قال صاحب (الميزان): ان المراد بالجهاد بذل الجهد في إصلاح الأمر من جهتهم ودفع شرهم ففي الكفار ببيان الحق وتبليغه فإن آمنوا وإلا فالحرب، وفي المنافقين باستمالتهم وتأليف قلوبهم حتى تطمئن قلوبهم إلى الإيمان، وإلا فلم يقاتل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) منافقاً قط.
وقيل المراد اُشدد عليهم في إقامة الحدود، لأن أكثر من يصيب الحدّ في ذلك الزمان المنافقون، وهما كما ترى.
وفي تفسير (الأمثل) قال: فالمستفاد من الروايات وأقوال المفسرين هو أن المقصود من جهاد المنافقين هو الأشكال والطرق الأخرى للجهاد غير الجهاد الحربي والعسكري، كالذم والتوبيخ والتهديد والفضيحة، وربما تشير جملة (( وأغلظ عليهم )) إلى هذا المعنى.
وقيل المراد اُشدد عليهم في إقامة الحدود، لأن أكثر من يصيب الحدّ في ذلك الزمان المنافقون، وهما كما ترى.
وفي تفسير (الأمثل) قال: فالمستفاد من الروايات وأقوال المفسرين هو أن المقصود من جهاد المنافقين هو الأشكال والطرق الأخرى للجهاد غير الجهاد الحربي والعسكري، كالذم والتوبيخ والتهديد والفضيحة، وربما تشير جملة (( وأغلظ عليهم )) إلى هذا المعنى.