْحَدِيدِ (فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لَا يَجْعَلُونَ فِيهَا هُوَ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) يَقْرَءُونَ مَكَانَ الْوَاوِ فَاءٍ " [قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: فَقَالَ خَالِدُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: هُوَ فِي الْحَدِيثِ ضَعِيفٌ، وَفِي الْقِرَاءَةِ لَهُ مَوْضِعٌ]
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: " سَأَلْتُ قَارِئَيْنِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فَلَمْ أَلَوهُ عَمَّا اخْتَلَفَا فِيهِ مِنَ الْإِعَرَابِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، فَزَعَمَا أَنَّ
    قِرَاءَتَهُمَا عَلَى قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ غَيْرَ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ حَرْفًا وَافَقُونَا فِيهَا وَخَالَفُوهُمْ: {وَوَصَّى} [البقرة: 132] فِي الْبَقَرَةِ، {وَسَارِعُوا} [آل عمران: 133] فِي آلِ عِمْرَانِ، وَفِي الْمَائِدَةِ {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة: 53] ، {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: 54] أَيْضًا فِي الْمَائِدَةِ، وَفِي بَرَاءَةَ {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا} [التوبة: 107] ، وَفِي الْكَهْفِ {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: 36] ، وَفِي الشُّعَرَاءِ {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: 217] وَفِي الطَّوْلِ {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ} [غافر: 26] ، وَفِي عسق {فَبِمَا كَسَبَتْ} [الشورى: 30] وَفِي حم الزُّخْرُفِ (تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) ، وَفِي الْحَدِيدِ {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24] ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15] "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ قَالَ: " أَهْلُ الشَّامِ يَقْرَءُونَ فِي الْبَقَرَةِ (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ) ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) بِغَيْرِ وَاو، وَفِيهَا أَيْضًا (مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) بِدَالَيْنِ، وَفِي بَرَاءَةَ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا) بِغَيْرِ الْوَاوِ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا) ، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) ، وَفِي حم (وَأَنْ يُظْهِرَ) بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي عسق (بِمَا كَسَبَتْ) بِغَيْرِ فَاءٍ، وَفِي حم الزُّخْرُفِ {تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: 71] بِهَاءَيْنِ، وَفِي الْحَدِيدِ (إِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لَيْسَ فِيهِ هُوَ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) بِالْفَاءِ. قَالَ عَمْرٌو: وَقَرَأْنَاهُ عَلَى أُبَيٍّ "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الظِّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ زِيَادٍ الْبُرَحِيِّ قَالَ: " هَذَا مَا اخْتَلَفَتْ فِيهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ مِنْ حُرُوفِ الْقُرْآنِ: قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي الْبَقَرَةِ (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ) وَأَهْلُ الْعِرَاقِ {وَوَصَّى} [البقرة: 132] ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ (سَارِعُوا) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: 133] ، وَفِي الْمَائِدَةِ (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: 54] ، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَيَقُولُ الَّذِينَ} [المائدة: 53] ، وَفِي التَّوْبَةِ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا} [التوبة: 107] ، وَفِي الرَّعْدِ (وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُ) ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ} [الرعد: 42] ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا مُنْقَلَبًا) . وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: 36] ، وَفِي الْمُؤْمِنِينَ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: 85] ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (سَيَقُولُونَ اللَّهُ) وَهُمَا مَوْضِعَانِ، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ) وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: 217] ، وَفِي الْمَلَائِكَةِ {مِنْ
    أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج: 23] ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ) ، وَفِي الْمُؤْمِنِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: 26] ، وَفِي حم عسق (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30] ، وَفِي الزُّخْرُفِ {تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: 71] ، وَفِي قِرَاءَةِ أهل الْعِرَاقِ (تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) ، وَفِي الزُّخْرُفِ أَيْضًا (يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ {يَا عِبَادِ} [الزخرف: 68] ، وَفِي الْحَدِيدِ (فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24] ، وَفِي هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ (كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) ، وَفِي قراءة أَهْلِ الْعِرَاقِ {كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ} [الإنسان: 16] ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَلَا يَخَافُ} [الشمس: 15] . وَقَالَ كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلَانِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَكَانَ فِي سُوقِ يَهُودَ وَكَانَ مُعَلِّمًا، وَحَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو حَيْوَةَ
    ، عَنْ أَبِي الْبَرَهْشَمِ " فِي اخْتِلَافِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، فِي سُوْرَةِ الْبَقَرَةِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَقَالُوا} [البقرة: 116] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَالْحِجَازِ (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَوَصَّى} [البقرة: 132] ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: 133] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالزُّبُرِ} [النحل: 44] ، وَفِي النِّسَاءِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلًا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ} [النساء: 66] ، وَفِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَالْحِجَازِ: (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة: 53] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: 54] ، وَفِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَلَلدَّارُ} [الأنعام: 32] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (زُيِّنَ لَكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلَادَهُمْ شُرَكَائِهِمْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {زَيَّنَ لَكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ} [الأنعام: 137] ، وَفِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (قَلِيلًا مَا يَتَذَكَّرُونَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 3] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ} [الأعراف: 43] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ فِي قِصَّةِ صَالِحٍ (وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا
    مِنْ قَوْمِهِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {قَالَ الْمَلَأُ} [الأعراف: 75] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَإِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ} [الأعراف: 141] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (ثُمَّ كِيدُونِي فَلَا تُنْظِرُونَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {ثُمَّ كِيدُونِ} [الأعراف: 195] بِغَيْرِ يَاءٍ، وَفِي سُورَةِ الْأَنْفَالِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ} [الأنفال: 67] ، وَفِي سُورَةِ التَّوْبَةِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا} [التوبة: 107] ، وَفِي سُورَةِ يُونُسَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، وَفِي سُورَةِ الْكَهْفِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (خَيْرًا مِنْهُمَا مُنْقَلَبًا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {خَيْرًا مِنْهَا} [الكهف: 36] "
