لندن، لحقيقة ( خاص من وائل علام): قالت صحيفة "تلغراف "البريطانية إن وزير العدال البريطاني ، كريس غرايلينغ، قرر السماح للأمير السعودي عبد العزيز بن ناصر آل سعود ( 36 عاما) ، وهو حفيد الملك عبد الله ، بقضاء ما تبقى من فترة الحكم الصادر بحقه في السعودية. وكان القضاء البريطاني أصدر في العام 2010 حكما بالسجن المؤبد على الأمير المجرم بعد إدانته بضرب خادمه بندر عبد الله عبد العزيز ( وهو من أصل سوداني) حتى الموت في جناحه بأحد الفنادق بلندن مطلع العام المذكور.
وطبقا لما جاء في ملفات القضية وتقارير الأطباء الشرعيين، فإن الأمير السعودي قام بعض الضحية "بشكل وحشي بسبب هيجانه الجنسي خلال محاولة اغتصابه". وكان الأمير المكلوب حاول إنكار أنه مثلي الجنس خلال المحاكمة، إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاص بالمثليين. أما الأطباء الشرعيون فقرروا أن الضحية مات بسبب "العض الجنسي السادي في أماكن مختلفة من جسمه لاسيما الخدين" و "الضرب على الرأس والأذنين فضلا عن الخنق باليدين". وقد أنكر الأمير الوهابي المكلوب تهمة القتل ، لكن كاميرات الفندق دحضت كذبه.
وطبقا لما جاء في ملفات القضية وتقارير الأطباء الشرعيين، فإن الأمير السعودي قام بعض الضحية "بشكل وحشي بسبب هيجانه الجنسي خلال محاولة اغتصابه". وكان الأمير المكلوب حاول إنكار أنه مثلي الجنس خلال المحاكمة، إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاص بالمثليين. أما الأطباء الشرعيون فقرروا أن الضحية مات بسبب "العض الجنسي السادي في أماكن مختلفة من جسمه لاسيما الخدين" و "الضرب على الرأس والأذنين فضلا عن الخنق باليدين". وقد أنكر الأمير الوهابي المكلوب تهمة القتل ، لكن كاميرات الفندق دحضت كذبه.