تويت
كلمة عاشورا بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال
الستارة المالوفة لذيكم ملكها الغموض والجمود لوقت ليس بطويل وهي عنوانها عقوق الوالدين وحيث بزغت لنا شمس الحسين في يوم عاشورا فلا بد وبادن الله ان ننطلق تحت سمائها وتغمرنا بانوارها
حسين التضحيات
نحن أيها المؤمنون نشرب من ترع كثيرة تكاد أن تغطي الأرض كملا ألا وهي الترع الحسينية وتكون تيارا جارفا يكسح مردة الطغاة من صروحها والتي مكنتهم من ظلم هذه الأمم لو نحن طبقنا ما كان أراده الحسين سلام الله عليه ولقوله ((إني لم أخرج أشرا ولا بطرا )) أترى لو ولجنا في هذه البوابة لطأطأ كل جبار ولكن ويا للأسف لو كان هذا العمل والذي أنحدر من أراده مريدي الحسين عليه السلام ولكن ينبغي أن نحاسب أنفسنا وكيف وهذه المأتم الكثيرة والتي تحتاج إلى قوام مادي في كل سنه مرتين المحرم ويليه صفر وشهر رمضان مما يكلف ميزانية دولة ضخمة كل هذا ونحن مسئولون أمام الله عن التطبيق فعندما نسأل ضمائرنا هل احترمنا بعضنا البعض هل قدرنا المؤمنين أم أهناهم كلا أننا ونحن المخطئون كلما ازدادت هذه الإرشادات في المأتم والمحاضرات في الجوامع والمواعظ في المساجد وفي المجتمعات والتلفاز والمذياع والانترنت والجرائد والمجلات كلما ابتعدنا عن الله وكلما أهنا بعضنا البعض هل يرضى الحسين منا وهو صاحب التضحيات.
ضحى بمهجته ليسقي دوحة للرشد قد رام العدى إخمادها
وسخا بها زيتا ليوقد شعلة للدين هددها العد وكادها
أيها المؤمنون ارجعوا لله وتعلقوا بحبال أهل البيت وأيم الله إنكم تنجحون دعونا نتراص في ذات الله وفي حب محمد واله واتركوا البغضاء والإحن والضغن وطبقوا قول رسول الله (ص) ((الناس كأسنان المشط كونوا عباد الله أخوانا))
1. ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))(سورة أل عمران الآية103)
خذوها من قلب فاض أخلاصا ونصيحة وحبا لكم اتقوا الله عباد الله وفقكم الله لمراضية أخد الله بأيدنا جميعا لما يحب ويرضى انه سميع مجيب هذا ما لزم بيانه.
محبكم وأخوكم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي.
الستارة المالوفة لذيكم ملكها الغموض والجمود لوقت ليس بطويل وهي عنوانها عقوق الوالدين وحيث بزغت لنا شمس الحسين في يوم عاشورا فلا بد وبادن الله ان ننطلق تحت سمائها وتغمرنا بانوارها
حسين التضحيات
نحن أيها المؤمنون نشرب من ترع كثيرة تكاد أن تغطي الأرض كملا ألا وهي الترع الحسينية وتكون تيارا جارفا يكسح مردة الطغاة من صروحها والتي مكنتهم من ظلم هذه الأمم لو نحن طبقنا ما كان أراده الحسين سلام الله عليه ولقوله ((إني لم أخرج أشرا ولا بطرا )) أترى لو ولجنا في هذه البوابة لطأطأ كل جبار ولكن ويا للأسف لو كان هذا العمل والذي أنحدر من أراده مريدي الحسين عليه السلام ولكن ينبغي أن نحاسب أنفسنا وكيف وهذه المأتم الكثيرة والتي تحتاج إلى قوام مادي في كل سنه مرتين المحرم ويليه صفر وشهر رمضان مما يكلف ميزانية دولة ضخمة كل هذا ونحن مسئولون أمام الله عن التطبيق فعندما نسأل ضمائرنا هل احترمنا بعضنا البعض هل قدرنا المؤمنين أم أهناهم كلا أننا ونحن المخطئون كلما ازدادت هذه الإرشادات في المأتم والمحاضرات في الجوامع والمواعظ في المساجد وفي المجتمعات والتلفاز والمذياع والانترنت والجرائد والمجلات كلما ابتعدنا عن الله وكلما أهنا بعضنا البعض هل يرضى الحسين منا وهو صاحب التضحيات.
ضحى بمهجته ليسقي دوحة للرشد قد رام العدى إخمادها
وسخا بها زيتا ليوقد شعلة للدين هددها العد وكادها
أيها المؤمنون ارجعوا لله وتعلقوا بحبال أهل البيت وأيم الله إنكم تنجحون دعونا نتراص في ذات الله وفي حب محمد واله واتركوا البغضاء والإحن والضغن وطبقوا قول رسول الله (ص) ((الناس كأسنان المشط كونوا عباد الله أخوانا))
1. ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))(سورة أل عمران الآية103)
خذوها من قلب فاض أخلاصا ونصيحة وحبا لكم اتقوا الله عباد الله وفقكم الله لمراضية أخد الله بأيدنا جميعا لما يحب ويرضى انه سميع مجيب هذا ما لزم بيانه.
محبكم وأخوكم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي.