الرباني

لا تلام على إعتقادك هذا ,,,,,
فأنت وهابى ,,,
فأنتم ترون رسول الله (ص) ـ والعياذ بالله ـ يبول واقفا على مزبلة بعد رفع ثيابه ,,,
وترونه يمص لسان زوجته وهو صائم ,,,
وترونه جالسا وترقص الزنجية بين يديه وتضرب بالدفوف ,,,
وترون من يشرب النبـيذ حتى آخر نفس من عمره أميرا للمؤمنين,,,
وخليفة الله فى الارض ,,,
وحاميا عن الدين وأعلم الامة ,,,
ولكننا ولله الحمد لا نرى ذلك ,,,
ولا نقول إلا ما قاله الله تبارك وتعالى عنه : ما ضل صاحبكم وما غوى وماينطق عن الهوى ...ـ 3 ـ النجم
وسأروي لك قصة لعلها تعطيك درسا عن اعتقاد الشيعة فى نبيهم (ص)
روي عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن الحسين ابن علي
عليهم السلام قال :
ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرأ التوراة والانجيل والزبور وصحف الانبياء عليهم السلام وعرف دلاءلهم , جاء الى مجلس فيه أصحاب رسول الله (ص) وفيهم علي ابن ابي طالب وابن عباس وابن مسعود وابو سعيد الجهني .
فقال: يا امة محمد ما تركتم لنبي درجة , ولا لمرسل فضيلة إلا انحلتموها نبيكم , فهل تجيبوني عما أسألكم عنه؟ فكاع القوم عنه .
(هابوه )
فقال على ابن ابى طالب (ع) : نعم ما اعطي الله نبيا درجة ولا مرسلا
فضيلة إلا وقد جمعها لمحمد (ص) وزاد محمدا على الانبياء اضعافا مضاعفة .
فقال اليهودي : فهل انت مجيبي ؟
قال له : نعم سأذكر لك اليوم من فضائل رسول الله (ص) ما يقر به عين المؤمنين , ويكون فيه ازالة لشك الشاكين في فضائله (ص) ,إنه كان إذا ذكر لنفسه فضيلة قال : ولا فخر ـ وانا أذكر لك فضائله غير مزر بالانبياء ولا منتقص لهم , ولكن شكرا لله على ما اعطى محمدا (ص) مثل ما اعطاهم وما زاده الله وما فضله عليهم .
قال له اليهودي : إني سائلك فأعد جوابا .
قال له علي : هات.
قال اليهودي : هذا آدم عليه السلام أسجد الله له ملائكته فهل فعل لمحمد شيئا من هذا؟
فقال علي عليه السلام: لقد كان كذلك , أسجد الله لآدم ملائكته فإن سجودهم له لم يكن سجود طاعة وإنهم عبدوا آدم من دون الله عز وجل , ولكن إعترافا بالفضيلة , ورحمة من الله له , ومحمد (ص) أعطى ما هو أفضل من هذا , إن الله عز وجل صلى عليه في جبروته والملائكة بأجمعها , وتعبد المؤمنين بالصلاة عليه فهذه زيادة له يا يهودي .
قال اليهودى : فإن آدم عليه السلام تاب الله عليه بعد خطيئته ؟
قال له علي عليه السلام : لقد كان كذلك , ومحمد نزل فيه ما هو أكبر
من هذا من غير ذنب أتى , قال الله عز وجل : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ,,,
إن محمدا غير مواف يوم القيامة بوزر ولا مطلوب بذنب ...

بسم الله الرحمن الرحيم
تيمور
ان كنت تملك ما يمكن الحوار فيه فهاته
وان لم تملك
فانت تعلم المثل المشهور
اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب

فعلا يازهير

السكوت عنك وعن امثالك لهو الذهب المصفى ,,,

ههههه