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيْوَةَ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: " فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [الكهف: 95] قَالَ مُبَشِّرٌ: فِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (مَا مَكَّنَنِي) وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يَقُولُ هَذَا غَيْرَ مُبَشِّرٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْحَدِيثِ أَبِي الْبَرَهْسَمِ
    قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: أَبُو الْبَرَهْسَمِ اسْمُهُ حُدَِيْرُ بْنُ مَعْدَانَ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، وَهُوَ قَارِئُ أَهْلِ حِمْصٍ. وَفِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَالْحِجَازِ (فَسَيَقُولُونَ لِلَّهِ) كُلُّ شَيْءٍ فِيهَا، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ الْأُولَى {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: 89] ، وَالْحَرْفَانِ الْآخَرَانِ بَعْدَ ذَلِكَ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: 89] ، {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: 89] مَرَّتَيْنِ، وَفِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (فَتَوَكَّلْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: 217] ، وَفِي سُورَةِ الزُّمَرِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي} [الزمر: 64] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَفِي سُورَةِ حم الْمُؤْمِنِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْكُمْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ {كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ} [غافر: 21] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ} [غافر: 26] ، وَفِي سُورَةِ حم عسق فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30] ، وَفِي سُورَةِ الزُّخْرُفِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ {فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: 71] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (تَشْتَهِي) ، وَ (يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ لَا يُثْبِتُونَ الْيَاءَ، وَفِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ
    الْحِجَازِ (وَالْحَبَّ ذَا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} [الرحمن: 12] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 78] ، وَفِي سُورَةِ الْحَدِيدِ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (إِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24] ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [النساء: 95] ، وَفِي سُورَةِ الشَّمْسِ وَضُحَاهَا فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْحِجَازِ (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15]
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ يَقُولُ: " بَيْنَ مُصْحَفِ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ اخْتِلَافٌ حَرْفَانِ، وَيُقَالُ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ: عِنْدَ أَهْلِ مَكَّةَ فِي آخِرِ النِّسَاءِ (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ، وَعِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ {وَرُسُلِهِ} [النساء: 171] ، وَفِي بَرَاءَةَ (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) ، وَعِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} [التوبة: 100] بِغَيْرِ مِنْ. وَبَيْنَ مُصْحَفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَرْفَانِ، وَقَالَ قَوْمٌ بَلْ عَشَرَةُ أَحْرُفٍ، وَفِي مُصْحَفِ الْكُوفِيِّينَ فِي يس (وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بِلَا هَاءٍ، وَفِي الْأَحْقَافِ {ووَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [الأحقاف: 15] . وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هِيَ عَشَرَةُ أَحْرُفٍ
    قَالُوا: فِي الْأَنْعَامِ {لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ} [الأنعام: 63] بِالْأَلِفِ، وَفِي مُصْحَفِ الْبَصْرِيِّينَ (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا) ، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ (كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي) قَالَ بِالْأَلِفِ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ} [الأنبياء: 4] ، وَفِي آخِرِهَا {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} [الأنبياء: 112] ، وَهِيَ ثَلَاثَتُهُنَّ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ (قُلْ قُلْ قُلْ) ، وَفِي الْمُؤْمِنِينَ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: 85] فِي الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ بِحَذْفِ أَلِفَيْنِ، وَفِي الْمَلَائِكَةِ {وَلُؤْلُؤًا} [الحج: 23] بِأَلِفٍ، وَفِي سُورَةِ الْإِنْسَانِ: (قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) بِزِيَادَةِ أَلِفٍ فِي الثَّانِيَةِ "
    قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ وَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَارِئُ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَمْزَةَ يَعْنِي الْكِسَائِيَّ قَالَ: " فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ خَاصَّةً {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36] ، وَفِي الْأَنْعَامِ أَهْلُ الْكُوفَةِ {لَئِنْ أَنْجَانَا} [الأنعام: 63] ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا) ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ أَهْلُ الْكُوفَةِ {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ} [الأنبياء: 4] ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ (قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ) ، وَفِي الْحَجِّ وَالْمَلَائِكَةِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يُثْبِتُونَ الْأَلِفَ فِيهِمَا فِي (لُؤْلُو) ، أَهْلُ الْبَصْرَةِ يُثْبِتُونَ فِي الْحَجِّ وَيَطْرَحُونَ فِي الْمَلَائِكَةِ، وَفِي يس أَهْلُ الْكُوفَةِ (وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بِغَيْرِ هَاءٍ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} [يس: 35] ، وَفِي الْأَحْقَافِ أَهْلُ -[156]- الْكُوفَةِ {إِحْسَانًا} [البقرة: 83] ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ كَذَلِكَ فِي مَصَاحِفِهِمْ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ (حُسْنًا) بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي سُورَةِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ (أَنْ تَأْتِهِمْ) . قَالَ الْكِسَائِيُّ: وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ كَذَلِكَ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {أَنْ تَأْتِيَهُمْ} [الأنعام: 158] ، وَكَذَا فِي مَصَاحِفِهِمْ. قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ عِيسَى: سَمِعْتُ خَلَفًا يَقُولُ: فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ مَكَّةَ {أَنْ تَأْتِيَهُمْ} [الأنعام: 158] وَكَذَلِكَ فِي مَصَاحِفِ الْكُوفِيِّينَ قَالَ خَلَفٌ: وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَرَأَ بِهِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ. أَهْلُ الْكُوفَةِ (قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) بِأَلِفٍ كِلْتَاهُمَا، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ الْأُولَى بِالْأَلِفِ وَالْأُخْرَى بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي الْجِنِّ اخْتَلَفُوا فِيهَا، كُلُّهُمْ يَقُولُونَ: (قَالَ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي) ، {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي} [الجن: 20] ، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ (قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي) ، {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي} [الإسراء: 93] ، وَفِي الْمُؤْمِنِينَ {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [المؤمنون: 112] ، (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ) ، أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ كُلُّهَا (لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ، كَذَلِكَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ، أَهْلُ الْبَصْرَةِ (لِلَّهِ) وَاحِدَةٌ، وَاثْنَانِ (اللَّهُ اللَّهُ) بِأَلِفٍ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ (يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) بِالْيَاءِ "

    بَابُ مَا كَتَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ فِي الْمُصْحَفِ
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ غَيَّرَ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا قَالَ: كَانَتْ فِي الْبَقَرَةِ (لَمْ يَتَسَنَّ وَانْظُرْ) بِغَيْرِ هَاءٍ فَغَيَّرَهَا {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] بِالْهَاءِ، وَكَانَتْ فِي الْمَائِدَةِ (شَرِيعَةً وَمِنْهَاجًا) فَغَيَّرَهَا {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] ، وَكَانَتْ فِي يُونُسَ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ) فَغَيَّرَهُ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، وَكَانَتْ فِي يُوسُفَ (أَنَا آتِيكُمْ بِتَأْوِيلِهِ) فَغَيَّرَهَا {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} [يوسف: 45] ، وَكَانَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ -[158]- (

    87 - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، فَجَعَلَ الْأُخْرَيَيْنِ (اللَّهُ اللَّهُ) ، وَكَانَتْ فِي الشُّعَرَاءِ فِي قِصَّةِ نُوحٍ (مِنَ الْمُخْرَجِينَ) ، وَفِي قِصَّةِ لُوطٍ (مِنَ الْمَرْجُومِينَ) فَغَيَّرَ قِصَّةَ نُوحٍ {مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: 116] وَقِصَّةَ لُوطٍ {مِنَ الْمُخْرَجِينَ} [الشعراء: 167] ، وَكَانَتِ الزُّخْرُفُ (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعَايشَهُمْ) فَغَيَّرَهَا {مَعِيشَتَهُمْ} [الزخرف: 32] ، وَكَانَتْ فِي الَّذِينَ كَفَرُوا (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَاسِنٍ) فَغَيَّرَهَا {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] ، وَكَانَتْ فِي الْحَدِيدِ (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَاتَّقَوْا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) ، فَغَيَّرَهَا {وَأَنْفَقُوا} [البقرة: 195] ، وَكَانَتْ فِي إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) فَغَيَّرَهَا {بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] "



    تعليق


    • #3
      كتاب المصاحف ومصحف فاطمه

      مُصْحَفُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ قَالَ: " قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ: إِنَّكَ تَقْرَأُ «صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرَ الضَّالِّينَ» فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَِكَانَ ثِقَةً أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَسَمِعَهُ يَقْرَؤُهَا. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ {مَالِكِ يَوْمُ الدِّينِ} وَكَانَ يَقْرَأُ «صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرِ الضَّالِينَ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا سَهْلٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ أَنَّهُمَا صَلَّيَا خَلْفَ عُمَرَ فَقَرَأَ بِهَذَا
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ قَالَ: " قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ: إِنَّكَ تَقْرَأُ «صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرَ الضَّالِّينَ» فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَِكَانَ ثِقَةً أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَسَمِعَهُ يَقْرَؤُهَا. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ، أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ {مَالِكِ يَوْمُ الدِّينِ} وَكَانَ يَقْرَأُ «صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرِ الضَّالِينَ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا سَهْلٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ أَنَّهُمَا صَلَّيَا خَلْفَ عُمَرَ فَقَرَأَ بِهَذَا
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ قَالَا: " كَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرَ الضَّالِّينَ [قَالَ ابْنُ سَلَّامٍ: عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ]
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقْرَؤُهَا «صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرَ الضَّالِّينَ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا -[162]- مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَصَلَّيْتُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ آلَ عِمْرَانَ، فَقُلْتُ يَقْرَأُ عَشْرَ آيَاتٍ، فَقَرَأَ مِائَةً فَرَكَعَ، فَلَمَّا قَامَ مِنْ سُجُودِهِ قَرَأَ مَا بَقِيَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، وَقَرَأَ «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ» حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ بِهَذَا
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، وَحَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقْرَأُ «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ» لَفْظُ شُعَيْبٍ وَهُوَ أَتَمُّ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، وَحَدَّثَنَا الزَّنْجِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي ذُبَابٍ [يَعْنِي الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ] ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ قَالَ فَكَأَنِّي أَسْمَعُهُ يَقُولُ: «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، [أَوِ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ] ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَقَرَأَ «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، وَسَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقْرَأُ «فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ يَا فُلَانُ مَا سَلَكَكَ فِي سَقَرَ» قَالَ عَمْرٌو: فَأَخْبَرَنِي لَقِيطٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَذْكُرُ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقْرَأُ «الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَوْ غَيْرِهِ -[164]-، عَنْ عُمَرَ قَرَأَ «الْحَيُّ الْقَيَّامُ»



      مُصْحَفُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى» ، وَقَالَ هَذِهِ قِرَاءَةُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: «قَرَأْتُ فِي مُصْحَفِ أُبَيٍّ» لِلَّذِينَ يُقْسِمُونَ " [وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: مُصْحَفُنَا فِيهِ {يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ] }
      حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: وَجَدْتُ فِي مُصْحَفِ أُبَيٍّ «فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَلَّا يَطُوفَ بِهِمَا»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ قَالَ -[166]-: " كَانَتْ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: «لَا نَرَى أَنْ نَقْرَأَ الْقُرْآنَ إِلَّا لِمُصْحَفِ عُثْمَانَ الَّذِي اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنْ قَرَأَ إِنْسَانٌ بِخِلَافِهِ فِي الصَّلَاةِ أَمَرْتُهُ بِالْإِعَادَةِ»



      مُصْحَفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ الْبَزَّازِ، عَنْ يسيرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَرَأَ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ نَمْلَةٍ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَكَّارِيُّ، حَدَّثَنَا -[167]- كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّزَّالِ، ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ (وَارْكَعِي وَاسْجُدِي فِي السَّاجِدِينَ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " هِيَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: " فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (بَلْ يَدَاهُ بَسْطَانُ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (وَتَزَوَّدُوا وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنْ هَارُونَ قَالَ: " فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَثُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) قَالَ هَارُونُ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْخُذُ بِهَا
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نَزَلَتْ «لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ» وَفِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ فَابْتَغُوا حِينَئِذٍ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنْ هَارُونَ، حَدَّثَنَا صَاحِبٌ، لَنَا، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " قِرَاءَتِي قِرَاءَةُ زَيْدٍ وَأَنَا آخِذُ، بِبَضْعَةَ عَشَرَ حَرْفًا مِنْ قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ، هَذَا أَحَدُهَا (مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَثُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولُ، وَتَلَا هَذِهِ السُّورَةَ: «وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. وَإِنَّهُ فِيهِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ» ، ذَكَرَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ "
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَقْرَءُونَهَا «أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبُ مَا اكْتَسَبُوا»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: سَأَلْتُ مَنْصُورًا عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة: 148] ، فَقَالَ: " نَحْنُ نَقْرَأُ: «وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا قِبْلَةً يَرْضَوْنَهَا» بِالْيَاءِ "
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَرَءُوا «وَأَقِيمُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَمِّي، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا ثُوَيْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: (وَأَقِيمُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " لَوْلَا التَّحَرُّجُ وَأَنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا شَيْئًا لَقُلْتُ: إِنَّ الْعُمْرَةَ وَاجِبَةٌ مِثْلُ الْحَجِّ "
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ إِلَى الْبَيْتِ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «وَأَقِيمُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ»
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ أَبُو رَزِينٍ مِنَ الْقُرَّاءِ الَّذِينَ يُقْرَأُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ، أَظُنُّهُ قَالَ: وَتُؤْخَذُ عَنْهُمُ الْقِرَاءَةُ، قَالَ: " فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَهُ)
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا -[172]- مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: " فِي قِرَاءَتِهِ: " وَلَا تُخَافِتْ بِصَوْتِكَ وَلَا تُعَالِ بِهِ حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، وَمِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مَعْنٍ هَذَا الْكَلَامَ الَّذِي مَضَى
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى) بِغَيْرِ وَاوٍ
      حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ فِي قِرَاءَتِهِمْ: {وَزُلْزِلُوا} [البقرة: 214] : «فَزُلْزِلُوا يَقُولُ حَقِيقَةً الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا»



      مُصْحَفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقْرَأُ وَهُوَ يَخْطُبُ: (لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا -[205]- فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ)
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقْرَأُ: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ) وَعَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ قَوْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقْرَأُ: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ)
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: " إِنَّ صِبْيَانًا هَاهُنَا يَقْرَءُونَ (وَحَرَّمَ) ، وَإِنَّمَا هِيَ {وَحَرَامٌ} [الأنبياء: 95] ، وَيَقْرَءُونَ -[206]- (دَارَسْتَ) ، وَإِنَّمَا هِيَ {دَرَسْتَ} [الأنعام: 105] ، وَيَقْرَءُونَ {حَمِئَةٍ} [الكهف: 86] ، وَإِنَّمَا هِيَ (حَامِيَةٍ) "
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: (فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ يَا فُلَانُ مَا سَلَكَكَ فِي سَقَرَ)
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقْرَأُ: (فَيُصْبِحُ الْفُسَّاقُ عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) ، قَالَ عَمْرٌو: فَلَا أَدْرِي أَقْرَأَهَا كَذَلِكَ أَوْ قَرَأَهَا مَنْ قَبْلُهُ [قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: أَحْسَبُهُ يَعْنِي أَقْرَأَهَا كَذَلِكَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ]
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقْرَأُ: «وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَسْتَعِينُونَ بِاللَّهِ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ»
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ، يَعْنِي ابْنَ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّيْنَا خَلْفَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَكَانَ يَقْرَأُ (صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)

      تعليق


      • #4
        مُصْحَفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَكَانَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ: " أَلَا أُخْرِجَ لَكَ مُصْحَفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؟ فَأَخْرَجَ حُرُوفًا تُخَالِفُ حُرُوفَنَا، فَقَالَ: وَأَخْرَجَ رَايَةً سَوْدَاءَ مِنْ ثَوْبٍ خَشِنٍ، فِيهِ زِرَّانِ وَعُرْوَةٌ، فَقَالَ: هَذِهِ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَتْ مَعَ عَمْرٍو " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَزَادَ أَبِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ -[208]- الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: مُصْحَفُ جَدِّهِ الَّذِي كَتَبَهُ هُوَ، وَمَا هُوَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَا فِي قِرَاءَةِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: قَرَأَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَذَهَبُوا، وَلَمْ أَسْمَعْ قِرَاءَتَهُمْ



