9/2/2013
100 حزب عالمي يتضامن مع شعب البحرين من أجل ديمقراطية حقيقية
أعلن أكثر من 100 حزب ومنظمة عالمية مجتمعة في العاصمة الفرنسية باريس عن تضامنها مع الشعب البحريني في نضاله من أجل الحريات واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية، وفقاً لما ذكرته جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) البحرينية المعارضة.
ت
ظاهرة للجمعيات السياسية البحرينية المعارضة
ووقعت الأحزاب الديمقراطية واليسارية من القارات الخمس، المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للحزب الشيوعي الفرنسي، الذي يعقد في الفترة مابين 7 ـ 10 شباط/فبراير الجاري، على بيان تضامني مع الشعب البحريني، طالبت فيه بالإفراج الفوري عن القيادات السياسية، وعلى رأسهم الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف، والنشطاء الحقوقيون ومئات المعتقلين باعتبارهم سجناء رأي واعتبار المحاكمات التي جرت للكثير منهم هي محاكمة للأفكار وهدفها الانتقام من المعارضة السياسية وجمهورها.
وطالبت الأحزاب العالمية الحكومة البحرينية "بالتنفيذ الفوري لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق (لجنة محمود شريف بسيوني)، وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي الصادرة في مايو 2012، كجزء من التزامات الحكومة البحرينية أمام المجتمع الدولي، والشروع الفوري في التفاوض الجاد ذي المغزى والمفضي إلى نتائج على أرضية مبادرة ولي عهد البحرين التي أطلقها في 13 مارس 2011، ووثيقة المنامة التي أصدرتها المعارضة السياسية في 12 أكتوبر 2011 وإعلان مبادئ اللاعنف الذي أصدرته المعارضة السياسية في 7 نوفمبر 2012، والتي تركز جميعها على حق الشعب البحريني في اختيار حكومته المنتخبة التي تمثل الإرادة الشعبية، وحقه في سلطة تشريعية منتخبة كاملة الصلاحيات التشريعية والرقابية، والدوائر الانتخابية العادلة والأمن لجميع سكان البحرين، واستقلالية السلطة القضائية".

القائم بأعمال الامين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي
إلى ذلك، أكد القائم بأعمال الامين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي، المشارك في المؤتمر، أن "الأحزاب والمنظمات الديمقراطية الدولية تتبنى موقف المعارضة السياسية في نضالها السلمي من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وتشييد الدولة المدنية الحديثة"، وأشار الموسوي إلى "معرفة هذه المنظمات بما يجري في البحرين رغم محاولات التشويه الاعلامي وحملات العلاقات العامة ضد الحراك السلمي الحضاري الذي يخوضه الشعب البحريني"، مشدداً على أن "هذه الحملات الظالمة لم تجد نفعاً لا محلياً ولا على المستوى الاقليمي والدولي"، وجزم الموسوي بأن "المخرج الوحيد هو الشروع في التفاوض لحل الازمة وليس الهروب من استحقاقاتها".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=71310&cid=78
100 حزب عالمي يتضامن مع شعب البحرين من أجل ديمقراطية حقيقية
أعلن أكثر من 100 حزب ومنظمة عالمية مجتمعة في العاصمة الفرنسية باريس عن تضامنها مع الشعب البحريني في نضاله من أجل الحريات واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية، وفقاً لما ذكرته جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) البحرينية المعارضة.

ظاهرة للجمعيات السياسية البحرينية المعارضة
ووقعت الأحزاب الديمقراطية واليسارية من القارات الخمس، المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للحزب الشيوعي الفرنسي، الذي يعقد في الفترة مابين 7 ـ 10 شباط/فبراير الجاري، على بيان تضامني مع الشعب البحريني، طالبت فيه بالإفراج الفوري عن القيادات السياسية، وعلى رأسهم الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف، والنشطاء الحقوقيون ومئات المعتقلين باعتبارهم سجناء رأي واعتبار المحاكمات التي جرت للكثير منهم هي محاكمة للأفكار وهدفها الانتقام من المعارضة السياسية وجمهورها.
وطالبت الأحزاب العالمية الحكومة البحرينية "بالتنفيذ الفوري لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق (لجنة محمود شريف بسيوني)، وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي الصادرة في مايو 2012، كجزء من التزامات الحكومة البحرينية أمام المجتمع الدولي، والشروع الفوري في التفاوض الجاد ذي المغزى والمفضي إلى نتائج على أرضية مبادرة ولي عهد البحرين التي أطلقها في 13 مارس 2011، ووثيقة المنامة التي أصدرتها المعارضة السياسية في 12 أكتوبر 2011 وإعلان مبادئ اللاعنف الذي أصدرته المعارضة السياسية في 7 نوفمبر 2012، والتي تركز جميعها على حق الشعب البحريني في اختيار حكومته المنتخبة التي تمثل الإرادة الشعبية، وحقه في سلطة تشريعية منتخبة كاملة الصلاحيات التشريعية والرقابية، والدوائر الانتخابية العادلة والأمن لجميع سكان البحرين، واستقلالية السلطة القضائية".

القائم بأعمال الامين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي
إلى ذلك، أكد القائم بأعمال الامين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي، المشارك في المؤتمر، أن "الأحزاب والمنظمات الديمقراطية الدولية تتبنى موقف المعارضة السياسية في نضالها السلمي من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وتشييد الدولة المدنية الحديثة"، وأشار الموسوي إلى "معرفة هذه المنظمات بما يجري في البحرين رغم محاولات التشويه الاعلامي وحملات العلاقات العامة ضد الحراك السلمي الحضاري الذي يخوضه الشعب البحريني"، مشدداً على أن "هذه الحملات الظالمة لم تجد نفعاً لا محلياً ولا على المستوى الاقليمي والدولي"، وجزم الموسوي بأن "المخرج الوحيد هو الشروع في التفاوض لحل الازمة وليس الهروب من استحقاقاتها".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=71310&cid=78