إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل مودة المومنين للمؤمنين وعد من الله -)حوار مع الواهبية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مودة المومنين للمؤمنين وعد من الله -)حوار مع الواهبية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
    ،
    من هذه الاية الشريفه سيكون لنا حوار ونتيجه مرتبه على الحوار الذي يكون على اقوال المفسيرين من اهل السنه لا سيما الطبري وابن كثير والسعدي والجلالين وابن تيميه
    اخوتي الاعزاء قال تعالى في سورة مريم
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)

    وحسب الظاهر من الاية الشريفه واقوال العلماء لاسيما المفسرين وممن ذكرنا انه يوجد طرفين من الناس في الاية
    الطرف الاول = عباد الله المونين الذين عملوا الصالحات (اصحاب الود )
    الطرف الثاني = المونين الذين ق1ف الله في قلوبهم ود الطرف الاول ومحبة الطرف الاول

    قال ابن كثير
    يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وهي الأعمال التي ترضي الله، عز وجل، لمتابعتها الشريعة المحمدية -يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد (1) عنه. وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه.
    ))[/COLOR]

    وقال قتادة: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } إي والله، في قلوب أهل الإيمان، ذكر (2) لنا أن هَرِم بن حَيَّان كان يقول: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم.
    الطبري
    يقول تعالى ذكره: إن الذين آمنوا بالله ورسله، وصدّقوا بما جاءهم من عند ربهم، فعملوا به، فأحلوا حلاله، وحرّموا حرامه( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) في الدنيا، في صدور عباده المؤمنين.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني يحيى بن طلحة، قال: ثنا شريك، عن مسلم الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) قال: محبة في الناس في الدنيا.
    كذلك ابن تيميه في النبوات
    عن ابن عباس سيجعل لهم الرحمن ودا قال يحبهم ويحببهم ورواه ابن أبي حاتم أيضا وقال عبد أخبرني شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سيجعل لهم الرحمن ودا قال يحبهم ويحببهم الى المؤمنين أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن مجاهد عن ابن عباس سيجعل لهم الرحمن ودا قال محبة وهذا فيه إثبات حبه لهم بعد أعمالهم بقوله سيجعل لهم الرحمن ودا وهو نظير قوله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم
    السعدي

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( 96 ) .
    هذا من نعمه على عباده، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، أن وعدهم أنه يجعل لهم ودا، أي: محبة وودادا في قلوب أوليائه، وأهل السماء والأرض، وإذا كان لهم في القلوب ود تيسر لهم كثير من أمورهم وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل، ولهذا ورد في الحديث الصحيح: « إن الله إذا أحب عبدا، نادى جبريل: إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض » وإنما جعل الله لهم ودا،لأنهم ودوه، فوددهم إلى أوليائه وأحبابه.

    الجلالين
    قوله تعالى « إن الذين آمنوا » أي صدقوا « وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا » أي حبا في قلوب عباده كما رواه الترمذي من حديث سعد وأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى « سيجعل لهم الرحمن ودا » وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض ) قال هذا حديث حسن صحيح وخرجه البخاري ومسلم بمعناه ومالك في الموطأ وفي نوادر الأصول وحدثنا أبو بكر بن سابق الأموي قال حدثنا أبو مالك الجنبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة في صدور الصالحين والملائكة المقربين ثم تلا « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا »
    واختلف فيمن نزلت فقيل في علي رضي الله تعالى عنه روى البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: ( قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة ) فنزلت الآية ذكره الثعلبي وقال ابن عباس نزلت في عبدالرحمن بن عوف جعل الله تعالى له في قلوب العباد مودة لا يلقاه مؤمن إلا وقره لا مشرك ولا منافق إلا عظمه وكان هرم بن حيان يقول ما أقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم. وقيل يجعل الله تعالى لهم مودة في قلوب المؤمنين والملائكة يوم القيامة
    ===========
    [B]الان بعد ان نقلنا كلام العلماء والمفسير المعتمدين من اهل السنه وتبين ان هناك طرفين من الناس
    اولهم المونين الذين وعدهم الله
    والثاني ممن قذف الله في قلوبهم حب الطرف الاول وهم ايضا مؤمنين مخلصين
    سوالنا اذا كان الحال هكذا مع الصحابة لاسيما ابو بكر وعمر كما يقول ابن تيميه ويعتقد حيث قال
    أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
    هل كان هذا الود الموعود من قبل الله تعالى للامام علي ام لا
    وما السبب ؟؟؟[
    /B]
    [/SIZE]

  • #2
    هل كان هذا الود الموعود من قبل الله تعالى للامام علي ام لا
    وما السبب ؟؟؟

    تعليق


    • #3
      هل كان هذا الود الموعود من قبل الله تعالى للامام علي ام لا
      وما السبب ؟؟؟

      تعليق


      • #4
        كنت اود ان ادخل معك في النقاش .. لكن أنت كتبت حوار مع الواهبية.. مع الأسف لست واهبي

        تعليق


        • #5
          pdh; hggi`

          تعليق


          • #6
            حياك الله --اخي حمزة انا اردت الحوار مع اتباع ابن تيميه



            حياك الله -ننتظر دخول السلفية

            تعليق


            • #7
              -ننتظر دخول السلفية

              تعليق


              • #8
                الان ننقل كلام ابن تيميه اوستشهاده بالاية المباركه في منهاج البدعة الاموية ج7

                أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون -و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه
                وهذا طعن واضح وجلي بالامام علي عليه السلام -

                لانه حسب قول ابن تيمه لم ينل هذا الوعد المعلوم -او كما يقول ابن كثير = وهذا أمر لا بد منه ولا محيد , لانه لو كان من الذين امنوا وعملوا الصالحات لنال هذا الوعد -فتامل

                او رب قائل يقول لا --

                سنقول ان الكثير من الصحابة والتابعين لم يكونوا مؤمنين --كونهم لم يقذف الله تعالى بقلوبهم حب الذين امنوا وعملوا الصالحات لان هذا معد معلوم -- وهذا أمر لا بد منه ولا محيد --



                فايهما سيختار الوهابية

                تعليق


                • #9
                  فايهما سيختار الوهابية

                  تعليق


                  • #10


                    منهاج السنة :
                    قال الرافضي: "البرهان الثاني عشر: قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] روى الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني بإسناده إلى ابن عباس، قال: نزلت في عليّ. والوُدُّ محبة في القلوب المؤمنة. وفي تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لعليّ: يا عليّ قل: اللهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. فأنزل الله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] ولم يثبت لغيره ذلك، فيكون هو الإمام".
                    والجواب من وجوه:
                    أحدها: أنه لابد من إقامة الدليل على صحة المنقول، وإلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق، وهو من القول بلا علم، ومن قفو الإنسان ما ليس له به علم، ومن المحاجّة بغير علم والعزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة والشيعة.
                    الوجه الثاني: أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
                    الثالث: أن قوله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [مريم: 96] عامّ في جميع المؤمنين، فلا يجوز تخصيصها بعليّ، بل هي متناولة لعليّ وغيره(173). والدليل عليه أن الحسن والحسين وغيرهما من المؤمنين الذين تعظّمهم الشيعة داخلون في الآية، فعُلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعليّ.
                    وأما قوله: "ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة" فممنوع كما تقدم، فإنهم خير القرون، فالذين آمنوا وعملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون، وهم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.
                    الرابع: أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودّاً، وهذا وعد منه صادق. ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامّة الصحابة والتابعين كانوا يودُّونهما، وكانوا خير القرون.
                    ولم يكن كذلك عليّ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه. وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبّهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية. لكن معلوم أن الذين أحبوا ذينك أفضل وأكثر، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل، بخلاف عليّ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خير من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون عليّاً، وإن كانوا مبتدعين ظالمين، فشيعة عليّ الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص منهم علماً وديناً، وأكثر جهلاً وظلماً.
                    فعُلم أن المودة التي جُعلت للثلاثة أعظم.
                    وإذا قيل: عليّ قد ادّعِيت فيه الإلهية والنبوة.
                    قيل: قد كفّرته الخوارج كلها، وأبغضته المروانية. وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبّون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فضلاً عن الغالية."
                    وشيخ الإسلام من المستحيل أن تجد منه تنقيصا أو سبا لواحد من الصحابة فضلا عن أهل البيت فقد كان رحمه الله تعالى من أكثر أهل العلم محبة لهم ودفاعا عنهم.


                    شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لايتحدث عن عدم حصول المودة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه
                    بل يثبتها له ويقول انها ثابته اكثر في ابوبكر وعمر رضي الله عنهم قبل ذلك من باب الرد على من قال انها خاصة بعلي بن ابي طالب



                    والحمدلله رب العالمين.

                    تعليق


                    • #11
                      كلام ابن تيمه الرابع --

                      الرابع: أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودّاً، وهذا وعد منه صادق. ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامّة الصحابة والتابعين كانوا يودُّونهما، وكانوا خير القرون.
                      ولم يكن كذلك عليّ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه
                      .
                      الكلام واضح وجلي حيث ان الامام علي لم ينل ذلك الوعد الالهي الصادق المعلوم لماذ ؟ وكيف ؟ الم يعد الله تعالى المونين بان يجعل مودتهم بقلوب المؤمنين

                      بدليل قول ابن تيميه بان الكثير من الصحابة والتابعين (المنافقين ) كانوا يحبونه ويبغضونه ويسبونه


                      سؤالنا لماذا لم ينال الامام علي عليه السلام هذا الوعد المعلوم من الله تعالى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
                        كلام ابن تيمه الرابع --



                        الكلام واضح وجلي حيث ان الامام علي لم ينل ذلك الوعد الالهي الصادق المعلوم لماذ ؟ وكيف ؟ الم يعد الله تعالى المونين بان يجعل مودتهم بقلوب المؤمنين

                        بدليل قول ابن تيميه بان الكثير من الصحابة والتابعين (المنافقين ) كانوا يحبونه ويبغضونه ويسبونه


                        سؤالنا لماذا لم ينال الامام علي عليه السلام هذا الوعد المعلوم من الله تعالى

                        انت تبتر الكلام عن سياقه
                        وقد بينا لك ان شيخ الاسلام يرد عليهم في الاختصاص به وليس في دخوله فيها لانه داخل فيها كما قال (
                        عامّ في جميع المؤمنين، فلا يجوز تخصيصها بعليّ، بل هي متناولة لعليّ وغيره)

                        واما الكلام الاخر الذي تنقله فهو يتحدث عن انها منطبقة على ابوبكر وعمر اكثر من انطباقها في علي وليس عدم انطباقها في علي.
                        اي من باب انها تشملهم من باب اولى.


                        والحمدلله رب العالمين.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X