        مُصْحَفُ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ النَّاقِدُ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَذْرَمِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ مَكْتُوبًا فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ قَالَ: كَتَبْتُ لِعَائِشَةَ مُصْحَفًا، فَقَالَتْ: " إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةِ الصَّلَاةِ فَلَا تَكْتُبْهَا حَتَّى أُمْلِيَهَا عَلَيْكَ قَالَ: فَأَمْلَتْهَا عَلَيَّ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلًى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهُ قَالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، ثُمَّ قَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ -[210]- الْوُسْطَى} [البقرة: 238] فَآذِنِّي، فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا، فَأَمْلَتْ عَلَيَّ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) ، ثُمَّ قَالَتْ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حُمَيْدَةُ قَالَتْ: " أَوْصَتْ لَنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ حُمَيْدَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَتْ: " كُنَّا نَقْرَأُ فِي الْحَرْفِ الْأَوَّلِ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {الصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] ، فَقَالَتْ: " كُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَى الْحَرْفِ الْأَوَّلِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ -[211]- وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُبَابُ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) هَكَذَا قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حُمَيْدَةُ قَالَتْ: أَوْصَتْ لَنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَتَاعِهَا، فَكَانَ فِي مُصْحَفِهَا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ وَالَّذِينَ يُصَلُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ)



        مُصْحَفُ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَزْدِيِّ قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ -[212]-: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الْأَوْدِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ حَفْصَةَ أَمَرَتْ إِنْسَانًا أَنْ يَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، وَقَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] فَآذِنِّي، فَلَمَّا بَلَغَ آذَنَهَا، فَقَالَتِ: اكْتُبُوا (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ غَيْرِهِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِكَاتِبِ مُصْحَفِهَا: " إِذَا بَلَغْتَ مَوَاقِيتَ الصَّلَاةِ فَأَخْبِرْنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ مَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، فَلَمَّا أَخْبَرَهَا قَالَتِ: اكْتُبْ (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَمِّي وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ حَفْصَةَ، مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عُمَرَ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ حَفْصَةَ أَمَرَتْ مَوْلًى لَهَا أَنْ يَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، وَقَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى -[215]- وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] فَلَا تَكْتُبْهَا حَتَّى أُمْلِيهَا كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا، فَلَمَّا بَلَغَ أَمَرَتْهُ فَكَتَبَهَا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) قَالَ نَافِعٌ: فَقَرَأْتُ ذَلِكَ فِي الْمُصْحَفِ فَوَجَدْتُ الْوَاوَانِ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ رَافِعٍ، أَوِ ابْنَ نَافِعً مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَتَبَ مُصْحَفًا لِحَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ، فَقَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ آيَةَ الصَّلَاةِ فَآذِنِّي حَتَّى أُمْلِي عَلَيْكَ كَيْفَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: 238] قَالَتْ: (وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَنَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فِي عَهْدِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَكْتَبَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مُصْحَفًا لَهَا، فَقَالَتْ لِي: أَيْ بُنَيَّ، إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: 238] فَلَا تَكْتُبْهَا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَأُمْلِيهَا عَلَيْكَ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ، أَوِ مِنْ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَيْهَا حَمَلْتُ الْوَرَقَةَ وَالدَّوَاةَ حَتَّى -[216]- جِئْتُهَا، فَقَالَتْ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَافِعٍ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ مُصْحَفًا لِحَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَتْ: " إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] قَالَ: فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا، فَأَمْلَتْ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ "
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ نَافِعٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: " مَكْتُوبٌ فِي مُصْحَفِ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ) ، فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، أَوْ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، قَالَتْ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: هُوَ كَمَا قَالَتْ، أَوَ لَيْسَ أَشْغَلُ مَا نَكُونُ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي عَمَلِنَا وَنَوَاضِحِنَا "

        مَصَاحِفُ التَّابِعِينَ
        فَمُصْحَفُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ
        مُصْحَفُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
        مُصْحَفُ مُجَاهِدٍ أَبِي الْحَجَّاجِ
        مُصْحَفُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
        مُصْحَفُ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ النَّخْعِيَّيْنِ
        مُصْحَفُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى شَامِيُّ
        مُصْحَفُ حِطَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ بَصْرِيُّ
        مُصْحَفُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ مَدِينِيُّ
        مُصْحَفُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْأَيَامِيِّ وَبَنُو أَيَامٍ مِنْ هَمْدَانَ كُوفِيُّ
        مُصْحَفُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ مَوْلَى بَنِي كَاهِلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ كُوفِيُّ
        فَمُصْحَفُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: " أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَكَ)
        مُصْحَفُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ مَوْلَى حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي نَخْرَاهُ الْفِهْرِيَّةِ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ -[220]- الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَرَأَ: (يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ)
        مُصْحَفُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شَاذَانُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ: (قَتْلٌ فِيهِ)
        مُصْحَفُ مُجَاهِدٍ أَبِي الْحَجَّاجِ

        وَهُوَ ابْنُ جَبْرٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، كُوفِيُّ كَانَ يَكُونُ بِمَكَّةَ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَلَّا يَطَّوَّفَ بِهِمَا)
        مُصْحَفُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ قَرَأَ: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ)
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ -[222]- أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: (أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُهُ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الصَّهْبَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقْرَؤُهَا: (فَإِذَا هِيَ تَلْقَمُ مَا يَأْفِكُونَ)
        مُصْحَفُ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ النَّخْعِيَّيْنِ

        حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ، وَالْأَسْوَدُ يَقْرَآنِهَا (صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغَيْرَ الضَّالِّينَ)

        مُصْحَفُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى شَامِيُّ
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى: (وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَفْقَهُونَ)
        مُصْحَفُ حِطَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ بَصْرِيُّ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْغَنَوِيِّ قَالَ: " كَانَ حِطَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ عَلَيْهَا: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ رُسُلٌ) "
        مُصْحَفُ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ مَدِينِيُّ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ خَلَّادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: قَرَأَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانٍ: (وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) ، {وَجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ} ، فَقَالَ: جِمَاعُ الْمُذَكِّرِ وَالْمُؤَنَّثِ سَوَاءٌ، وَقَالَ: (يَكَادُ) وَ {تَكَادُ السَّمَوَاتُ} "
        مُصْحَفُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْأَيَامِيِّ وَبَنُو أَيَامٍ مِنْ هَمْدَانَ كُوفِيُّ

        مُصْحَفُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ مَوْلَى بَنِي كَاهِلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ كُوفِيُّ

        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ قَرَأَ: (الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيَّامُ) ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ الرَّبِيعِ إِلَّا «الْقَيَّامُ» فَقَطْ "
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: قَرَأَ سُلَيْمَانُ (فَيُضَاعِفُهُ) بِالرَّفْعِ وَالْأَلِفِ، فَيُوَافِقُهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ عَلَيْهِ "
        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، " يَقْرَأُ (أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِرْجٌ) ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ: حِرْجٌ وَحِجْرٌ سَوَاءٌ "

        تعليق


        • #5
          مَا كُتِبَ فِي الْمَصَاحِفِ عَلَى غَيْرِ الْخَطِّ
          قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حُرُوفًا مِنْ خُطُوطِ الْمَصَاحِفِ كُتِبَتْ عَلَى غَيْرِ الْخَطِّ، مِنْهَا {إِبْرَاهِيمُ} [البقرة: 124] ، كَتَبُوهُ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ «هـ ي مِيم» ، وَكَتَبُوهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {إِبْرَاهَم} لَيْسَ فِيهَا يَاءٌ، وكَتَبُوا {لَئِنْ نَجَيْتَنَا} مَوْصُولَةٌ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَكَتَبُوا فِي الْمُؤْمِنِ {مِنْ وَاقِي} بِالْيَاءِ، وَكَتَبُوا فِي الْمَصَاحِفِ {نَشَؤُا} مَكَانَ {نَشَاءُ} [الأنعام: 83] ، وَقَدْ كَتَبُوهَا أَيْضًا فِي بَعْضِ السُّوَرِ بِالْأَلِفِ، وَكَتَبُوا {لِيَسُؤُا} بِوَاو وَاحِدَةٍ، وَكَتَبُوا {بُرَءَؤُا مِنْكُمْ} بِوَاو وَاحِدَةٍ وَبِأَلِفٍ وَاحِدَةٍ، وَكَتَبُوا {بَاءُو} بِوَاو وَاحِدَةٍ، وَكَتَبُوا {جَاءُو} بِوَاو وَاحِدَةٍ، وَكَتَبُوا {الْمَوْءُدَةُ} بِوَاو وَاحِدَةٍ، وَكَتَبُوا {وَرَأَوُ الْعَذَابَ} بِغَيْرِ أَلِفٍ فِي آخِرِهَا، وَكَتَبُوا {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} [المرسلات: 11] بِأَلِفٍ بِغَيْرِ وَاو
          قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ: قَدْ كُتِبَ فِي الْقُرْآنِ حُرُوفٌ عَلَى غَيْرِ هِجَاءِ، مِثْلُ «الْعُلَمَاءُ» وَمِثْلُ بُرَءَؤُا لِأَنَّ نَظِيرَ الْعُلَمَاءِ الْعُلَمَاعُ، وَنَظِيرَ الْبُرَوا الْبُرَاعُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَمِمَّا يُكْتَبُ فِي الْمُصْحَفِ عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ فِي الْهِجَاءِ {نَشَا} ، كُتِبَ بَعْضُهَا بِالْوَاوِ، وَفِي هُودٍ {نَشَؤُا} . قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الْهِجَاءُ فِي الْخَطِّ هُوَ الْهِجَاهُ بِالْهَاءِ، مِنْ أَنْ يَهْجَا الرَّجُلُ فِي الشِّعْرِ فَهُوَ بِلَا هَاءٍ
          وَقَالَ يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ قَالَ: زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ فِي الْمُصْحَفِ أَلْفَيْ حَرْفٍ، فَلَمَّا قَدِمَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بَلَغَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: " مَنْ وَلِيَ ذَلِكَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ؟ قَالُوا: وَلِيَ ذَاكَ لَهُ يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا لَا أَشُكُّ أَنْ سَيَقْتُلُنِي، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ: مَا بَالُ ابْنِ زِيَادٍ زَادَ فِي الْمُصْحَفِ أَلْفَيْ حَرْفٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ، إِنَّهُ وُلِدَ بِكَلَّاءِ الْبَصْرَةِ فَتَوَالَتْ تِلْكَ عَنِّي قَالَ: صَدَقْتَ، فَخَلَّا عَنِّي، وَكَانَ الَّذِي زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي الْمُصْحَفِ كَانَ مَكَانَهُ فِي الْمُصْحَفِ: «قَالُوا» قَافْ لَامْ، و «كَانُوا» كَافْ نُونْ وَاوْ، فَجَعَلَهَا عُبَيْدُ اللَّهِ: «قَالُوا» قَافْ أَلِفْ لَامْ وَاوْ
          مَا غَيَّرَ الْحَجَّاجُ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ
          قال أبو بكر كَانَ فِي كِتَابِ أَبِي: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، فَسَأَلْتُ أَبِي: مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، غَيَّرَ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ أَحَدَ عَشَرَ حَرْفًا قَالَ: كَانَتْ فِي الْبَقَرَةِ (لَمْ يَتَسَنَّ وَانْظُرْ) فَغَيَّرَهَا {لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] بِالْهَاءِ، وَكَانَتْ فِي الْمَائِدَةِ (شَرِيعَةً وَمِنْهَاجًا) فَغَيَّرَهُ {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] ، وَكَانَتْ فِي يُونُسَ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ) فَغَيَّرَهُ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، وَكَانَتْ فِي يُوسُفَ أَنَا آتِيكُمُ بِتَأْوِيلِهِ فَغَيَّرَهَا {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} [يوسف: 45] ، وَكَانَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، فَجَعَلَ الْآخَرَيْنِ (اللَّهُ اللَّهُ) ، وَكَانَ فِي الشُّعَرَاءِ فِي قِصَّةِ نُوحٍ (مِنَ الْمُخْرَجِينَ) ، وَفِي قِصَّةِ لُوطٍ (مِنَ الْمَرْجُومِينَ) ، فَغَيَّرَ قِصَّةَ نُوحٍ {مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء: 116] ، وَقِصَّةَ لُوطٍ {مِنَ الْمُخْرَجِينَ} [الشعراء: 167] ، وَكَانَتْ فِي الزُّخْرُفِ (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعَائِشَهُمْ) فَغَيَّرَهَا {مَعِيشَتَهُمْ} [الزخرف: 32] ، وَكَانَتْ فِي الَّذِينَ كَفَرُوا (مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَسِنٍ) فَغَيَّرَهَا {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] ، وَكَانَتْ فِي الْحَدِيدِ (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
          وَاتَّقَوْا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) فَغَيَّرَهَا {مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا} [الحديد: 7] ، وَكَانَتْ فِي إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) فَغَيَّرَهَا {بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] "


          وطول الموضوع سوف اتوقف لكون هناك امر فيه اثبات في التحريف موجوده في الكتاب ولا ارغب بممل القاراء من الوضوع سنقسمه الى اجزاء

          اترككم في رعاية الله

          تعليق


          • #6
            اللهم لا تجعلنا مختلفين واحفظها على كتابك الذي حفظته إلى يوم الدين

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
            ردود 13
            2,141 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة مروان1400
            بواسطة مروان1400
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
            ردود 2
            343 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X